أبو بكر وعمر وأبو عُبيْدة ؛ فذهب عمر يتكلم فكت أبوبكرء فكان عمر
تق مركي + تكلم فَأَبِلَم ؛ فقال في كلاه : نحن الأمسراء وأنتم
7 فقال أيو بكر : لا » ولكنًا الأمراء وأنتم الوزراء © فزي
وبايعةٌ النّاس . فقال قائل : قتلتم سعد بن عُبادة . فقال عمر : قتله الله . زواه
مثل أبي بكر ء وإنه كان من
+ وتخلف حلي وال
بنتٍ رسول الله كي ؛ وتخلّف الأنصارُ في سقيفة بني سا
صالحان من الأنصار فقالا : لا عليكم أنْ لا تأتوهم وَأبْرِمُوا ركم ؛ فقلت :
والله نّم » فأنيناهم في سقيفة بني ساعدة » فإذا هم مجتمعون على رجلر
(ا» من هنا إلى قوله ( الوزراه) ساقط من نسخة دار الكتب
9) الحديث أخرجه البخاري في البغازي 143/8 باب مرض النيّ َي ووفاته + وانظر : طبقات ابن
سعد 18/7؟ - 234 . وتاريخ الطبري 707/79 8 107 ؛ وسيرة ابن هشسام 136/4
وأتساب الأشراف للبلاذري 881/1 ؛ هه ١ والبده والتاريخ لمطهّر القدسي ف/صء 4
ونهاية الأرب للنويري 788/18
(©)سقطت هنا أسطر من نسخة (ع)
الأنصار وكتيبة الإيمان » وأنتم معشر المهاجرين رهط منّا ؛ وقد دقت إليكم
داف يريدون أن يختزلوناا”" من أصلنا ويحضنوناا" من الأمر
يدي أبي بكر : فقال أبو بكر : على رِسْلِكٌ ؛ وكنت أعرف منه الجد” ؛
» وهو كان خيراً مني وأوفق وأوقر » ثم تكلّم فَوَاللهِ ما ترك
كلمةٌ أعجبتني إلآ قد قالها وأفضل منها حتّى سكت ؛ ثم قال : أما بعد : ما
ذكرتُم من خير فهو فيكم معشر الأنصار ؛ وأنتم أهله وأفضل منه » ولن تعرف
العربٌُ هذا الأمر إل لهذا الحيّ من قريش + هم أوسط العرب نسباً وداراً »
2 أمر على قوم
ر نفسي عند الموت » فقال رجل من الأنصاراا : أنا
)١( مزَمَلٍ : ملتف في كساء أوغيره
(©) أي يقتطعونا . وفي اليده والتاريخ 66/8 ؛ يحتازونا ؛ + وكذلك في سيرة ابن هشام 891/4
(4) كذا في الأصل ؛ بمعنى يخرجونا . وفي حاشية الأصل » والنسخة (ح) : « مجنعونا » وكذلك في
النسخة (ع ؛ وفي المتغى لابن الملا ه بمحصونا ؛ وهو تصحيف . ولي تاريخ الطبري 606/7
(ه) كذا في الأصل + وفي سيرة ابن هشام 131/4 ١ وتازيخ الطيري 205/73 « الحذ» بالحاه
المهملة ؛ أي ١
(5) هو الحباب بن المنذر الأنصاري
() الخْذَيْلِ : تصغير جذل . وهو عُود يكون في وسط مبركا الإبل تحتك به وتستريح إليه ؛ فيضرب
به المثل في الرجل يُشتَفى برأيه
(ه) الُذيْنَ : تصغير لق ؛ وهو النخلة نفسها . والْرجْب : الذي تبنى إلى جانبه دعامة . ترقده
يزيد ؛ عن الزُهريٍّ بطوله ؛ فزاد فيه : قال عمر : « فلا يعتزل امرؤ أن
() في نسخة دار الكتب ( زيد ) وهو وهم ؛ على ما في الأصل و( ع) و( التاريخ الكبير للبخاري
2 درة والاتّفاق ؛ فإذا استبد رجلان دون الجماعة فبايع أحدهما
الآخر » فذلك تظاهرٌ منبيا بش العصا واطراح الجماعة ؛ فإنْ د لأحد بَيعةٌ فلا يكون المعقود
منبيا وقد ارتكبا تلك الفعلة الشنيعة التي فت الجماعة من النّهاون بهم والاستغناء عن رأهم
لم يمن أن يقتلا . كما في ( التهاية لابن الأثير» وغيرها . وفي بعض سخ : (يبايع ) بدل
(4) أخرجه البخاري بشرح السندي 3148/7 © 141 ولكن من غير طريق الزهري » وأحمد في المسند
8/1* 1ه وكذلك ابن هشام في السيرة 731/4 + 317 ؛ برواية ابن اسحاق ؛ عن
عبد الله بن أبي بكير ؛ عن ابن شهاب الزهري؛ عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن
*/708 0 208 عن السزهري . عن عبيد الله بن عبد الله بن تحتبة + عن ابن عباس +
والبلاذري في أناب الأشراف 7/1/* و84ه» واليعقوبي في تاريخه 113/3؛ والمطهّر اللقدسي
في البدء والتاريخ 64/8 - 35 + والنويري في نهاية الأرب 14/14 - 17 » وابن كثير في البداية
والنباية 148/8 + 149 . والسيوطي في تاريخ الحلفاء 9+ © 48 ١ وابن شاكر الكنبي في عيون
التواريخ 480/1 - 4870 ؛ ومناقب عمر لابن الجوزي 61 6 87
بي قالت الأنصار : منا أمي رومنكم أمير , فأتاهم عمر فقال : يا معشر الأنصاز ألستم
تعلمون أن أبا بكر قد أمره التي فل أنْيَوُم الئاس ؟ قالوا : بل + قال : فيكُمْ تطيب
ة فقال : أبسط بَدَكٌ لأبايعك
قال : لما فض رسول الله كَلةِ أتى عمر أبا
فإنّك أمين هذه الأمّة على لسان رسول الله قل ١ فقال أبو عُبَيّدة لعمر : ما
وروى نحوه عن مسلم البطين عن أبي البختري
وقال ابن غَوْنَ » عن ابن سيرين » قال أبو بكر لعمر :
لك ؛ فقال عمر" : أنت أفضل مني . فقال أبوبكر :
وثاني اثنين
وقال يحبى بن سعيد الأنصاري ؛ عن القاسم . أنّ |
)١( في نسخة (ح) بالنون ؛ نهدلة » وهو تصحيف
(©) في نسخة دار الكتب « الياس ؛ وهو تصحيف .
(4) رواء ابن سعد في الطبقات الكبرى 178/7 + 174 عن الحسين بن علي الْْغْفِيَ ٠ عن زائدة +
به » والحاكم في المستدرك 370/7 » وتابصه الذهبي في التلخيص ؛ ومناقب عمر لابن الجوزي
(ه) اله : النٌفْطَةَ وهل . وفي حاشية الأصل : الفَهةَ مثفة : صَنْفْ الرأي
(3) رواه ابن سعد في الطبقات /181 .
)في نسخة (ح) : : « فقال له عمر»
هند » عن أبي نُضْرة 6 عن أبي سعيد
لما تُوفِي رسول الله خطباء الأنصار » فجعل منهم مَنْ يقول : يا
الأنصار على ذلك ؛ فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله كي كان من
قائلكم ؛ أم91» والله لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم + ثم أخذ
زيد بيد أبي بكر فقال : هذا صاحبكم فبايعوه ؛ قال : فليا قعد أبو بكر على
فأنوا به . فقال أبو بكر :
المسلمين ! فقال :اريت يا خليفة رسول ا فق + فِائِعَهً!* ١ لم لم ير
ابن عمّة رسول الله بق وحواريّه
لا تشريب يا خليفقة رسول الله +
. 187/7 طبقات ابن سعد )١(
(1) في نسخة (ح) : ١ نصرة » وهو تصحيف
( في نسخة (ح) © وتايعت ؛ وعوتصحيف .
(4) بفتح اليم بدون ألف » كما في الأصل
الحافظ » ابن كثير في ( اليداية والنباية 301/8 )
(+) البداية والنبابج 148/6 + ها
بقيّة لسع + وفي المتعقى لابن املا و أماء . وكلاهما
اجتمع المهاجرون إلى أبي بكر
منزل رسول الله كَلةِ إذا رجل ينادي من وراء الجداا
فخرجت فقال : إِنّ الأنصار قد اجتمعوا فأدركوهم قبل أن يُحْدِثوا أمراً يكون
بيننا وبينهم فيه حربٌ ؛ وقال في الحديث : وتابعه المهاجرون والأنصار فنؤْنا
في سقيفة بني ساعدة + + فبينما نحن في
ار : أُخْرُجٌّ يا بن الخطاب »
وهذا من حديث جُوَيرِية بن أسماء ؛ عن مالك . وروى مثله الو
ضري ؛ الثقة الب ؛ من زُواة الإمام البخاري في الصحيح ؛ كما
في ( تهذيب التهذيب 1320/7 رقم 497 ) وغيره
(1) هو ؤَُيْب بن خالد بن عجان » الثقة لت + روى له الإمام البخاري في صحيحه + على ما في
( التهذيب لابن حجر 164/11 رقم 3144 )
(©) رواه الحاكم في المستدرك 76/3 عن أب العباس محمد بن يعقوب » عن جعفربن محمدين
شاكر » عن عفان بن مسلم . . به ؛ وتابعه الذهبي في تلخيصه
(4) قال الأستاذ الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في كتابه ( نقد علمي لكتاب الإسلام وأصول الحكم
السقيفة ؛ ثم رأى إجاع الصحابة على أي بكر وانصرافهم عن بيعة سعاد استوحش نفسه بين
(*) في" طبعة القدسي 2/7 «الهزلي » بالزاي ؛ وهوتصحيف .
اكوا ؛ أنّ عليً رضي الله عنه ذكر مسيره وبيعة المهاجرين أبا بكر فقال : إن
فغضب وقال : إِلُنَ صواحب يوسف ؛ فلا نُبْض رسولُ الله َي اخترنا
واختار المهاجرون والمسلمون لدُنياهم من اخشاره رسولُ الله فق لدينهم »
وكانت الصّلاة عظم الأمر وقوام الذّين" .
وقال الوليد بن مسلم : فحدّثتي محمد بن حرب » نا الُيِيّ ؛ حدّك
الزَخْريٍ ؛ عن أنس أنه سمع خُطْبة عمر الآخرة قال: حين جلس أبو بكر عل
وا با هُدِيٍ به محمد ب ؛ ثم ذكر أيا بكر صاحبٌ رسول الله ئنة
صحيح غريب".
وقال موسى بن غُفة ؛ عن سعد بن إبراهيم » حدثني أب أن أباه
عبد الرحمن بن غَوْف كان مع عمر ء وأنّ محمد بن مْلَمّة كسر سيف
187/٠ أنظر طبقات ابن سعد )١(
(1) في نسخة (ح) د في المقالة 6 © وهووهم
() أنظر طبقات ابن سعد 3771/7 ؛ والبداية والنهاية لابن كثير 201/9 » وسيرة ابن هشام 797 +
ية الأرب للنويري 17/1
وقد قيل إن علي رضي الله عنه تمادى عن المبابعة مد
بكر : والله لَآنينَهُمْ » وما تخاف عليّ منهم ! فجاءهم حتى دخل عليهم فحمد
صلى أبو بكر الظهر ركب الِنْبَرَ . فحمد الله وأنّْى عليه . وذكر الذي كان من
فقال يونس
إسحاق ؛ حدثني صالح بن كَيْسانَ ؛ عن عر ؛ عر
)١( في بعض النسخ ( عصينا ) وهو تصحيف
(1) البداية والنهاية 01/5
(©)ما بعد الزوال إلى المغرب غَشِيّ » وقيل العَِيّ من زوال الشمس إلى الصاح + على ما في
( النهاية لابن الأثير) .
فقام عليّ فحمد الله وأثنى عليه » ثم ذكر أبا بكر وفَضْلَةُ وله وأنه أل لما
ساق الله إليه من الخير » ثم قام إلى أبي بكر فبايِعَةُ . أخرجه البخاري » من
قصّة الأسود العَنْسِيّ "©
قال سيف بن عمر المي نا الستير بن يزيد الخ ؛ + عن ازوة
)١( في المغازي 883/8 . 8 باب غزوة خيبر + ومسلم في الجهاد والسير ( 64 ) باب قول النيّ
قي : لا نورث ما تركنا فهو صدقة .
(؟) فال الحافظ ابن كثير في ( البداية و١
نجاية الأرب للنويري 34/14 حيث يقول : وروى أبو عمر بن عبد البر بستده : عن زيد بن
أسلم » عن أبيه : ان علي والزبير كانا حين بويع لأبي بكر بدخلان على فاطمة فيشاورانها في
أمرهم . فبلغ ذلك عمر ء فدخل عليها فقال يا بنت رسول الله ؛ ما كان من الخلتى أحدٌ أحبّ
حتى بايعوا لأبي بكر . رضي الله عنهم أجمعين
وهذا الحديث يردٌ قول من زعم أنّ علي بن أبي طالب لم يبايع إل بععد وفاة قاطمة رضي الله
(©) بفتح العين وسكون الدون » نسبة إلى عنس بن مالك بن أدد . أنظر عنه : فترح البلدان
ثري 138/1- 137 » وتاريخ الطبري 180/13 ؛ وتاريخ خليفة 0117 117 ١ وثصار
القلوب للثعالي 8 » والمعرفة والتاريخ للفوي 1673/3 ١ والبدء والتاريخ لمطهّر المقدسير._