فيه أفكار دوغلاس إنجلبارت المتعلقة بالتحكم المباشر حيث تم استخدام الفأرة كأداة تأشير ولوحة
المفاتيح كوحدة إدخال بالإضافة إلى شاشة كوحدة إخراج. علاوة على ذلك تم استخدام نظام التشغيل
57 *268:0 الذي كان يمتلك ولأول مرة واجهة رسومية حقيقية.
الشكل (1-1) واجهة نظام 5182 «266(00
لم تقم شركة «6980ل بتطوير هذا النموذج ولم تطرحه بشكل تجاري في الأسواق اعتقاداً منها
بأنه سيكون مكلفا ولن تكون له جدوى اقتصادية. بدلا من ذلك قام أعضاء نوادي الهواة من المهتمين
بالحواسيب وبشكل شخصي بتطوير نماذج خاصة بهم مستغلين ظهور المعالجات المصغرة
من جهة ثائية قامت شركة .20018 والتي كانت حديثة الظهور آنذاك بتبني د
حواسيب شخصية سهلة الاستخدام. لهذا الغرض انتدبت الشركة ستيف جوبس 1008 50806 الذي كان
على معرفة عميقة بتفاصيل مشروع . 5188 2600ل ليقوم بالتفاوض مع *266:0 وتم الاتفاق على
التعاون في بناء واجهة مستخدم رسومية قادرة على العمل مع الحواسيب الخاصة بشركة 20016 تم
طرح الحاسوب الشخصي 121006160 .14861010811 0018ل في عام 1984 كنتيجة لهذا التعاون,

وقد حقق نجاحا كبيرا وكان مزودا بسطح مكتب 100 0881, قوائم منسدلة 11860115 1000-100170,
مجلدات 01065, سلة محذوفات ]117/70516035108 كما تم استخدام النوافذ 17/100088 لأول مرة.
المستخدم عملية التفاعل مع الحاسوب, فبدلا من تعلم وحفظ مجموعات كبيرة من الأوامر عند استخدام
واجهة الأوامر الخطية أصبح الآن بالإمكان استخدام مؤشر الفأرة والنقر على الأيقونة المطلوبة لتوجيه
الأمر للحاسوب.
عقاف أمتاا 9890
لاما بالشاصادية - ام يد 915
الشكل (2-1) واجهة نظام 1106101080
شيء آخر مهم في هذا الحاسوب هو أن واجهة المستخدم الرسومية تم تثيتها كجزء من نظام
التشغيل وهذا يعني أن جميع التطبيقات التي يتم تشغيلها على نظام :118010105 لها نفس الواجهة
وهذا يعني أن المستخدم سوف يتعامل مع جميع التطبيقات بنفس الطريقة.

هذا النجاح الباهر ساعد بشكل كبير على ظهور عصر جديد في عالم التطبيقات ونظم
التشغيل. ومن الجدير بالذكر أن نوافذ .1410005018 الشهيرة أخذت الكثير من ميزات هذا النظام
واستفادت منه في تطوير نظام النوافذ الخاص بهاء
ملحا 0 أح
علقي 5
الشكل (3-1) واجهة نظام التشغيل 3.0 117100005
تم تسويق 11801010817 على أنه نظام يصلح للجميع وكانت الحواسيب موجهة بالأساس
شركة 101005018 المتخصصة في مجال صناعة البرمجيات والتي كانت تزود لمستخدم
بواجهة أوامر خطية من خلال نظام التشغيل 105 145 قامت في عام 1990 بتقديم واجهة رسومية
من خلال نظام التشغيل الجديد 17000858 الذي كان في الكثير من خصائصه تقليدا لنظام
0 1700088 الذي أصبح الأكثر قبلا واستخداما في ذلك الوقت. بعد ذلك قامت الشركة بطرح

بسبب إضافة خاصية التحديث 108:008] للنظام بعد إصداره.
1. . أهمية واجهة المستخدم:
يتميز مستهلك التقنية الالكترونية بسعيه الدؤوب وبحثه المستمر عن المعلومات بشتى الطرق
والوسائل في الوقت الذي أصبحت فيه المعلومات من أكثر السلع استهلاكا. وبما أن المعلومات
أصبحت سلعة تباع وتشترى فإن مالكي المعلومات يسعون بدورهم لترويج سلعتهم من خلال إيجاد
أفضل الطرق لعرض سلعتهم الراغبين في الحصول عليها وبالتالي الحصول على السعر المطلوب.
إنسان العصر الحالي بشكل خاص فيتميز بالنهم الشديد للمعلومات التي يسعى لاستخدامها في تطوير
معارفه وتحسين مستوى حياته. وكما هو معروف فإنه في عصرنا الحالي عصر الحوسبة وعصر
أنظمة الحواسيب والإنتزرنت يعتبر الحاسوب الشخصي المصدر الأول للمعلومات وهذا ما يعطي أهمية
كبرى للطريقة التي يتم الحصول فيها على المعلومات أي لواجهة المستخدم التي يتفاعل من خلالها
المستخدم مع هذه الحواسيب ومع أنظمة الاتصال الأخرى.
ثلعب واجهة المستخدم دورا كبيرا في توجيه المستخدم خلال تعامله مع الحاسوب
المختلفة حيث تقوم بدور الموجه والمساعد في إنجاز الوظائف والمهمات المختلفة. يمكن القول أن
الواجهة الجيدة هي ثلك التي لا يضطر المستخدم إلى بذل الكثير من الوقت والجهد في التفكير في
يفية استخدامها وإنما يقوم بالاستفادة من خصائصها والميزات التي تقدمها بسهولة ويسر حتى دون أن
يشعر هو بذلك وكأن هذه الواجهة هي جزء شفاف يستطيع المستخدم "النفاذ" من خلاله إلى الميزات
المتعددة للبرنامج الذي يتعامل معه والاستفادة منهاء

ومن المعلوم أيضا أن واجهة المستخدم لأي برنامج هي مفتاح النجاح له حيث أن واجهة
المستخدم هي أول ما يُرى من البرنامج وهي الجزء المحسوس منه فإذا كانت واجهة المستخدم مميزة
فإنها سوف تمهد الطريق للبرنامج ليحظى بالقبول .فواجهة المستخدم تسهل عملية التواصل مع البرنامج
وفي واجهة المستخدم الرسومية نجد الاعتماد على الرموز والنقر بزر الفأرة بعكس ما هو موجود في
واجهة النمط النصي بحيث يجب على المستخدم إدخال أوامر للبرنامج بحيث ينفذ ما يطلب من
البرنامج بحسب الأوامر وهذا يتطلب من المستخدم حفظ هذه الأوامر حتى يستطيع استخدام البرنامج
وحيث أن واجهة لمستخدم هي وسيلة للتواصل مع البرنامج فهي تساعد المستخدم على إدخال البيانات
أو الأوامر المطلوبة وتعرض له النتائج بطريقة يفهمها لذلك يجب أن تكون مصممة بحيث لا تضع
لبس للمستخدم في حاله الإدخال أو العرض.
ما ينطبق على الحواسيب الشخصية ينطبق على باقي الأجهزة لذلك تسعي الشركات على فهم
وظائف هذه الأجهزة وعلى إدراك كيفية التعامل معها وفي وقت قصير فالمستخدم مثلا لن يعجبه فرن
يجب عله معرفة وظيفة كل منها ليتمكن من استخدام هذا الفرن؛ ولكنه سوف يكون سعيداإذا كان هذا
استخدام المؤقت لتحديد فتره التشغيل ثم الضغط على زر التشغيل ومراقبة العملية من خلال الشاشة لا
أكثر ولا أقل. إن المستخدم يفضل دائما اقتناء الأجهزة التي تتميز ‏ بالبساطة وبسهوله التعامل معها +
قياسا على ذلك نجد أن البرامج التي تدير هذه الأجهزة وتتحكم في عملها يجب أن تكون أيضا ‏ سهله؛

كن الوقت الحاضر أصبح ملاحظا التقوع الكبير في واجهات المستخدم من ناحية الشكل وكذلك
- أن واجهة الاستخدام تتحكم في وصول المستخدم لكل المميزات التي يقدمها البرنامج ‏ حيث
أن استخدام أي برنامج ييَطلب من المستخدم التفاعل مع الواجهة ليستخدم المميزات البرمجية له, فمثلا
لكي تحدث شخصا ما عن طريق الهاتف المحمول يجب أن تضغط على بعض الأزرار ولكي تستخدم
برنامج 11/010 11010801 مثلا يجب علكِ التعامل مع مميزاته عن طريق قوائم منسدلة في واجهة
الاستخدام وهكذا لن يجد المستخدم صعوبة في الوصول إلي ما يريد.
- واجهة الاستخدام تظل مع المستخدم . أغلب الوقت وتصنع خبرته مع البرنامج . لأنه عادةٌ
يُضي وقتا طويلا في التعامل مع الأدوات والأزرار والقوائم الموجودة بواجهة البرنامج طول فترة عمله
علييد مما يجعل الواجهات تلعب دورا كبيرا في صناعة خبرة استخدامه للبرنامج, لذلك فإن تطوير واجهة
استخدام معقدة يصعب التعامل معها يترك أثرا سلبيا في نفس المستخدم والعكس بالعكس عندما يتعامل
المستخدم مع واجهة استخدام سهل ة بسيطة ومريحة. وتعتبر واجهة الاستخدام_البوابة بين المستخدم
وعمله الذي يؤديه على البرنامج: فمثلا واجهة استخدام معقده تطيل فترة العمل أكثر والضغط على عدد
كبير من الأزرار ولتحول بين العديد من القوائم ‏ سوف يضيف وقَبْلِ إضافيا لوقت العمل المطلوب من
عند العمل مع واجهات المستخدم - وخاصة الحديثة منها - يحرص المصممون على إعطاء
هذه الواجهات صفة للباقة, وهذا يعني الحرص على عدم إزعاج المستخدم وعدم إرباكه حيث أن راحة
المستخدم هي العامل الأهم الذي يؤخذ بعين الاعتبار عند تصميم الواجهات. لهذا فإن الواجهات يجب
أن تقدم الخدمات للمستخدم بأسرع الطرق وأسهلها. وواجهة المستخدم "للبقة" هي التي توجه لمستخدم

بحيث يتم اختيار أنسب الأوقات لمقاطعة المستخدم وكذلك يتم اختيار أنواع وأشكال رسائل التحذير
ومضمونها بحيث لا تربك المستخدم وإنما تكون مساعدة له في حل أية مشكلة قد يواجهها خلال
بشكل عام هناك تنوع كبير في أشكال وأنواع واجهات المستخدم الحديثة إلا أن كل نوع منها تم
1. عاجهات الأوامر الخطية 1016:1666 عا لممسسم:
تفرض على المستخدم أن يكتب الأوامر مستخدما لوحة المفاتيح . فقط وهذا يسمى المواجهة الخطية
©0ذ1 000(77800) حيث كان المستخدم يتعامل مع واجهات تسمى واجهات الأوامر الخطية
ععة7 :1016 108 000777200 وتسمى اختصارا 11©. هذا النمط يتميز بأن على المستخدم حفظ
تحسن الأمر بعض الشيء مع ظهور الواجهات التي تسمح م اختيار الأوامر من خلال قوائم
(11600) تظهر أمامه على الشاشة.
يمكن تعريف هذا النوع من الواجهات بأنها واجهة الوصول إلى البرمجيات المختلفة والتي يتم فيها
توجيه الأوامر إلى الحاسوب عن طريق كتابة الأوامر في أسطر حيث يتم كتابة كل أمر في سطر
منفرد ويبقى النظام في حالة انتظار ولا يتم تنفيذ الأمر إلا بعد أن يضغط المستخدم على مفتاح :15018
في لوحة المفاتيح.
تعتبر 61.1 إحدى الآليات المستخدمة في التفاعل مع نظم التشغيل ‏ ممعتكرق عمتا:026
0005ه©011ه المختلفة وذلك من خلال كتابة الأوامر لإنجاز الوظائف
المختلفة. وتختلف طريقة التعامل مع هذا النوع من الواجهات عن طريقة التعامل مع واجهات المستخدم

عن طريق مؤشر لفأرة 201017 1100158 لتحديد خيار معين من ضمن عدة خيارات موجودة في قوائم
15 أو بالنقر على رسومات صغيرة تسمى أيقونات . 16008 تمثل تطبيقات مختلفة ليبداً التتفيذ
ظهر مفهوم 01.1 في خمسينيات القرن العشرين عندما تم ربط الآلات المبرقة عم واعا76
لوحة مفاتيح شبيهة بلوحة المفاتيح المعروفة حاليا وكانت تستخدم في كتابة النصوص التي يتم إرسالها
عبر خطوط الهاتف إلى المكان المطلوب ليتم طباعة النص على شريط من الورق. مع ظهور شاشات
أنبوبة الكاثود ‏ 0187 تم ربط هذه الأجهزة مع الشاشات حيث أصبح النص يظهر على الشاشة ممل
جعل المستخدم يتفاعل مع هذه المخرجات المرئية بشكل أسرع وبطريقة أسهل. من هنا بدأ الاهتمام
بتطوير هذه التقنية المرئية في إدخال الأوامر وإخراج النتائج.
يعتبر استخدام 01.1 مفيدا في الحالات التي تكون فيها الأوامر أو التعليمات عبارة عن مجموعة
من الحروف مما يجعل إدخالها على شكل نص أسرع وأسهل من استخدام الواجهات النصية. من
الأمثلة الواضحة على هذه الحالات هو بعض أوامر الطبقة الخارجية أو قشرة نظام التشغيل
581 ©ع51لا5 0831008 حيث يتم إدخال الأوامر عن طريق موجه الأوامر لممسسصمه.
1 على شكل نصوص. كما تستخدم 01.1 في بعض لغات البرمجة مثل قثا ب:فطال
النصية والواجهات الرسومية على حد سواء مثل برنامج الحوسبة الشهير 1071.413 حيث
بعض الأوامر من خلال الواجهة الرسومية في حين أن .01 تصلح لإجراء العمليات الحسابية بجميع
أنواعها. هناك أيضا برنامج تصميم النماذج ثلاثية الأبعاد 31 1801000608 الذي يتم التعامل معه
من خلال واجهة نصية كما هو الحل مع برامج 056:00 و عالقالة5»

الشكل (4-1) واجهة خطية لنظام 110007 0680100 قديم
أما شركة 1410108017 فهي ماضية في تطوير الواجهة الخطية لنظام 1771000878 جنبا إلى جنب
مع تطوير الواجهة الرسومية لهذا النظام حيث نرى أن موجه الأوامر ]100710 0007071000 لا يزك
مستخدما لحد الآن في توجيه الأوامر. في نوفمبر من عام 2006 قامت شركة 1110:0801 بإطلاق
النسخة الأولى من قشرة نظام التشغيل تحت اسم 108©:518[1 11/100078 التي تجمع بين ميزات
قشرة نظام 1#«الآ التقليدية مع بيئة العمل الموجهة ‏ 21151. الخاصة بمايكروسوفت. أما نظام تشغيل
186101057 الأحدث فهو قائم على أحد تفرعات نظام #[0لآ التي تسمى 1281107 حيث يمكن
لمستخدمي هذه الحواسيب استخدام واجهة خطية شبيهة بواجهة نظام 7لا الخطية وتسى
أكثر الشرائح استخداما للواجهات الخطية فهي المبرمجين ومديري النظم الذين يتعاملون مع البرامج