إصدارات مدونة عيون المعرفة
الفضائي تتباطاً بالنسبة للرجل الأرضي والوقت الذي يحسبه المسافر يكون أقل من الوقت
والتنفس...الخ تكون ساعات بيولوجية وبالتالي فإن هذه الفعاليات تسير ببطء لدى المسافر
في المركبة الفضائية وهو لن يلحظ أي تغير في سرعة دقات قلبه أو تنفسه ولكن الذي يلحظ
ذلك هو الرجل على الأرض حين مراقبته بتلسكوب مثلاً وبعد مرور سبعين سئة حسب تقدير
وقياس الرجل على الأرض أي بعد ما أصبح عمره تسعون عاماً؛ يعود الرجل الفضائي وعمره
ومن النتائج أيضا ان الكتلة تتزايد بالتسارع بالقرب من سرعة الضوء ؛ طبعا هذا لا نلحظه في
حياتنا اليومية لان مقدار هذا الازدياد ضئيل بسبب ضئالة سرعاتنا مقارنة بسرعة الضوء +
يساوى بين الطاقة والمادة والتي تقول (5-062) فالطاقة المتولدة من جسم كتلته 0 تساوى
حاصل ضرب كتقلكقسه في مربع سمرعة الضسوء.
فأصبحت الكتلة عبارة عن منجم من طاقة محبوسة لو استطعنا استخراجها لأعطتنا مقدارا
هائلا من الطاقة وهذا ما حدث عند أنتاج أول قنبلة ذرية عام ١56١م فتحولت الكتلة إلى طاقة
مدمرة..إلى جانب ان هذه المعادلة فسرّت احتراق النجوم التي تزودنا بطاقة الدفء والنور مثل
إصدارات مدونة عيون المعرفة
والاهم ان سرعة الضوء هي السرعة القصوى لكل كتلة في الكون؛ ولا يمكن لأي مادة من
الانتقال في الكون بأسرع من سرعة الضوء لأن الكتلة في تلك الحالة - بحسب المعادلة السابقة
- سيصبح قيمتها ما لائهاية وبالتالي ستحتاج لطاقة مقدارها ما لانهاية لانتقالها وهذا
.. كانت النسبية الخاصة تتمحور حول الأجسام ذات السرعات المنتظمة (سرعة خاصة)- لذا
سميت الخاصة - لكن النظرية لم تتضمن ذات السرعات الغير منتظمة ولا الجاذبية؛ ففي عام
7١م قدح زناد فكر أينشتاين بفكرة أطلق عليها مبداً التكافوء الذي يجعل من كتلة القصور
الذاتي وكتلة الجاذبية شيئا واحدا ؛ ما معنى هذا؟
السيارة الكبيرة تقاوم تحريكك لها وتحويلها من حالة السكون إلى الحركة بما يسمى بقوة
القصور الذاتي 1855 106118 التي هي تقوم بنفس الدور إذا أردت إيقاف جسم متحرك
ومنبع هذه القوة هو كتلتها ؛ فتزداد قوة القصور الذاتي بزيادة كتلة الجسم ونلاحظ هذا في
حياتنا اليومية فنحن نبذل جهدا أكثر في تحريك أي حجر كلما كبرت كتلته..
دسدمى.أه تدع ماناءى ب ا1مه1//هورغاط
إصدارات مدونة عيون المعرفة
أما كتلة الجاذبية 55د« 68931 هي التي تسبب جذب الأرض لهذه الكتلة فلو تركت حجر
من يدك لسقط إلى الأرض بسبب جذبها له..
وكان العلماء قبل أينشتاين يفرقون بين هاتين الكتلتين لكن أينشتاين جمع بينهما وبيّن إنهما
كتلة واحدة ؛ لكن هذا الجمع بينهما اظهر نتيجة خطيرة وهي لماذا لا تكون قوة الجاذبية بين
الكتل مجرد قوة قصور ذاتي ؟
إلى جانب ان نظرية نيوتن للجاذبية عام 87١٠م افترضت ان قوة جاذبية الشمس تنتقل بشكل
آني إلى الكواكب وبسرعة أعلى من الضوء وهذا يناقض نظرية النسبية الخاصة التي ترى ان
سرعة الضوء هي السرعة القصوى لكل كتلة في الكون؛ ولا يمكن لأي مادة من الانتقال في
الكون بأسرع من سرعة الضوء!
فهل الجاذبية ذات قدرة فريدة للانتقال عبر الكون ام أن الكتل تؤثر على بعضها البعض بسبب
في عام 9٠5١م نشر أينشتاين نظريته النسبية العامة والتي تحول الفضاء من الفكرة النيوتنية
ذات الفراغ الواسع بلا شيء سوى مجال لقوة جاذبية غير مرئية إلى متحكم بحركة المادة عبر
يملا الكون ويربط بشكل جوهري كل المواد والطاقات التي ضمنه ..
كيف يغير هذا طريقة التفكير في آلية حركة الكواكب أو مدارات القمر والأقمار الصناعة حول
نظريا عندما تكون الكتلة على نسيج الزمكان سوف تشوه هذا النسيج نفسه مغيرة شكل الفضاء
ومعدلة مرور الزمن حوله؛ ففي حالة الشمس نسيج الزمكان يتقوس حولها صانعا "انحناء"
في الزمكان؛ لأن الكواكب (والمذئبات والكويكبات) تنتقل عبر نسيج الزمكان فهي تستجيب لهذا
الانحدار و تتبع الانحناء في الزمكان فتدور حول الشمس. وطالما الكواكب لا تتباطىء فستبقى
تسمه برقع ماناءى بن 017ه1//هووتاط
إصدارات مدونة عيون المعرفة
في مدارات منتظمة حول الشمس فلا تسير في مدار حلزوني نحو الشمس ولا تنفلت إلى
الفضاء الخارج
..لصنع نموذج بسيط لهذه الفكرة ؛ ضع جسم ثقيل في وسط سرير معلّق؛ مرر كرات صغيرة
خلال هذا السرير من نقاط مختلفة وراقب كيف تنحدر نحو الثقل المركزي.الكرات لم" ثجذب"
بواسطة جاذبية الجسم الثقيل.إنها ببساطة تبعت انحناء الزمكان الذي سببه وجود الجسم
فأصبحت الجذبية لدى أينشتاين مجرد (هندسة) (:660160 لنسيج الزمكان من حول الكتل
وليس ( قوة) ©©«170 كما يقول نيوتن :هذه الأفكار تم تقديمها بمعادلات رياضية تدعمها وتم
اختبارها عمليا عام 616٠م في كسوف الشمس الذي قام بحني الضوء المار بالقرب من
اختبار هذه النظرية وكان آخرها تجربة جامعة ستانفورد مع ناسا التي
واستمرت التجارب ف
سبق الإشارة إليها وكل النتائج كانت تؤكد صحة نظرية أينشتاين...هذه هي حكاية النسبية.
حستمى.أه برقع ماناءى تن 017ه1//هورتاط