ف شخص واحد
قرر الملك أن يعين وزيرا" له ومجموعه من الرجال المخلصين يقومون على خدمة الناس. لكنه استخدم حيله غريبه ليتمكن من اختيار
أفضل مجموعة رجال فى مملكته الصغيره
المملكه. ثم وضع مجموعه من حراسه ومستشاريه حول الصخره لمراقبة ردود أفعال الناس دون أن يشعر بهم أحد . الى أن مر رجل
ومعه زوجته وتبدو عليهما مظاهر الثراء والنفوذ وكان تاجرا" كبيرا" فى المملكه وقال لزوجته انه سيقدم شكوى للملك على وضع هذه
ومر الثالث وانتقد الملك واعاونه ثم مر من الجزء الضيق ورحل وانتقض أخر عمال الطريق الذين يتسولون من الناس ولا يفلون
شيئا" .وظل رجال الملك يسجلون كل شخص يمر وماذا قال وتراوحت ردود الأفعال ما بين سب فى احوال البلده أو كلام حول تقديم
حبلا" وربطه حول حماره. وحاول ان يجعل الحمار يشدها فتزحزحت قليلا" . وفى محاولته المجهده لاء زالة الصخره بدأ يستعين
صارت_تتحرك الى ان تم ا زاحتها عن الطريق وسط تهليل وتصفيق من سكان المملكه الذين كانوا يتابعون ويتكلمون دون مشاركه
جميعا" فى ازالتها . وهنا قرر الملك تعينه وزيرا" وتعين كل من كان يدفع الصخره فى أحد الأماكن فى الدوله. والقصه جميله وتتكلم
عن فكرة السلبيه والايجابيه فى التعامل مع قضايا المجتمع وآن شخصا" واحدا" يمكنه أن يقود الئاس الى التغيير اص
المبادرين أصحاب الحلول هم من يقودون الناس دانما" الى التقدم . . فنحن_نعانى مثلاا' من مشكلة تراكم القمامه فى كل الأماكن
تقريبا"والحل ليس عند الحكومه فقط فى رأيى المتواضع يل لحل يبا من كل مذ أمامه ثم تجمع المخلفات فى نهاية كل
لتأتى سيارة القمامه لتحملها . بل وزراعة أ
ولكنها تحتاج مبادره من شخص ثم مجموعه من أشخاص فى شارع ثم حى ثم محفظه ثم دوله بأكعلها . فاللم دانما!! ما يدأ من عند
ار فى مناطق تجميع القمامه حتى لا يتكرر القاء المخلفات فيها . الفكره ليست مستحيله
شخص واحد . قرر أن يضئ شمعه بدلا" من أن يلعن الظلام
من أن تلعن الظلام
كوب الماء البارد
الشاب فى تناول كوبا" من الماء البارد فى هذا الحر القائل. وبينما هر يشرب وقف أمامه أحد المهندسيين الأمريكان وقل له
الغرور ولقد سببت الكثير من الأذى النفسى للشاب الصغير فقد مشى الشاب ودموعه تبلل وجهه . ولم يبت ليلتها من كثرة
التفكير . كان هناك سؤالا" يلج عليه وبشده . وهو هل يمكننى أن أصبح مهندسا" للبترول فى يوم ما . جاءته الاجابه على
شكل صور وخيالات رأى فيها نفسه مهندسا" وقرر الفتى أن يكمل دراسته ليلا" حتى يتمكن من تحقيق حلمه. وبالفعل
التحق الشاب بمدرسه ليليه لاكمال دراسته .فكان يخرج من عمله الشاق كعامل بترول ليلحق بمدرمسته الليليه واستمر على
ثم حصل على درجة الماجستير في الجيولوجيا من جامعة ستانفورد في عام 1963 م .وعاد المهندس على النعيمى الى
الشركه مهندسا" للبترول . وكان مهندسا" متفوقا" ويعمل باخلاص شديد حيث حصل على العديد من الترقيات حتى أصبح
نائب مدير شركة أرامكو . وفى أحد الأيام دخل عليه المهندس الأمريكى وكان لا يزال يعمل فى الشركه .وطلب منه التوقيع
على اجازه له . وقل له أرجو أن تنسى موقف كوب الماء وأن لا تجعله يزثر فى عملك الرسمى . فقال له المهندس بل على
العكس فكل الشكر لك ولهذا الموقف الذى غير حياتى . وبعد ذلك ترقى المهندس على النعيمى الى رئيسا" للشركه . ثم شغل
منصب وزير البترول السعودى . انها قصه رائعه لشاب مكافج رد على الاهانه بطريقه عمليه . فموقف كوب الماء البارد
. حوله من عامل الى وزيد .
الالمسممجموومجوسمممسجممجوومممسومعجم جب مسجم مسبج برج مج هل
القيمه والثمن
معظم الناس يعرفون ثمن الأشياء جيدا" ولكنهم قد يتجالون قيمتها . لقد تحول العالم من حولنا الى عالم مادى شرس يحكمه
المال وتسيطر عليه المصالح. الكل يلهث ليحصل على أكبر قدر من النقود ليصل الى مستوى اجتماعى معين أو ليشترى أشياء تسعده
فهو يلهث طوال اليوم وراء النقود وقد يعمل فى أكثر من وظيفه . من أجل أن يشترى لزوجته أحدث الأجهزه المنزليه .ولأبناء؛
اجهزة الكتروئيه حديثه .كما يسعى هو لشراء سياره فاخره .ونجد ان الشركات تعين خبراء فى التسويق والاعلان . يتقاضون مبالغٌ
طائله من أجل هدف واحد فقط . وهو وضع المستهلك دائما' تحت سيطرتهم . وقد تندهش للزحام الرهيب أمام متجر أبل فى أمريكا
بغرض الحصول على جهاز اى باد جديد أو أمام محلات الالعاب الالكترونيه بأوروبا فى ليلة رأس السنه من أجل الحصول على أحدث
منصات الألعاب الرقميه . نفس الشئ تجده تقريبا" فى الوطن العربى . حيث الزحام الشديد فى أماكن التسوق والمطاعم والمقاهى
الشخص رغبه فى الحصول على المنتج الأحدث بعد فتره وتستمر هذه الدائره الى مالانهايه
وراحة نفس وطمآنينه مستمره كلتأمل فى صنع الله و الصلاه له ومناجاته وحبه والتوكل عليه فالايمان راحه نفسيه لا تنتهى ومعين
خيره لا ينضب أبدا" كما أن قضاء وقت ممتع مع أفراد الأسره . او الخروج مع صديق نحبه يعيد الينا التوازن النفسى ويشعرتا
بأهميتنا فى الحياه وقيمتنا فى نفوس من يحبوننا . هى وقفه مع النفس لأعادة تقيم الأشياء والأوليات فى حياتنا . قبل فوات الأوان
عندما تظهر رو
لا أتابع برامج المسابقات التليفزيونيه الخاصه باكتشاف المواهب. ولكن جذب انتباهى مقطع فيديو على الانترنت يتكلم عن سيده
اقترب عمرها من الخمسين عام" جوع . وهى_تتقدم لأحد برامع ا ل
أت ودخلت هذا البرنامع لا الا الشباب صغار السن من
أصحاب الوجوه الجميله و الأجساد الممشوقه .وعلى الرغم من كل تلك الضغوط التى مورست على تلك السيده . فقد اذطنى ثبات
وبمجرد أن بدأت السيده بالغناء انقلب كل شئ. لم يصدق الجمهور نفسه ولم
تصدق لجنة التحكيم ان تلك السيده البسيطه تظهر منها كل هذه الروعه لقد اذهلت الجميع بأداء جيد وصوت خلاب,لقد احدثت سوزان
بويل انقلابا" وحصدت أعلى الأصوات فى هذا البرنامج . كما حصلت على أعلى نسبة مشاهدة على اليوتيوب. لقد قدمت الينا سوزان
كلما ازداد الزحام تقل قيمة البشر حتى بالنسبه لأنفسهم . ويتولد ما يسمى بثقافة الزحام. فالجميع يفكرون بطريقه
متشابهه ويسيرون على أحدث خطوط الأزياء العالميه ويرتادون نفس الأماكن ويتشابه اسلوب حياتهم بشكل مخيف . حتى
لنفسه أن كل الناس يفعلون هكذا . ولا يهم ان كان ما يفلونه خطأ ام صواب .لكن الله سبحانه وتعالى لم يخلقنا مجرد
تنطق اسما" ثلاثيا"" لشخص ما . يتبادر الينا فورا" شكله وطوله ولون شعره ونبرة صوته. وكذلك طريقة كلامه
وسلوكه ان كان عصبيا" أو هادنا" . اجتماعى أو منطوى وهكذا. وكل هذه التركيبه لن تتكرر أبدا" والفرق بين من يشعر
العظماء صاروا كذلك لأنهم اكتشفوا قدراتهم
عاد أحدالزملاء من أجازته السنويه بأحد الشواطئ . واكتشفت تغيرا" ملحوظا" فى شكله وفى طريقة أداءه وحماسه فى العمل
. لقد عاد من
هذا الشخص يعانى من مشكلات فى العمل والبيت . فكيف تغير الى هذا الحد فى تلك الأجازه القصيره التى لا تزيد عن سبعة
السر هو أنه يستخدم الاجازه فى الانفراد بنفسه ومراجعتها ولو لمده بسيطه لتقييم ما مضى وللتخطيط للمستقبل باذن الله
وهر يعتبر الاجازات بمثابة نقطة انطلاق جديده. وتذكرت أيضا" أحد أصدقائى القدامى الذى كان
حياتهم . فلقد استخدمها ستيف جوبس عندما طرد من شركة ابل .وعاد واسس شركة بيكسار للافلام المتحركه ثم عاد
منتصرا" الى أبل مره اخرى . واستخدمها هوندا عندما أفلس ست مرات فكان فى كل مره يعيد حساباته ويقيم فشله وينطلق
من جديد . واستخدمها الرئيس السادات عندما سجن و طرد من الخدمه . ثم عاد واصبح رئيس" لمصر . فاستغل الاحداث
الفاصله فى حياتك وانطلق منها الى النجاح
يعملون لديه. ولقد سأله أحد الصحفيين . عن كيفية عمل هذا العدد الضخم من المليونيرات فى العمل معه وشبه هذا الوضع انه مثل
البقاء بين قطيع من الأسود . وهنا اجاب مالك الشركة بانهم عندما عملوا معه فى البدايه لم يكونوا مليونيرات . بل على
العكس لقد كان منهم عدد كبير فى مستوى متواضع ماديا" ولكنهم كانوا ن بالذكاء والرغبه فى العمل والقدره على اقتناص
الفرص .وكانت رغبتهم فى التعلم شديده . وعندما فهم هو ذلك كان يبحث عن مناطق القوه لديهم ويخبرهم بها . ثم كان يوجههم الى
مناطق الضعف ويساعدهم فى التخلص منها وتطويرها . وفى غضون سنوات استطاع تحويل كل مدير منهم من مجرد موظف الى
عنده كل هذا العدد من المليونيرات . وعندما يصبح الشخص مروض"'
عليه أن يخشى من قطيع الأسود.
اضعاف من هم أقل منه فى الخبره حتى يستمر هو فى منصبه لأطول فتره ممكنه .أما الشخص الشجاع فلا يخشى أبد” من قطيع
الأسود
جلس الملك بين حاشيته سعيدا" مزهوا" بنفسه .مفتخرا" بما عنده من مال وجاه.كان الملك يعيش فى ترف ولا يفكر
وملكا" يستمر عطائه الى الأبد .وكل ليلة يقترح أحد المستشارين اقتراحا" كأن يقدم الأمير الصغير عطايا الى الفقراء
الناس ويحبونه.وثلث يقترح باقامة مباريات فى الفروسية وأن ينتصر فيها الأمير ويصبح الفارس الأول فى المملكة. ولكن كل
. الى أن جاء يوم .وزار رجل حكيم المدينة. وطبعا" عرف الملك وسأله نفس السؤال . كيف اجعل ابنى ملكا" يحبه
وعندما رأى الحكيم تلك الخزائن المملؤة بالذهب والفضة. قال له لا تجعل ابنك مثل تلك الخزائن . ثم طلب الحكيم من الملك
أن يرى مصباح القصر. وعندما رآه قال للملك اجعل ابنك مثل هذا المصباح. فاندهش الملك أكثر وقال له ماذا تقصد
ينفذ. أما العلم سيرفع ابنك الى أعلى المراتب ويجعله كالمصباح يشع نورا" ولا ينقص منه شيئا" مهما نهل الناس من
واجهت الشاب الاردنى الاصل رفعت على .مشكلة تواجه الشباب العربى كل يوم وهى عدم عثرره على عمل. ولكن رفعت
فكر بشكل مختلف . فلقد واتته فكرة انشاء مدونة اعلامية اخبارية واسمها (بيد يقدم من خلالها أحدث ما يقدم
فى عالم تيكنولوجيا الاتصالات .كأجهزة التليفرن المحمول والكمبيوتر النقال ومعظم التطبيقات الرقمية الحديثة
بتعينه فى وظيفة .و مضت مدة طويلة على انشاء المدونة ولكن الشاب لم يحصل على عمل من خلالها. مما دفعه الى
الاهتمام بعدونته وتطويرها . وبدأ ت مدونته فى النجاح وذاع صيتها فى أوساط عشاق تيكنولوجيا المعلومات . وأصبحت
وأخبار
مصدرا" جيدا" لمن يريد أن يعرف أحدث أخبار الأجهزة والشركات. وتحولت المدونة الى موقع كبير وبه مجموعة من
الخدمات التى يقدمها . ثم تحول موقع(بيد كونتينت) الى شركة تتكون من أربع مواقع تغطى أخبارالهواتف المحمولة
والكمبيوتر و وباقى المنتجات الرقمية. وأصبح لها مواقع تتبعها فى دول متقدمة تيكنولوجيا" كالهند وبريطانيا. ولقد لفت
نجاح الشركة الرائع. المجموعة الإعلامية البريطانية والتى تملك صحيفة الجارديان والاوبسيرفر الشهيرتين .وقامت
بشراء الموقع ومعه موقع اخر مملوك للشركة بمبلغ 30 مليون دولار. وتحول الشاب العاطل الذى قرر أن يفكر فى حل
مشكلته واستغلال امكانياته من مجرد شاب عربى عاطل الى رجل أعمال يملك 30 مليون دولار.