الشاعر حسين عبد اللطيف في (أمير من أور)...
8 اعتبار آخر ل الشعرية للشاعر حسين عبد اللطيف والتي عنونت بعنوان اكبر النصوص فيها (أمير
بعنوان (احمد أمير.. الجاسم ١657/48/14( الناصرية ١644/5/17 برلي)) واعتقد ان وجود الفاصلة (.)
الشاعر ملحقا آخر لم يجنسه كملحق وجاء بعنوان (اضا: القصائد) ولا نعلم سر الفاصلة بين الكلمتين
هوامش بحرف صغير أسفل الصفحات؛ أو ان تلحق كل قصيدة بإضاءاتها
مباشرة في أسواً الأحوال...؛ ثم ملحق تمت عنونته (المؤلف في سطور)؛ فملحق بإصدارات اتحاد الأدياء
يبتدئ نص مير من أور) من بداية الخيبة الجلجامشية حين قضى رفيق طريقه انكيبر 'وبعد فقدان نبتة
فحسين عبد اللطيف يتجاوز الخطاب العام |
جه إلى حشد من أفعال الأمر الموجهة إلى المرثيٌّ فحسين عبد
اللطيف يتجاوز الخطاب العام الموجّه إلى حشد من
الأمر الموجهة إلى المرثع:
"لا تصرف نقودك قبلي" ص 496
'أعفني الآن
ومن بداية المرثية وحتى نهايتها يعود الشاعر لمخاطبة المرثي كل مرة وكأنه مازال حيا:
"اعتن أكثر بالأشكل والبورتريت" (ص ؟4)»
خيوط طبيعة هذه المجموعة الشعرية حيث عنوان حسين عبد اللطيف (أمير من أور) مرا قي 0
الخارجي وأخرى في الصفحة الأولى وثالثة في تفاصيل أرشفة الكتاب
من أور/ المزلف : حسين عبد || فأمير من أور تشي البدء بأمير من مدينة مدفونة تحت الترابء
بينما يظهر في الصفحة الرابعة (نتوء عنواني) هو "حسين عبد اللطيف/ أمير من أور/ (في وداع احمد
الجاس)" ثم يظهر في الصفحة الرابعة عنصر مهم في تحديد اجناسية (لغرض الشعري) من خلال الموت
والحسرة على الماضي في نصين اقتبسهما الشاعر هما :
"الألعاب النارية ائتهت / آد مال ري ا 0
يذكر 8 لفاس مرثيه : الآن وقد مت (انتهى كل شيء)؛ فالجهود باطلة والبدايات والنهايات واحدة لا
نالك اختلاف واضح بين مسعى جلجامش في البحث عن خلوده الذاتي لكي لا يلاقي مصير انكيدو بينما كان
حسين عبد اللطيف يهدف إلى تخليد رفيق رحلته من خلال الكتابة؛ أي تخليده من عبر خلود النص..
في هذا النص يحاول الشاعر رسم لوحة مشهدية عبر الكلمات وبالكلمات؛ في مشهد بصري في دلالاته":
البيوت/ مثل ربات قطار فارغة/ او نعوش" (ص 3؟2)»
وايضا في رسم النص (تشكّله الجسدي على صفحة الورقة) من خلال نمط لا تضبطه قواعد مقننة في التنقيط
والفوارز والفواصل وتوزيع الكلمات على الأسطر وتمزيق وحدة الجملة. فجاءت صوره بصرية بالدرجة
الجمة/ بلا حفيف أو زئير/ يدنو متندا/ من فُريسته الغارقة في سباتها الععيق/ وهي تحلم بأزهار اسود من صنع
ويذكر أيضا بلوحة العميان الستة للرسام بروجل حيث خمسة عميان يقدهم أعمى سادس إلى حفرة ستشكل
حتفهم المحتوم.
رغم ان معظم أفعل النص جرت بالماضي ولم تعد إلا بقايا ذكريات :
"كان الاولى ان تاخذ بيدي" ص 649
"ألا تذكرا".
يصطدم الشاعر بحقيقة ان الآخرين لا يوافقونه
المرثي مازال قادرا على تلقي الخطاب حينما كانت رسفل
الشاعر إلى المرثي كانت تعود بختم بريدي بالألمان بان الرسائل :
مما يجعل الشاعر يجفل لان حلمه لا يصمد أمام قسوة الواقع..
أهم خصائص شعرية حسين عبد اللطيف انه رغم إصداره الخطاب بلسان الشخص الأول إلا انه حاول كبح
تطفى على الشعر العربي والبلاغة العربية
النثر الت
حسين عبد اللطيف طابع ترجمي (من ترجمة) أي إنها لم جهررة اماج المتيجاتر ريع لل كر
معروف ان للمرثية السن ثلاثة هي : الراثي والمرثي والمرثية؛ إلا ان حسين عبد اللطيف كان يحاول أحيانا
تغيير وجهة النظر فكان (يسطو) على لسان المرثي (احمد الجاسم ويتلبسه ويشير إلى ذات الشعر لسان
المرثي :
"كبدي تتفتت
لاتخبروا أمي
اخفرا عن القابع في طرف من أطراف البصرة" ص6 17-١
ان هذه المرثية هي في التحليل الأخيرء استعادة سيرة (من السير الذاتية) التي ب مزيج من البيوغرافيا
الطونير بيرزء والمهدي بن بركة. و لحري وق اا : المتنبي:
يحتل البريد والمراسلات عب البريد أهمية في نصوص حسين عبد اللطيف منذ بواكيره حيث كان بي
"الرسالة لم تصل" (ص 51)
"فأنت - والحق يقال قد ظللت/ كل سعاة البريد في هذا العالم/ فلم يفلح أي منهم/ في الاهتداء إلى عنوان لك"
عسماد صملا"
أي (لم يتسلمها احد)...
(ص ؟2). إلا ان الشاعر كان يب
والأمكنة التي له فيها ذكريات مع المرثشي؛ فمونمارتر؛ وهو شارع في باريس كان يسكنه الفنانون.
مرجعية مكانية في (أمير من أور)؛ فقد كان يثث نصه بحشد من أسماء الأمكنة والشخصيات التي
بالرسم؛ والرسامين؛ وأسماء اللوحات. وأماكن لعبت دورا مهما فيٍ تاريخ الرسم الحديث..
رغم ان شعر حسين عبد اللطيف
حين.. إلا ان المرثية تشي
حسين عبد اللطيف وقصيدة (في عيد البوقات)...
إن الانحفال مَن خلال اللقة هر إعدى م اللتل النقدية الت بة ومآسيها في الوقت ذاته؛ وهو أمر يتلمسه
لوحة باحثين فيها عن الجوانب الإصدية وعد المج ايا دم الاق
إن أهم التزاماتنا م ا 02 لهاء هي أن لا نقسر النص سي لرؤانا المسبقة بل نترك
من : صورة الغلاف ولونه؛ و العنوان.؛ وعناوين القصائد ونصوصها. ثم التصديرات
نار القطرب يتشكل»
ابسبب كوننا من ال ا
لنيجاتيف)؛ ويمثل واحدا من مجموعة من اقدم
الدمى والتماثيل الحجرية المجسمة العراقية القديمة الت ارتفعت فوق مستوى الحرفة الصرف الى مرتبة الفن
© فاعتبرت فرثية خطأً بسبب الموقع الذي وجدت فيه لذا فقد ١|
السومري» وان واحدا منها يمكن تمييزه _ على الرغم من حالته المحطمة - كرجل ذي لحية كثة
على شكل قرص تغطي ذقنه وخديه؛ وهو يعود الى عصر فجر التاريخ في بلاد سومر؛ وان حال شعرٍ
الرأس واللحية يوحي بأنه شعر أميرء لأن الإكليل السميك هو لباس الرأس لدى الأمراء في عصري الطبقة
نحن نعتقد أن الشاعر حسين عبد اللطيف قد بث في ثنايا نصه (ديوان نار القطرب) شظايا من المناحات التي
يطلقها الشاعر بكاء على تموز (-الشاعر ذاته)؛ وبذا يتحول هذا الديوان الى ما المراثي الذاتية مبثوثة
قصيدته (عيد البوقات) في نهاية الديران. ويقول
الكاتب او المصدر ..
يعني النساء الباكيات - وهو عيد يعمل (لتاوز) أو (تاعوز) الإله.
وطحن عظامه في (الرحى ثم ذرها في الرياح؛ والنساء اللواا
أو أنها تعني الآلات الموسيقية التي ريما كنت تصاحب النادبات في مثل هذه
قيس على ما سمع عن العرب كحمامات وسرادقات وسجلات و
عصفور في (شرح الجمل .)١496/١ ومن عاب جمعه بالألف والتاء لأنه اسم ١
الغواص ج )١ مشيرا الى بيت المتنبي
إذا كان بعض الناس سيفا لدولة ففي الناس بوقات لها وطبول
(المحتسب ١٠/١ وابن
مذكر؛ الحريري في (درة
وتنظر قصيدتي السياب (أم البروم) و (ها.. ها.. هو ).. ".
إن ما تسميه هناء مال الله (الوحدات الصغرى) التي يبني الرسام لوحته منها وهي تسميها (العناصر التكوينية
ا اللطيف مستمدة من مناحات تموز: الحنطة والريج وحبل القنب والكثبان والنار
الغلاف هيئة تلك الدمى موثقة الأيدي بالحبل :
(قدماي مفلطحتان وفمي أعجف/ويداي؛ يداي /يحبال القنب موثقتان /آدم /ذا وسط عراء منبوذ /غربانٌ /
وملائكة سوذ / تتضاحك / وتعابث / أعضاءه"
(في عيد البوقات)
ن آدم) وهو يقصد به الشاعر ذاته (-الإله تموز) الموثق بالحبال وهو الشاعر ذاته الذي
ليه (-مصيره)؛ وهي تقتاده الى حيث لا يشاء. أي أنه ذاته التمثل موثق اليدين
مناحة
"لم آكل (خرشنة / أو ق
بل.. في (عيد البوقات)
"وأنا مركوز في نقطة / يتجمهر حولي الناس / لم يتب القافز / فرق الظلٌ / ولم يعرف وجهي الحرامن"
إن أهم اللقى التي يزكد حسين عبد اللطيف فقدانها من (يديه) هي الحنطة؛ وهي رمز من رموز تموز:
(أدراج الرياح)
(لا حنطة في يدي - عندليب الأسى)
"يضن بي الطير حبة قمع"
(الدريئة
وفي قصيدته (ودائع)؛ التي درستها سابقا بصورة مستقلة؛ وهي خطاب موجه الى امرأة هي (خ)؛ التي ثبت
في العالم الآخر. اللطيف الأسطورة ٠ ار يمي قمحنا وانثريه.. .. في وهاد القرى"
وهو تحقق الموت الأول للبفرق