والإتجاه الإختراعي للروبوت يتجه أكثر جهة الحرب أكثر منه في جهة السلم ؛ فكم
رؤي في أفلام ال ينما من رو خيالية مقاتلة أو مدمرة تكتسح الأرض إكتساحا ! 6
وأخرى تقود السيارات والدراجات النارية والمروحيات والطائرات ؛ وحتى المركبات
الفضائية ؛ في حروب ومعارك عالمية أو كونية تقطع الأنفاس وتزيغ الأبصار لرؤيتها
الأول ! ؛ والسبب بديهي ! .
والمفهوم الحقيقي للرويوت لايقتصر على هيئة روبوتية إنسانية ؛ فما الشكل الخارجي
والدارات الإليكترونية المصغرة ؛ وا التي تحوي بع الذواكر لمن قية والحساا
أيضاً ؛ أو على شكل حجر مزيّف يقبع هنا أو هناك !! .
وفي الدول البالغة التطور تقنيآ - مثل اليابان والولايات المتحدة وبعض الدول
الأوروبية - تْنفّق الملايين من الدولارات سنوي لدعم أبحاث تطوير الإنسان الآلي في
مجالات متخصصة غالبا ؛ وما نسمع أو نرى أو نقرأ في وسائل الإعلام إلا طرفآ مما
يجري وراء الستار بخصوص تطور هذه الأبحاث عن الروبوت ! .
صناعة أوتطوير روبوت يحاكي الإنسان من الناحية الفكرية ؛ أو النفسية ؛ أو الحواسية
؛ هي في حقيقتها ليست بالأمر الهين ! ؛ يوضح ذلك الآتي :
1 -صنع روبوت " مفكتر" في " مجال علمي أو إجتماعي ما " بدون غيره من
على الروبوت أو يلقيها ؛ بالإضافة الى وجود فرع برمجي يعرف ويكتشف الأخطاء
وفرع آخر سمعي يحلل ويعرف مدى ذبذبة الأوامر الصوتية ذات العلاقة بذلك المجال
» وفرع آخر فيديوي ( بصري ) يحلل ويعرف ( أو يقرأ ) خطوط اليد البشرية الكتابية
أو الكل ات المطبوعة في هيئتها وشكلها ؛ هذا غير عمليات التحديث المستمر
المعلوماتي له عن ذلك الحقل العلمي أو الاجتماعي
( أي أن يتعلم الجديد فيه برمجياً ) ! .
2-صنع روبوت " إستشعاري نفسي " في " المجالات النفسية البشرية فقط " ؛
يحتاج الى معرفة " المدى الفكري الذبذبي " لكل شعور نفسي لدى الإنسان بواسطة
التقني الحالي - ومن ثم " تمييز " ذلك المدى الذبذبي عن غيره من شوائب ذبذبية
النفسية ؛ وهذا على سبيل المثال في معرفة الآلة لشعور نفسي ما يعتري الإنسان - إذا
ليميز بين الروائح والطعوم المختلفة ؛ يحتاج الى تعريفات كثيرة جدا لمختلف
التركيبات الكيميائية الغازية والسائلة والجامدة ؛ توضع برمجيآً في الرقاقات
الإليكترونية والدارات المنطقية في الكيان الروبوتي + بالإضافة الى برمجة معقدة لهذه
المجسات لتحلل تلك التركيبات المختلفة ؛ ومن ثم ترسل تلك النواتج