إصدارات مدونة عيون المعرفة
المكان] مفترض وقابل للقياس في ثلاثة أبعاد ؛ بل هو مستقل عن الاجسام فيه ؛ ويكون بسبب
طبيعته معنوي ؛ بعبارة أخرى ؛ إنه أبعاد لوحدها ؛ خاليا من أي جسم. "
الثورة العلمية
نقل نيكولاس كوبرنيكوس 01©11001005© 111601315 )١557-1597( مركز كون
من الأحيان ؛ فان هيبارخوس وبطليموس قد نقلا بالفعل " مدار" الشمس بعيدا عن مركز
الأرض (عن طريق إدخال "اللامركزية"). كما أشار كوبرنيكوس نفسه تقريبا في بداية كتاب
دوران الاجرام السماوية 115 86701011101110 06 : "لا شيء يمنع الأرض من التحرك
... لأنها ليست وسط الدورات جميعا". علاوة على ذلك على الرغم من أنه إعادة مركزية الكون
بشكل حركي إلى الشمس فهو لم يربط الفضاء بشكل داينميكي إلى الإطار الساكن للشمس أو
أي جسم أخر ؛ ولكنه تابع أرسطو في ربط ذلك بشكل غيبي مع "نطاق النجوم الثابتة(فكتب)
يقول عنها: "التي تحتوي على نفسها وكل شيء ؛ وبالتالي فهي ثابتة ؛ ومما لا شك تكون
مكان الكون ؛ ويتم مقارئة موقع وحركة كل الأجرام السماوية الأخرى بها".
بعد خمسين سنة لم تعد الملاحظات الفلكية يمكن أن تتوافق مع مفهوم مدارات الكواكب
"من الآن فصاعدا الكواكب تتبع مساراتها خلال الأثير مثل الطيور في الهواء ؛ وعلينا أن
نتحدث بالتالي عن هذه الأشياء بشكل مختلف ".. مثل هذه الأفكار قادته إلى فكرة جوهرية ربط
إصدارات مدونة عيون المعرفة
الإطار الساكن للفضاء بالأجسام الطبيعية بدلا من تركيبات غيبية (كبلر تصور القوى تمتد إلى
كبلر في وقت لاحق ذات خصائص كما يقول بربور جوليان في كتاب (اكتشاف الداينميكا
تحول مماثل في التفكير لكن بسيط مؤثر على جاليليو جاليلي (46 47-191 )١١ فبدلا من تحديد
النجوم الثابتة مع الإطار الساكن للفضاء بالمعنى المجرد هو أكد (في المحاورات
0181000) أنها بشكل طبيعي في السكون في الفضاء : " النجوم الثابتة (التي هي شموس
كثيرة) تتفق مع شمسنا في التمتع بسكون ابدي ". ومع ذلك لم يستفسر جاليليو ايضا عن
دون وعي وجهة النظر المطلقة للفضاء؛ في الواقع كان جاليليو هو أول من استخدم مصطلح
)١١5<-١١( 06500165 ضمنا بالفضاء المطلق أيضا ؛ واستخدم ذلك المفهوم
للتوصل إلى شيء يشبه الى حد بعيد في نهاية المطاف قانون نيوتن الاول للحركة؛ لكنه بعد ان
علم بمحاكمة جاليليو من قبل محاكم التفتيش ؛ هو اجَل نشر نتائجه لأكثر من عقد من الزمان
ومهد لها (في مبادىء الفلسفة ©173/ 117/050 87100013 ©1116 10 ) بالتنصل
عن التصريح ان كل حركة كانت نتيجة لذلك نسبية! وربما كان أول من قرر كلا من وجهات
النظر المطلقة والنسبية في الوقت نفسه.
إصدارات مدونة عيون المعرفة
دلو نيو
كان اسحق
ن 14610/1010 ©1588 )١777-1357( غير راض عن هذا التضارب
اذن "يترتب على ذلك ان الجسم الذي يتحرك لا يوجد لديه سرعة محددة ولا خط واضح في
بشكل قاطع في هذه الأسطر من المبادئ الشهيرة : "الزمن المطلق والرياضي و الحقيقي ؛ في
حد ذاته خاصية من طبيعته ان يتدفق برصانة دون أي علاقة بأي شيء خارجي ... القضاء
المطلق ؛ في طبيعته الخاصة دون أي علاقة بأي شيء خارجي و يبقى متماثل دائما وساكن ".
واضاف ان وجود الفضاء المطلق يمكن أن يبدي وجوده بتعليق دلو من الماء بحبل وتدويره .
حقيقة أن لسطح الماء تقعر في الشكل تدريجيا مفترض يظهر أنه يدور بالنسبة إلى شيء ما ؛
فكيف لشيء آخر إن يعرف ماذا يفعل؟ هو برهان على حقيقة الفضاء ؛ التي بعبارة أخرى +
يمكن أن تكون موجودة في القصور الذاتي للمدة.
الناقد الأكشر شدة لنسبية نيوتن كان عالم الرياضيات والفيلسوف جوتفريد لايبنتز
72 عا 60110160( )1713-١١ الذي رد قائلا - في حوار مع تلميذ نيوتن
صمويل كلارك - " الفضاء ليس شيئا آخر ولكن أمر وجود الأشياء وملاحظتها كتواجد معا ؛
لذلك فقصة الكون المادي المحدود والمتحرك قدما في فضاء خالي لانهائي ؛ لا يمكن قبولها...
مثل هذا التصرف سيكون من دون اي تصميم فيه : أنه سيعمل من دون أن يفعل أي شيء...
هناك لا يمكن أن يحدث أي تغيير الذي يمكن مراقبته من قبل شخص على الإطلاق ".
إصدارات مدونة عيون المعرفة
والبيان الأكثشر وضوحا لوجهة النظر النسبية جاء من والد "الفلسفية المثالية" ؛ المطران
اجورج بيركلي /ا8ا©8©1:16 )1757-١13085(6©019© ؛ الذي كتب في الرؤية ( 086
00 في المكان الفارغ الذي لن يكون من الممكن حتى أن تتصوره - على سبيل المشال
لكرتين تدوران حول مركز مشترك (لمراقب يتحرك سوية مع الكرات لن يرى شيئا متغيراآً على
الإطلاق) ؛ ولكن "النفترض أن سماء النجوم الثابتة خلقت فجأة فمن مفهوم اقتراب الكرات إلى
اجزاء مختلفة من السماء الحركة سوف تكون متصوره ".
إذا كان بيان نيوتن الحاسم لوجهة النظر المطلقة للفضاء ؛ فان نظيره سسيئ السمعة و الاكثر
حجة دلو نيوتن ؛ وكتب في علم الميكانيكا (18787) : "لا أحد مؤهل للقول كيف ان التجربة
عدة في السمك". دلو كبير بما فيه الكفاية ؛ وبعبارة أخرى ؛ قد يحمل الاطار بالقصور الذاتي
المحلي للماء من حوله ؛ تاركا سطح الماء مستو.
إصدارات مدونة عيون المعرفة
مبداً ماخ - هذه الفكرة كما قد اصبحت تعرف - قد ثبت أنه من الصعب بعناد ان يصاغ باسلوب
فيزيائي دقيق وأكثر صعوبة لاختبار تجريبي. فقد ناقش كبار الخبراء في احد المؤتمرات حول
هذا الموضوع في توبنغن في عام 1997 ؛ مالا يقل عن 7١ إصدار مختلف من "مبداً ماخ"
قبل وقت آينشتاين,فقد بحث عمانوئيل فريدليتدر 101561 1011113 :1601261010261
(1940-187) في ١896 عن أدلة على أن حجر رحى ثقيلة دوارة يمكن أن تمارس أي قوة
من نوع ماخ على ميزان التواء حماس ؛ ولكنه اعترف انه لا يمكن العثور على أي نتائج
محددة باي طريقة. و بحث الفيزيائي المعروف أوجست قربل رقع عكنسويم
(1854-1924) عن اقتران بين دوران الأرض وزوج من الحذافات الثقيلة التي يمكن أن
محور دورائها محاذاة إما على طول خطوط العرض أو الطول لكنه ما وجد شيء أيضا غيرائه
لاحظ أن دقته التجريبية كانت محدودة إلى نحو اثنين في المئة. نشر فوبل هذا العمل في عام
٠+6 ؛ أي قبل عام واحد لنظرية اينشتاين في النسبية الخاصة.
إصدارات مدونة عيون المعرفة
تأثر آينشتاين أيضا بقوة بتفكير ماخ ؛ وقال انه ادرج أصلا مبداً ماخ كواحدة من الركائز الثلاث
هي في أحسن الأحوال جزئية ماخية "048011181 "إلى حد ما؛ ولكن اهتمام آينشتاين
تلاشى. فقد كتب في عام 6 ١95 إلى زميل له : "في حقيقة الأمر ؛ ينبغي للمرء ان لا يعود
للحديث عن مبداً ماخ على الاطلاق" . (من جهته حماس ماخ الأول لعمل آينشتاين تضاءل
أيضا ؛ وكتب في عام ١5٠ : "لا بد لي... بالتأكيد نفي أن يكون لي سبق في النسبيين".)
النسبية الخاصة
لميكانيكا (نيوتن) والكهرومغناطيسية (ماكسويل) ؛ لكنها لا تبدو متوافقة. الضوء معروف أنه
ظاهرة الكهرومغناطيسية ؛ لكنه لا يخضع لقوائين الميكانيكا نفسها كمادة. وأظهرت تجارب
بغض النظر عن سرعة مصدره. أقدم الفيزيائيين جادل عن هذا التناقض بطرق مختلفة ففي
8 1) و بشكل مستقل على أن يتمكئا من التوفيق بين النظرية والتجربة إذا ما افترض أن
الجهاز الكاشف يتغير حجمه وشكله بطريقة مميزة تعتمد على حالة حركته. اقترح في عام
أن تعتمد على المراقبة ؛ وانه تكهن حتى (عام 1604) أن سرعة الضوء قد تكون "حد لا
أينشتاين الشاب (16959-17874) الذي بداً بالفعل تتاول المشكلة بطريقة جديدة في سن
إصدارات مدونة عيون المعرفة
الفيزياء وسرعة الضوء يجب أن تكون هي نفسها بالنسبة لجميع المراقبين الذين يتحركون
بشكل مئتظم ؛ بغض النظر عن حالة حركتهم النسبية. ولكي يكون هذا صحيحا فالمكان
الأسلوب للحفاظ على سرعة الضوء ثابتة لجميع المراقبين. (وهذا هو السبب في
المتحركة تبدو تتقلص ؛ على النحو الذي اظهره فيتزجيرالد و لورينتز ؛ والسبب في أن
المراقبين المتحركين قد يقيسون الزمان بشكل مختلف ؛ على النحو الذي تكهن به بوانكاريه.)
المكان والزمان نسبي (أي أنهما يعتمدان على حركة المراقب الذي يقيسهما - والضوء هو
أكثر أساسية منهما .هذا هو أساس نظرية اينشتاين في النسبية الخاصة (لفظة "خاصة" تشير
إلى التقيد بالحركة المنتظمة).
البعد الرابع
آينشتاين إنهاء المهمة تماما؛ ولكن بعكس الاعتقاد الشائع هو لم يتوجه إلى استنتاج أنه
يمكن أن ينظر إلى المكان والزمان باعتبارهما مكونات من نسيج واحد ذي أربعة أبعاد زمكان .
في ندوة بكلمات مثيرة : "من الآن فصاعدا المكان والزمن في حد ذاته؛ محكوم عليها
بالتلاشي إلى مجرد ظلال ومجرد نوع من أنواع الوحدة بين الاثنين ستحفظ في واقع مستقل ".
إصدارات مدونة عيون المعرفة
يُصور زمكان مينكوفسكي رباعي الابعاد في كثير من الأحيان في شكل رسم بياني لمخروط
التي تمثل "المكان" (6ل) والمحور العمودي "الزمن" (60).
جدران المخروط يتم تعريفها من قبل تقدم ومضة الضوء المار من الماضي (المخروط الاسفل)
إلى المستقبل (المخروط الاعلى) من خلال الحاضر (نقطة الأصل).كل واقع فيزيائي متضمن في
هذا المخروط؛ وخارج المنطقة ("في مكان آخر") هو الي يتعذر الوصول إليه بسبب انه يجب
السفر أسرع من الضوء للوصول إليه. المسارات لكافة الاجسام الحقيقية تقع على طول
"خطوط العالم 110©5 710 10/0" داخل المخروط (هو موضح هنا في بالاحمر). الطبيعة
هناك" قد أعطى الكتاب والفلاسفة وسيلة جديدة للتفكير في القضايا القديمة التي تنطوي على
ضوء ذي بعدين بمحور أذ
إصدارات مدونة عيون المعرفة
رفض أينشتاين في البداية تفسير مينكوفسكي رباعي الابعاد لنظريته لأئه "تعلّم زائد عن
الحاجة". ولكن لأهميته ؛ غيّر رأيه بسرعة.فلغة الزمكان (المعروف تقنيا باسم رياضيات
التنسور 11121105 11121116 16171501 )(©) ثبت أنها أساسية في استنباط نظريته في
النسبية العامة
مبدأ التكافؤ
بُعيد الانتهاء من نظريته الخاصة ؛ كان لآينشتاين "أسعد خاطرة في حياته" .)١597(
سيكون محاولة سقوط الكرة في يتساقط جانب من المبنى.أدرك آينشتاين أن الشخص الذي
يتسارع بالانحدار مع الكرة لن يكون قادرا على كشف آثار الجاذبية على الكرة. فمراقب يمكن *
ان ينتقل بعيدا"عن الجاذبية (على الأقل في الجوار السريع) ببساطة عن طريق الانتقال إلى هذا
المرجعية المتسارعة - مهما كان نوع الجسم الذي يتم إسقاطه. الجاذبية هي (محليا) معادلة
للتسارع هذا هو مبداً التكافق
لفهم كيفية ان ميدأ التكافؤ في الحقيقة رائع حقا ؛ تخيل كيف يمكن ان تكون الجاذبية إذا عملت
مثل غيرها من القوى ؛ فإذا كانت الجاذبية مثل الكهرباء - على سبيل المثال ؛ اذن كرات
بشحنات اكثر ستكون تنجذب الى الأرض بقوة اكثر ؛ وبالتالي تسقط أسفل بسرعة أكبر من
اعلى.) ولن تكون هناك طريقة لنقل هذه الآثار عن طريق الانتقال الى نفس المرجعية