قل هو من عند انفسكم
(قل لن يصيبئا إلا ما كتب الله لنا) قيل في اللوح سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار
الجئة والناس أجمعين
يضاف على ذلك اسئلة مثل :
ما دور المعجزات وخوارق العادات ؟
فكيف نفهم كل ذلك_لو اردنا وضع ذلك في نظرية محتملة؟
النظرية المحتملة :
المقصود بالقدر هو النظام الكوني الذي اراده الله للكون وضبطه به فهو قد وضع لحدوث اي امر قدرا
من العوامل التي لا يتم الا بها وهذه العوامل تختلف من حال الى حال ولكنها ثابتة المقادير من حيث
وسنقول ان هناك قدرا اعطي لكل شئ في حدوث الامور في الكون :
مطردة) ما لم يخرقها استثناء من الله
. ارادة الله المطلقة للتدخل متى شاء وكيفما شاء يمكن بها خرق العادة
مسيرا في كل شئ ولكن حدود مسئوليته تقف عند حدود ما اعطي من صلاحية وقرار وفق مشيئة الله
وعلى ذلك يتخرج فهم النصوص الجبرية:
(وكل كبير وصغير مستتطر) القمر 51 53
يعني ان كل النظام الكوني تم وضعه باحكام وفق مقادير وكميات منضبطة
(كل من عند الله) النساء 78
يعني كل هذا النظام الكوني من صنع العليم القدير
(من يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل..)
تفهم في ضوء (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) اي أن من بذل الجهد للوصول الى الله هداه الله اليه هداية عون
تعني لم يكن لكم اختيار ومشيئة الا بان اعطاكم الله حق الاختيار وبالقدر الذي شاء
(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لد
اي وفق القوائين التي نظم بها الكون
ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملئن جهنم من الجنة والناس أجمعين
تعني ولكننا لم نشأ ان نجبر الناس على الهداية بل تركناهم مختارين فيكون البعض باختيارهم في الجنة والآخرين في
النار بسوء اختيارهم