رطبة» وشكلّت فكرة العون الفردي واحترام الإنسان للآخرين نبراسا اهتدت به المؤسسة طيلة فترة عملها .
في ذاك الحين؛ كانت المؤسسة بحاجة إلى دعم مالي للاستمرار في تقديم الخدمات الفردية لمتضرري الحرب» فبادرت
السيدة «بريتا» لتنظيم محاضرات للحديث عن هول ما خلفته الحرب واحتياجات الناس وعن دور المؤسسة» كما تم استصدار مجلة
وفي أواخر عام 148٠ تفاقم وضع اللاجئين فى جميع أنحاء العالم إلى مستوى ينذر بالخطر» وكانت المؤسسة السويدية
للإغاثة الفردية مستعدة لتوسيع آفاق عملها مزة اخرى. ومع دخول الستينيات توسع عمل المؤسسة لأول مرة خارج أوروبا
إبة برحلة إلى آلمانيا تطور إلى تنمية شاملة يستفيد منها في كل سنة أكثر من 7٠٠٠٠٠ شخص حول
العالم . وها هي المؤسسة تمضي قدما بخطى ثابتة وبإصرار لمساعدة المزيد من البشر رجالا ونساء وأطفالا» بالروح ذاتها التي كانت
تتميز بها السيدة بريتا هولمستروم» والتي قالت: «معا يمكننا أن نغير العالم . . . يجب أن يكون الكلام و الفعل واحدا».
٠ موظف في جميع أنحاء العالم» منهم +8 في السويد. ويقع مكتبها الرئيس في لوندء السويدء وتنفذ المؤسسة مشاريع
متعددة» وتقدم مساعداتها ل ١١ دولة مقسمة على خمس مناطق.
ويوحي اسم «الإغاثة الفردية» بأن الفرد في صميم عملهارغم أن جهود المؤسسة تستهدف مجموعات من الناس» وهو تذكير
أهداف المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية؛ ورؤيتهاء واستراتجياتها
* المؤسسة تنظر إلى العالم بوصفه مكانا للالتقاء. وتؤكد في عملها على المشاركة والاحترام والان
« المؤسسة تستلهم القيم المسيحية الإنسانية السامية وتحديدا الرحمة والمساواة لجميع البشرء
«مرارا وتكراراو في بلد تلو الآخر قال لنا الناس عن أعمال المؤسسة السويدية الفردية : القذ فتحتم لنا نافذة للأمل» .
رؤية المؤسسة:
في كل صباح» يستيقظ ملايين الناس على حياة الفقر والتهميش» وهذا أمر محزن لن تقيل به المؤسسة أبدا» فرؤيتنا إيجاد
-١ محاربة الفقر والتهميش : تهدف المؤسسة إلى محارية الفقر والتهميش عبر تطوير نماذج للتنمية المستدامة» وتتعاون مع
شركاء محليين آخذة بالاعتبار الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في عملهاء كما تقدم المساعدة الإنسانية لأفراد
حلت بهم كوارث أو غيرها من الظروف الصعبة .
"- إبراز ظاهرة الفقر والتهميش : تستهدف المؤسسة إبراز ظاهرة الفقر والتهميش بإنشاء اهتمام عام ورأي عام والتزام عام»
وتهدف إلى تشجيع النقاش حول التنمية المستدامة: إن القوة لمجابهة عظائم الأمور تنمو من خلال التفاني في مجابهة
صغائر الأمور «السيدة ,
«ه الرحمة: عملنا يقوم على الرحمة وهذا يعني الالتزام بالأفعال كما بالأقوال.
* الإعراب عن الاهتمام والمعرفة والمحبة والاحترام والانفتاح لدى الاجتماع بالناس «يجب أن تكون أعيننا مفتوحة على كل
فرداء
« ونتحدى أنفسنا ونتحدى العالم من حولناء ونحن مقتنعون بأن التئمية الطويلة الأمد الرامية إلى التمكين السبيل الأكثر
فعالية لتتحرر الشعوب من الفقر والتهميش ٠
الأمل: فالمؤسسة تتوحّى تعزيز آمال الناس في المستقبل من خلال تنمية مستدامة طويلة الأمد ستتغلب على الفقر
والتهميش» وماينجم عنهما من خوف وسلبية وانعدام للأمن .
مبادئ المؤسسة السويدية للإغاثة الغردية: المبادئ الموجهّة لعمل المؤسسة تتمتّل في:
الالتزام: عمل المؤسسة أصبح ممكنا بفضل التزام الناس حول العالم» وذلك من خلال العمل أو التبرعات أو الهبات أو
اي جود اجر
* الاتصال: تتطلع المؤسسة إلى العالم بوصفه مكانا للالتقاء؛ وتسعى إلى جعل الاتصال المباشر سمة التفاعل بين الاعضاء
والزملاء العاملين والشركاء والمستفيدين +
م اللؤسسة بتخطيط الأنشطة وتنفيذها مع شركائها» وهذا التعاون يتطلب الاحترام المتبادل والشفافية .
يد المؤسسة تمكين الناس ليتمكنوا من تغيير أوضاعهم» وتتطلع لتعزيز قدرات المنظمات الشريكة لهاء وهدف
ذلك في النهاية تحملهم المسؤولية الكاملة عن الانشطة .
النهج الشمولي: تنظر المؤسسة إلى الإنسان بشمولية؛ فله احتياجات مادية وجسدية واجتماعية وروحية. وبحسب
المثابرة: فالتعاون من أجل التنمية يستغرق وقتا ويقوم على الثقة» ولذا تقوم المؤسسة بالتزامات طويلة الامدء ووتواصل
أعمالها حتى يتم الوصول إلى إنجاز الأهداف أو حتى تحقّق المؤسسة الشريكة الاكتفاء الذاتي +
عمل المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية:
تكرس المؤسسة أعمالها لتحقيق حقوق الإنسان والمساواة والحفاظ على تثشيت وضع بيئة جيدة ومناسبة للأفراد وإشراك
الأفراد المهمشين. وتؤخذ هذه الجوانب في الاعتبار في كل ميدان من ميادين العمل من مرحلة التخطيط حتى مرحلة التنفيذ
والتقييم» وفي بعض المشاريع تكون هذه النقاط في حد ذاتها الأهداف المرجوة.
. التعليم: جعل التعليم متاحا للجميع بغض النظر عن الجنس أو الأصل أو الحالة الجسدية أو الذهنية ؛ مسالة تتسم باهمية
بالنسبة للمؤسسة السويدية للإغاثة الفردية. فمن خلال بناء المدارس ودفع رواتب المدرسين» وتوفير المواد التعليمية؛
توفر المؤسسة التعليم الأساسي لعشرات الآلاف من الأطفال» وينصب تركيزها بوجه خاص على الاطفال المعرضين
لأن يفوتهم التعليم بسبب التهميش» ومنهم الأطفال ذوو الإعاقة الذهنية في الأردن وفلسطين» واليتيمات في زمبابوي
وأطفال المايا في غواتيمالا ؛ كما تقدّم المؤسسة تثقيفا في مجال الوعي البيثي في المدارس مثل صربيا والهند .
المؤسسة الوعي الصحي» وتقدم الرعاية الصحية الوقائية ؛ فهي تدعم المجموعات النسائية فى زيمبابوي
وملاوي في جهودها الرامية إلى تخفيف آثار فيروس 11117 ومرض نقص المناعة(الأيدز) في مجتمعاتهم . وفي السلفادور
تعاون مع منظمة نسائية
الهند» وتعكف على تقليل الآثار المدمرة لمرضي الجذام والسل في الهند ونيبال . أما في جبال الهيمالايا فقد تمكن آلاف
التبتيين من استعادة البصر بفضل عمليات إزالة أعتام العين نفذت في المناطق الريفية +
الدعم: قدرة الفرد على كسب العيش مفتاح لبناء الثقة في النفس والأمل» ولذلك ؛ تقوم المؤسسة بتشجيع ودعم
مبادرات تمكن الناس من فعل ذلك . وفي بعض الأحيان تعطي المؤسسة قروضا أو مساهمات أخرى لإقامة مشاريع مدرة
للدخل .
قامت المؤسسة بزراعة آلاف الأشجار مع اللاجئين التبتيين في جبال الهمالاياء والأشجار تحسن البيئة المحلية. وفي
تقدم التثقيف في مجال الصحة الإنجابية للشباب» وتشارك المؤسسة في مكافحة الملاريا في
المناطق الريفية للمايا في منطقة سان ميغل في غواتيمالا ساعدت المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية في إنشاء مرافق لتجفيف
الفاكهة والأعشاب ما وفر فرص عمل لعدد من الأفراد في المجتمع المحلي . وفي إحدى المشاريع للاجئين والفئات المهمشة في
المناطق الريفية في صربياء شجعت الزراعة العضوية التي تساهم في التنمية البيئية المستدامة» ومن نماذج الدعم ذلك المقدم للمرأة
الفلسطينية إذ أطلقت المؤسسة مشروعا هادفا إلى إنتاج العسل للسوق المحلية .
العمل الاجتماعي: ظلّ الهدف العام والشامل للمؤسسة منذ البداية تعزيز الأفراد وتأهيلهم؛ فخلق سياقات اجتماعية
فالمؤسسة السويدية للإغاثة الفردية تساعد اللاجئين الصغار في تأدية الواجبات المدرسية » وتقوم بزيارات مننظمة إلى مواقع
لتسهيل اندماج من وصل حديثا منهم وطالبي اللجوء والأشخاص الذين استلموا حديثا تصاريح إقامتهم . وتتعاون
المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية مع الجمعيات النسائية التطوعية التي ترعى أطفالا فى زيمبابوى وملاوي ممن توفي أهلهم بسبب
كما تدعم المؤسسة المسنين» كالمتقاعدين من أبناء التبت والمقيمين في نيبال والهند . كما يحظى الأشخاص ممن لديهم إعاقات
باهتمام خاص من المؤسسة» فهي توفر التاهيل لأشخاص لديهم إعاقات في رومانيا والأردن وفلسطين وتقدم أنشطة يومية؛ وتقوم
التجارة العادلة: التجارة جزء هام من عمل المؤسسة منذ سنوات» ففرصة التجارة تجعل الناس في حالة اكتفاء ذاتي
واستقلالية . وبالنسبة للمؤسسة السويدية للإغاثة الفردية فإن التجارة العادلة هي إحدى السبل لحماية المهارات المحلية
ودعم الحرف اليدوية والتقليدية» وتمتّل محاور إعطاء أجور كافية» وتوفير ظروف عمل جيدة» واحترام حقوق الإنسان
والبيئة حجر الزاوية في التجارة العادلة.
وتوف متاجر المؤسسة في السويد إمكانيات جديدة للمستقبل تفتح أمام آلاف الناس الذين تباع سلعهم فيهاء ويمكن شراء
منتجاتها عن طريق الانترنت وعن طريق البريد . وتقوم المؤسسة بشراء مواد من صغار المنتجين» وغالبا من الفئات المهمشة مثل
تجمعات المصابين بالجذام في الهند» والتعاونيات النسائية في زمبابوي وذوي الإعاقات في الأردن .
وغالبا ما تكون النشاطات التجارية للمؤسسة مرتبطة بنشاطاتها الهادفة لتقديم الإعانة؛ وقد يشمل ذلك الرعاية الصحية
للحرفيين والتعليم المدرسي لأبناتهم» كما أن المؤسسة تدعم تطوير المتتجات الجديدة
» المساعدات الإنسانية: طبيعة عمل المؤسسة في المقام الأول هي العمل على المدى الطويل+ ومع ذلك تنشأ أحيانا حالات
طارئة . وتخصص المؤسسة تمويلا إضافيا في حال وقوع الكوارث في المناطق العاملة . فبعيد كارثة تسونامي عام 7066+
دعمت المؤسسة الأسر المتضررة في الهندء وقدمت مساعدة مماثلة في غواتيمالا والسلفادور بعد إعصار ستان في عام
المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية في فلسطين
في عام 1438 قرر مجلس أمناء المؤسسة الاستجابة لطلب قدم من مجلس كنائس الشرق الأدنى/ لجنة عمل اللاجئين
فلسطين في كانون الثاني عام ٠9737 ؛ وهي أخصائية اجتماعية لتحليل الوضع و تحديد التحديات الإدارية لعمل المؤسسة السويدية
في القدس+ وكانت تلك التجربة الأولى للمؤسسة في المنطقة العربية.
وفي تلك المرحلة لم يكن واضحا لدى المؤسسة طبيعة العمل الممكن أن تنفذه في فلسطين» وكانت البداية بالوقوف على
التحديات والتعلم من تجربة المؤسسات الدولية الأخرى العاملة هناك» وفي العام ذاته؛ دعيت المؤسسة كغيرها من الؤسسات
الدولية العاملة في فلسطين لحضور مؤتمر نظمته الحكومة الأردنية- باعتبارها الجهة التي كانت تدير الضفة الشرقية في ذلك الوقت-
لمناقشة احتياجات البلد في تلك الفترة ولتوزيع الجهود» وخلال المؤتمر طلب من المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية بشكل مباشر
تقديم الرعاية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية باعتبارها من أبرز الاحتياجات في حينه؛ وفي الوقت الذي لم تكن فيه آيّة مؤسسة
أخرى تعمل على رعاية تلك الفئة أو تقديم الخدمات لهم .
وفعلا؛ وافق مجلس الأمناء على تبني العمل مع الأطفال ذوي الاعاقة الذهنية ليتم تأسيس بيت لرعاية الأطفال ذوي
الإعاقة الذهنية والمتعارف عليه في حينه المعاقين عقليا . واستقبل البيت في البداية ثلاثة أطفال 1101106 © الشيخ جراح -
وكان العمل مع الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية أمراً حديثا إذ لم تقدم آي مؤسسة أخرى تلك الخدمة هناك كما أشرنا سابقاء وفي عام
8 ازداد عدد الأطفال في بيت الرعاية وبلغ عشرة أطفال» وفي عام 1474 ارتفع العدد إلى ١8 طفلاء مع وجود سبعة آخرين
وعليه؛ فكر الفريق العامل في فلسطين في تاسيس مدرسة لاستقبال الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية» وتطوير مهاراتهم و
قدراتهم» وبدأت المدرسة التي أسست في القدس أيضا عملها فعليا في ١7 كانون الثاني ١1474 بثلاثة طلاب تضاعف عددهم
في الشهر اللاحق لستة طلاب» وتم تقسيم الطلبة إلى مجموعتين وفق قدراتهم حيث يتم تدريس المجموعة الأولى وهي تتمتع
بقدرات أعلى من الثانية في حين تتلقى الثانية التدريبات اللازمة .
وفي الفتر ذاتها؛ طالبت الحكومة الأردنية المؤسسة السويدية بتأسيس بيت آخر في عمان ووقعت معها اتفاقية حول ذلك +
إلا أنه وبسبب حرب حزيران عام 1438 تفرغت المؤسسة للعمل في فلسطين سواء من خلال بيت رعاية الأطفال أو من خلال
الأغطية وغيرها من المساعدات العينية الأخرى .
في عام 434 بدأ العمل في عمان - صويلح- في بيت رعاية مشابه للذي تأسس في القدس» انضم مزيد من الأطفال إلى
المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية وازداد عددهم ليصل «عشرة أطفال» وهو العدد الكامل الممكن استيعابه .
* نقص الخبرة عند الموظفين المحليين» ولتجاوز ذلك كانت المؤسسة تستقدم معلمات من السويد لتوظيفهن في بيت الرعاية+
إلا أن مشكلة اختلاف اللغة ما بين المعلمات و الأطفال كانت عائقا آخر .
* رفض الموظفات الإثاث بعض المهام الموكلة إليهنّ ومنها رمي النفايات أو أخذ الأولاد في نزهة خوفا من نظرة المجتمع لهن
ونحوفاجن خم الزواج .
و لتتغلب المؤسسة على الصعوبات الظاهرة ؛ بادرت المؤسسة ل
-١ دعم بعض الموظفين المحليين لإكمال دراستهم في مجال مساعدة الأطفال ذوي الإعاقة شريطة التزامهم بالعمل سنوات
معينة بعد تخرجهم مع المؤسسة .
؟- إعطاء دورات لغة عربيه للموظفين الأجانب» وتدريب الموظفين المحليين .
*- إشراك الموظفين في القرارات المتعلقة بالعمل» مما أوجد جوًا من الراحة وعزّز تطوير العمل والأداء .
4- عقد دورات للموظفين المحليين لرفع مستوى مهاراتهم في التعامل مع الأطفال ٠
العمل من خلال المراعز (الضفة الغربية و قطاع غزّة)
رأت المؤسسة السويدية بعد عملها الطويل في مجال رعاية وتاهيل وتدريب ذوي الاعاقة الذهنية » وتزايد أعداد المراجعين
وعدد المسجلين على قوائم الانتظار» وبناء على توجيهات خبراء وزوّار وعاملين سويديين إعادة النظر في طريقة تقديم الخدمة
لمشتركيها تماشيا مع الاتجاه العالمي لدمج ذوي الاعاقة» وتقديم الخدمة لهم في المجتمع الذي يعيشون فيه تحقيقالمبد أ تكافؤ الفرص
والمراكز العاملة في مناطق عمان المختلفة ممن لديها
إقامة عدد من الصفوف والمراكز للأطفال ذوي الإعاقة الذ
ذوي الإعاقة الذهنية بكافة فتاتهاء ومشاريع الأسر البديلة . وأصبح تأسيس مدرسة من المؤسسة السويدية حقيقة
المدرسة وجبة للأطفال» ووفرّت المواصلات لهم ما بين مدرستهم وبيوتهم . وتم تدرييهم على كيفية العناية بنظافتهم الشخصية
وتناول وجباتهم وتم العمل على تطوير عضلاتهم على حمل الاشياء. ولاحقا تم تصنيف الأطفال حسب قدراتهم ضمن
المخوسطة والشديدة ومراكز ووحدات النشاط النهاري للكبار من
ومن أهم المراكز النهارية التي أسستها المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية:
-١ المدرسة النموذجية - القدس +
*- مركز الرابية - القدس .
*-مركز ياسمين - كفر عقب.
©- المركز اليومي - رام الله ٠
8- مركز لا تنسوني ابداً - غزة ٠
- مركز بيت حانون - غزة .
مشاريع المؤسسة السويدية مع المجتمع المحلي : تطور العمل سنة 08 ٠ 3 وأصبح العمل في فلسطين موجهًا لتحقيق حقوق
ذوي الإعاقة الذهنية في المجتمع من خلال الحق في التعليم و الدمج» وكانت أهم مشاريع المؤسسة مع وزارة
التربية والتعليم
العالي وأثمر ذلك عن افتاح :
مشروع غرف المصادر عام 7004 : فثته المستهدفة الطلبة المعانون من صعوبات التعلم » وبطيئو التعلم وأصحاب الإعاقة
الذهنية البسيطة من طلاب المدرسة وطالباتها من صف أول حتى الصف الرابع + و لدعم غرف المصادر أنشئ مركز مصادر
يتوافر فيه علاج النطى و اللغة؛ وعلاج طبيعي » وأخصائية
مشروع دمج ذوي الاعاقة الذهنية (الصفوف المدمجة): ويستهدف الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة+
ية خاصة .
ن بسبب عدم توافر اختبارات القدرات الذهنية المفننة لتحديد نسبة الذكاء ودرجته لجات وزارة التربية و التعليم العا
بسبب عدم توافر اختبارا را 5 يذ نسب ودرجته لجأت وزارة التربية و التعليم العالي
إلى تسمية الفئة المستهدفة طلبة لديهم مشاكل في التعليم . ومن أهم أهدافه الوصول لح التعليم للجميع - وهنا يتلقى
الطلبة ذوو الإعاقة الذهنية تدرييبات وخدمات ضمن نطاق المدرسة وليس ضمن المراكز التخصصة ٠
الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية
من هم الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية؟
لل اص ذوي الإعاقة ||
معدن فيعض الأشخاص كبر ال د من م
أطي وم ايو ص ملحن التخربى ل قلا سن جمعنابهم أمور مشتركة
ذدي الإعاقة الذهنية إى في لجار ومنالتفرق ني لدي اد رار عالية: خلمية. |
للتنة أل ذكاء من رقي يم اا وق في الاي 1
نات الى مويه سد كدي الإعافة بتطور قلدائم متهم دلي اص + درسم لوحات
ذج ا لصي - 0 ارسي مية بسرعة كبيرة خلال
اخلك اعال دو 1 مثل حك را قري يمكع الفردي ل ا ترسوك
ن في الفروق والقدرات, داهب جين
1 أنون من مشا ِ
في الأعياد جل متنوحة تطذب تبريان ار
ولدى ذ َ" قمر الامكان من خلال (درر 6 حر
ل د هنية إرادة وقدرانن ا 0
ذرجة محكنة» فلدى ونير عاتق ١
تعريف الاعاقة العقلية
العقلي ببساطة يتلخص في وجود فرد من أفراد المجتمع بت يتمتع بذكاء عادي و قد يكون متفوقاً او عالاً + لكن ن سلوكةخرنب
فلا يستطيع التواصل مع الآخرين نتاج تجربة عاطفية؛ نفسية» أو اجتماعية قاسية مرّ بها» أو نتيجة مرض جسدي ما أثرّ على
الدماغ + او نتيجة السببين معاً. وعندما يتصرف الشخص ذوي الاعاقة الذ فسبب ذلك عدم تلقيه تدريبا منتظما
على التأقلم والتكييف الاجتماعي السليم. وهنا يحتاج ذوو الإعاقة الذهنية إلى تعليمهم الطريقة السليمة للتصرف. أما
المريض العقلي فيحتاج مساعدة الطبيب النفسي «طبيب الأمراض العقلية» للتغلب على مرضه والعودة لحياته الطبيعية التي
كان عليها» ولا تفوتني الإشارة إلى شيوع مصطلح التخلف العقلي فترات طويله إلى أن أستخدم مصطلح الإعاقة الذهنية
وبسبب هذا ١ بين المفهومين حاول عدد من الأخصائيين في لدول كثيرة إيجاد اسم بديل للتخلف العقلي+
فصنفه البعض على أنه «اضعف فكري» أو «عاقة فكرية» في محاولة لتخريق بين التخلف العقلي والمرض العقلي» وأيًا كان
وباختلاف الأزمنة تغير مدلول الكلمات» فنحن حاليا لا نستخدم تعبيرات: «المعتوه» أو «الابلة» أو الغبي +
المغفل . . . . دون المستوى و غير طبيعي» وكذا يجب عدم نعت المريض عقلياً ب «المجنون» أو اللجدوب». ويستخدم
مصطلح الإعاقة الذهنية حاليا لوصف هذه الحالات وهذا ما سيتم اعتماده في هذا الدليل » فالأهل يفضلون مصطلح «ذوو
الإعاقة الذهنية» على استخدام تعبيرات : التخلف العقلي أو الإعاقة العقلية؛ ويفضل بعضهم استخدام تعبير «عدم القدرة
على التعلم» ما يستوجب من المعلمين/ ات الحذر في استخدام الكلمات الواصفة لذوي الإعاقة الذهنية؛ وعودة للمفهوم
لنجد أن العديد من اللتخصصين حاواوا على مدار سنوات تعريف الإعاقة الذهنية ووضع كل متخصص تعريفاً من وجهة
بسم الله الرحمن الرحيم
الملقدمة
الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية؛ فهناك اهتمام برقع قدراتهم النفسية والاجتماعية ليصبحوا منتجين لا عالة على المجتمع .
ونولي الشعوب اللتقدمة اهتمامًا كبيرًا بالأشخاص ذوي الاعاقة: لا من منطلق إنساني فقط بل انطلاقا من أن الإنسان قيمة غُليا في
الحيلة» ومن منطلق تربوي ثقافي واقتصادي» فالنظرة لذوي الإعاقة تجاوزت التعاطي معه باعتباره مسكيناء جديرا بالرحمة وبالإحسان
وبالعطف. لتغدو النظرة أكثر انفتاحاً ووعياً بان ذي الإعاقة إنسان حرم من إمكانيات معيئة. إلا أنه - مقابل ذا
كثرة؛ ور ما لو انبحت له الفرصة لأصبح من أعظم العلماء أو المكتشفين أو الفنانين» فلكل فرد يعيش على سطح الكرة الأرضية وجودٌ وكيان +
ويسهم بدوره في مختلف الوظائف الاجتماعية والعملية. ومن البديهي القول إنه توجد في كل مجتمع فئة تتطلب تكيفا خاصا مع البيئة التى
يعيش أفرادها فيها تيجة صعوبات في القدرات الت التكيف منوط -وقبل أن يرتبط بهم- بالمحيطين بهم من خلال توجيه
حياة المجتمعات باسرها علي مستوى العالم .
و خرصا متي على بذل جهد ينتصر للقلّة المهمشة؛ يسرني ويسعدثي -بعد طول بحث ومجهد- تقديم دليل» أفضل الممارسات للتعامل
و لفك باه أفضل لهم» فيهم تلامس أقصى حدود الانسانية » وبصبرهم وإزادتهم يصبحون مؤهلين لنيل مايريدون.
وما مز هذا الدليل أنه نتاج لصورة واضحة عن آلية تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة الذعنية وتعليمهم نظرا لما تمثله المؤسسة السويدية
الغا الفردية مس زيادية مؤسسائية في مجال التعامل مع الإعاقة الذهنية؛ وبذا نضع في متناولكم حصاد عمل متواصل للمؤسسة؛ وجهد
توعي لرفع قدرات ومهارات ذوي الإعاقة الذهنية ليكونوا فاعلين ومشاركين في المجتمع بفاعلية
والاال الذي ستطلعون عليه موجه للمعلمين المتعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية بهدف تنمية الحياة التدريبية التدريسية
اها عر تفلم رات عملية علمية طورتها المؤسسة السويدية ؛ منوهين إلى ما يواجهه المجتمع الفلسطيني من محدودية الخبرات في مجال
التعامل مع الأشخاص الإعاقة الذهنية نتيجة عدم وجود تخصصات في التربية الخاصة في الجامعات والكليات ما يؤثر على آلية التعامل وتدريب
دزي الإكا الذهدة في مراكز التدريب» وقد أتاح لي عملي كمديرة للبرامج التربوية و تنمية القدرات في المؤسسة فرصة لتحتس المشاكل +
ومعاينة النقص الذي يعاني منه معلمُو التربية الخاصة من ندرة المعلومات وا ات العملية المساعدة لهم في تحقيق الأهداف خاصّة في مجال
عر الأشخاص على المهارات المختلفة» وعليه يمكن اعتبار الدليل مرجعاً غنياً لللمعلمين كونهم يعطيهم فرصة التعرف إلى أنشطة وأفكار تعرز
تطبيق المهارات وتنمية قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية -
ولا مكن تباوز التحديات التي وأجهت الكاتبة نظرا لطبيعة الموضوع فعدم توافر مراجع عربية حديثة ودراسات تتطرق لآلية التعامل مع
الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية صعوبة تم تباوزها جزئيًا بالاعتماد على مراجع أجنبية في تنظيم المعلومات والخبرات 'علمية عملية ضمن
فصول ليسهل على المعلمين المتعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية تطوير قدراتهم من خلال تقديم أهم أساليب التدريب والتدريس +
والدليل مؤلف من أربع وحدات؛ في الأولى : استعراض لمن هم الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية؛ وفي الثانية عرض للإرشاد الأسر
[التدخل بكر وردود افعال الآصرة)» وتعالج الوحدة الثالثة طرق تعلم وتعليم الأشخا
ص ذوي الإعاقة الذهنية؛ في حين خصضّت الرابعة
ولا يفونني أخيراً» شكر كل من ساهم في إخراج الدليل إلى النور خاصّة بالذكر المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية ممثلة بمديرتها أ
للااروت صراص الداعم و الناشر للدليل» وأوتجه جزيل شكري لمدير دائرة التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم العالي أ. شفاء شيخة
للمراجعة الأدبية والملاحظات. » وأشكر أ صادق الخضور اللغوي والمطبعي +
آملة أن أكون قد وفقت في تقديم خبرة المؤسسة السويدية وخبرتي » وأن يكون الدليل رافدا من روافد تطوير التربية الخاصة في المجتمع
ايه ومرجقا في الجامعات والكليات والمدارس ومراكز التاهيل» وعونا للمؤسسات والجمعيات التي تعنى بالأشخاص بذوي الإعاقة
- يحوز إمكانيات أخرى
الإرادة القوية والعزيمة تجعل المسافة.
و الله ولي
,الحلم والحقيقة قصيرة
ديانا حمنان
مدير البرامج التربوية وتنمية القدرات.
المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية ,| فلسططين
حم لتضمع لمعا سقط ممعرمة