العلوم؛ وغاية المطالب» ونهاية المقاصد؛ ثم مقدم المتن سماحة
العصر وإمام الوقت الشيخ عبد العزيز بن باز أكرم الله نزله؛ وأجزل مثويته؛
وصاحب المتن العلامة الفقيه الشيخ محمد الصالح بن عثيمين ثم جاء
الشرح آية في الحسن؛ يسر الناظرين» وشامة في الإتقانء يبهج الباحثين»
الرياض 1476/4/17ه
باصم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين نينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد 66
على كتاب شيخنا الشيخ محمد الصالح العثيمين - حفظه الله ووفقه - القواعد
المثلى وقد جعلته المؤلفة الفاضلة كاملة الكراري بعنوان «المجلّى في شرح
القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى» - وقد ظننته - أول ما رأيته -
شرحاً عاماً يقوم به بعض طلبة العلم ليحصل لهم شرف الانتساب إلى شيخنا
عن طريق شرح أحد كتبه.
ولكن بعد أن قطعت في قراءة هذا الشرح شوطاً تبين لي. أنني أمام
كتاب من طالبة علم متمكنة في علوم الآلة وفي علوم الشريعة والعقيدة -
بترحاب وسعة صدر.
وترجع أهمية هذا الشرح الممتع إلى أمور ثلاثة:-
أحدها: أنه شرح لكتاب في قواعد الأسماء والصفات وهو من أشمل
وأفضل ما كتب في هذا الباب حسب علمنا - ويكفي الكتاب أهمية أن
مؤلفه شيخنا الفاضل» وقد كتب الله القبول لهذا الكتاب على صغر حجمه
وانتفع به عموم المسلمين وطلاب العلم بشكل خاص.
الملل الذي يقع في بعض شروح الكتب حيث تشرح كل الكلمات الواضحة
العلم خاصة ولعموم المطلعين عليه حيث اشتمل شرخها على:
أ تعليقات وحواشي على الكتاب المشروح؛ وهي تعليقات مشتملة
مخالف - وهكذا .
ومعلوم أن الكتب الواضحة - ككتاب الشيخ المشروح - لا يحتاج في
الغالب إلى شرح لأنه مشتمل على الشرح والتوضيح والمثال» فلا حاجة إلى
شرح كل كلمة أو عبارة أو مثال مرة أخرى.
ومن ثم جاءت طريقة المؤلفة وفقها الله محصلة للفوائد بعيدة عن
السأم والملل الذي يأتي من شرح الواضحات.
ب ملاحق لكل فصل أو قاعدة؛ ضمنتها عدداً من الفرائد والفوائد
ذكرها في الكتاب المشروح؛ ويبرز في عرض هذه القواعد الملحقة سعة
العلم وطول الباع في الاستفادة من كتب العلم المختلفة وعلى رأسها كنب
أئمة السنة قديماً وحديثاً .
الثالث: تنوع الفوائد الموجودة في هذا الشرح بقسميه: التعليقات
وعقدية؛ وأقوال المخالفين عند الحاجة مع الرد والبيان» إضافة إلى تنوع
المصادر وكثرتها .
ولعل الاطلاع على مثل هذا الشرح من أخت فاضلة يحفز طلاب
العلم إلى ضرورة التميز والقوة في طلب العلم مع التركيز على علوم الآلة
وخاصة النحو والصرف حتى لا يحتج أهل البدع على بعض أهل السنة
المعاصرين عندما يرون ضعفهم في هذه العلوم أو بعضها. والعلم مهما
علا وسما - إذا قدم بآلة مشوهة أو مكسرة صار عرضة لتندر المتندرين؛
جديدة فقد كانت قديماً يفعلها بعض الشراح حيث يأتون بالفوائد عند
الحاجة إليها دون تكرار .
أسأل الله تعالى أن يبارك لصنع الأخت الفاضلة وفي علمها وأن
ومنهاج السلف الصالح؛ ثم أسأله تعالى أن يجزل المثوبة لشيخنا الشيخ
والعمل والثبات على الحق والسنة.
كتبه/ د عبد الرحمن الصالح المحمود
الرياض في 1177/17/90ه
اهتدى بهداه.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين في الأسماء والصفات وسماه «القواعد المثلى
قد اشتمل على بيان عقيدة السلف الصالح في أسماء الله وصفاته؛ كما اشتمل
على قواعد عظيمة وفوائد جمة في باب الأسماء والصفات وأوضح معنى المعية
الواردة في كتاب الله فَيقَ الخاصة والعامة عند أهل السنة والجماعة وإنها حق
تقتضيه المعية العامة والخاصة من المعاني الجليلة والحقائق الثابتة لله سبحانه
كما اشتمل على إنكار قول أهل التعطيل والتشبيه والتمثيل وأهل الحلول
والاتحاد فجزاه الله خيراً وضاعف مثوبته وزادنا وإياء علماً وهدى وتوفيقاً ونقع
تعالى عبد العزيز بن عبد الله بن باز سامحه الله.
وصلى الله وسلم على نينا محمد وآله وصحبه.
الرئيس العام
لإدارات البحوث العلمية والإفتاء
والدعوة والإرشاد
-١ إهداء للمؤلف يتضمن سبب تأليف الكتاب.
7 نظم الأسماء الحسنى ليسهل حفظها .
© - نظم قواعد الكتاب في الأسماء والصفات وفي أدلتهما .
لحضرة الشيخ الكريم الصالج
أنتّ وأحمد الإمسام الأورعغٌ
فَقَدَمَالإبام في البداية
فبادر الشيخُ ابن تيمية لك
حاشيتي هذي على القواعد
يقول هذي رفعة في الماجلٍ
)١( كتاب في فقه الإمام أحمد بن حتبل
ورحمةمن ربّناتباركا
المتقي محمد بن صالح
لمثلهااللبيب لايرتابٌٍ
جالسة مع كرام القوم
وشيخٌ الإسلام نتمم المجمعٌُ
فسبِقّلإنامُمنحلك
ثُمَتَ ناداني متا صاعد
وهو جلي للنبيه العارف
هذا وإني كنثُ ني الأساس
وأرشبُ العزلة الهم تاطمة
ولا كفاءةلديهئّعلى
وحمله ودعوة الناس إلى
تصبحة مك أنت منباركة
ثانياً: الأسماء الحسني:
بالُيارحمن بارحم
القادرٌ المقتدرالقدير
ياحيياقيومياوهاب
أنتَ العفو الشاكِر الشكور
أنتَ المتين القاهر القهار
والمتكبر السلام والحميذ
والحكم والحكيم والحسيب
والأحد القدوس والخبير
والأول اللعظيم والقوي
والظاهر الإله واللحفي
أخشى ُخالطة كل الداس
والانشغال بالعلوم الناقعمة
بالعلم أو بأهلهِ أولي الشرفث
لكان سباقاً إلبها يسعى
من الثقاةٍ والعلوم والشرف
والاختلاط بالذي يهشم يبة
تعليمه ونشره بين الملا
المؤمن السميع والبصير
يابربالطيفاياتواب
الطيب الغفار والففور
أنت الكبير الواسع الجبار
والمتعالي والمحيط والشهيذ
والحق والمقيت والرقيب
والواحد السبوح والنصير
والآخر السبين والقفنشي
والباطن الودود واللبحيي
والباسط المنان والمصور
والوارث الفتاح والمهيمين
والشافي والرفيق والوكيل
أنتَّ القريب والمجيب الصمد
لتُعْطَينًا أكمل المرَام
في درجاتٍ الخبير
القاعدة الاولى:
لانقص فيهابخر ؛ُ الكمالا
القاعدة الثانية:
وهي أعلامٌ على اعتبار أن
وباعتبار الأ" قد تراث
القاعدة الخالثة:
وام على وصفٍ تعدى دلا
والقابض المقدم المؤخر
أنتٌ المزيز والمجيد المحسن
والمعطي والجواد والجميل
والوتر والرب الرؤف السيد
و لْقَنعٌ عَتَاجملة الآثام
وباعتبار الثاني قد تخالفتث
مشتمل على أمورٍ تجلى
مع ثبوتٍ لحكمها في الشرعة
فهو على غير الأخير تُعتي
1738 /1( لغة في اسم الإشارة كما في شرح الأشموني المطبوع مع حاشية الصبان )١(
ط١؟47 الآل يضم الهمزة وتشديد اللام بمعنى الأول كما في القاموس مادة آل ل ص )(
الرسالة
القاعدة الرابعة:
دلالة الاسما على ذاتٍ الغنم
وبالتطابق والالستزام
القاعدة الخامسة:
القاعدة السادسة:
القاعدة السابعة:
الإلحادُ في الأسماء ميل عما
وهُوأنوام قدابتدفها
القاعدة الثامنة:
القاعدة التاسعة؛
مقترنُ الأسماء ما ليس يَصِحخْ
القاعدة العاشرة؛
يجوز الإخبار عن الله بكل
القاعدة الحادية عشرة:
القاعدة الثانية عشرة:
وبعضُهادَلٌ على أكشر من
لمارهمختصةيبهو
أو صِفَبَة تكون بالتضمن
واضحةٌ في سائرٍ الأسامي
تق كالصدو أو كالقدرة
مالا انتقاص فيه كالقديم جل
وصف ماله الحكيم فافهمن
يمني اتفاق في السُما تماثلاً