2 تجووق 4 1 اليهود واليهودية
الفصل الأول ؛ تعريف اليهود.
الفصل الثاني ؛ أصل بني إسرائيل.
تسميتهم باليهود.
الفصل الثالث ؛ تحريف التوراة.
الفصل الرابع ؛ فرق اليهود وشمائرهم الدينية-
مل اججلاق ب اليهود واليهودية
اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عَبْدهُ ورسوله أرسله باهدى ودين
الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ؛ صلوات الله وسلامه عليه وعلى
آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعذ:-
فقد كانت فلسطين هدفاً لمؤامرة دولية تدميرية تسعى لاجتثاث العنصر
الفلسطيني من جذوره»وطمس معالم هويته الوطنية والقومية والعبث والتلفيق في
تاريخه وحضارته حتى تصل المحصلة إلى تهويد الأرض والتاريخ والتراث» وقد
استعانت الصهيونية العالمية بالقوى الصهيونية المسيحية؛ والأطراف الدولية المؤيدة
للباطل في هدفها المشبوه؛ وتمكنت من إقامة النواة الأولى للمشروع
الصهيوني في فلسطين بالقوة المسلحة وتحت تهديد السلاح.واستُهدف الإنسان
الفلسطيني في وجوده؛ فحُكم عليه بالموت» وتجسدت حينئذ شهوة القتل الصهيونية
في أبشع صورهاء فأمعنوا في القتل العشوائي» وأوغلوا في الدماء البريئة الطاهرة +
الدماء باسم الدين؛ واستحلوا القتل بمبررات شرعية؛ ونصبوا أنفسهم قضاة
محاكمة بني الإنسان من غير اليهود؛ فهم صفوة الخلق وورثة إبراهيم عليه السلام»
بل هم امتداد للأمة المسلمة من بني إسرائيل» جاءوا إلى هذه((الأرض الموعودة))
مل ججااق أ اليهود واليهودية
هذا هو فكرهم المنحرف وعقيدتهم الباطلة التي سوغت لهم غزو فلسطين
واستعبادها وتقتيل أهلها تحت ذرائع توراتية ومزاعم تاريخية باطلة.
وقد استند اليهود العلمانيون والصهاينة الملحدون في زعمهم هذا على ما
ونزواتهم؛ وأصبح المهيمن على عقليتهم وتصرفاتهم؛ مما جعلهم عنصراً شاذاً
والاضطهاد والتشريد وعاشوا حياة الذل والضياع على مر عصورهم البائسة؛ مما
الخفاء المؤامرات الدنيئة والمكائد الخسيسة التي اكتوت بنارها شعوب العالم قاطبة.
( *) الجيتو هو مجموعة من الأزقة المكتظة بالدور والدكانين يميطها جدار من الخارج له باب واحد أو أبواب
قليلة؛ تغلق عند المساء وتفتح صباحاً ويقف على حراستها حارس من السلطة المسيحية ولا يسمح
(الجذور ١ للعنصرية الصهيونية . خالد القشطيني - ص /17)
وقد يكون له طرف مذبب مثل سنان الرمح
(الشخصية الإسرائلية د. حسن ظاظا. ص ؟).
ماس
مل خجلا ) اليهود واليهودية
التلمود هو أساس عقيدة اليهود؛ وهو دستورهم المقدس ونبعهم الذين
العالم بقاذوراته وتلوث بأمراضه.فكان السقوط الخلقي والانحراف الفكري
والممارسة الدموية العنصرية التي وللّت في هذا العالم تجارة الجنس الرخيصة؛
والتبارات الفكرية الإلحادية؛ واشعلت الفتن والحروب والمؤامرات حتى سالت
بالبابوات في اوروبا في القرون الوسطى إلى تحريم حيازة وقراءة التلمود؛ بل
وحرقه أيضاً لانتهاكه حرمة الأنبياء وتطاوله على سيدنا عيسى عليه السلام وأمه
العذراء.وليس من قبيل المبالغة القول بمسؤولية هذا الفكر الديني الظلامي
المنحرف عن الحروب الأهلية والفتن والمؤامرات التي عصفت بهذا الكون وخاصة
في قارة أوروبا التي شهدت أحداثاً جساماً اشعل فتيلها وأوقد نارها خفافيش
الظلام من اليهود» ولعلنا نلمس هذا الواقع المر في العديد من الكتب والمؤلفات
ويحسن بنا ونحن نعيش في أجواء الفكر التلمودي الذي تتخذه الدولة
العبرية اللقيطة دستورا لها أن نتوقف وندقق فيما يجري في الأرض الفلسطينية من
فظائع ألهبت مشاعر العالملنعي من خلال ذلك حقيقة اليهود وحقيقة نفوسهم
الشريرة المفطورة على حب القتل وسفك الدماء.
لا شك بأن هذه التعاليم الدينية المنحرفة القائمة على الكذب والتدليس»
والبعيدة كل البعد عن شريعة موسى عليه السلام؛ ماهي إلا أكاذيب ومحض
افتراءات الهدف منها أولاً وأخيراً إيجاد الذرائع لاحتلال فلسطين واغتصابها
وإقامة الوطن القومي لليهود فيها بعد قتل سكانها وتشريدهم؛ وهذه التعاليم
"لل لمات
مجان اليهود واليهودية
المنحرفة التي ابتدعها اليهود والتي استطاعت الصهيونية العالمية أن تطوعها لخدمة
أهدافها السياسية؛ جاءت كردة فعل لليأس والمعاناة والقهر والإذلال اللذين
تعرض لما اليهود خلال الأسر البابلي» وذلك عندما تم اقتيادهم حُفاة عراة
حظهم العاثر والتعيس بما كسبت أيديهم» فتلقفهم الشيطان وأوحى لحم بأفكاره
اليهود وبرزت فكرة مجئ مسيح يهودي خلص؛ وارتسمت وصيغت ملامح
العقيدة اليهودية التي بين أيدينا الآن. حيث اقتضت طبيعة المحن والنكبات التي
تعرضوا لها إلى أن تتلائم عقيدتهم الدينية مع تلك الأحوال لتكون معبرة عن
أحلامهم وطموحاتهم(( وأصبحت الحياة اليهودية. منذ ذلك الحين منظمة حسب
تعليمات الفريسيين"* كما أعيد وضع كل تاريخ اليهود من وجهة نظر فريسية
بحيث كيفت الفريسية طبيعتهم وكذلك حياة وتفكير اليهودي للمستقبل كله.!'"
واتخذوا كما قال العالم اليهودي (( روبن)) إجراءات استثنائية لعزل اليهود
عن باقي العالم» وجعلوا منهم فئة محقوداً عليهاء بل محاربة من باقي العالم»ولقاء
ذلك الثمن الباهظ أعطوهم(الوعد) يتملك العالم.لكن بتاريخ لم يجده. !""
اسم(الفريسيون) مشتق من كلمة آرامية معناها(المتعزلون) وهم فرفة دينية متعصبة بين اليهود مغالون
لة وعنصريون.الفوا التلمود وأدعوا أنه كتاب أنزل على موسى شفاها وأنزلوه منزلة
التوراة؛ كانوا من أشد أعداء المسيح عليه السلام وهم الذين رتبوا صلب المسيح
3 التوراة تاريخها وغاياتها - تاليف لاهوتي أمريكي- ترجمة سهيل ديب -صص7١) +
)١( نفس ص١١
() التوراة تاريخها وغاياتها - تاليف لاهوتي أمريكي- ترجمة سهيل ديب - ص 51
وقد أشار الأستاذ ماكس فير العالم الاجتماعي الكبير إلى ((أن عزرا وضع
بعد العودة الى فلسطين ما يمكن تسميته ببرنامج عزل اليهود عن الآخرين» لم
تكتف التعليمات الدينية بحظر الزواج بالغيرء وإنما حظرت على اليهودي حق
الأكل مع الغير, ووصل الفصل العنصري ذروته من الشمول والتكامل فقدا
الاختلاط مرادفاً للشر» والانحخطاط لافي عالم الإنسان وحسب» بل وفي عالم
الحيوان والنبات أيضاً, فالحيوانات الحجينة غير مرغوب فيهاء والنسيج المختلط
الغزل» والزرع المختلط البذر والخبز المختلط الحب كله مكروه شرعاً)). 9"
عاد اليهود إلى القدس على يد قورش الفارسي بهذا الفكر الانعزالي وبهذه
الروماني الكرة عليهم سنة *لام؛ ونشر الدمار والخراب والقتل في القدس»
وقضى على جميع المعالم الدينية فيها وذلك قبل أن تحرم عليهم نهائياً على يد
وما كانت هذه النكبات لتصيب أمة مؤمنة ولكنه وعد الله الذي وعدهم
)١( الجذور التارية
قية للعتصرية الصهيونية - خالد القشطيني - ص 17-١7
مل اججلاك ب اليهود واليهودية
يقول ابن كثير رحمه الله في معنى((وضربت عليهم الذلة والمسكنة)) أي
استذطم وأهانهم وضرب عليهم الصغار وهم مع ذلك في أنفسهم اذلاء
مستكينون))”" ومن أثر لعنة الله عليهم أن سلط عليهم من لا يخافهم ولا يرحمهم
ُ تحبا ٍ
وجاء في سفر القضاا
شكلت هذه العوامل وما تلاها من أحداث الشخصية اليهودية العدوانية
الحاقدة المليئة بصور التآمر والحقد البغيض , وكان للوضع المشابه الذي تعرض له
أعداء الإنسانية(اليهود) على يد النازية وروسيا القيصرية الأثر الفاعل والكبير في
بروز الحاجة إلى إيجاد أرض تكون بمثابة ماوى ومستقراً لهم» ولم تكن فلسطين إل
محمد رحال).
٠ مهم ايت
() سفر القضاءة - الأصحاح الثاني - 14-11
وقد اتخذت الصهيونية العالمية مصطلح العودة إل فلسطين والوعد الإلهي
ليكون ذلك البعد الديني سبيلها الى تحقيق أهدافها السياسية؛ ولم تكن هذه
الحقيقة أن هؤلاء الصهايئة الذين اغتصبوا فلسطين باسم الدين ليسوا
متدينين بل هم علمانيون وملحدون» وإذا كان هناك متدينون فهم ليسوا أصحاب
عقيدة سليمة؛ وما هذه التوراة التي بين أيديهم من عند الله بل هي توراة
ولكن من هم هؤلاء اليهود الذين أدموا العالم وائخنوه بالجراح؛ وأوغلوا
إنهم بلاشك أرذل الأمم وأحطها, بل هم قمامة الشعوب ونفاياتها الذين
(* ) كان (عزرا) خادماً ملك الفرس وكان حظيا عنده فتوصل إلى بناء بيت المقدس بعد أن خريه بحت تعر
وكتب لليهود التوراة الي بين أيديهم» لذا فقد كان يسمى بالكاتب أو الناسخ وهو غير (عزير)
(افحام اليهود - السمؤال بن يحبى المهتدي - ص .)١174
إنهم اليهود الذين كتبوا سيرتهم بدماء غيرهم وصمَوا آذانهم عن سماع
دعوة الحق فهم كالأنعام بل أضل سبيلا.
إنهم اليهود الذين اضطهدوا أنبياء الله وكذبوا برسالاتهم حتى قال فيهم
المسيح عليه السلام:-
((لآن قلب هذا الشعب قد غلظ وآذانهم قد ثقل سماعها وغمّضوا عيونهم