ولو صغيرة فأصر علبها فهو مشرك م ومن زنا وسرق وشرب الخر غير مصر
قهرملا إن كان على مذهييم ٠
در - أتباعزياد بن الأصفر قالوا :كلذنب ليس فيه حد فه وكفر
الإباضية - أتباع عبد القه بن [باض تفرع منهم خمسة فرق أخدهم قولا
زيدية أتباع يزيد بن أبى أنئيسة . قال:إن شريعة الإسلام تنسخ آخر الزمان
على يد في يبعث من العجم ٠
وأما الشيعة والروافض فتفرع منهم قرابة الثلاثين طائفة ترجع إلى مس :
فرقة منهم الإ ماعلية والاثنا عشر ية والشبطانية والكاملية أتباع أ كامل أخش
الروافض قولا فى عل والصحابة رضوان الله علهم -
أما الممزلة فقد غاصوا فيا لا نجاء لهم من بحوره ؛ فا يتعلق أحدم بقشة
وأنه ليس له (سبحانه) عل ولاقدرة ولاإرادة ولا مع ولابصرولاحياة ...الح
عا يقولون وتعالى علوا كبيرا +
من طوائفهم الواصلية أتباع واصل بن عطاء
ومن طوائفهم الهذيلية أتباع العلاف ؛ وأ
الله .
امية أتباع ابن سيار كان
أب الهذيلالعلاف عله .
وعنهم المعمرية أتباع معمر بن عباد ؛ ومنهم البشرية أتباع بشر بنالمعتمر
وله أراجيز تبلغ أربعين ألف بيت فى وصف ونصرة مذهبه فى الاعتزال ٠
ومنهم الإسكافية أتباع مدين عبد الله الإسكافى ويزعم قدرة الله على ظلم
الأطفال دون الكبار . ومنهم القامية أتباع ثمامة بن أشرس الفيرى مولام»
ومنهم الجاحظية أتباع مرو بن بحر الماحظ وهو ضالمفسدحسنالبيان.
أظهر القول بخلق القرآن واستحدث القول بالجوهر والعرض واختلق
ومنهم الجضمائية أنباع أنى على الجبافى وفرقهم كثيرة موغلة فى الضلال
والزبغ والإلحاد . ومثلهم البشمية أتباع أي هاشم ابنه وقد الف أباء فى تسع
وعشرين مسألة . . تماما كا عالف أبوه شيخه أبا الهذيل العلاف فى قرابة
العشرين مسألة .
أما الفرق الاخرى ذوات المقاصد الخبيثة التى حملت عل إفماد عقائد
المسلمين فنهم :
عرفه ومن عرفه فليفعل ما يشاء .
والإيمان عنديم هو الإقرار بالشهادتين فقط و سموا المرجئة لانهم أرجأوا
العمل والطاعات أى أخروها عن الإقرار . والفرائض عندم ليست عبادات
بل طاعات . . صاروا إلى خمس فرق من المريسية أتباع بشر المرسى الذى
يقول إن السجود لصن ليس بكفر إنما هو دليل على الكفر . وأن القرآن
وعله حادث. وأنه لا فعل لاحد غير له وأفمال البشر اضطرارية وم أتباع
جهم بن صفوان تلميذ الجعد بن درم أول زنديق أظهر بدعةالقولبخاوالقرآن.
يعذب الناس عل فعله لا فعلهم . ومنها السابقية قالرا السعيد لا نضره ذنوبه
« والكرامية » أنباع محمد بن كرام قالوا إن معبودم محل الحوادث وإنه
جنم له حد واحد من الجانبٍ الذى علىالعرش ولا نهاية له من الجانب الآخر .
بالشهادتين كافيا ولو مع بقاء النفاق والرندقة فى القلب +
5 بعد .. والذى أوردناه فى هذه العجالة من المقالات والفرقوالطوائف
ليس يبلغ همسا بل حشر ما تعاور على الدين السمح المتين خلال القرون من
السمايات والكيد ؛ ومحاولات التشويه والتقبيح ٠
ولو ذهبنا نستقصى ما صنعته الفرق الأخرى الى لم نم بذكرها ولم نعرج
على مقالاتها أمثال الشعوبية والوضاءين وإخوان الصفا . والقرامطة والعبيدية
والصوفية والفلإسفة والقاديانية والبهائية والطبائعية وأصحاب مذاهب الحاول
ووحدة الوجود الح.. من الإحن والمحن لحالنا هول . وأخذتنا عزة بالله على
نعمته الغامرة ؛ والذى بخرج فعلا عن حد التصور والإدراك تساؤل واحد
على بساطته ووداعته وصلابته وشموخه برغ تالب الججوع من الشرق والغرب
للقضاء عليه
استحدث المارقون عشرات المسائل الجدلية الى نمجءت من رمادها الفآن
والتىكان مكت قديماً عر الخوض فيا أصحاب الرسول الكريم عليه
يقول الله تعالى لإ والراسخون فى الع يقولون آمنا به كل من عند دينا
ويقول النى لكريم عليه الصلاة والسلام لمناسبة مشابهة , إنما أهلك الذين
قبل قيل وقال ؛ وكثرة السؤال » بح
ويجىء صبيغ بن عسل من أهل مصر إلى عحمرو بن العاض رضى الله عنه
يسأله عن تفسير قوله تعالى ل الرحمن على العرش استوى )فقول له ليس عندى
برغم ما أدماه من داخله أبناؤه . هذه هى المعجزة .
متشايه القرآن . فليا قدم الرجل وقرأ عمرالكتاب :
الغضب وقال من أنت ؟ قال : أنا عبد الله ف
وقام [لبه بضربه بعرجون النخل حتى أدى رأسه . فيقول صبيغ حبك
ا أمير المؤمنين قد ذهب واه الذى كنت أجده فى رأمى »ثم نفاه إلى البصرة
وأ أن بهجر سنة فلا يكلمه أحد .
دوى النيسابورى فى تفسيرة بإ
أنعل بين أى طالب سأله سائل عن القدر فقال . طريق دقيق لا تمش
يا أمير المؤمنين أخبرنى عن القدر ؛ فقال على رضى الله عنه : يا سائل إن
بل - قال تعرف تفسيرها ؟ فقال لا يا أمير المؤمئين على ما علبك اله . فقال:
يا سائل إن الله يسقم وبداوى ؛ منه الداء » ومنه الدواء , اعقل عن اقه فقال
ثم قالع" لو وجدت رجلا من أهل القدر لأخذت بعنقه ولا أزال أضربه
حتى أكسر عنقه فإنهم بهودهذه الآمة .
دخل رجل عل مالك رحمه القه يسأله عر قوله تعالى ل الرحمن على
العرش استوى ) فأجابه رحمه اقه بقولة بافية على الأيام تعد من الإلحام ٠
قال : الاستواء معلوم والكيف مجبول والسؤال عنه بدعة والإبمانبهواجب»
من قول الشافعى رحمه الله , لآن بلق العبد ربه بكل ذنب خلا الشوك خير
له من أن يلقاء بعلم السكلام +
فذا سعيد وهذا شق . وهذا قبيح وهذا حسن
وهذا أبو الحسن الأاشعرى إمام المشكلمين فى عصره يذكر فى آخر
كتبه ( الإبانة ) أنه رجع فى عقائده إلى مذهب الإمام أحمد رحمه لقه أى إلى
التفويض والسكوت عن المتشابه انباعا للرسول وتأسياً بالصحابة .. روى عنه
أندكان يقول : عذاء الكلام زنادقة .
ولي أعرف بأهل الكلام من الإمام نغر الدين الرازى فإنه بعد أن
طوف ما طوف ؛ وخب فى الكلام ووضع ٠ عاد يأسف ويتحر ويقول
فى كتابه أقسام الذات .
نهاية اقدام العقول عقال وغابه سعى العالمين ضلال
وأرواحنانى وحدة منجسومتا وحاصل ديثانا أذى وويال
غليلا . ودأيت أقرب الطرق طريق القرآن » اقرأ فى الإثبات 9( الرحمن على
العرش استوى 4 و ل إليه يصعد الكلم الطبب 4 واقرأ فى الننى ف لي سكئله
ولا الجبر والاختيار ولا الفعل والاستطاعة ؛ ول يسأل واحد هل الصفاتعين
الذات أم هى بائنة عن الذات ؟ وهل القرآن قديم أم مخلوق ؟ وهل القدم أو
الحدوث فى الصوت والممنى أم فىاللفظ ماتوا رضى القدعنهم وماعرفوا الكلام
وقبلوه على مراد اقه . إذ رأوا السلامة فى الوقوف عند النص ؛ والكف عن
+ الخوض فيا لامدخل العقل فيه
ولمساكانت مسألة الجبة والمكان ما تكلم فيه أهل الكلام , وتشكبوا فيه
طريق الحق وجانبوا التدى والإنصاف . هب الغيورون من علداء الإسلام
بون عن عقيدة السلف وبوضحون مذهب أهل السنة والجماعة . وكان منهم
الإمام الجلبل مد بن أحمد بن عثمان الذهى رحمه الله وأحسن إليه جمع فى صفة
«... وما زالأص الأمةستقيا بهذا الهدى الموروث عن عاتم النييين؛ حتى
دخل فيها الدخيل الذى لم يطهر قله بالإسلام طهر الأولين ؛ ولم ترك نفسه
غير قصدءٍ ماكان له أعظم الآثر فى الفتنة عن الدين القويم ؛ والريغ غن
الصراط المستقم +
جاء هذا الدخيل الملوث بتصوف الحند وفلسفة اليونان » وآراء الفرس
ومذاهبهم ؛ واختط له فى الإسلام خطة جديدة ليعرف وبشار إليه » فأبرز
ائم الإسلام وإطا
تحارب به القرآن ؛ وتزعر أنها أثبت من ظواهره ؛ وأقوى يقيئاً من نصوصه»
القرآن ؛ وحرفوا آياته وبدلوها من أجل هذه الآراء والفلسفة فكان الشر
ذلك أن اقه ما أنزل القرآن ولا بعث الرسول صل الله عليه وسل »
ولا جاهد الرسول والمؤمنون ما جاهدوا , ولا لقوا من الأذى ما لقوا +
إلا فى سبيل تعريف الناس ربهم معرفة تردم إلى إخلاص العبادة له ؛ عبادة
عن قلب ملء بالخشية لله والإجلال والتعظب له ؛ فكانت آيات صفات الله
وتوحيده ونمائه ورحمته وإحدانه وفضله على عباده أبرز الآيات وأكثرها
الأولون إيمانا ملا قلوبهم نورآ وتقوى ؛ وملا دنيامم سعادة وخيراً ؛
وشغفها وامتلائها ما كان الناس يقولون بالسنتهم ويكتبون بأيدبهم فى الله
الطريق إلى القه » لأن تلك المعرفة لا تكون إلا من عند الله وحده على ألسنة
رسله صلوات الله علهم ٠
فكان ما جاء به أولئك الدخلاء فى الإسلام سيباً فى حزمان القلاوب من
للبتقين ؛ وشفاء لما فى صدور المؤمنين ؛ ولا يزيد الظالمين إلا خداراً .
ثم كان من تضاء اله أن عنى بعش ملرك المسبين وأ أصالم بترجة كتب
هدى القرآن فتركت فى نفوسهم "شآ وألقت عليها ظذات من الشكوك ؛ ثم كان
المامون صنيعة الفرس وألعوبة الروافض والزنادقة الملحدين ؛ فطم الشر وعم »
وقام علياء اسن ب وعلى رأسهم الإمام أحمد بن حنبل رضى الله عنه -
المأمون وحزبه الخاسرين ؛ فأخذ ينكل بهم ضربا وقتلا وتشريداً وحبساً +
وتم صايرون محنسبون جاهدون مجاهدون ؛ حتى ذهب الله بالمأمون إلى موقف
ولقد كانت فتنة المأمون وحزبه أوسع فننة وأعمها ضرا ء فإنها وجدت جواً
ميا بالشفكوك + ونفوسا سبح م نكثرة ماشربت من الآزاء القأمدة
وامتد فى المشرق لحب هذه الفتنة حتى اتصل به لبها فى المغرب عل أيدى
العبيدين ؛ وتمالات تلك القوى على القرآن والسنة وأهلهما » فتركت ف الميدان
صرعى وجرحى دقتلكثيرين . هذا وأبطال الإسلام لا يفترون عن الجهاد؛
وكا سقط فىالميدان مجاهد قام مقامه آخر » يقم الحجة ؛ ويدفع الشر والبدعة»
ويبين للناس فساد ما أحدث أهل الفتنة + حتى الإسلام ابن قيمية
وتلبيذه اإن القيم والإمام الذهي وغير مكثير فرفعوا أصواتهم بييان طاريق
السلف ؛ وملأوا الدنيا بالتصانيف النافعة . هذا وقد اتفقت كلبة أهل العم على
أ ذكتاب ( العلو ) هو أجمع الكتب فى هذا الهأن وأكثرها تحريراً وتحق: :
لرى الله ذلك الإمام الجليل عن الإملام والمسلمين ما هوله أهل +
يقول الله تعالى ف وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ماجانهم
فأضل أعالهم.
أولئك الذين اشتروا العضلالةبالهدى فا ربحت تجا رتههوما كانوامهتدين
ولاكشف الغطاء أوكاد عرفوا أن الحق له . وباطل ماكانوا يعماون.
«ما أطول الزمن الذى وقفه الإسلام رحيداً دون أهله ودون جنده
الطاعنين . . شاعنا كالجبل . رحبب ا كالآمل . مشرقاكافق السماء .
لعمرى ما كان أغنى العباد عن هذا الحراء وتلك الحيرة +
يقول الأمدى :
لعمرى لقد طفت المماهدكلها . وسيرت طرف بين تلك المسالم
فل أر إلا واضما كف خائر على ذقن أد قارعا من نادم
لكن عذرنا أنه لايعر ف الإسلاءمن م يعرف الجاهلية. وقد أحسنالذى يقول:
عرفت الشرلا لك عر لكن لتوقيه
المكرم الشيخ حمد عبد المحسن خير الجزاء لسعيه الدائب وغيرته امحمودة
فوسييل نشر الدين الصحيح و إعلاء كلةاقه» وأن يغفر لناوله وبرحناء وصلاقه
عل نبيه الكريم وآله وصحبه أجمعين , والحد قه رب العالمين .
ال ترعِران
ل غرة رمضان مم3١