القول المسدد
الحديث التفق على حثه فى سد الأبواب غير باب أنى بكر وهر ف
و الله 2
عن هشام بن سعد عن عمر بن أسيد عن ابن عمر عن الى صل الله
عليه وسلم قال : سدوا الابراب الى فى المسجد إلا باب عل ٠ أوردة
ان الجوزى فى الموضوعات ؛ أعله بمخالفة الحديك الصحيح و بهشام
أنه قال : ليس هو بمحكم الحديث ؛ قال ابن الجوزى : هذا باطل لا يصح +
وهو من وضع الرافضة +
الحديث الرابع وبه إلى أحمد : اثنا يزيد ثنا أصبغ بن زيد تنا
أبر بشر عن أبى الزاهرية عن كثير بن مرة الحضرى عن ابن عمر عن
الي صل الله عليه و سل قال : من احتشكر اما أربعين ليلة فقد يمي
١٠ من الله عزو جل وبرئى الله منه . و أبَا أهل عرصة أصبح فيهم ام
جائم فقد برئت منهم ذمة الله تبارك و تمالى ٠ و هذا الحديث رواه
ابن عدى فى الكامل فى ترجمة أصبغ بن زيد و قال : إنه ليس بمحفوظ »
ورداه ابن الجوزى فى الموضوعات من طريق أحمد و قال: لا يضح
ذلك » قال : و قال ابن حبان': أصبغ لا يوز الاحتجاج بم تفرد +
+» و كذلك أورد هذا الحديك فى موضوعاته أبو حفص عمر بن بدر
() ى كتاب المحررحيت ١أ1 +
١ الموصل
القول المسدد
بمبسدي*'#يبيسنا سبو رسب
الموصل ٠ قلت : ؛ فى كونه موضوعا نظر ذفان أحمد و ابن معين و التاق
وثقوا أصغ؛ وقد أورد الحاكم فى المستدرك على الصحيحين هذا الحديف
من طريق أصبغ ٠
يوسف بن ألى ذرة عن جعفر بن عحرو بن أمية الضمرى عن أنس بن
مالك قال: قال رسول الله صل الله عليه واسل : اما من معمر يعبر
فى الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه أنراءا من اللاء: الجنون
و الجذام و البروص . فاذا بلغ خمسين سنة لين الله عليه الحساب . فاذا ١
و أحبه أهل السماء » فاذا بلغ التمانين قبل الله حسناته و تجاوز عن سثاتة.
فاذا بلغ تسعين غفر الله لله ما تقدم من ذه ار ما تأخر وعجى ه أسير الله
فى أرضه؛ و شفع لأهل ينه . راه أحمد أيضا موقوفا على أتى +
دب إلى أحمد : قال حدثنا أ, بو النضر ثنا الفرج ثنا مد بن عاص
عن مد بن عيد الله عن جمفر بن حمرو عن أنس بن مالك قال : إذا بلغ
الرجل المسلم أربيين سثة أنه الله من أنواع من الله من الجنون
ساند» فاذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذه وما تأر وى
القول المسدد
أسير الله فى الارض * و شفع في أهله + وعلة الحديث المرفوع يوسف
ابن أبى ذرة؛ و فى ترجه أورده لبن حبان فى تاريخ الضعفاء و قال :
بروى المتاكير الى لا أصل لحا من كلام رسول الله صل الله عليه و سلم +
لا يحل الاحتجاج به بحال . روى عن جمفر بن عمرو عن أنى ذاك'
ه الحديك ؛ و أورد ابن الجوزى فى الموضوعات هذا الحديك من الطريقين :
المرفوع و الموقوف. و قال : هذا احديك لا بصح عن النى صل الله
عليه وسل ؛ و أعل الحديث الموقرف بالفرج بن فضالة. وحكى أقوال
و أما عمد بن عام فقال ابن حان: يقلب
الأخبار و بردى عن الثقات ما لين من أحاديثهم ؛ و أما مد بن عيد الله
الفرج بن فضالة لحدث به هكذا و قلب إسنا
حديث ابن عمر مرفوعا أيضاء واه أحمد أيضا +
اناس حديثه + قلت: وقد خلط فيه
اده مرة أخرى مله من
عمد بن عد الله العرزى عن مد بن عبد الله بين عحرو بن عنمان عن
١٠ عبد الله بن عمر بن الخطاب عن ” التى صل الله عليه و لم - فذكر مثل
الحديث الموقوف عل أنس . هكذا أورده الإنام أحمد ولم بسق لفظه؛
» بعد حديث أنس الموقوف و قال مثله » ولم يذكر ابن الجوذى
()) تذكر (6) بفتح الهملة و سكو الراء د بالزاى الفثوعة - تقريب +
ني موضوع
القول المسدد
أخبرق من أئى به أنه رأى رجلا حصل له جذام بجد الستين فلا
عن الأربسين . و حمد بن عبد الله بن حرو بن عنمان إن كان هو الملقب
حديثه؛ و إن كان غيره نهو مجهول ٠
الحديك السابع وبه إلى الإنام أحمد: أنا" عبد الصمد بن حان
أنا عمارة عن ثابت عن أنس قال : ينما عائشة فى بيتها سمت صوتا
من الشام تحمل من كل شىء - قال وكانت سبعياثة بعير ؛ فارتحت المدينة
من الصوت - فقاك عائشة: سمت _رسول الله صل الله عليه وعلم +
عبد الرحمن بن عورف يدخل الجنة حبواء فلم ذلك
الموضوعات و قال : قال أحمد : هذا الحديك كذب مشكر ء قال : وعمارة
يردى أحاديث منأكير » و قال أبر حاتم الرازى: عمارة بن زاذار
عن حمر بن حمد عن أنى عقال عن أنس بنمالك قال : قال رسولاقه
صل الله عليه وسلم : عسقلان أحد العروسينء ببعث منها يرم القيانة
القول المسداد
إلى الله عزروجل؛ وبها صفوف الشهداء رؤسهم مقطعة ف أيدبهم تئج
القيمة انك لا تخلف الميعاد ' “ » فيقول : « صدق عبادى.؛ اغملومم فى نهر
وهذا الحديث أورده ابن الجوزى فى الموضوعات ؛
لا يمح عن رسول الله صل الله عليه وسلم؛ رجميم طرقه تدور على
أب عقال و اسم هلال بن زيد بن بسار ؛ قال ان حيبان: يردى عن أنى
فيرحون فى الجنة حبث شاوًا .
: هذا حديث
أشياء موضوعة ما حدث بها أنس قط ؛ لا يحوز الاحتجاج به بحال -
٠ انتهى . وفى ترجمة أبى عقال أورده ابن عدى فى الكامل من رواية
الحديث التاسع و به إلى أحمد: حدثنا الحسن بن يحي من أهل
١٠ صل الله عليه و سل _يقول: سشكون بعدى بعوث كثيرة؛ فكو نوا فى بعث
أملها سوء . وهذا الحديث أورده آبو حاتم ابن حبان فى الضتفاء"
د قال: سهل بن عبد الله مشكر الحديك . بروى عن أيه ما لا أصل له»
() سورةم آي جور (؟) يصيب (م) راجم /١ مم +
16 قال
قال الخارى : ف » العبارة يقولها البخارى فى من هو متروك +
وقال الفسسائى: ليس بثقة ٠ و قال الدارقطئى : متروك» والله أعلم -
اتهى كلام شيخنا +
و هذا حين الشروع فى الأجوبة
الذى تقدم ذكره من رواية موسى اللقاوى و اعترافه بأنه متهم - أى
بحديث . و قد أخرج أبو نعم فى الحلية هذا الحديك من وجه آخر عن
من سثل علا فمكتمه ألمه الله بلجام من نارء لكان أولى . و الحديث
وإن لم يكن فى نهاية الصحة لكنه صالح للحجة ؛ و هو على كل حال
أولى من حديث اللقارى +
واققصر عليهاء ونجيب عنها أولا من طريق الإجمال بأن الأحاديث
التى ذكرها لين فيها شىء من أحاديث الأحكام فى الحلال و الحرام
و التساهل فى إيرادها مع ترك اليان الها شائع " » و قد ثبت عن الإمام
(:) أدردم (م)سائغ .
القول المندد
فالأول؛ منها يدخل فى أدب التسمة؛ فيه إخبار عن بض
و الرابع فى الحك على الكرم و البر و الصلة و رعاية الجار ء و الخامس
كالادس فى فضل طول العمر فى الإسلام ٠ و السابع بجتمل التأويل
وهو أس نبي" . و اثامن كاتاسع فى فتائل بض اللدان؛ و ها
الحث عل الرباط و الجهاد +
و أما من حك اتفصيل : فالحديف الأول منها حديك سعيد
ابن المسيب فى أن القسمية بالولبد . تقول : علنه قول أبن يان « إنه
بطل » دعوى لا برهان عليها . ولا أنى بدليل يشهد لما ؛ و قوله « إن
رسول القه صل الله عليه و ل لم يله ولا عبر و لا سعيد و لا الزهرى *
شهادة ننى صدرت عن غير استقراء تام على ما سذينه؛ فهى مردودة +
و كلامه فى إسماعيل بن عياش غير مقبول كله ؛ فان رواية إماعيل
عن الشامبين عند الجهور قوب و هذا منها؛ و نما ضعفوه فى روايته عن
غير أهل الشام + نص على ذلك بحبى بن ممين و أحد بن حتبل وعلى
(() و هكذا قال سفيان الشورى و عبد الرحمن بن مهدى وغير واحد من
الأئمة فالحديث الأول من هذء الأحاديث (2) رثا منام لو ابت لاحدمل
التأويل نان ذلك أمم نبي +
17 و الدولاق
القول الممدد
و الدولابى و أبو أحمد ابن عدى و آخرون.
و العجب أن ابن حبان موافق للجماعة على أن حديئه عن الشاميين مستقم
فيه: كان إسماعيل من الحفاظ المتقنين فى حديئهم فلا كبر
على الكبر من حديث القرياء خلط فيه و أدخل الإستاد فى الإستاد اه
و ألزق المن بلمتن - انتهى ؛ فهذا كا تراه قيد كلامه بحديث الغرياء.
ولين حديثه المتقدم من حديثه عن الع
و هذه عار
إنما هو من روايته عن
. الحفظ ١١
عن أحد منهم أنه نسبه إلى الاختلاط و1
فى حديثه عن غير الشاميين . كأنه كان إذا رحل إلى الحجاز أو العراق
انكل على حفظه فيخطى فى أحاديثهم ٠ قال بعقوب بن سفيان: تكلم
ناس فى إماعيل بن عياش و إسماعيل ثقة عدل أعلم الناس بحديث الشام +
و أكثر ما قالوا: يغرب عن ثقات المديين والمكيين - اتهى + رمع
كون إسماعيل بهذا الوصف و حديثه المتقدم عن شاى م يتفرد به 16
قال ان حبان وان الجوزى. و إنما اتفرد يذكر عمر فيه خاصة؛
بو نعم فى دلائل النبوة من طريقه قال : حدثنا إجماعيل
عن سعيد بن المسيب قال: واد لاخى أم سلة - فذكر الحديك ولين #١
القول المسيد
() على بن القاسم (,) أخيرنا عبد الواحد
فيه حمر . نعم رواه سلبان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحيل عن سماعيل
ابن عياش فذكر فيه عمر : حدثنا أبر مد عبد القه بن أحمد بن على الحاثمى"
و لفظه : أنا أبو الحزم ابن أبى الفتح الحنبل قال قر على مؤاسة بنت
أي بكر بن أيوب ونحن تسمع عن حقيفة بنت أحمد أنا عبد الواحد
ابن محمد نا أبر أيوب" سليان بن عبد الرحمن ا إجماعيل بن عياش
حدثى عبد الرحمن بن عمرو الارزاعى عن ابن شهاب الزهرى عن معيد
ابن السيب عن عمر بن الخطاب -- فذكر مثل حديث أن المغيرة سواء»
و زاد فيه بعد قوله ه باسماء قراعتك غيروا اسمهء: قسموه عبد الله قائه
سيكون والبقية سواء ٠ و أما من تابع إماعيل عن الاوزاعى فقد رواه
عن الادزاعى أيضا الوليد بن مل الدمشق و بشر بن بكر التنيبى و الحهقل
ان زياد كاتب الأوزاعى و حمد بن كثير لكنهم أرسلوه م يذكررا
ابن سفيان فى تاريخه قال : حدثنا محمد بن خالد بن العباس اللكسى
الأمة وكثر فيهم الهرج - انتهى + و أخرجه الحاكم فى المستدرك قال:
برنى ححمد بن المؤمل بن الحسن نا الفضل بن حمد بن المسيب حدثنا
بن ند الدمشتى نا أبو عم اث