في بي اسرائيل . وفي الحديث الآخر : « بحمل هذا العم منكل خلف عدوله »
ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين » . وهذا يدل على
أنه لا يزال حول في القرون قرنا بعد قر . وفي سحيع أبي حاتم بن أن
من حديث الحولاني قال : قال رسول اف يق : « لايزال لله يغرس في هذا
الارض من علم خلت من غرس اله . لهذا القول حجج كثيرة جد والله أعلم +
كل حنبلي ء مما أخرجه الاسام البالم الحقق مجد الدين إماعيل بن عمر المقدسي
عن ذلك لعدم من تقدمني لشر حا مع قصور همتي وقلة موادي » وتمذر موادي
بحيته من الدليل والتليل » على الجواد الفتاح فانه حسي وثم الوكيل +
نفثات صدر المكمد » وقوة عين الارمد لشرح
ثلاثيات مسند الامام أحمد
رضي الله عنه
ولأقدم أمام المقصود مقدمة لشتمل على ثاثة مقاصد وخائمة +
الامام أحمد رضي الله عنه .
لخو الامام العم الحجة ايند البارع الحافظ الضابط المتقن الورع الزاهد
الناسك المابد عام الاسلام وكيف ادبن » ناصر السنة وإمام المتقين + #امع
البدعة وشجا المبتدعين , داحض الحجح الباطله » ومزيف المذاهب الماطلة »
العالم الرباني » والصديق الثاني » الامام الميجل » والحبر المفضل» أو عبدالله
الاعام أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن ادريس بن عبد لله بن حياذ
ابن عبد الله بن ألس بن عوف بن قاسط بن مازث بن شيبان بن ذهل بن ثلبة بن
عكابة بن صمب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن أفسى إن دعمى
وأبناء نزار أربعة : مضر وربيمة وإناد وأنمار » ومنهم تشعبت بوذ
من ولد ربيعة بن نزار . قال ابن قنيبة في المصارف : وأما مضر وربيعة فالها
ينسب وه نزار » وها الصربح من ول اسماعيل . التبى +
فلامام أحمد من صم العرب ومن صربح ولد اسماعيل فا المشبور أن
خليل الرحمن عليه الصلاة والسلام +
وكان أبو إمامنا مد بن حنبل والي سرخس من أبناء الدعوة المباسية »
توفي وله ثلاثون سنة . وأم الامام أحمد رضي اله عنه شيبانية أيضاً » واسمها صفية
بنت ميمون بن عبد الله الشيياني من بني عام » كان نزل دين خليل بم
قتزوجها » وجدها عبد الملك بن سوادة بن هند الشيباني من وجوه بي شيبانذ
تنزل به قبائل العرب للضيافة » فحاز الارمام أحمد رضي الله عنه شرف النسبين»
ثم البثدادي .
خرج من مرو وهي من أعمال خراسان وهوحمل» فولد يغداد سنة أربع
الجبة في البرد الشديد ولبس المامة فوق القلنسوة » ورا لبس القلنسوة بثير
عامة » ولبس السراويل والرداء » وكثير ما كان يتوشح فوق القميص + ولم
سراويله فوق كمبيه » وكان لا بخوض في شيء من أمور الناس » وكا ذا وقار
ينة + من أحيا الثاى وأكرميم نفساً وأحسنهم عشرة وأ ككير
وذكر الصالحين . قال أنو داود: كانت مجالسة الانام أحمد بجالسةآخرة
صفته : رأبت رجلا كأن النار توقد بين عينيه , وكا رضي الله عنه بحب
الفقراء ويمرض عن أهل الدئيا » ويجلس الفقباء فلا يتكلم حتى يسأل ؛ بجلس
لا تأخذه في اله لومة لانم » حسن الجوار يؤذى فيتحيل » وكا أسسير
الفاس على الوحدة اكات ,رى إلا في مسجد أو حضور جنازة أو
عياده مريض ؛ وكا بكرء المشي في الأسواق » وكان يقول : أشنبي مالايكون
أعنى مكاناً لبس فيه أحد . وكان يقول : الخلوة أروح اقلي . وكا تنسكا
في دينه بالحديث والآثار » قامماً لذوي البدع والأشرار » وهو الذاب" عن السنة
الصابر في الحنة +
وقد روى الامام أحمد رضي الله عنه عن أنمة أخبار 6 وروى عن أنمة
أبرار » ابتداً في طلب الم سنة تسع وسبمين فكان بتأسف على عدم اجتاءمه
حماد فأخلف اله علي اسماعيل بن علية .
وبحبى القطاذ » وابراهيم بن سعد » وهيثم » ووكيع م وابن علية » وعبد الرحمن
ابن مهدي ؛ وعبد الرزاق الصنماني » وجربر بن عبد الجيد ؛ ومعتمر بن سليانا
وأي عاسم التبيل » وعبد المؤمن بن عبد الله » وخلائق لابحصون + ذكرم ابن
الجوزي وغيره على حروف المعجم » سم منهم بمكة والمدينة والبصرة والكوفة
وبندادواليمن والجزيرة » وخرج الباليمن والى مطرسوس ماشياً » وشاركالامام
كبار مشابنه » منهم الامام الشافعي وعبد الرزاق السنمافي وعبد الرحمن إن
مبدي ويزد بن هارون وبحبى بن آنم وأبو الوليد وقنيية إن سعيد وسروف
الكرخي وعليين المدبني » وروى عنه أيضاً البخاري ومسلم وأبوداود وابراهيم
بكر بن أي الدئيا وأبو القاسم البنوي وسحد بن إسحق الماغاني
وأو حاتم الرازي وأحمد بن أبي الحواري وموسى بن هاروت وخنبل إن
إسحاذوعثان بن سميد الدارسي وولداء صالح وعبد ال » والمروزي 9 وخلاثق
كئيرون ذكرم الحافظ ابن الجوزي على حروف المنجم . وهو اللباية
عن ظبر قلب +
قال عبد الله بن الامام أحمد : سمت أب زرعة يقول : كان أبوك بحفظ
ألف ألف حديث . وقيل لأأبي زرعة : من أحفظ مشايخ الحديث ؟ قال : أحمد.
وقال عبد الوهاب الوراق : ما رأيت مثل أحمد بن حتبل . قلوا له : وأي شي
مسألة فأجاب فها ب د حدثنا » و« أخيرا».
وقد أ كثر أنمة الاسلام وعلماء الاانام من الثناء عليه وإلنوا في تنظييه
وما خلفت بها أحداً أورع ولا أتقى ولا أفقه ولا أعلم من أحمد بن حتبل .
وقال أيضاً : ما خلفت في العراق أحداً يشبه أحمد .
وقال الربيع : قال لنا الشافسي : أحمد إمام في ثمان خمال ؛ إبام في
الحديث ؛ إمام في الفقه » إمام في اللغة » إمام في القرآن » إمام غي الفقر » إمام
في الزهد » إمام في الورع ؛ إمام في المئة +
وحدث الشافمي عن الامام أحمد فقال : أنبأنا اثقة من أسحابنا
أشهر مدن شثراسان . وأما من كان من مرو الشاهجان فيقال 4 : مروزي +
وأصحاب أحمد كلد البلدين .
وقال الشافمي لأحمد : يا أي عبد الله إذا رأيت الحديث الصحيح فأخبرني
حتى أذهب اليه . وفي روابة قال الشافمي للاحمد : أنت أعلم بالاخبار الصحاح
وقد قالعلي بنالمديني:'
برجلين لا اث لها » أنو بكر الصديق بوم الردة » وأحمد بن حنبل بوم الحنة +
وقال أيضاً ما قام أحمد بالاسلام بند رسول الله ميف ماقام أحمد . فقيل له :
وعلىكل حال ؛ مها قلنا في حقه من الثناء فبو بمض ما قال فيه أئمة الدين
من فحول الرجال . فكان بحبي اليل وهو غلام , وكان يصوم انبار وسجل
ركمة فلا ضف صلى مائة وخمسين , قال عبد الل ابن الامام أحمد : ما كبر أني
زاد في الاجتباد! .
التوكل أرسل الى الامام أحمد ساحباً له يبلبه أن له جارية بها صرع » ويسأله
أن يدعو ام لما بالعافية ؛ فأخرج الامام أحمد له تمل خشب براك من خوص
وقال له : تمضي الى دار أمير المؤمنين وتجلس عند رأس الجارية وتقول له 2
يني الجني فال لك أحمد : أيها أحب اليك أن تخرج من هذه الحارية أو
والطاعة» ولو أمرئا أحمد ألا نقيبالعراق ماأقنا ؛لأنه أطاع الو رسوله »ومن أطاع
الله تعالى أطاعه كل شي» » وخرج من الجارية ورزقت أولاداء فلها مات أحمد
عاودها المارد » فأرسل المتوكل الى أني بكر المروذي صاحب الامام أحمدوعمفه
لا أخرج من هذه الجارية ولا أطيمك ولا أقبل منك » أحمد أطاع الله فأمنا
بطاعته . اتهى . وقد أشار في « الفروع » في سلاة الجاعة الى هذه الحكاية +
ونقلبا شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وذكرا في « الفروع »
و«الحدي» عن شبخما ابن تيسبة روح الله روحه ؛ من مثل مابقفي
العجب . وال أعلم .
ومن متثور كلام الامام أحمد رضي الله عنه ومنظومه :
ادر كل خير هممت به قبل ألايعرض للتعائق. وقال: أشبه الشباب بشي :كان
في الكم فسقط . للكل شي + كرم وكرم القاوب الرضى عن الله تالى + عزرز
لا تصحب الناسن ؟ قال : خشية الفراق . وسثل يم تين القاوب ؟ قال :
بأكل الحلال . وسثل عن الفتوة فقال : ترك ما بهوى لا خشى . وسثل يم بل
القوم المدح ؟ قال : بالصدق .
من أسحاة فقال 4 : في نظر 4 فال : في النحو والعربية . فالشف الأمام
أحمد رضي القاعنه :
إذا ماخلوت" الدهر يوماً فلا تقل خلوت ؛ ولكن قل علي رقيب
لهونا عن الالام حتى تتابت ذنوب على آلارهن دنوب
وفي رواية أخرى أنه قال : ما الذي تطلبه من الثلم ؟ فال : القوافي
تفى اللذاذة من نال سقولها من الحرام وييقى الاوئم والعار
تبقى عواقب سوه من مثينها لا غير في اذة من بعدها النار
وفال رضي الله تمالى عنه للامام علي بن المدبني لا أجاب في الحنة وكان
وبروى أ الامام الشافمي كتب للامام أحمد :
قلوا زورك أحمد وتزوره قلت الفضائل لاتفارق منزله
ناجو الاعام أححمد ع ذلك رضي الله عنها :
إن زرئنا فبفضل منك تمنحنا - أو محنزرنا فلفضلاقينيكا
! شمر وما(
إن نخلف نبا يؤلف يننا أدب أقناء مقام لوالا
أو يخترق منا الوصال فوردنا - عنذب تحدر من إثاء واحد
واعلم أن الامام أمدرضي ا عنه إنما تزوج بمد الأربمين » وأولزوجاته
عباسة بنت الفضل أم صالح ولم تلد له غيره » ثم توفيت قتزوج ربحائة أم عبد الله