- جعفر ين عون
. سعيد بن عامر الضبعي ٠
١ عثمان بن عمر بن فارس.
وهب بن جرير.
٠ يعلى بن عبيد.
8 زيد بن يحى بن عبيد الدمشقي .
تلاميذه: روى عن الإمام الدارمي خلق كثير منهم":
١ - الإمام مسلم بن الحجاج القشيري.
- البخاري في غير الجامع الصحيح .
- الحسن بن الصباح البزار.
+ - النسائي في غير سئئه.
- يتان وهم أكبر منه.
م دام
)١( التهذيب 345/5 أ
عبد الله بن أحمد بن حنبل.
١١ _ عيسى بن عمر بن العباس السمرفندي الحافظ.
مصنفاته: لقد ذكر العلماء أن للإمام الدارمي كتباً أخرى غير «السنن»»
قال الذهبي": صنف الدارمي:
أقوال العلماء فيه وثناؤهم عليه":
- قال الإمام أحمد بن حنبل : «إمام». وقال لآخر: «عليك بذاك السيد عبد
الله بن عبد الرحمن» كرر؛
- وقال محمد بن عبد الله بن نمير: «غلبنا بالحفظ والورع».
- وقال أبو سعيد الاشج : «إمامثاء.
- وقال عثمان بن أبي شيبة: «أمره أظهر مما يقولون من الحفظ والبصر
- وعدّه بندار في حفاظ الدنيا.
- وقال أبو حاتم الرازي: محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق؛ ومحمد
ابن يحى أعلم من بخراسان اليوم؛ ومحمد بن أسلم أورعهم+ وعبد الله
ابن عبد الرحمن أثبتهم».
- وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: «إمام أهل زمائه».
- وقال ابن الشرقي : «إنما أخرجت خراسان من أئمة الحديث خمسة...»
فذكره فيهم .
- وقال محمد بن إبراهيم بن منصور الشيرازي : «كان على غاية من العقل
174/1 تذكرة الحفاظ 575/7؛ وتدريب الراوي )١(
0170 - 074/7 أنظر تهذيب التهذيب 148/5 - 143 وتذكرة الحفاظ )7(
والديانة ممن يضرب به المثل في الحلم والدراية والحفظ والعبادة والزهدء
أظهر علم الحديث والآثار بسمرقند؛ وذْبٌ عنها الكذب» وكان مضّراً
- وقال أحمد بن سيار: «كان حسن المعرفة» قد دوّن المسند والتفسير».
الدين» فقد حفظ وجمع» وتفقّه وصنف وحدّث» وأظهر السئة في بلذه ودعا
- وقال الخطيب البغدادي: «كان أحد الرحّمالين في الحديث» والموصوفين
وكان يضرب به المثل في الديانة والحلم والرزانة
- وقال رجاء بن مرجى : «ما أعلم أحداً علم بالحديث منه».
- وقال الحاكم أبوعبد الله: «كان من حفاظ الحديث المبرزين».
وفاته": توفي رحمه الله تعالى سنة خمس وخمسين وماثتين يوم التروية؛
ودفن يوم عرفة يوم الجمعة؛ وهو ابن أربع وسبعون سئة. كذا أرّخه غير
قال إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري : «كنا عند محمد بن إسماعيل
فورد عليه كتاب فيه نعي عبد الله بن عبد الرحمن؛ فنكس رأسه؛ ثم رفع
واسترجع وجعل تسيل دموعه على خديه؛ ثم أنشا يقول:
143 - 146/5 أنظر تهذيب التهذيب )١(
التدريبة": «ومسند الدارمي ليس بمسندء بل هو مرتب على الأبواب»ا. ه.
والمسند يكون مرتباً على أسماء الصحابة؛ فإطلاق المسند على سنن
الدارمي فيه تجوّزء والأولى أن يطلق عليه لفظ السنن»؛ لآن السنن في
اصطلاحهم الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية من الإيمان والطهارة
والصلاة والزكاة إلى آخرها. . وليس فيها شيء من الموقوف» لأن الموقوف لا
قال العراقي : «اشتهر تسميته بالمسند كما سمى البخاري كتابه
قال: «إلا أن فيه المرسل والمعضل والمنقطع والمقطوع كثيرأ». على
أنهم ذكروا في ترجمة الدارمي أن له الجاع والمسند والتفسير وغير ذلك
فلعل الموجود الآن هو الجامع» والمسند فُقد».
وأما عن مكانة سنن الدارميء فقد قال مغلطاي : الأجماعة أطلقوا
على مسند الدارمي كونه صحيحاة.
ولكن الحافظ ابن حجر قال: «فإني لم أُرّ ذلك في كلام أحد ممن
بخلافه؛ لما في الكتاب المذكور من الأحاديث الضعيفة والمنقطعة
كله فلست أسلّم أن الدارمي صنف كتابه قبل تصنيف البخاري الجامع»؛
قال الصنعاني تعقياً على كلام الحافظ ابن حجرا
1774 177/1 تدريب الراوي )١(
+78 الرسالة المستطرفة ص )(
174/1 أنظر تدريب الراوي )©
34/1 أنظر توضيح الأفكار )1(
74/1 (ه) توضيح الأفكار
تقدم تصنيف البخاري على تصنيف الدارمي فعليه البيان أيضاً؛ وكأنه اغخر
الحافظ العلائي بكلام مغلطاي؛ فإنه قال: ينبغي أ يجمل مسند الدارمي
سادساً للخمسة بدل ابن ماجه» فإنه قليل الرجال الضعفاء؛ نادر الأحاديث
رجاله الضعفاء أكثر» وأن أحاديثه الشاذة والمنكرة
غير نادرةما. ه.
وأول من أضاف ابن ماجه إلى الخمسة الفضل بن طاهر فتابعه أصحاب
الأطراف» والرجال. والناس» وجعل غير واحد السادس الموطأ أو مسند
وعن الشيخ العلائي أنه قال: «لو قدم مسند الدارمي بدل ابن ماجه
قال الشيخ عبد الحق الدهلوي: «قال بعضهم كتاب الدارمي أحرى
وأليق بجعله سادساً للكتب لان رجاله أقل ضعفاً» ووجود الأخاديث المنكرة
والشاذة نادرة فيه؛ وله أسانيد عالية» وثلاثياته أكثر من ثلاثيات البخاري».
عملنا في التحقيق : لقد بذلنا جهدنا في أن تخرج هذه الطبعة من سنن
الإمام الدارمي بحلة جديدة تُرضي قارثنا العزيز فلذلك قمنا بالخطوات
وأسانيدهاء وذلك بالرجوع إلى كتب السنة الأخرى» وإلى كتب الرجال
- رقمنا الكتب» والأبواب» والأحاديث طبقاً لكتاب (تيسير المنفعة)
للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي» الذي عمله ليطابق (المعجم المفهرس
لالفاظ الحديث النبوي).
© - خرّجنا الآيات ومعظم الأحاديث الواردة في هذه السئن» ونقلنا
أقوال العلماء في الحكم على الأحاديث الواردة فيها ما وجدنا إلى ذلك
؛ - شرحنا كثيراً من الالفاظ الغريية» بالرجوع إلى كتب اللغة وغريب
- وضعنا بعض التعليقات المهمة التي يحتاج إليها النّص.
+ - قمنا بترجمة عدد كبير من الأعلام.
- ضبطنا بالشكل الألفاظ التي تحتاج إلى ضبط.
8 - قدمنا للسنن بترجمة موجزة للإمام الدارمي يستبين القارىء منها
معالم حياته الشخصية والعلمية.
ويبارك خطى القائمين عليها لما فيه نعم العون والتبصرة بفضائل السنة
الشريفة؛ ونشر المعرفة والعلوم الإسلامية .
كما نسأله أن يجعل عملنا هذا في ميزان حسناتنا يوم نلقاه مغفرة من
فواز أحمد زمرلي خالد السبع العلمي
الحادي من شهر رجب
من عام 1401 هجرية
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
باب ماكان عليه الناس قبل مبعث
النبي كَيةِ من الجهل والضلالة
١ - حدثثا محمد بن يوسف. عن سفيان. عن الأعمش؛ عن أبي
الله أيوآخذ الرجل بما عَمل في الجاهلية؟ قال: من أحسن في الإسلام لم
بما كان عَمِلّ في الجاهلية» ومن أساء في الإسلام أذ بالأوّل
)١( رواه البخاري في كتاب استابة المرتدين» باب )١( إثم من أشرك بالله وعقويته في الدنيا
والآخرة؛ حديث رقم (1471) 138/17؛ عن ابن مسعود. ومسلم في كتاب الإيمان» باب
(01) هل يؤاخذ بأعمال الجاهلية؟ حديث رقم (170) 111/1 . وابن ماجه في كاب
الزهدء باب (14) ذكر الذنوب؛ حديث رقم (4141) 1417/1
وقد رواه الدارمي أيضاً في كتاب الديات؛ باب (10) كما سياتي ؛ وأحمد 774/1 104 -
قال ابن حجر في الفتح 113/17 : دلم أقف على اسمةوا.ه.
قال الخطابي : ظاهر هذا الحديث حلاف ما أجمعت عليه الأمة أن الإسلام يجب ما قبله؛
وقال تعالى : ,ؤقل للذين كفروا يغفر لهم ما قد سلف». قال: ووجه هذا الحدي
الكافر إذا أسلم لم يؤاخذ بسا مضى» فإن أساء في الإسلام غغاية الإإساءة وركب أشد
المعاصي» وهو مستمر على الإسلام» فإنه إنما يؤاخذ يما جناه من المعصية في الإسلام
١ - أخبرنا الوليد بن النفسر الرملي+؛ عن سبرة بن معبد - من بني
الحارث ابن أ بي الحرام من لخم -؛ عن الوضين":
جلساء رسول الله - «أحزنتٌ رسولالله - 8 -؛ فقال له: كف فإنه يأل
كيت وفي الأخر بالعقوبة. والأولى قول غيره: إن
+ وأشد المعاصي » فإذا ارتد وسات على كفره كان
كمن لم يلم فيعافب على جميع ما قذّمه؛ وإلى ذلك أشار البخاريبإيراد هذا الحديث يعد
حدهيث (اكبر الكبائر الشرلا) وأورم كلا في أبواب المرتدين أنظر فتح الباري 133/17 -
الدمشقي . وثقه أحمد وغيره. وقالٌ أبوداود: قدري صالح الحديث. وقال ابن سعمد:
وأربعين وماثة» وكان من الخطباء البلغاء.
أنظر تاريخ بغداد 483/16 - 484 . وميزان الإعتدال 774/4- 330 والكاشف 1017/3
وتهذيب التهذيب 151-3011 وتقريب التهذيب 771/7. وقال: «صدوق سيء
الحفظ ورمي بالقدرها. ه. فالحديث سنده ضعيف مرسل . والله أعلم . ووكف دفع عينيه: أشتد
وكثر واصبح غزيراً غريب الحديث للقاسم بن سلام 144/1- 145 . في التهذيب
() هارون بن معاوية بن عبيد الله بن يسار الأشعر:
صدوق. أنظر تهذيب التهذيب 11/١١ و
(©) إيراهيم بن سليمان المؤدب: صدوق يُغرب. التقربب 78/1- 71
ولبن إلى آلهتهم. قال: فمنعني أن آكل الزبد لمخافتهاء قال: فجاء كلب
فأكل الزبد وشرب اللبنء ثم بال على الصنم» وهو أساف ونائلة». قال
هارون: كان الرجل في الجاهلية إذا سافر حمل معه أربعة أحجار» ثلاثة
؛ - حدثنا مجاهد بن موسى""؛ ثنا ريحان هو ابن سعيد
السامي -©؛ ثنا عباد وهو ابن منصور "؛ عن أبي الرجاء © قال: كنا في
على نائلة في الكعبة فسخهما حجرين. أنظر سيرة ابن هشام 17/1: والروض الأنف
٠8١ وسيرة ابن كثيرة 34/1 15
(1) هو مجاهد بن موسى بن فروخ الخوارزمي» أبو علي الختلي؛ نزيل بغداد؛ قال ابن معين:
ثقة لا بأس به. وقال النساثي : بغدادي ثقة. مات سنة أربع وأربعين وله ست وثمانون. أنظر
() هو ريحان بن سعيد بن المثتى» السامي» الشاجي» أبوعصمة البصريء صدوق؛ ريما
أخطاء أنظر التقريب 358/1
(4) عباد بن منصور الناجي» أب سلمة البصري؛ القاضي بها؛ صدوق» رمي بالقدر؛ وكان
يدلس» وتغير بأخرة. أنظر التهذيب 17/8 - +٠٠6 والتقريب 747/1
(5) عسران بن لحان بكر الميم وسكون اللام بعدما مهملة ويقال: ابن تيم ابو رجاه
المُطَاردي مشهور بكنيته؛ وقيل غير ذلك في اسم أبيه؛ مخضرم ثقة معترء مات سنة
خمس ومائة. وله مائة وعشرون سنة. التقريب 88/7