غيره أو لمثل هشام بن عروة ؛ وحديثهما عند أهل العلم مبسسوط مشترك قد نقل
من الحديث مما لا يعرفه أحد من أصحابهما ؛ وليس ممن قد شاركهم في الصحيع نما
عندهم » فغير جائز قبول حديث هذا الضرب من الناس والله أعلم
قد شرحنا من مذهب الحديث وأهله بعض ما يتوجه به من أراد سبيل القوم ووفق لا
وسزيد إن شاء الله تعالى » شرحا وإيضاحا في مواضع من الكتاب عند ذكر الأخبار
من طرح الأحاديث الضعيفة والروايات المنكرة وتركهم الاقتصار على الأحاديث
بالسنتهم » أن كثيرا مما يقذفون به إلى الأغبياء من الناس هو مستتكر ومنقول عن قوم غير
مرضيين من ذم الرواية عنهم أئمة أهل الحديث مثل مالك بن أنس وشعبة بن الححاج
وسفيان بن عيينة ويجى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم من الأئمة لما
سهل علينا الانتصاب لما سألت من التمييز والتحصيل
ولكن من أجل ما أعلمناك من نشر القوم الأخبار المنكرة بالأسانيد الضعاف المجهولة
1 باب وجوب الرواية عن الثقات وترك الكذابين
والتحذير من الكذب على رسول الله