تيعد انتقاله من مسقط رَأسْه داريًا إلى د مشق التي كان يتعاطى اثناء اقامته
« تاريخ الإسلام الكبير » وَاذَزَّيا" صاحب كتاب « تهذيب الكمال» وغيرهما (*)
. ١١80 ورد اسمه «فخر الدين » بدلاً من «صلاح الدين» في كتاب « كشف الظنون» لحاجي خليفة )١(
) ؟) ورد أسمه « الحلبي » بدلاً من «الكتبي » في دائرة المعارف الاسلامية ؟ ١١: وفي مقدمة
فُوات الوفيات من تعليق نصر الهوريني ٠ وفي «البداية والنهاية » عَرَفَهُ « بالليثي »
(؟) لم اجد سنة ولادة ابن شاكر الكُتي مذكورة إلا في كتابين هما : « معجم المؤلفين» لعمر كحاله
الذ لذي جعل تاريخ ولاذته سنة اا ه. . و« معجم المطبوعات» لسركيس الذي جعل تاريخ
(4) داريا : انظر « معجم البلدان» لياقوت الحموي.
(*) انظر الؤو الكامنة 01:7
انظر «فوات الوفيات» ؟ : ٠: ومحمد شنب في دافرة المعارف الإسلامية 7-47١5
7لا ه. انظر الأعلام 8 :١١؟
(8) أنظر ذَيْل تاريخ الذهبي لابن قاضي شَهْبة مخطوطة باريس
وَلَمَا أنَسَ في نفسه المقدرة على الجمع والتصنيف قصد أن يجمع تاريخاً يُدَوَّنْ فيه
ما استفاد من عَوَارف مَعَارفه " ليكون من بعد كتابا مصلا أفضل تسثنيف.
هج التّواظر ويستوقف الخواطرا"'
وقد اورد هذا الحديث الشريف ابو داوود في ننه في كتاب الوضًايًا ]١١[
حدثنا محمد بن سلمة عن ابي عبد الرحمن . حَدَّثْني زيد بن ابي انيسة عن زيد
ولد صالح” يدعو له. وصدقة تجري يبلغه أجرها . وعلم يعمل به من بَعْده .
٠7:16 البداية والنهاية لابن كثير )١(
(؟) انظر مُقدمة عيون التواريخ المكتبة الظاهرية بدمشق.
(؟) المرجع نفسه
(0) انظر مسند الامام أحمد بن حنبل.
بعُشره أو يض على لفقرا. والمحتاجين لينال ؛ به به قواب ! الدنيا ١ والآخرة فانصرف
أجله ليلة عشرة م سعبان سنة 18لا م أن يشوك للنّاس بعدة بدلا من
١ - روضة الأزمار وحديقة قة الأشعاره تحمد تحمد اللَّه على نعمه الجامعة. 8 جمع
الأغيان لابن خَلْكَان .
» . عيون التواريخ : وهو يشتمل على أربع وعشرين جُزءا ابتداء بسيرة النبي
يوجد منه اجزاء لا تَرَالٌ مَخْطوطة وهي متفرقة في مكتبات القاهرة؛
فى مدينة اسطنبول.
«سبيس»؛ مُتملا على أسسْماء المكتبات التي يُوجد فيها مَخْطوطات كتاب
عُيُون التواريخ في العاصمة اسطنبول مََ ذكر عدد السنوات التي تَصَمَتَها كل
رقم المخطوطة اسم المكتبة عدد السنوات
لاط ١ فايز ٠ ٠
"م سراي 4 دذها
١7 عوجه حل وح٠
0 خالص ا .الا
"م سراي ١/حح لاد
حي ١ فايز كلاح _ خلا
" اى 7/١ .حلا
ومما اننا لم تتمكن مِنَ العشور إلا على ثلاث مخطوطات تفي بالغرض المطلوب
اكتفينا بهاء وقد حَقَقْنَاها مُعْتَمِدِينَ طَرِيقَةٌ الممسْتشرقين الفرنسيين في تحقيق
المخطوطات العربية عامة؛ وخاصة طريقة استاذنا الجليل البروفسور شارل بلات.
وهي طريقة علمية حديثة مبتكرة . وهذه المخطوطات الثلاث هي :
ه. وقد رَمَرْنا اليها 70٠0 ورَوَى ابن عساكر أن المأمون...» وتنتهي بنهاية سئة
من الابيات الشعرية الواردة فيها غير منظمة تَنْظِيْماً حسناً حَسب الأصول
بن محمد ا 0 ل
الرَكِيْسَة في التحقيق وذلك لانها منسوخة في عَصْر قريب من عَصْر المؤلف. فهي
هذه الحقيقة وهو أنه لا توجد. حالياً في استنبول كُلّها مكتبة تحمل هذا الاسم !ملم
طلبه في مكتبة كلية الآداب بجامعة استنبول وهي تحت رقم ٠؟؟ . فصفحات
هذه الَخْلُوْطَة اصبحت غير صالحة للتصفح بعد ان عاثت الرُطْوْبَةُ .أ والأََضَةُ
صفحة من أولها وقد استعنا بها لإكمال الخَرْم الموجود في مخطوطة باريس وذلك
من أول سنة 1718ه ولهذه المخطوطة بالذات قيمة فنية إذ أنه لا يوجد في
استنبول كلها مخطوطة سواها من مخطوطات كتاب عيون التواريخ كيدا ببداية
سئة 8١7ه وتنتهى عند نهاية سنة ٠ 70ه.
قيمة الكتاب.
مجموعاً يستوقف الخواطر, وتصنيفا يبهج النواظر . وافتتحه من اقتتاح الزمان
بالنور الباهر والشرف الظاهر والفخر الذي ملا الفلا بالفلاح وَعَمَّتَ بركاته أهل
الربا والبطاج واعلنت الايام بالتهاني وقارن من المولد الشريف بنهايّة لأَمَل
المحجلين نبي الرحمة وكاشف الغم مُحَمد صَلَى الله عليه وَسَلّم ثم سيرته الغراء
التي تزيد المؤمن اانا وترفع له في الدارين قدرا ونا ثم سيرة صحابته الخلفاء
الراشدين وتابعيهم الغْرّ الميامين وعلم ما جرى وما يجري إلى أن يدركني الموت
وينادي بي منادي القّناء فاسمع ذلك الصوت والله تعالى المسؤول ل يهدينا خير
السبيل؛ ويعصمنا من كيد الشيطان الدني الوبيل وما توفيقي إل بالله. عليه
سرة صحابته الخلماء الراشدين وبعيهم اله ميان قم سير الكفيرين مو
الاعيان والعلماء . الأجلاء والادباء والشعراء والقٌواد والمحَدَنِينَ من الذين شاء أن
تاريخه على التراجم. . تراجم الكثيرين من الرجال الأعيان المشهورين وخدهم بل
وقد تمكن إن شاكر م أن يختم بواسطة جهده وعمله الرؤوب المتواصل هذا
التاريخ بذكر الاعيان من الرجال الذين توفوا في سنة ٠٠ ه وهى السّنة التى
توفي بعدها بحوالي اربع سنوات تقريبا .
اجزائه اجزاء مَخُْطوطة غير مطبوعة حتى عصرنا الحاضر. وسر عدم إقبال السادة
الباحثين والمحققين الكرام على طَبْع واخراج هذا التاريخ المفيد يَعُودِ في نظرنا إلى
ابن كثير ولا سيما في الحوادث وكثيراً ما ينقل عنه صفحة واكثر وينقل من
تاريخ الصفدي الترجمة بحُروفها .»
من كتاب «البداية والنهاية» لابن كثير؛ وما يوكد زعمنا هذا تلك الترجمة
القصيرة التي تَرْجمها ابن كثير نَفْسه لابن شاكر فى تاريخه حوادث سنة 714 ه
وهي التي قد جاء فيها ما يلي ؛ « ... وفي يوم السبت حادي عشرة من شعبان
صلْيْنَا بعد الظهر على الشيخ صلاح الدين محمد ابن شاكر الليْغي تقر في
صناعته وجمع تاريخاً مفيداً نَحُوا مِنْ عشر مُجَلّدات؛ وكان ب يَحفظ ويذاكر وَيُفيد
التاريخ » الذي استطاع ان يخوض في بحره الواسع العميق الغور والمترامي الاطراف
منقولة نَقّلا يكاد أن يكون حَرْفياً من كتاب «البداية والنهاية» لابن كثير.
فابن كثير قد بز ذمة ابن شاكر من تهمة لل الخرني التي اتهمه بها ابن
وابن كثير لم يكتف بالإشادة الصريحة بكتاب عيون التواريخ بَلْ اشاد ايضا
وتَبّعاً أيضا لراينا الشخصي بعد ان طالعنا مطالعة واعية مستنيرة اكثر اجزاء
حُفظا أو يذاكره مذاكرة فى غضون مطالعاته الكثيرة الواعية لأمهَّات الكتب
دمشق وفي حلب .
والنهاية» كما زعم ابن قاضي شَهْبة لما غفر له ابن كثير هذا الذنب الكبير وجا
على اثبات هذه التهمة الخطيرة على ابن شاكر وذلك لانه قد كان واياه يعيشان
في مدينة واحدةّ الا وهي مَدِيْنَة دمشق وتوفي بعده بحوالي أربع سنوات تقريباً.
أما في ما يتعلق بقول ابن قاضي شَهْبه أن ابن شّاكر كان ينقل في تاريخه
الترجمة بحروفها من كتاب « الوافي بالوفيات» للصَّقَّدي فهو قول مَرْعوم
وَمُردود فى نظرنا . ومما يؤكد زعمنا ترجمة الشاعر مَانى الموسوس الواردة عند
الصقّدي وعند ابن شّاكر في أثناء ذكره لتراجم بعض الاعيان الذين توفوا خلال
سنة 140 ه. وقد تضمنت هذه الترجمة خَبَراً طويلاً وهذا الخبر لم يُغِْتْه بكامله
هذا ما يكفي » أمَّا ابن شاكر فلم يَفعل كما فعل الصفدي بل أورد هذا الخبر حتى
نهايته. وقد تبين لنا ان الصفدي قد حذف من هذا الخبر حوالي الصفحتين تقريبا