فالاستمداد الذانى » والتوفر على الدرس فى صبر ومثابرة » ها سببا التوفيق.
للمؤاف البحاثة . وهانان الصفتان مجتستان لازمتان لتوفيق كل دارس وباحث .
وما جدوى الاستعداد والموهبة إذا لم يدعمهما صبر ومثابرة على البحث والارس ؟
وما العبقرية الحقة إلا نتاج هذين العاءلين المبدعين . ومن مجانبة الحقيقة والواقم
القول بأن المنان أوالموهوب لايدين للبيئة ولالاوراثة ولا للدمل » وأنه يأى بالجديد
الطريف وإنْ ألنى به فى جزيرة وسط الحيط مجبولة البشر » أوفى بقعة حراوية
نانية عن الناس . فالعباقرة والموهوبون لا تخلقون من العدم » وإنما بعتثاون.
ماسبقهم + ويضيفون جديداً فى بناء العلم والحضارة . وكبار العلماء والموهوبين
قد أوغاوا فى الدرس والبحث قبل أن ببلغوادرجة الأصالة والتجديد فى
فى شت المصورلم توجد إلا بعد إحياء القديم و ببث العلوم والمعارفٌ السالفة
نتاج » والنرضات
وقد استطاع لمنفور له أحمد تيمور » بروحه الحية الدؤوب ؛ أن تفع
بمحتويات المسكتبة التيمورية إلى عشرين ألف محلد ؛ يجمعها من مصر ومن الشرق
: فهارس مرتبة على حروف المعجم لممائل
لتاريخ وحوادثه + والتراج بأنواعها » وألوان الناس والأم + والطوائف والملل +
وشتى الأماكن والبقاع » وغيرها . وفى كل عنوان يدل على واضع ما ورد عه
فى كتب المكتبة التيبورية . وإذ كانت هذه المسكتبة فم عيون الآثار
ونستطيع أن نقدر مدى انقطاع الؤلف العلامة لعل » إذا ذكرنا أنه كان يض
جزازة لكل موضوع برد فى مطالعاته » ثم يجمع النظائر وبرتبها » وييونبها 4
ليننامها هذا الفهرس الكبير بموضوعاته المتنوعة من بعد -
وهذا الصنيع يذكرنا بصنيم المستشرق الألمانى فيشر الذى جع الأأوف
وقيمة هذا العمل الضخم للخفور له « أحمد تيمور + لا أستطيع أن نقدرها حق
قدرها » إلا إذا تذكرنا حال التأليف العرلى القديم + و بعده عن عراعاة النظام
والترتيب ؛ وأن الكتاب الواحد يضم ألواتا مبمثرة من المعرفة لاتجممها رابطة معيئة -
فأنت فى كتاب « الحيوان » تطالع مسائل البلاغة والتحو والتفسير والفاسفة
والكيمياء والطب وغيرها من العاوم والفنون ٠ وكان المؤاف لمر بى القديم شرق
وبغرّب » ورى أن من تمام التجويد لتأليف أن ينتقل بالقارئ فى كل ميدان »
له فى مواصلة القراءة والاطلاع + و إبماداً الملل والسأم عن نفسه . ولهذا كان الأدب
عندم الإلمام م نكل شىء بطرف ؛ ولهذا كان الدارس أو الباحث بدخل مخازن
الوراقين ليستوعب مافيها .
وقد سبقنا المدتشرقون إلى تبويب اللكثير من الآثار العر بية اللكبرى القديمة »
عنهما » وها من دعائم الحسكة الإغر يقية القديمة ؛ وظلا على المصور -- ولا يزالان--
من أفوى دعائم الممرفة .
إذا بدأ كل عصر العمل مستقلا عن العصور التى سبقته . و إذا كان التطور العقلى
وإيما تستذكر وتحصل .
الغربية والسوريانية والهندية والفارسية .
وبفضل الامتثال لآثار السابقين ؛ والتملية لبنالهم » وبفضل الإسلام وتوجيبه
السلين نحو البحث والنظر » و بفضل الحركة المباسية-العفية الكبرى » اننقات
العقلية الشآمية العربية » من الدور البدائى فى المعارف » إلى دور التأليف وظهور
العلوم والفنون والفلسفة الإسلامية
و إذا كان عزمنا قد صح على النهضة والتقدم بحضارتنا وبلادنا » فا أحرانا
أن أن نم بالمارف العربية القديمة + وأن تتعمق فى دراسة أسرارها + وأن أضيف
أدوة ومثل + وهم فى صنيع المستشرقين الذين أخاصوا حيانهم لفقه اللغة العربية
وأسرارها ما يدفمهم إلى مزيد من الإقدام والعمل +
فلا يمكن أن تقوم نبضة على غير الأسس العلمية » ولا يمكن أن يعاو بناء بغير
وقد سام المففور له أحمد تيمور فى تيسير تناول المعرفة العر بية للشباب والباحثين
بهذه التذكرة التى قدمها » نتاجاً للهيام بالع » والتفانى فى الدرس » والصبر والمثابرة
على العمل السلي المنظم +
فى بدابة رضتنا الجديدة » الأمولة السداد واارشاد » أن يخلص العلماء والأساتذة
الجامعيون والمعنيون بالنشر » فى العمل لوضم دائرة معارف عر بية ؛ تشب دائرة
العارف البر يطانية ؛ وتمبرعن إلمامنا بماضينا ؛ وجدّنا فى حاضرنا .
والسلام على العلاء الخلصين الصادقين |
والسلام على المواطنين المؤمتين العاملين! على رى
قدمت اللجنة إلى قراء العربية فى المالم شرقه وخ ره طائقة من : ذخائر الآثار
التيمورية وهى المؤلفات التى تركها الملامة المحقق المففور له « أحمد تيمور”'" » مخطوطة
الأءوا ام القريبة الماضية مَزيذًا من الإقبال والترحيب ؛ وقوبلت من الحيئات العامية
واليوم تقدم الأجة
أن يظفروا بنشره » وهو « التذكرة التيمورية » أو الموسوعة التى جعت فأوءت
ما شاء لها صاحبها من الشوارد والأوابد » ومن الغرائب والمجائب » غير مقصورة
على من بعينه ؛ ولا محدودة بناحية خاصة من البحث .
لا يتناول هذا الكتاب من المسائل ما هو معروف فى مَعَانَهُ ؛ وما يتناقله العلماء
فى المؤلفات المشهورة ؛ ومايتوافر المطالع أن أن أن يصل إليه بالرجوع إلى فهارس الكتب ؛
ماهو قريب التناول بقل بحث واقل نظر» وإنما اختص هذا امعجم حمق بل الفريد
فى اللغة والعلم والأدب والتاريخ . ولسنا نعنى باالكتب ماهو مطبوع منها بل
+ انظر ترجة له فى آخر هذا الكتاب » وفيها ببان الكتب النفيسة التى نعمرتها له اللجنة )١(
ال ٠+ كا تكون اديه لقاش والمفارقات
رءوس مباحث » وأمهات مسائل » ثم دار فى خزانة كتبه البالغة عشرين ألف محل
لمح شيئاً يتصل بأحد هذه الموضوعات التى جعلها مباحث ومسائل » استخرجه
تألف م نكل موضوع صفحة حافلة بشى التوجبهات إلى المصادر والمراجم والأصول
رسالة أو كتاب فى موضوعها الطريف ؛ ولو أن باحما امتحن خبرته بالمراجم والصادر
فى كثير من موضوعات « التذكرة التيمورية » لوجد صاحب التذكرة يفاجئه
والمطالعات الدائبة التى لا تقتصر على جانب مميّن من جوانب التأليف . والحق أن
هذه « العذكرة » لايم وزها إلا مراجعة ما أشارت إليه من نصوص ) ومقابلة بمضها
ببعض » والتأليف بين ما تضمنته من أجزاء ؛ فإذا هى مباحث وافية » وموضوعات
ما انتبه له صاحب « التذكرة » فى تسجيلاته ؛ ذلك لأنه أحضر لهذا الفرض قلبه +
ليس لصاحب « التذكرة » فى مؤتمه هذا جل محبّرة ؛ ولكن ل إشارات
مجردة إلى ألوان ن المراجم والمصادر » فى كل سطر منها دأب مطا الم » ويقغلةً ,احث .
وانياة منقب » وما تلك الصحائف إلا عصارة جهد وقرات كن المطالمة
والتاقط والتفتيش
ألوان التأليف وأ كثرها طلباً للدأب والنصَب . وحفاً لا غُنْيٌَ لباحث عن استخراج
الللاحظات والتسليقات فى مايقراً من السكتب ؛ ولكن إفراد ذلك بالتأايف واستقصاءه
فى المطالعة » ومتابعة التّووص من أجل فى عُباب الكتب مطبوعة ومخطوطة » مجهود
وإنك لتتصفح مواد هذه « الذكرة » ُ لثما حوت من إشارات +
فكانك . رض قصة مطولة تتجلّ فيها صورة الأمة العربية على لعاف الأحقاب +
فترى خضارة الجتمم العربى » وتشد اللامح والسيات التى كانت له فى مختلف
القريب والبعيد
و إن الباحثين فى حضارة الشرق ؛ ومدنية العرب » - يجدوزفى هذه « التذكرة »
ر ام عن حقائقى التاريخ الشمرق وامجتمم العر ؛ٍ
والأديب والعالم وللؤرخ جميماً واجدون فى هذا الكتاب بالا رحيباً للانتفاع
وطرائف التاريخ
ولقد تفضل الرئيس الدكتور على ماهر » وهو صاحب فض لكبير فى رعاية الاجنة
والأخذ بيد العاملين فيها لتحقيق رسالنها العلمية التى تحمل لواءها » لنشر الثقافة
العامة -- تفضل سيادته » حفظه الله » فكتب بقله تقدمة لهذا المعجم الضخ
أو هذه د التذكرة التيمورية » وذلاكث ما عرف هو عن صاحمها ومؤلفها من سعة.
لعل وبالغ الأثر فى غ س البحث والتنقيب ؛ فى نفوس الأداء الناشئين »
والكتاب الباحثين
والرئيس السابق الدكتور على ماهر خير من يقدم ائل هذه المؤلفات الضخمة »
فهو القاضى العادل النُزيه + وهو الوزير الخطير الحلكم + وهو المصلح الاجباعى
الكبير ؛ وهو رجل العارف والملوم والفنون » الذى له أثر خالد فى كل ناحية
وإعداد أبنائها لهذا المستقبل الزاهر الباسم الذى بدت طوالمه » تبشر بالاستقرار »
والفوز بياوغ الأمال
ولا يم اللجنة إلا أن تزجى لسيادته شكرها المقرون بالتقدير الاحترام ؛
والاعتراف له بالفضل فى تحليد ذكرى الجاهدين ؛ وتمجيد أعالم + والإشادة
بأعمال العاملين المتكالفين فى سبيل خدمة هذا البلد » الخدمة العامية الحقّ » وتثقيف
أبنائه بالثقافة العلمية الصاحة » كل علم وفن » وف كل ما له اتصال بعيدان الأدب .
الأديب « محمد شوق أمين » الحرر ممجمع اللغة العربية بمصر » والمضو فى اللجنة
فتوفر على تحقيقها وَضَبْها بما عرف عنه من شدَّة التحرى وسعة الاطلاع » وقام على
إعدادها للطبع » وتصحيح تجاربها» بإذلاً فى ذلك من الجهد والمناية ما بذله من قبل
فى الإشراف على كتاب « الآثار النبوية » » « وديوان السيدة عاأشة التيمورية »
وكتاب « شفاء الروح > » وهى مما أخرجته اللجنة ٠
وتلك هى « التذكرة التيدورية » بين يدى القارى"» حَيُ شاهد على ما حرصت
عليه اللجنة من إخرا جكتبها ثلا طيبا من التدقيق والتحقيق » راجين أن نكون
وجدت مم أصول التذ ربة أوراق خط الؤاف
كان ينوى أن يجمل التذكرة ومفتاءاً !اوت
من معلومات وحن ا ماجاء فى هذه الأوراق :
هى فهارس مرتبة على حروف المعجم فى جزازات قيدنابها مابحتاج إلى الرجوع إليه
مما وقفنا عليه من الفوائد المنوعة فى مطالمتن ا كسائل التاريخ وحوادثه والتراجم بأنوعها
وأصناف الناس والأم والطوائف والفرق والبلدان والبحار والأنهار والأماكن
كالمساجد والمدارس وغيرها والمسائل العادية والأدبية من الملوم المتعددة الح +
تذبيسه : (ضبط أعلام الأشخاص والبلدان ) لسكل واح دكراس عرتب
ناه لأنه من تمامها » وذكرتاه فى حرفه بكراسه .
(لأم والطوائف والفرقى ) ذكرنا كل واحدة فى حرفا وذكرتا معها فروعها
ثم ذكرنا هذه الفروع فى حروفها وأحلنا على موضع الكلام عليها . والغالب أن تذكر
ألفاظ ججوعها فلتراجم فيها مال الجرمقانى فى ( الجرامقة ) والزنديق فى ( الزنادقة ) الخ
إلا قايلا منها ذكر بلفظ مفرده +