خلف أسوار العم موسوعة متخصصة في ما وراء الطبيعة
الوصف
وُصِف الكتاب على أنه أول موسوعة عربية متخصصة في علوم ما وراء الطبيعة
وهذه أول مرة أرى فيها موسوعة متخصصة لا تتعدى الثلاثمائة صفحة !!
لا تعتبر موسوعة ولا حتى كتاب معرفي ما هو إلا عرض لبعض الظواهر الغريبة التي لم يجد لها العلم تفسير رغم ان كثير من الموضوعات المطروحة لها بالفعل تفسير في كتب وبحوث اخري اكثر شمولا وتفصيلا
فيمكن التعامل مع الكتاب من باب التسلية وأخذ فكرة عن بعض الظواهر الخارقة ولا تطمع في قراءة تفسير أو حتى محاولة يطرح فيها الكاتب وجهة نظره بما انه باحث في هذا الشأن
إن وجود موسوعة عربية شاملة متخصصة فى علوم " ما وراء الطبيعة " كانت تعد حلماً يراودنا لفترة طويلة ، فهذه الموسوعة تجمع من الحقائق كل ما يدخل ضمن نطاق العلوم الإنسانية ، وأقدم ما يمكن أن نطلق عليه اسم موسوعة هو دائرة معارف لاتينية تم تأليفها عام 30 ق.م ، أما أول موسوعة بالشكل الذى نعرفة حالياً فهي موسوعة " انسيكلوبيديا تشامبرز " والتى وُضعت عام 1740 م ، فهي أصل وأساس كل الموسوعات التي ظهرت بعدها .
داقا الذي حصل على القوة؛ وحكم العالم) !! والعجيب آن التاريخ الهتدي لم يذكر أبدا
وجود شخصية حملت هذا الاسم وحكمت العالم يوما
كما عثر الباحثين وفي (الهند) أيضا على عمود حديدي آخر بني في القرن السابع
قبل الميلاد ويبلغ طوله (102) مترء وكان سليما لم يصدأً رغم مرور أكثر من 2500 سنة
على بناثه!! والأمر الذي حير العلماء هو أن العمود قد بني باستخدام الحديد المخلوط
بمادة مجهولة تماما لا يعرقها العلم!! وهنا خرجت بعض النظريات لمحاولة تفسير
إمكانية صنع مثل هذا العمود في الأزمات الغابرة؛ فهتاك من قال أنه قد بني مخلوطا
بمادة وجدها القدماء في بقايا نيزك ارتطم بالأرض» وهناك من ذهب أبعد من ذلك وزعم
ولم يتم حتى الآن التأكد من أي تفسير حول ذلك الاكتشاف العجيب
دمية ترمز لكائنْ حيء ويوضع فيها شيء من متعلقات هذا الكائن كشعره أو
أظفاره؛ ويزعم السحرة أنها تستخدم لجلب الخيرء أو دفع البلاء أو لإلحاق الضرر
بالعدو كما يزعمون أن كل ما يصيب الدمية من ضرر ب الإنسان أو الكائن
ترمز إليه؛ وهكذا وكلمة (فتيش) مأخوذة من اللفظة البرتة 2 (110:)؛ وتعني (الشيء
اا ةبيه هو واضح - نوع من أنواع
السحر
من المشعوذين في ( 'يمارسون هذا النوع من السحر ويستخدمون
معظم الأمور المتعلقة بالسحر
خلف أصوار العلم --
المصريين القدماء» واسم فرعون مشتق من اللفظتين (بر - عو) وهما يعنيان (المنزل
هو (القصر الملكي)؛ إلا أن الاسم
ومع مرور الوقت تحور إلى (فر -
عون)؛ وأصيح يشار به إلى ساكن
القصر الملكي» أي املك
وتعتبر حضارة القراعتة أحد
أعظم حضارات التاريخ؛ وأكثرها
كيف ظهرت مكتملة ناضجة مرة
من التقدم العلمي الذي سبقت به
كل الحضارات الأخرى؛ وقد كان
الحضارة القرعونية وتعمق
بدراستهاء فعلى سبيل المثال؛ قام
(كولومبوس) عام 1492 برحلة
طويلة لإثبات أن الأرض كروية؛
بينما نجد أن الطفل الفرعوني قل أزيعة وثلاثين قرنا من الزمان كان يعرف تلك
أوراق البردي تذكر أن الأرْكن عبار عن كرة سابحة في القضاءء فكيف عرف الفراعنة
ذلك ؟! والأغرب من :هذا هو ورقة التتردي التي عثر عليها علماء الآثار والتي ترجع إلى
عصر الملك الفؤعوتي (تختمسق الثالت) وهذه الورقة تحمل لغزا هائلاء إذ تتحدثت عن
مؤي فرعونية محنطة؛ ليل آخر على عبقرية القراعنة
بلقا دوا الحا
دخلوا ذلك الجسم المضيء ليتجهوا به نحو السماء مرة أخرى!! فما الذي يعنيه كل
زار (مصر)ء فقد ذكر أن الفراعنة قد أطلعوه على أسرار رهيية؛ فجعلوه يرى كرات من
الثار تطير أمام عينيه
دون أن يكون لها حرارة؛
فوق سطح الأرض وتظل
معلقة في الهواء وكآنها
مقاومة للجاذبية!
وهناك أمور أخرى
إلا أنها تثير حيرة العلماء
كثّيراء قلا زلنا تجهل حضارة القراعتة عالم من الالغفاز
كيف كان الملصريون
القدماء يستضيئون داخل الأهراماتء فحتى القرن التاسّع#عشر لم تعرف البشرية
يظهر أي أثر للدخان على سقف الهرم!! وهناك أيضًَا تخي الختجر اللامع؛ فعند
اكتشاف المقبرة الأثرية الشهيرة (توت عنخ آمون) عرز علماء الآثار على ختجر لامع
براق حاد التصل إلى درجة غير عادية رقلى الرغم قبن أن عمره يبلغ أكثر من ثلاثة آلاف
عام!! وهذا مستحيل تماما من النائحية العلمية والعملية؛ فهناك الكثير من العوامل
المدة الطويلة 7
والواقع أن المشكلة الرئيسية هي أن أكثر وثائق الفراعتة لم تكتشف حتى الآن أو
دمرت لأسباب عديدة؛ كما حدث في تهاية القرن الثامن عشر عندما اشترى أحد
القساوسة عشرات الألوف من أوراق البردي الفرعونية وأحرقها كلها لانه كان يعتقد
أنها تحوي أسرارا رهيبة من المفضل ألا يطلع الناس عليها!! وذلك على الرغم من أن
الرموز الهيروغليفية لم تكن قد فكت طلاسمها في ذلك الوقت!! ولنا أن نتصور الكم
الهائل من الأسرار التي ضاعت بسبب هذا التصرق الغريب
ومذكورة في معظم المراجع العلمية والتاريخية الملتخصصة ولا يعرفها سوى المتعمقين
في دراسة الحضارة المصرية القديمة ويؤكد علماء الآثار أن القراعنة قد عرقوا الكثير
وأخقوا عن الإنسانية الكثيرء وقد كانوا شديدي الاعتداد بأنفسهم؛ حتى أنهم اعتقدوا
لفترة من الزمن أن أصل الإنسان من الفراعنة وأن أي إنسان يولد تكون لغته الأصلية
هي لغة الفراعنة؛ لدرجة أنهم قاموا بعمل تجربة غريبة جدا هي على الأرجح الوحيدة
من نوعها في التاريخ لإثبات نظريتهم؛ وذلك عندما قام علماؤهم بجلب طفلين تقل
وسط مزرعة معزولة عن التاسء وأوصى العلماء من كان يقوم على خدمة الطقلين بعدم
التحدث إليهما على الإطلاق مع الاهتمام بصحتهما وتقديم الطعام والشراب لهما
وقد كان جميع العلماء واثقين تماما بأن هذين الطفلين سيبدآن النطق باللغة
الفرعونية متى ما بلغا السن المناسب للكلام؛ ولكن بعد حوالي ثلاث سنوات؛ نطقت
الأنثى بكلمة غريبة ليس لها معنى وهي (بيكوس)! وكانت الصدمة كبيرة للفراعنة لعدم
نطق الأنتى باللغة اللصرية القديمة أولاء وثانيا لعدم معرفتهم معنى هذه الكلمة التي لم
تكن تنتمي إلى أي لغة معروفة في ذلك الوقت» وتبين لهم بعد البحث أن الكلمة تنتمي إلى
كبرياءهم نوعا ماء فقد كان عليهم الاعتراف مجبرين ويكل أسى أن أصل الإنسان ليس
فرعوني! وبالطبع لا أحد من علماء العصر الحديت يعترف بنتيجة هذه التجربة
فالكلمة التي نطقت بها الفتاة قد تكون بلا معنى, وجاء القراعنة ليبحثوا لها عن معنى
وجميع ما ذكرناه ليس سوى غيض من فيض من أسرار الفراعنة وتاريخهم
الشديد الغموض والذي لا زال يحير علماء العصر الحالي ويثير تساؤلاتهم على الرغم
من اتدثار تلك الحضارة العظيمة منذ عشرات القرون
ب خلف أسوار الب ب
فقراء الهند (كنتياو مفزوما)
يمتلك عدد كبير كن فقراء لهند قدرات عجيبة تتحدى جميع القواعد العلمية؛ منها
على سبيل المثال القبّبوبة(المفتعلّة؛ فمن المعروف علميا أنه وفي كل حالات الغيبوبة
العميقة تخفْض جِمِيخ المعدلات الحيوية للإنسان كدقات القلب والإشارات العصبية
للمخ إلى حد بالخ الصآلة يكفي بالكاد لبقائه على قيد الحياة وكان العلماء في السابق
يظَتونَ أن إَتِكَا لمر كهذا مستحيل تماماء إلا أن فقراء الهتد يمكنهم خفض معدلاتهم
ممكن؛ لدرجة أنه يتم
دقنهم أحياء لمدة قد تبلغ
يوما كاملاء ثم يخرجون
بعدها إلى الحياة أصحاء
مذكورة في جميع المراجع
العلمية على الرغم من
عجز العلماء والأطياء
التام عن إيجاد أي تفسير
لها
وهذا ليس كل
شيء فهناك أيضا النوم
- أو الجلوس - على
المساميرء قعلى الرغم من
تنفيذها ليس سهلا على
توزيع ثقل الإنسان على كيف يسير هذا الرجل على طريق مفروش بالجمر دون أدنى شعور بالآلم علماً
1 بأن درجة حرارة الجمر تبلغ 0 درجة مئوية رهي كافية لصهر الألمتيوم
قاف لصولا لد قر
وبشكل متساوي؛ وهو أمر عسير جداء خاصة إذا
عرقنا أن بعض فقراء الهند يقومون به لمدة قد
©" قد سجل رقما قياسيا في النوم على المسامِيرإذ ظل
0 دقيقة بالتمام والكمال في 23122 تموز م عام
71 ولا يجهل أحد المشهق لذي يتكور كثيرا في
أقلام الرسوم المتحركة وتتعض الآفلام الأجنبية عندما
يلقي أحد فقراء الهنوك بلا في اللهوآء فيتسلقه شخص
آخر أمام أعين المثئات من التأس» وقد اتضح أن هذا الأمر
ليس سوىاخدقة بالغلة البراعة تكفلت آلات التصوير
يشاهدونه بأعينهم؛ بل كانوا بالمقابل يشاهدون الشخص
الذي من المفترض أن يمارس هذه الخدعة جالسا لا يقوم
الأمر بسيط, فالخدعة القادرة على
إيهام الجميع؛ هي بالتأكيد
خدعة عبقرية وموهبة
شارقة للطبيعة ولا
تنسى أيضا مقدرة
المنشي على الجمرء
فقراء الهند أن يمشوا على
طريق مفروش بالجمر
حيلة تسلق الحبل- خدعة بصرية بارعة ل
صورة أخرى للمدعو (بزلاقار)
وهناك اعتقاداً سائداً بأن تلك المقدرة متعلقة بممارسة السحر, إلا أن هذا التفسير غير
مؤكد حتى الأنء كما أن هناك اعتقاد آخر متعارف عليه عند المشككين» وهو أن قضية
الاسترقاع ليست سوى خدعة يطلق عليها أسم: استرقاع بالدوتشي (1500ف11م1 8210066)
وهي خدعة متداولة بكثرة ويعرفها الكثيرون؛ بل وتوجد مواقع متخصصة في الانترنت
تشرح تفاصيل التدرب عليها وممارستهاء أما الملتحمسين لهذه القضية فيرون أن الاسترفاع
والرهبان عند الوصول إلى حالة متقدمة من حالات النيرقانا
(راجم 1 انا)
يدقن هذا الهندي الفقير راسه في الرمال ويظل على هذا الوضع ساعات طوال دون أن يتتفسر
بأدنى أذى؛ علما بأن درجة حرارة الجمر المشتعل كافية لصهر الآلمنيوم, إذ تبلغ 720
درجة مئوية!
المقدسة التي لا يبوحون بها لآحد؛ كما تجدر الإشارة إلى أن بعض الفقراء في
(سريلانكا) ودول شرق آسيا لديهم قدرات مماثلة للتى ذكرناها
فن الوهم (موكنااا مه :0)
فن قديم بدآ مذ الحضارة المصرية القديمة وانتشر في شتى أنحاء الأرضء وهو
ب خلف أسوار العلم
عبارة عن القيام بآعمال خارقة للطبيعة عن طريق استخدام بعض الحيل البصرية
وخفة اليد والأجهزة غير المرئية وعلى الرغم من الحرب التي شنت على (فن الوهم) في
بداية ظهوره في أوروبا لاعتقاد الناس أنه مرتبط بالسحر إلا أنه قد عاد وانتشر
بالتدريج يعد أن عرف الناس حقيقته وأصبح من الأعمال التي تدر الملايين على
أصحابهاء واكثر الاأشخاص شهرة في هذا المجال في عصرتا الحالي هم: (هاري
كلمة يونانية الأصل وتعني الهلع أو الخوف الملرضي من شيء ماء والواقع أن
معظم الاشياء التي تسبب الفوبيا للناس لا يوجد أي ضرر فعلي منهاء كالخوف من
الأشجارء أو الخوف من المراياء أو حتى الخوف من التصاق زيدة الفول السوداني
بسقف الحلق!! وكل هذه الأمور موجودة بالفعل في قائمة الأشياء المسببة للفوبيا لدى
وقد قام مجموعة من الباحثين بعمل دراسة مستفيضة لمعرفة أكثر الأشياء المسببة
للقوبيا في العالم» وتبين لهم من تلك الدراسة أن هناك عشرة أشياء رئيسية؛ وهي
١ - الخوف من العناكب بمختلف أنواعها (حتى الغير سام منها)
2 - الخوف من الخطابة أمام مجموعة من الناس (مواجهة الناس)
3 - الخوف من الطيرانء أو ركوب الطائرة
يغلقون الأبواب على أنفسهم ولا يحبون أن يروا أي باب مقتوحء خاصة إن كاترا
وحدهم
5 - الخوف من الأماكن المغلقة
6 - الخوف من التقيؤ
عدد المشاهدات : 4139
12
0
عدد المشاهدات : 2876
16
0