ون عه فى نفس الكتاب هو : همل تم طهى سلوكياتنا وإعدادها فى مطبخ التطور
قر تاريخ طويل من التحولات السلوكية والفسيولوجية ؟!
الحقيقة أن" داروين” قد قضي على تلك الهوة الواسعة التى كانت تفصل ب:
كلى أيدى كل من داروين” وقريبه 'والاس” هو بمثابة نقلة فلسقية رائعة فقد تم من
ِ 3 استبعاد وجود " قوى غرضية” 85ح:0] لدتوه»ء»1 يمكنها أن تقود لنهاية معينة
لح وهو ميدا يتضمن خطوتين: الأولى متمثلة فى حدوث تنوع بين الأفراد(لدى
نوع من الكاتنات) والثاتية تتبع الأولي حيث يتم استتصال الأفراد الأدتى كشاءة
الك فلا مجال للمصادفة أو الضرورة الملزمة فى هذا الأمر» حيث إن كل كاتن
ن استثناء) يمر بهاتين الخطوتين
دوم القرن العشرين شهر من العلماء من يرى أن التطور يكمن
١ الجينات" 06065 ومنذ ما يزيد على ثلث قرن وحتى الآن عاد تسليط الأضواء مرة
كرى نحو التظرية الداروينية التى تعتير الفرد هو الستهدف الرئيسى وهذا برهان
ت عديدة سيقتها والآن توجد نظرية التطور الداروينى التيدلى غير الانتقاء
قد قام "جولد سميث” فى هذا الكتاب بتناول أحد الجوانب التطورية الداروينية
السلوك اليشرى وعلاقته بالطبيعة المزدوجة للمؤثرات السلوكية التى يتحكم
البرتامج الوراتى حيث يعتبر ذلك الأخير هو آحد ثمرات التطور ذاتة "قالعامل
طرق إلى جاتب بيولوجى فلسفى متعلق بالقوانين السلوكية ذات المرجعية مثل
نفس , اختيار الأثثي”, "الانتقاء"” "التعاقب" و"السيطرة "
الستمراش الأسباب المركية للسلوك ١
بمفهوم ” فتى الأحلام”؛ ذلك الفتى الوسيم؛ القوىء المرح؛ الغنى الذى يمتلك أكبر قدر
عن الميزات التى قد لا توجد لدى معظم الرجال وبوجه عام فإن مثل ذلك المخطط
التطورى يكون فعالاً إذا شمل الاستثمار الأبوى للذكر مراحل متاخرة من عملية التكاثر,
وصولاً إلى اعتماد الصغار على أنفسهم فشى قصائل الحيوان موسمية التزاوج نجد
انتهاء ذلك الانتماء الطبهمى بانتهاء فصل التزاوج وبحث كل واحد عن وليف جديد له
فى الموسم الذى يليه وربما تعشر الأنثى فى الموسم التالى على وليف جديد لديه جيتات
وراثية أفضل كما تمنح تلك الآلية التكاثرية فرصة جيدة يمكن بها عدم التقاء الجينات
القريبة ورائيًا؛ الأمر الذى يكلف النسل الكثير من المتاعب فيما بعد
فى بعض الفصائل الحيوانية قد لا يكون هناك تطابق فى المصالح التكاثرية بين
التذكور والإنات المثال على ذلك عتدما يكون الاستثمار الأبوى للذكور يوق الاستثمار
الأموى للانات يتجلى هذا فى بعض الثمانج السلوكية غير الشائعة مثل حراسة الذكر
لمنطقة النشوذ آو بأن تكون مهمة إطعام الصغار على عاتق الذكر فقط آما قبول الإتاث
للغَزّل الذى تقوم به الذكور فقد ينطوى على مكاسب تكاثرية خلال فترات لا يكون فيها
تزاوج, وقد يكون ذلك فى مصلحة الأنثى أيضًا؛ حيث يتم من خلاله خفض مستويات
بمهمة التكاثر وتربية الصقار: وضى ذلك عون كبير للأنثى الأم وعتدما تختار الأتثى
ذلك الانتقاء على ملاحظتها الجيدة للذكر الذى يُرجى منه قضاء أطول وقت ممكن
لتفسها من المحتمل أنه يحمل أفضل جينات وراثية يمكن توريثها للنسل وبمعنى آخر:
أن مؤهلات مثل ذلك الذكر من جينات ورائية يمكن من خلالها بذل الجهد الذى يمكن
من خلاله تأمين الحماية والغذاء قكما هو الحال لدى فصائل طائفتى الطيهور
والثدييات؛ حيث إن التخصيب يحدث داخل جسم الأنثى؛ لذا تجد الذكور لا تثق بشكل
مطلق فى وضاء الإناث لها بعد التزاوج معها فالذكور تتوقع من الإناث أن تقوم الأخيرة
بالتزاوج مع ذكور أخرى بعد قيامها بالتزاوج ممها, ولعالجة تلك المشكلة تلجاً الذكور
إلى العمل لإثبات الأبوة بالاهتمام الكبير بإناثها يشدر يمنع وقوع مثل هذا الأمر
وإثباتها له بأنها مخلصة له هو سلوك تهدف منه ضمان قيام الذكر بدوره فى تقديم
أفضل قدر من الاستثمار الأيوى تجاه تسلهما
ففى الحالة الأولى (أى تشديم الاستتمار الوالدى تجاه التسل) نجد الذكر يقوم
أن تقوم بالتلاقح مع ذكر آخر غيره وبذلك تقل ثقته فى آبوتة لتسله أو تتعدم وبالتالى
يكون معرضا للوقوع فى مأزق يسمى * الديوثة” 2001:0130 التى تعنى وجود مشاركة
تكاثرية بين أكثر من ذكر لأنثى واحدة المثير فى ذلك أن نجد أن * الديوثة" التى تصيب
الذكر قد تكون فى صالح الآنثى فى بعض الأحيان (من الناحية الوراثية لذ
تكون هناك فرصة كى تتلاقح الأنثى الواحدة من أكثر من ذكر خلال قترة تزاوج واحدة
ما تقابل بانتقاء طبيمى مال عند شروع تلك الحيوانات المتوية فى تخصيب البويضة؛
وبالتالى يكون الحيوان المتوى الأفضل هو الذى سيقوم باختراق البويضة ودمج مادته
يمكن للأنشى أن تثبت لشحلها أنها تمر بحالة من"الهياج الجنسى" 1055 عقب
ييا الفعلى له كاب لتسلها وفى أنواع أخرى تكون الإناث ذات سيطرة واضحة؛
فيكون بمقدورها انثقاء المادة الوراثية الأفضل التى يمكن أن تشارك جيناتها فى نسلها
عن طريق انتقاء واضح ودقيق لوليقها مع استيعاد التزاوج مع أى ذكر لا ترى فيه جودة
وراثية يمكن توارثها فى المقابل نجد فى المجتمعات البشرية ضعف علاقة الابن بأهل
آمه؛ ربما لأن حرية الاختيار التزاوجى تبدو كآنها فى يد الرجال دون التساء؛ على
(©) تنتشر لدى القرب بتوك الأمشاح البشرية فقد تلجآ بعص النساء إلى الحمل عن طريق التخصيب من
حيوانات محنوظة فى تلك البنوك حيث يقمن بسرد مواصقات يطلبئها كانت تميز المصدرزأى الرجل الذى ياع
للحمل والولادة وذلك بأخة بويضة من بتك الأمشاج وفق شروط معينة كانت تميز الأنثى المصدر وتخصييها
ستمراض الأسباب المركية للسلوك 3
الجاتب الآخر نجد حرص البتات على إقامة علاقة اجتماعية وثيقة مع أهل الأب بقدر
يوق أهل الام
الور التكاثرى لسلوك القزل
يرتيط الغزل يما يبديه الذكر تجاء الأنثى من سلوك معين هدقه جذب اتتباء الأنثى
تحوه بهدف التزاوج هناك سلوكيات غزلية تقوم بها الذكور لجذب انتباه الإناث متل
التبختر عند السيرأو استعراض القوة أو أن يَأخْدَ الريش ألوانًا زاهية جميلة؛ كما هو
الحال لدى ذكور طيور "الطيهوج و" الطاووس” و" الدجاج و" انديك الرومى: و عصقور
الجتة”, وآمثلة أخرى عديدة ريما يشمل ذلك آفراد بتى البشر من انرجال ولكن بشكل
مختلف ومعقد عما هو لدى تلك الطيور قد يعتقد البعض أن سلوك الغزل لا صلة له
بممارسة وظيقة تربية الصفار غير أن هذا الاعتقاد ريما غير صاتب فالعزل هو
رسانة غريزية فى المقام الأول ولغة ذات أهمية بين آقراد الذكور والإتاث هذه الرسالة
الحصول على قدر معتبر من الصلاحية المعيشية فإذا كان لها ما أرادت؛ فإثها تكون قد
بلقت مبلغ التكاثر التاجح" فالجاذبية الجتسية" انت«ازة »58 هو الهدف الأولى أو
الابتداتى الذى يريد كل من الذكر والأنثى الحصول عليه؛ يهدف أن يكون كل متهما
عندما تكون الأنثى مصدرًا تكاثريًا جيدًا فإن التناضس بين الذكور عادة ما يتكرر
يتزاوج بها هذا السلوك بين الذكور؛ فهل يوجد شىء مشايه لذلك على الجانب الآخرء
أقصد لدى الإناث 4 بمعتى آخر: هل من الممكن أن تكون هناك متاقسة بين الإناث
للظقر بذكر يرين فيه أنه الأفضل من بين الذكور كى يكون أبَا جيدًا لنسلهن؟ الحقيقة
أن حدوث أمر كهذا شديد التدرة؛ وإذا حدث إن المنافسة تخد أنماطًا سلوكية متنوعة
ومختلقة تمامًا عما هو لدى الذكور عليك أن تتخيل وجود جماعة ما تزيد فيها أعداد
الإتاث على أعداد الذكور وبقدر لا يسمح للذكور أن تقوم بتلقيح جميع إثاث الجماعة؛
أى أن الاستثمار الأبوى الذكورى محدود بعض الشىء في تلك الحالة نتوقع أن تتتاقصس
ييل الأصول البيولرجية للسلوك البشرى
الإناث كى تحصل كل واحدة متهن ولو على قفرصة تزاوج واحدة من أى ذكر من ذكور
على أفضل الذكور المتاحة غير أن ارتيآط التلتيح بموسم معيت يضع كل أنتى تحت
ضغط آخر هو عامل الزمن (قارن ذلك بما هو لدى البشر عتدما تقترب المرأة من سن
اليآس دون أن تتزوج )
ذكر لنفسه العديد من الإناث للتزاوج معهن مع غياب ملحوظ للتناقس الشرس بين
الذكور قد يكون شى ذلك فائدة وراتية من خلال إعطاء الترصة لمعظم الذكور, يما فى
ذلك الذكور الضعيفة إلا أن الانتقاء الطييمى سيقوم بدوره فيما بعد بإيادة الأفراد
تآمين غذاتى وحماية للصغار هى بمثابة عقبة تقف فى وجه الأمهات لا يمكن تجاوزها
إلا فى وجود عدد كاف من الذكور لذا سرعان ما تظهر متافسات بين الذكور على
الموارد الغذائية فى بعض فصائل اترئيسيات كالتردة قد نجد فَى الجماعة الواحدة
تدرجًا فى النغوذ بين إناث الجماعة التى تتفوق فيها أعداد الإناث على أعداد الذكور
فصغير الأنثى الأقوى تفوذًا يحصل على قدر من الطعام آكبر وآجود مشارنة بأقرانه
ممن ينتمون إلى أمهات أقل نفوذًا
داخل جماعات القرود الريصية
تتميز بعض الفصائل الحيوانية الاجتماعية (مثل الأسود وقرود اللنغور) بأن تكون
الأتواع البعض يرى أن ذلك بمثابة امتياز عام لكل ذكر من ذكور الجماعة دون استثثاء
جماعات "القرود الريصية (يطلق عليها البعض قرود "ريساس") حيث تشيع ظاهرة
اختطاف الذكور للصغار من أحضان أمهاتهم وقلهم
هذا السلوك عادة ما تقوم به الذكور الريصية حديثة العهد بالفحونة ممن لم
التفسير على علماء سلوك الحيوان: فقد لوحظ أن إناث رود ريصاص يرئفضن التزاوج
استمراضش الأسياب المركبة للسلوك 0
قد يكون من المثير ان نجرف أن بعض أنواع البكتريا والغطريات تمارس الجنتس فى
شكل تزاوج متباين الأتماط (أى بأشكال مختلمثة) مع استيعاد وجود خصائص
فكيف تقرر أن بعضّى الآمراد مذكرة والأخرى مؤنتة لدى ثلك الكائتات4 تلاحظ ذلك
لدى الجنسين بوجه عام وقد تشكل جسم كل واحد منهما؛ كى يكون مهيتا للقيام
والآن دعونا نتحدث عن تلك المسآلة
أاحد الجتسين الذى تطلق عليه " ذكرا * يعملى خلايا جنسية مذكرة تسمى
الحيوانات المتوية (أو النطاف) والجنس المقابل المسمى مجارزًا " أنثى” يعطى خلايا
أفضل من الأمشاج الذكرية لقد أطلق" دوكنز "على تلك الاستراتيجية مصطلح
الملاحظ أن حجم كل خلية من خلايا الأمشاج الذكرية يقل كثيرًا عن حجم
بخلاف الأمشاج المتكرة ذات السوط الذى يتم التحرك به وإذا تحركت البويضة داخل
الجهاز التتأسلى الأنثوى إن ذلك يتم عن طريق عوامل أخرى
يحتوى الحيوان المنوى على مقدار من المادة الوراتية الدناوية 101076 يعادل نصف
ما ئدى كل خلية جسدية أخرى كذلك الآمر بالنسية للبويضة عند التخصيب يقوم
وتصير البويضة لافقحة زيجوتية فى طريقها نحو تشكيل جنين جديد؛ يحتوى من
الاستشهاد الخاص بدوكتز" الذى يرى فيه آن الأنثى تستغل أو "تستثمر تكويتها
بالنسبة للعديد من الأنواع الحيوانية: نجد بدء عملية الاسَحكمَار الوالدى عندما
تشرع المناسل فى تكوين الخلايا المشيجية أما على مستوى الأنواع جنسية التكاثر فتجد
تغاوثًا واضحًا فى مستويات الاستثمار الوالدئ ففى الأسماك يقوم كل من الذكر
والأنثى خلال عملية التزاوج بطرح آمشاجهما فى الماء فى وقت واحد؛ فيتم تخصيب
الأصول البيولوجية للسلوك البشرى
البويضات بالأمشاج المذكرة خارج جسم الأنثى وفى أنواع سمكية عديدة نجد الذكر
والأنتى لا يقدمان لصفارهما أدنى قدر من الرعاية وفى ذلك استثمار والدى محدود
حيث ينتهى دورهما بإلقاء كل منهما أمشاجه فى الماء فى نفس الوقت مع الآخر يعمل
أعداد كبيرة من الأمشاج المذكرة والمؤنثة فى نموذج آخر: يوجد فى بعض البحيرات
بالقرب من الصخور المرجاتية إحدى الفصائل السمكية التى تقوم فيها الأنثى بالدقاع
عن صغارها ضد الاقتراس قد تمتد فترة الحماية إلى بلوغ الصغار أشدها وتمكنها
من الاعتماد على أنفسها وفصائل سمكية أخرى تعمد الآم إلى جعل فمها وسيلة
لحماية صفارها فى حالة تعرض هؤلاء الصغار تلخطر ماء أما لدى الطيور والثدييات
فالأمر مختلف؛ لأن الذكور تقوم بتلقيح إناثها داخليًا؛ حيث يتم دفق الحيوانات المت
داخل الجهاز التناسلى الأنثوى وفى داخل ذلك الجهاز يحدث الإخصاب غير أن إنات
الطيور تقوم عقب تخصيب بيضها (بما فى ذلك البيض غير المخصب كما شى الدجاج)
بإخراج بيضها خارج أجسامها؛ وعلى هذا يحدث أن تتتامى الصغار داخل البيض خارج
تبقى البويضات المخصبة داخل الأنثى كى تمارس الاتقسامات الخلوية؛ وصونًا إلى
اكتمال نمو جسم الجنين فى تلك الأثناء تعتمد الأجنة فى تغذيتها وإخراج فضلاتها
على أمهاتها بالإضافة إلى حصولها على الأكسجين آما صغار الطيور والزواحفت
البويضة باكتمال نمو أجنة الثدييات تحدث الولادة؛ فيخرج الصغير معتمدًا أيضًا على
أمه فى التغذية من آثداتها بمنحه الحليب عالى القيمة الغذائية أى أن التوالد لدى
أنواع طائقة التّدييات يقرض على الوالدين تكلفة باهظة الثمن من آجل تسلهما حيث
يستهلك النسل قدرًا كبِيرًا من طاقتهماء وى ذلك الاستثمار تتقوق الإتاث على التكور
)0 فى هذا الوضع تمتل الإناث بالنسبة للذكور مصدرًا تكاثريًا لا غنى عنه
المتمراضن الأسباب المركبة للسلوك 417
إطلاقًا- وإن الانتقاء الجنسى الذى تقوم به الذكور فى كثير من الأحيان هو مجرد
التى تقوم بها الذكور بهدف تلقيح أكبر قدر من الإنات المستعدة للتزاوج
على الجانب الآخر نجد عمليات انتقاء الذكور من قبل الإناث بنفس الشكل الذى
تقوم به الذكور أمرًا غير متاح للإناث وبما أن اناا العديي الذكور مصدرا وحيدًا
كشا المنافسات الشرسة بين الذكور وبعضها البعض غير آن المنافسة دائمًا ما تخد
أنمانًا متباينة بتياين الأنواع الثديية لكن التنافس الأكثر شيوعًا يتمثل فى العتف ولغة
القوة بين الذكور: إلى حد يصل فى كثير من الأحيان إلى أن ثلَقَّى يعض الذكور حتفها
جزاء ذلك التنافس وهى بالطبع ذكور ضعيقة لذا تجد ندى الأنواع التى تتنافس فيها
الذكور وفق مبداً انقوة عادة ما يكون حجم الذكر أكبر من حجم الأنثى فالذكر الفائز
عليه أن يتجاوز العديد من النزالات مع الذكور الأخرى المتناشسة للتزاوج, بمدها يقوم
له بمجرد تلقيح الإناث
فيحرص الذكر الزعيم على ألا يقوم ذكر آخر بتلقيح أى آنثي من إناثه خلال موسم
التزاوج: شفيصبع أكثر عدوانية وشراسة تجاه جميع الذكور المتطفلة وقد يعمد ذلك
الزعيم إلى تكرار تلقيح إناثه أكثر من مرة خلال تلك الفترة؛ كى يضمن عدم قبول إناثه
للتزاوج مع أى ذكر آخر
لقد ذكرًا سلقًا أن المسببات المتعددة الخاصة بممارسة الجنس المزدوج ( بين الذكر
والأنثى ) لوحظت آأول مرة عن طريق داروين" غندما كان يدرس سيرورة الانتقاء
الجنسى ملقّد اعتبر داروين أن الانتقاء الجنسى هو نتيجة طبيعية لتنوع أساليب
الاستثمار الوالدى بين الأنواع
يتمثل نجاح بقاء الجيتات فى مقدرتها على الانتقال مع الأجيال المتعاقبة للنوع حيث
عقب قيام كل من الذكور بممارسة استراتيجيات تزاوجية متباينة وفق النوع الحيوانى
غير أن الغاية النهائية واحدة؛ هى بقاء الجيئات قى بعض الحالات قد يكون هناك
8 لاصمول البيزونرجية للسسلورك البيصرىق
تعارض وراثى ربما يكون على حساب المصلخة التكائرية المشتر تركة بجن تذكور والاناث
3 ا المراشة وى ى ةا 5 كسا 9 َ | [
حين يجب أن تحمل مادتهما الوراثية ميزات وراثية تمنح النسل صلاحية تسبية للحياة
فى الأرض ذلك إذا كان الذكر قد أنهى دوره التكاترى بتلقيح الأنثى ثم قامت الأنث
بالحمل ثم الولادة ثم ترك كل منهما الآخر كى يمارس تكاثرًا جديدًا مع فرد آخر سوى
أن محصلة الاستثمار الوالدى الذى تبذله إثاث طائقنَّى الطيور والثدييبات يشوق
الاستغلال الذى تشوم به إناث الطوائف الحيوانية الأخرى فإذا كانت الذكور تمائل
المتوقع أن تقوم تلك الذكور بترك إناثها بمجرد انتهاء التزاوج هناك من يرى أن ترك
الذكور لإثاثها عقب لتزاوج يمتل "استراتيجية تطورية” مقبولة بالنسبة للذكور فَقط
ذلك إذا كانت الإتاث قادرة على مواصلة دورهاً التكاثرى عقب حدوث ث الْتَلد يح دون
الحاجة إلى هؤلاء الذكور غير أن ارتفاع مستوى استفادة النسل بالمادة الوراثية ئلأم
ريما يقلل من فرص هجر الذكور لإناثها عقب التزاوج, وهذا يزيد من معدل الاستتمار
هناك "تكتيك غريزى” تقوم به إناث بعض الحيوانات كى تحصل من الذكر الزعبم
على تلقيح أكثر من مرة خلال موسم التزاوج يتمثل هذا فى أن ترجئ قبولها التلقيح
من أى ذكر إلا عقب انتهاء المتافقسات بين الذكور المتنافسة وبالتالى يتجدد اتذكر
الأفضل من التاحية الوراتية بالنسبة لنسلها أى أن قبولها للذكر الزعيم يكون مدعوما
بثقة غريزية أثيتها الواقع المشهود لذا نجد عندما يحاول الذكر الرّعيم تلقيح تلك
الأنثى فإنها تعمد إلى إبداء سلوك يتسم باللطف والإأذعان تجاه ذلك الذكز: الأمر الذى
يعطيه شعورًا قَويًا بأنها تقبل التلقيح منه دون أدنى قدر من الرقض فمثلا: فى بعض
الأنواع من الطيور نجد قيام الذكر بالمخاطرة بقدر قد يفقده حياته من أجل نسله
هتجده يقوم بجمع القطع والعيدان الصغيرة من أماكن متشرقة لبناء عش الترًا
ويمجرد الانتهاء من بناء العش يقوم على الشور بالإعلان عن نفسه بالغتاء كما يكتسب
ريشه ألوانًا فاقعة وملفتة هذا السلوك هو فى صالع الأنثى؛ لأنه يمنى ياننسبة لها أن
مثل ذلك الذكر هو الأقدر والأجدر فى تقديمه لأفضل قدر من الاستغلال الأبوء