امراة اخرى لكننا لا تقصد « وراء » بيمثاها الحرق الذى
قد نشدقت به بوما واحدة من المتحذلقات المناديات بالمساواة عن
غير دراية او فهم © ١ ولو شئنا العدل نحن معشر الذكور لطاليئا
مساواتنا بالناه ) وامترضت هى على ان “تكون المراة وزاء
الرجل + وتاءلت : ولاذا لا تكون هى بجواره بدلا من ورائه ؟
ورم ان كلمة وراء هنا تمنى انها هى سائعته الحقيقبة © وهى
لا بهتم الا بالمظاهر مظاهر اللفظ والحياة دون درابة بالباطن
والواقع ان هناك قر قا هائلا بين الام المتعلمة والام الجاهلة ٠
ان تنصب على تربية الاجيال » وعلى المناية بتنشلة الاطفال ء
الا إن ذلك قد شغل المراةعن اقدس واعظم رسالة يمكن ان
يحملها مخلوق على غلهر هذا الكوكب فمواطن صالع ء خير
وانما الامم الاخضصلاف ما بقيت
ولنا هنا من دعاة النصيحة ؛ ولا الموعظة الحسئة + فلقد
الرذيلة © والطيب من الخبيث » والصدق من الكلذب ٠ :
« فالحلال بين 6 والحرام بين * 06 وما بعيب معروف + ومالا
يعيب معروف ٠ ورحم الله امى وطيب ثراها 6 فلقد كانت
تجهل القراءة والكتابة © ولكنها لم تكن تجهل ما بضر الناس
تاه عوج و0 8118// 1101
بدبها صلة الرحم » والبر بالناس » والصدق فى القول وااميل
جاهل او متعلم انما الجهل ان تنصرف الام عن القدمن واهم
انها ستكون اروع نساء المالمين وهذا هو المرأد 6 من
رب العباد !
ولختتم موضوعنا بهذا الحديث الشريف « من اول
الناس بحن صحابتى يا رسول الله ! قال : امك قال *
بديمة من صنع يدبها فتكون مجدا للوطن » وذخخرا
انها تدرى !
« ربا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين » !
الته9شخرت
مقدمة تكدا أو ذكر
عن اطول غمرا من الرجال م 0 ا
صراع الذكور والسبب الثى ٠ لا ا يوه
ضوضاء الذكور وهالة الذكور ٠ + 111
ذكور تتودد واناث تدلل ٠ ٠ ل1)7
كتب صدرت للمؤلف
الميكروبات والحجياة دار القلم لله
دورات الحياة
أسرار المخلوقات المضيئة
الفروس والحياة
معاركد وخطوط دفاعية فى جسمك
الانسان والنسبية والكون
13 قتا م تاوق ٠
١ - مذكرات ذرة
١ - هل لك فى الكون نقيض ؟
( لغز الكون والكون المضاد )
وو تا نز جام الصو
جد حو تير جل دعم اتوي
يعيب اوم م
بدون تحيز أو تعصب لبنى جنسه ١ وستندا إلى الحقائق
العلمية ١ يجىء هذا الكتاب كصفعة لغرور الذدكور + فيضع
فيه الإناث «فوق العين والرأس ؛ !
فأساس الأننى عربض ١ وأساس الذكر هزيل + ولقد
كم بشير المؤلف متروك لذكائك وتقديرك ١ إذ أنه فى
مواقف كثيرة يكت بالتلميح دون التصريح
ويذكر المؤاف - بأسلوب مرح ساخر : وبعبارات وجمل
راقصة - أموزا تدعو إلى الهم والفكر لنا معشر الذكور :
فأعصاب الإناث أقوى + وأمراضهن أقل : واحيافن أشد ؛
وأعارهن أطول » وهن بالنسبة للحياة أنمن وأهم !
ومؤلف هذا الكتاب من محافظة بنى سويف + وقد تخرج
فى كلية العلوم جامعة القاهرة ٠ وبشغل الآن وظيفة أستاذ
الميكروبيولوجيا (علم الكائنات الدقيقة ) بكلية الهندسة جامعة"
ومقالات كثيرة فى الاذاعة والصحف والمجلات تتناول قضايا
العلم والحياة بأملوب سلس يغرى ثالقراءة + وبدعو إلى التأمل
بهن من وجهة نظر العام لستتطيخ ان تقول ان المزاة اقل وافمنٌ
بيواوجيا من الرجل !
وعلينا ان نترك هذه المقدمة التكد او الذكر » لنوضح
وجهة نظرنا فى فصل و فصول آنية » ليقبين لنا أثنا التساء ©
وهن المحظوطات !
دكتور عبد الحسن صالح
كلية الهندسة جامعة الاسكندرية
هن اطول عما*
ولقد ثالت المراة خاصة > والانتى عامة هذه المكرمة ال
وهستها الحياة من المهد الى اللحد حياة اطول من حياة الذكور !
نكون نعو سعد من الول ق “مار #127" منئةا + الجا علي الوه
ونى الولايات التحدة 17 و 77271 عاما للذكور والاناث
وهكذا متحت المرآة فى جميع دول العالم عددا من ستى الحياة اطول
من سنى الرجل : عاذا دولتين النتين : هما الجزائر وكمبوديا ٠٠
إنساء الجزاتز من المعر فى المتوسط ١ز 3ه عاما ة والرجال ار؟
قد يقفز هنا تصيح ويقول معللا دون الاستناد الى دليل
مدروسن ان عمر الرجال ١قصر ء لانهم معرشون لمئوليات
الحياة واخطارها (كبر ا , وهم الذان نقتم علَيهم اغناء الحروب *
وتشييد الدول : وبالاختصار فهم بناة الحياة : وهم عيدها ٠
اممارهن اكثر من الزجال
وذلك - فى الواقع - استئتاج قير صحيح ومردود عليه
باحمانيات علمية_شتى النشاء والرجال الذين قومون
بالاعمال نفسها ء أو حتى عؤلام الذين لا نقومون باعمال تذكر من
كلا الجتسين وى الاعمار ذاتها ة جد أن الحياة تتحيز للانثى
ولكى توضح ذلك : دعا نقدم دراسة واحدة من هده
حوالى © الف زاهبة + واكثر من عشرة آلاف زاهبا + ثم تقدم
ئ اله 15 مواليد ذكور ٠٠ وهذا يعتى ان عدد الذكور الذبن
بفدون على هذا الكوكب أكثر من عدد الاناث الوافدات + + ومع
فين من الستين حتى الرابضة والستين نجد ان عدد النياء
اكبر من عدد الرجال بخوالى 23( وف سي الخامسة والسبمين
فيا فوق ترتفع النسبة ويصبح عدذ النساء اكبر من عدد الرجال
لكن مآاساتنا نحن معشر الذكور تتفح أكثر عدا بدا
المقروض إن تكون أفزمن مخىء الدكور والانات الى الحيناة
الذى يحدد نوع المواود هو الرجل لا المرآة ذلك أن +26
بطلقون عليه اسم « كرومويومات » والكروموسوم بمثابة خربطة
تبمائبة ورانية » وفيه نتراص مواقع حيونة استرائيجية نمزها
باسم المورثات او الجيئات والمورثات هى خطة العمل التى
لكن “موضوع الكروموسومات والمورات ماوع متشعب
ولكى وشح هذا الام لعي التخصصين - وم غالبية عظمي -
يكفى أن نذكر باختصار ان فى كل خلية من خلاباتا الجسدية ثواة ٠
زوخا متها متشابهة ومكزرة لكن الزوج الاخبر - اى رقم
؟؟ يختلف عن الازواج الاخرى هذا الزوج من الكروموسومات
١ الخصى ) نحن ممشر الذكور تنفصل الازواج بالتساوى © ويرحل
منوبين حيوان متوى منهما يحمل الكروموسوم سن ( حريمى ) *
والاخر يحمل الكروموسوم ص ( رجالى ) !
فى عملية الاخصاب بشساب من الرجل حوالى ٠ مليون
حيوان متوى ينقص هذا المدد او يزيد على حب فحولة
المنوى تحمل الكروموسوم س © وتصفها الاخر بحمل الكروموسوم
الذكور فاذا سبق الحيوان المنوى السينى واقح البوبضة ء
ذكرا وعلى حب قوائين الاحتمالات ؛ وما دام نصف
ونصفها الثانى يحمل الصفات الرجالى ؛ فاشه من المتوقع ان
لمدد حالات الاخساب التى تؤدى الى مجىء صبيان ؟
وقد ببرز هنا تاؤل : ولكن هناك حالات تلد فيها الشساء
الى الحالات الفردية © ولو اتخذها مقيانسا لكان ذلك مدماة الى
تناول قطافات كثيرة من السكان © او ختى دولا باكيلها لاما
لما بحدث فى الميزانيات والدخل والمتعرف وانتاج الشسروات
الزراعية والحيواتية والصناعية قدائما ما نذكر ان متوسط
الدخل كذا جنبها ومتوسط محصُول القدان كذا ارديا او
دعنا نعود الى تحليل موشوعنا الذى بهمتا لنقول ؛ ان
نتم ستؤدى الى تكوين اجنة من الذكور والاناث بالصسارى !
قل بعقولنا فالحيوان المنوى الذى يحمل الكروموسوم الرجالى
او الصادى يؤدى الى الخصاب أكثر )١( © وسيقود ذلك حتما الى
التاج عدد من الذكور اكبر ولهذا تشبر الاحصائيات الببولوجية
الذكور تقع فى حدود ١5 - ١ بويضة ؛ يقابلها مالة بوبيضة
مخصبة بالحيوان المنوى الحريى لتأتى منها البتات
ولماذا كانت هذه التفرقة من البدابة ١
الواقع ان احدا من العلماء لم يستطع ان يقدم فعليلا مقبولا
٠ يتتقذ العلماء أن السيب فى ذاك يرجم إلى أن الحيوان المترى سن )١(
أخف فايلا من الحيوان المنوى س ( الأتشرى ) 2 لقذا كان اليش أبطأ فى الحركة
أكبر + وعل أساس ذاك + فَإنَ فرصة تكوين أجنة من للذكور أكبر من نسية
170 - 30 تكوين أجنة من الإناث بلسية تتراوح ما بين
لمثل هذه الظاهرة الغريبة لكن ذلك مسيتضح من مجريات
الاحداث التى تتم يعد الاخصاب ؛ وسيتبين لنا ان الجثين الذكر
هو الاضعف من ناحية التكوين الورائى + ولابد أن يموض هذا
الضمف بزتادة فى عدد حالات الاخصاب + لتصبح الاجنة الذدكود
بتوازن عند الولادة وما يعدا ؛
ولكى نوضح ذلك بالارقام تقول : فى سجلات الوالياد يتبين
صبيان وبتات + لوجدنا ان عددا من الاجنة الذكور يراوح ما بين
8 و ه] جثينا قد اختمروا الطريق الى الحياة الاخخرة وهم
لا يزالون فى الارحام ذلك ان عد اوبات المخمبة التى
ستؤدى الى ذكور بترواح ما بين 10 ١5 حالة + مقابل مالة
مانت قبل ان تخرج الى الحياة لكن هذا لا يمنى آن كل الاجنة
البنانى تيش © فلا شك ان هثالد نسبة منها مَتَجْتصَر الطريق الى
ما بموت من الاجنة الذكور اعلى من الاجنة البنات !
يتؤكد مونتاجو ذلك في كتابه فيقول * فى كل مرحلة من
مراحل تكوين الجنين ؛ وفى كل مرحلة من مراحل الطفولة ؛ يكون
معدل الوقيات فى الذكور اكبر من الآثاث , والشىه نفه صحيح
بالنسية لمراحل العمر المختلفة 6 !
الانناث بحوالى 6( !
# فى الشهر الاول من عمز الطفل ترتقع ممدلات الوفيات
دين اللذكور عنها فى الاناث بنسبة تصل الى 0 / !
عندما بصل الواليد الى مرحلة من العمر تقدر بستة
راحدة 6 تجد ان ما مات من الذكور اكبر بحوالن 77 م مماامات
ما بين سن الخامسة إلى التاسلعة من مزال الطفولة
نرتفع نسبة الوفيات بين الذكوز عنها فى الاناث فالذين بموتون
فى هذه المرحلة من الذكور اكثر بنسبة 2) / من الاناث !
ترتفع نسبة الوفيات مرة اخرى قيما بين سن العاشرة
والرابعة عشرة + ليصبح ما مات من الصبيان اكثر بحوالى 7٠١ 4[
** ترتفع النسبة بشكل يدعو للفزع قيما بين سن ١١ - ١#
عاماء فتصبح لسّة عدد الضحابا من الذكور ١7: متها فى
والمشرين !
* تنقص نسة الوفيات تدريجيا بين الجنسين حتي
بحدث التوازن بينهما عند من 3 - ١) عاما ) وبعدها يقصف
من اعفار الرجال أكدر مما صف من اعمار الثلناء > وق لهَابة
رحلة الحياة يزيد عدد الحيات عن عدد الاحباء بضمفين
هل يفتى هذا ان الحياة تتحيز للانثى : وتحافقذ عليها +
فى حين انها تضحى بنسبة ممينة من الذكوز 1 وما هو السنر
الكامن فى ذلك 1١ +
الانات بلا شك اغلى وارفع منزلة من الذكور لكن هده
الحقيقة ستفسح لنا اكثر فى غعالم الحيوان والثبات 6 ومسوف
تتمرض لذلك قيما بعاد +
ان موت الذكور من البثر بهذة النسية المحزنة ليس كارلة
تدق لها الحياة طبول الخطر 6 ولكن الكارنة الحقبقية هى موت
المصور البالغة القدم فلكى بترعرع النوع الاتسائى ولزياد
اعداده من بعد اممحلال + كان اعتماذ الحياة علن الاناث اكثر
من اعتمادها على الدكور قذكرواحديكفى لقبيلةمن النساء *ولكن
بقاء انتى واحدة بشكل امام الحياة مشكلة خطية للفاية حتى
ولو كثر الذكور +
ولكى توضح ذلك لابد ان نثشير الى ان غربزة الجنس هى
المسئولة عن استمرار الحياة © ولهذا فهى اهم من غريزة الطمام +
صحيح ان الفريزتين هامتان واماسيتان لاستمرار الطوقان الحى )
لكن غريزة الطعام فيها استمرار لحباة الاقراذ © وفربزة الجنس
قيها استمرار للانواع © والنوع بالنسبة للطبيعة اهم بيواوجيا من
الفرد فالغرد قفد يموت + ولابد ان بظهر غبره عن طربق الجنسىءٌ
لكن ان يبوت النوع 6 فان ذلك يمنى انقراض كل افراده من هذا
الكوب والمثول الاول عن انتاج « بضاعة » الحياة هى عملية
الجنس التى اصبحت بمابة العملة البيولوجية المتداولة بين كل
انواع الخلق
ان الجنس بالنسبة للانثى بداية اعظم بدابة + وبالئسية لنا
نحن معشر الذكور نهابة ابسط نهابة !
يمنى ان عملية الاتصال الجنسى لا تعمر الا دقائق
اصضابع اليدين والرجلين ولقد كان حدف الذكور من ذلك
اساسا ان تحمل على لندة غارمة ودت انها دوم + لكن لين هذا
هو هدف الحياة 2 بل اتخذت من اللذة وسيلة فعمالة لكى بقدف
الذكر بالملاين من خلاياه الجنية ليحدث التلقيح 6 وهذا - فى
مانا ضحكة ازلبة © وصوزت النا الجنس الآاخر كجنة نتختى
الغرام والهيام التى تسمعها ليل نهار 4 وكائما هذا الكوكب قد
ومسئوليات جام : وهكذا تاتى الاجبال ؛ وتتمر الحياة
فى الانثى بعد ان بحدث الاخصضاب + وعندئذ تتقسم البوبفة
اللقحة الى عشرات ومثات وآلاف الملابين من الخلايا التى تتشعل
بممنى آخر تقول : ان دور الرجل فى اتجاب الوب لا يستغرق
هذه الحقيقة أكثر فى عالم الحيوان © فمعظم ذكورها تقوم بتلقيحها
لم تذهب الى حال سبيلها © وعلى الانثى لقع كل المسسئولية ©
اذ لابد ان تسعى لاطعام نفسها واطعام ما فى بطئها من دمها 6 وبع