فكوك لها وهي تعيش ملتصقة بأسماك أخرى» وتتغذى على سوائل
مستحاثات أخرى تشبه الأنقليس تظهر في الصخور في جنوب أفريقياء
وفي وقت متأخر في غرب الولايات المتحدة إن هذه المخلوقات جميعاً
وليست أي أسنان» بل كانت أسناناً لأسماك قديمة بلا فكوك
لقد كان لدينا أقدم أسنان في السجل الأحفوري لأكثر من 150
عاما؛ قبل حتى أن ندرك ما هي والسبب المنطقي لذلك هو كيفية
حفظ المستحاثات إن الأجزاء الصلبة؛ كالأسنان مثلاً تميل لأن
تحفظ بسهولة أما الأجزاء الطرية كالعضلات والجلد والأمعاء؛ عادة
تضمحل دون أن يتم حفظها كمستحاثات لدينا خزائن متحف مليئة
بالهياكل العظمية المستحاثة؛ والأسنان ولكن القليل فقط من الأمعاء
تكون عادة محفوظة كطبعات أو سبائك إن سجلنا الأحفوري مليء
بأسنان الكونودونت؛ ولكن استغرقنا الأمر 150 عاماً لنجد الأجسام
هناك شيء آخر جدير بالملاحظة أيضاً؛ حول الأجسام؛ التي كانت
ذات جسد طري لكن لها أسنان صلبة
لقد جادل علماء المستحاثات لسنوات حول سبب نشوء هياكل
الفصل الرابع: الأسنان في كل مكان 113
صلبة تلك التي تحتوي هيدرو كسي أباتايت» وفي المقام الأول بالنسبة
كذلك فإن أول أجزاء جسدية صلبة تحتوي على هيدر وكسي أباتايت
هي الأسنان وقد نشأت العظام الصلبة لا لحماية الحيوان» بل لأكلها
وبهذاء فقد بدأ عالم السمك يأكل السمك منذ القدم أولاً أكلت
الأسماك الكبيرة الأسماك الصغيرة؛ ثم بدأ سباق التسلح طورت
الأسماك الصغيرة دروعاً بينما حصلت الأسماك الكبيرة على فكوك
أكبر؛ لكسر الدروع وهكذا لقد غيرت الأبنان والعظام مجال التنافس
أخذت الأمور تصبح أكثر إثارة؛ ونحن ننظر إلى بعض الحيوانات
وتعود إلى 500 مليون سنة» وهي موجودة في صخور العالم كله؛ من
القطب المتجمد الشمالي إلى بوليفيا (ها:ام8) تبدو هذه الأسماك
كقطع الهمبرغر مع أذيال لحمية
منطقة الرأس في الأوستراكوديرمس عبارة عن قرص كبير مغطى
بحجاب من العظام تبدو كأنها درع فإذا فتحت جاروراً في المتحف
وأريتك واحداً منهاء فسوف تلاحظ مباشرة شيئاً غريياً: هيكل الرأس
لامع حقاً؛ كأستانناء أو كحراشف السمك
إن أحد أسرار المتعة في كونك عالماء هو أن العالم الطبيعي لديه
قدرة على الإدهاش والمفاجأة هنا- في الأوستراكوديرمس- وهي
مجموعة مبهمة من الأسماك القدعة بلا فكوك؛ تقدم مثالا أولياً على
ولب كيشا
الأسنان ف يف ملك الأسماك ذات ا سد الطريي» الت يلا فكوك لها أما الأستراكوديرم
من تراكيب صغيرة كالأحنات إعادة بناء صف الأسنان في الكونودونت هت ببادرة
الفصل الرابع: الأسنان في كل مكان 105
ستجد التركيب ذاته الموجود في أسناننا تقريباً هناك طبقة من المينا
وحتى طبقة من اللب الحجاب كله مصنوع من ألوف الأسنان
الصغيرة الملتحمة معاً هذه الجمجمة العظمية - إحدى أوائل
السجلات الأحفورية - مصنوعة من أسنان صغيرة بالكامل
لقد نشأت الأسنان في البدء لعضّ المخلوقات؛ ولكن نسخة منها
الأسنان والغدد؛ والريش
لا تنذر الأسنان بطريقة عيش جديدة فحسب, بل تكشف عن أصول
طريقة جديدة تماماً من نشوء الأعضاء تتطور الأسنان بتفاعل بين طبقتين
الأخرى؛ وتنقسم الخلاياء ويتغير شكل الطبقتين؛ وتصنعان البروتين
تقوم الطبقة الخارجية بتصنيع المولدات الجزيئية للميناء بينما تصنع
الطبقة الداخلية العاج واللب داخل السن وعبر الزمن» فإن تركيب
ميز كل جنس عن الآخر
إن الأساس في تطور الأسنان هو تفاعل بين هاتين الطبقتين من
تسبب انطواء النسيج وتجعل كلا الطبقتين تفرزان الجزيئات؛ التي تبني
الأفريقيون واحدة لأوين وقد وجد علماء مثل الوماس هوكسلي
أن الأسماك ذات الرئة هعجينة بين أحد البرمائيات» وأحد الأسماك
وقد وجدها المحليون لذيذة الطعم
زعاتف أسماك الرئة لها عظمة واحدة في قاعدتها تصل إلى الكتف
فبالنسبة لعلماء التشريحء كانت المقارنة واضحة إن أعلى ذراعنا
وعندما أصبح كم كبير من هذه الأجناس الحية معروفاً في القرت
التاسع عشر» بدأت القرائن تظهر من مصدر آخر وكما يمكنك أن
تشخيل؛ فقد أنت هذه الأدلة من أسماك قدية
إحدى أولى هذه المستحاثات جاءت من شواطئ غاسبي بينينسويلا
إل حوائي 380 مليون عام وقد أعطيت الكلمة اسماً يصعب لفظه هو
ومن ضمن مخطط أوين للأطراف المتضمن عظمة واحدة عظمتين-
الفصل الثاني: الحصول على القبضة 53
تراكيب تشبه تلك الموجودة في الأطراف لم يكن النموذج المعماري
ما بين 390 مليون و360 مليون عام إن هذا الدليل قد أخرج برنامجاً
في مكان ما في الصخور الديفونية
جلبت الصخور مفاجات أكثر في العشرينيات من القرن العشرين
فقد حصل العالم السويدي اليافع غونر سيف-سودير بيرغ (:60008
((ع::58716-5000) على فرصة خارقة؛ لاستكشاف الساحل الشرقي
مجهولة» ولكن سيف سوديربيرغ أدرك أنها تتسم بترسبات هائلة من
الصخور الديفونية لقد كان واحدا من عملاء المستحانات الاستثنائيين»
الذين يعملون في الصخور على الإطلاق» فقد اكتشف خلال حياته
المهنية القصيرة مستحاثات هامة بروح استكشافية جريثة؛ وانتباه دقيق
عمر مبكر» بعد النجاح المذهل لرحلاته الاستكشافية) وفي الرحلات
الاستكشافية بين عامي 1929 و1934 اكتشف فريق سيف سودربيرغ ما
سمي في ذلك الوقت بالحلقة الرئيسية المفقودة وقد نشرت الصحف في
أنحاء العالم اكتشافه؛ قام المحررون بالتقليل من أهميتهاء وسخرت منها
زعائف معظم الأسماك - كمكة الزرد (1/5:ء2)
(أعلى) - لها قد ركبير من التشابك في الزعنفةء والعديد من
العظام عند القاعدة أسماك الرئة حارت اهتمام الناس) لأن
لها عظمة مفردة عند قاعدة الطرف شلنا الإي ورشو يثيرون
بنمط عظاء الذرا ع مع إضافة أصاب عكاسلة الكل
الفصل الثاني: الحصو ل على القبضة 55
أطراف متشكلة بشكل تام (مع الأصابع)؛ وفقرات كانت تشبه فقرات
البرمائيات بشكل غير معقول وبعد وفاة سيف سوديربيرغ؛ قام زميله
إريك جارفيك (17:10 ع:5)» بوصف المستحاثات مسميا واحدة
وفي قصتنا؛ تعد الإكئيوستيجا خيبة أمل بعض الشيء صحيح أنها
وسيط مهم في معظم نواحي رأسها وظهرهاء إلا أنها لا تقدم الكثير
حول أصل الأطراف؛ لأنهاء كأي برمائي؛ لديها أصابع يدين ورجلين
أعلن سيف سوديربير غ عنه» لكنه قدم أدلة حقيقية بعد عقود من ذلك
هذا الحيوان الثاني ذو الأطراف كتب له أن يظل لغزاً حتى عام 1988
التي قدمناها في بداية الفصل» بالرجوع إلى مواقع سيف سوديربيرغ»
غوناري (لتقمسع مع0010516ه) في العشرينيات من القرن العشرين
على أساس أجزاء سيف سودينبيرغ» كشف الآن عن أطراف تامة مع
أصابع يدين وقدمين ولكنه أيضاً حمل معه مفاجأة حقيقية وجدت
الفقمة وقد أظهر لها هذا أن أول أطراف نشأت؛ لتساعد الحيوانات
على السباحة لا على المشي هذه الأدلة كانت بمثابة تقدم هام» ولكن
بقيت هناك مشكلة كان للأكانثوستيجا أصابع كاملة التشكل؛ مع
الأيدي والأقدام» والرسغ؛ والكاحل بسبر أعمق في الزمن وهذا ما
بقي عليه الحال حتى عام 1995
إيجاد أصابع السمكة ورسغها
الآن إلى منزله في فيلادلفيا بعد قيادة السيارة في الطرق كلها عبر وسط
بنسلفانيا في محاولة جاهدة؛ لإيجاد مقاطع طريق جديدة وجدنا مقطع
طريق جميل على الطريق 15 شمال ويليامسبورت (016م5ر20تل17/1)؛
حيث قامت وزارة المواصلات في بنسفليانيا بإنشاء جرف هائل في
الصخور الرملية؛ التي يبلغ عمرها حوالي 365 مليون سئة قامت الوكالة
بتفجير الجرف الصخري؛ وتركت أكواماً من الجلاميد على جانب
الطريق السريع؛ التي كان العديد منها تقرياً بحجم فرن ميكروويف
صغير لقد كانت تلك أرض رائعة للبحث عن المستحاثات بالنسبة
لنا بعضها احتوى على حراشف أسماك مبعثرة؛ لذلك قررنا أن نجلب
وجدناه
وخلال عرض أحد هذه الجلاميد على ديزي؛ أدركنا فجأة أن زعنفة