عَذَابٌ شَدِيد أى :يوم القيامة يالل عيرم أى:منيع الجناب عظيم السلطان ذو انتقام» أى:ممن
يُصرركُمْ ر قكم كما يشاء فى الأرحام من ذكر وأنثى.[و](""حسن
لا شريك له؛ وله العزة التى لا ترام» والحكمة والأحكام.
وهذه الآية فيها تعريض بل تصريح بان عيسى ابن مريم عبد مخلوق »كما خلق الله ساثر البشر؛
[الزمر :1]؟
يخبر تعالى أن فى القرآن آيات ستكمات تفن لو الكتاب» أى: بينات واضحات الدلالة» لا التباس
(1) زيادة من جد (©) زيادة من جد و
الذى يرجع إليه عند الاشتباه «وأَخْرْمتشَابهَاتُ» أى: تحتمل') دلالتها موافقة المحكم؛ وقد تحتمل!"؟
وقد اختلفوا فى المحكم والمتشابه؛. فروى عن السلف عبارات كثيرة؛ فقال على بن أبى طلحةءعن
والسدى أنهم قالوا: المحكم الذى يعمل به.
بض ابن عباس أيضًا أنه قال: المحكمات[فى](*" قوله تعالى : قل تَعَلو أ ما حرم ربكم عليكُم
تر كوا ينه 4 مام ]١5١ والآيتان بعدهاء وقوله تعالى : أوفضئ رَبك ألا تبر إلا
وقال ابن لَهيعَة» عن عطاء بن دينار» عن سعيد بن جبير: هْنْ أمّ الكتَابِ» يقول: أصل
الكتاب؛ وإنما سماهن أم الكتاب؛ لأنهنّ مكتوبات فى جميع الكتب
وفال مقاتل بن حيان: لأنه ليس من أهل دين إلا يرضى بهن»
وقيل: هى الحروف المقطعة فى أوائل السورء قاله مقاتل بن حيان.
مَثانِي» [الزمر: 77]. هناك ذكروا: أن المتشابه هو الكلام الذى يكون فى سياق واحد» والمثانى هو
الكلام فى كصفة الجنة وصفة الثار» وذكر حال الأبرار ثم حالل"؟ الفجارء ونحو ذلك.
فأما هاهنا فالمتشابه هو الذى يقابل المحكم .
وأحسن ما قيل فيه الذى قد ا وهو الذى نص عليه محمد بن إسحاق بن يسار رحمه الله
حيث قال : ؤمنه آيات محكمات هن أم الكتاب»: فيهن حجة الرب» وعصمة العباد؛ ودفع الخصوم
والباطل» ليس لهن تصريف ولا تحريف عما وضعن” ١ عليه.
قال: والمتشابهات فى الصدق» لهن تصريف وتحريف وتأويل» ابتلى الله فيهن العباد؛ كما ابتلاهم
(ه) تفسير ابن الى حاتم(58/1)
(4) في و: فوحالة )٠١ ١ فى 11 «وصفن؟. (11) فى جد : فلا
نَشَابَهُ مِنه» أى: إنما يأخذون منه بالمتشابه الذى يمكنهم أن يحرفوه إلى مقاصدهم الفاسدة» وينزلوه
ل ل ا م فاش يود لال حمر ل وف قاس الأبات
المحكمة المصرحة بأنه خلق من مخلوقات اللَّه. وعبد؛ ورسول من رسل الله .
وقوله : ف وَابتَاء تيل » أى : تحريفه على ما يريدون”" . وقال مقاتل والسدى : يبتغون أن يعلموا ما
يكون وما عواقب الأشياء من(" القرآن.
وقد قال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل ؛ حدثنا أيوب عن عبد اللَُّ بن أ بى ملبكة؛ عن عا
وهكذا رواه ابن ماجة من طريق إسماعيل بن علي وعبد الوهاب الثقفى» كلاهما عن أيوب؛ عن عبد
الله بن عبيد الله بن أبى مليكة؛ عنها"" .
حديث أيوب» به.
عن عبد الله , بن أبى مليكة؛ عن عائشة . ورواه ابن جرير » من حديث روح بن القاسم ونافع بن عمر
(4) فى جا زء أ: «فى؟ (0) زيادة من ج زء أء و (7) فى أ: «فاحذرهم؟
100 المسند (48//7) وابن ماجة فى السأن برقم 47/0)
(4) فى ر: (يعمر) . (4) فى ه جه رءا: «الخرازة
)1447( عبد الرزاق فى تفسيره برقم (7/7) وابن حبان فى صحيحه(1/ 41 )«الإحسان» والترمذى فى الستن برقم )٠١(
.)191 برقم (447) وابن جرير فى تفسيره10/
وقد روى هذا الحديث البخارى» رحمه الله؛ عند تفسير هذه الآية؛. ومسلم فى كتاب القدر من
بى مليكة» »عن القاسم بع محمل:ء عن عائشة» رقى الله متيل قال قالت لا رسول الله 285 2
وقال : حسن حت ٠ وذكر أن يزيد بن إبراهيم التسترى تفرد بذكر القاسم فى هذا الإسناد؛ وقد رواه
ورواه ابن المنذر فى تفسيره من طريقين عن النعمان بن محمد بن الفضل السُوسِى - ولقبه
السترى وحَماد بن سلمة» عن ابن أبى مليكة؛ عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت:سثل رسول
ابْتغاً الْفئّة» فقال رسول اللَكة: «قد حَدَرَكُمٌ الله فإذا رأيموهم فَاعِنُوهُا.
:, َم قال :دهم الخوارج»؛ دفى
قوله :يوم تي وجوه وسو جه ال عمران: ]٠١6 قال :اهم الخوارج»
)١( زيادة من جد زء أء و
(7) سنن الترمذى برقم 14571 1444
(4) تفسير ابن المنذر كما فى الدر(؟/ 144) ورواه البيهقى فى دلائل النبوة(847/9) من طريق حماد بن زيد + به
(ه) تفسير ابن ابى حاتم(؟/ 34): ومسند الطيالسى برقم(1477
() فى :١ هابر الوليده
(0) تفسير الطبرى(1/ 147)؛ ورواه الأجرى فى الشريعة(ص377).
فى الإسلام فتنة الخوارج» وكان مبدؤهم بسبب الدث
أيأستى على أهل الأرض ولا تأمتونى». فلما قفا الرجل استأذن عمر بن الخطاب. وفى رواية : خالدبن
أخبر عنها الصادق اللصدوق فى قوله : «وستفترق هذه الأمّة على ثلاث وسّعين رْقَة؛. كلها فى الثار إلا
[وقوله]* ابت ةا نه : اختلف القراء فى الوقف ههنا» فقيل : على الجلالة؛ كما تقدم
عن ابن عباس أنه قال: التفسير على أربعة أنحاء : فتفسير لا يعذر أحد فى فهمه؛ وتفسير تعرفه!"'" العرب
وقد قال الحافظ أبو القاسم فى المعجم ١| حدثنا هاشم بن مرثدا
الأشعرى أنه سمع رسول اللّه َه يقول: دلا أخاف على أمّتى إلا ثلاث خلال: أن يكثر لهم المال
“حدثنامحمدين
(1) المستدرك(18/1) من حديث عبد اللهبن عمرو» والزيادة هى قوله : «كلها فى النار إلا واحدة»» وقد ضعفها ابن الوزير
ونسبه إلى ابن حزم وللشيخ ناصر الألبافى بحث أثبت فيه صحة هذه الزيادة فليراجع السلسلة الصحيحة برقم(4 ؟ْ"
(8) وذكره الحافظ ابن حجر فى المطالب العالية(3/ ٠ ٠ 7) وعزاه لأبى يعلى» لكنه ذكره من حديث عائشة .
علمهم فيضيعوه ولا ببالون عليه غريب جدا"". ومال المفافظ أبو نكر بن مرادوبة: جدثنا :3
أحمد بن إبراهيم+ نا أحمد بن عمرو؛ أخبرنا هشام بن عمار أخبرنا ابن أبى حاتم”” عن
أنهم يؤمنون به ولا يعلمون تاويله. وحكى ابن جرير أن فى قراءة عبد اللَّه بن مسعود: إن تأويله إلا
عند الله والراسخون فى العلم يقولون آمنا به». وكذا عن أبى بن كعب . واختار ابن جرير هذا القول.
قال الربيع بن أنس»
وقال محمد بن إسحاق» عن محمد بن جعفر بن الزبير : وم يَْلم توي الذى أراد ما أراد إلا
وظهر به العذرء وزاح به الباطل» ودفع به الكفر.
وفى الحديث أن رسول اللَّه كَةِ دعا لابن عباس فقال: «اللهم فَقَهْهُ فى الدين وعلمه التأويل».
(1) الطيرانى فى الكبيرا/ 147) وقال الهيثمى فى مجمع الزوائد (154/1): «فيه محمد بن إسماعيل بن عياش عن أبيه ولم يمع
(ه) فى جا زه أء و: حازم
(0) ورواه ابن الضريس فى فضائل القرآن؛ وابن سعد فى الطبقات الكبرى(1477/1/4) وإسناده حسن.
010 عبد الرزاق فى تفسيره برقم 209700
وجل» ويكون قوله : فإ والراسخُو في العلم م مبتدأ وأو نآ بد خبره ٠ وأما إن أريد بالتأويل المعنى
الآخر”'؟ وهو التفسير والتعبير والبيان عن الشىء كقوله تعالى تاريل
لين مسقنا 0 اف الآيالشر: 4
وقوله إخباراً عنهم أنهمظيَقوُون آنا به أى : بالمتشابه ؤكُلٌ مَنْ عند رَبَنَ» أى : الجميع من الحكم
والمتشابه حق وصدق» وكل واحد منهما يصدق الآخر ويشهد له ؛ لأن الجميع من عند اللَّه ليس شىه من
كيرا [النساء : 87] ولهذا قال تعالى : وت ير إلا أوثر لناب 4 أى : ذا يفهم ويعقل ويتدير المعاتى
الرََى؛ حدّنا عبد اللها*" بن يزيد وكان قد أدرك أصحاب النبى يل : أنسآء وأبا أمامة» وأيا الدرداء» رضى
لين أب حاتم (1/ 17) ورواه الطبرى(1/ ١1 7) والطبرانى فى الكبير كما فى الدر(؟/ )١91 من طريق عبد الله بن
يزيد به . قال الهيشمى فى مجمع الزوائد (7/ 374): «عبد الله بن يزيد ضعيف؟ +
(4) المسند (1/ 188) ورواه ابن ماجة برقم (80) والبغوى فى شرح السنة(1/ 170) من طريق عمرو بن شعيب به وقال
البوصيرى فى «زوائد ابن ماجة» (84/1): إسناده صحيح ورجاله ثقات».
واقد]!'" تقدم رواية ابن مردويه لهذا الحديث» من طريق هشام بن عمار» عن ابن أبى حازم"
وقال ابن المنذر فى تفسيره: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم» أخبرنا ابن وهب قال:
أخبرنى نافع بن يزيد قال: يقال:الراسخون فى العلم المتواضعون لله؛ المتذللون لله فى إضاتة لا
إنما يفهم ويعقل ويتدبر المعانى على وجهها أولو العقول السليمة أو الفهوم ١
بها قلوبناء وتجمع بها شملناء وتزيدنا 9 إماناً ويقاناً د إل لما
قلى على دينك»؛ ثم قرا: را لا رع
ل ب من لدنك رحمة أت لَب ورواه ابن مردويه من طريق محمد بن
بكار عن عبد الحميد بن بهرام؛ عن شهر بن حوشب؛ عن أم سلمة» وهى!*؟ أسماء بنت يزيدل"»
ابن السكن؛ سمعها تحدث أن رسول الل َيِه كان يكثر فى دعائه:لاللهم مقلب القلوب؛ ثبت قلبى
)١( زيادة )١( فى جد ره |1 لحاتماء (©) فى أ: إن
(8) أبو يعلى فى المسند برقم(1017) ومن طريقه رداه ابن حبان فى صحيحه(147/1)«الإحسان» وزواه أحمد فى المستد(؟/ 0©)
غَبْظ قلبى» وأجرنى من مُضلات الفتن »0 .
ثم قال ابن مردويه : حدثنا سليمان بن أحمد؛ حدثنا محمد بن هارون بن بكار الدمشقى» أخبرنا
العباس بن الوليد الخلال» أخبرنا يزيد بن يحيى بن عبيد اللَّه؛ أخبرنا سعيد بن بشيرء عن قتادة» عن أبى
القلوب» ثبت قلبى على دينك»؛ قلت :يا رسول اللَّه؛ ما أكثر ما تدعو بهذا الدعاء . فقال: «ليس من قلب إلا
غريب من هذا الوجه؛ ولكن أصله ثابت فى الصحيحين» وغيرهما من طرق كثيرة بدون زي
حبان : وعبد الله بن وهب» كلاهما عن سعيد بن أبى أيوب؛ حدثنى عبد الله بن الوليد السجيسى؛ عن
سعيد بن المسيب» عن عائشة» رضى الله عنهاء أن رسول الله يه كان إذا استيقظ من الليل قال : «لا إله إلا
وقال عبد الرزاق» عن مالك» عن أبى عبيد مولى سليمان بن عبد الملك عن عبادة بن نُسيٌ؛ أنه
عاصم فى السنة برقم (117) من طريق أبى كعب صاحب الحرير عن شهر بن حوشب به
ة وأنسن #جايروالنواس بن سمعان رضى الل عنهم
يادة هذه الآية؛ وقد رواه أحمد فى المسند(7/ 191) من طريق حماد
بن سلمة عن على بن زيد عن أم محمد عن عائشة به؛ وليس فيه زيادة هذه الآية.
( يداد في الس يزقم(2:71) الات فى الكبرى برقم 1١7610