+ سسسست الجزء السابع - سورة الصافات: الآيات (6 -
زيد بن أسلم.
الآية كقوله تعالى : ِقَالْمَلْقيًا ذكرا عدر أوْندرً > [المرسلات:ف 1].
والأَرْض وما بتَهُمَ» أى :من المخلوقات» فورب الْمشَاِقق»اى: هو المالك المتصرف فى الخلق بتسخيره
بما فيه من كواكب”'" ثوابت؛ وسيارات تبدو من المشرق» وتغرب من المغرب. واكتفى بذكر المشارق
عن المغارب لدلالتها عليه. وقد صرح بذلك فى قوله :ل فلا قم بِرَّبَ الْمشَارِق وَالْمَقَاِب إنَا
> أى: إلا من اختطف من الشياطين الخطفة» وهى الكلمة يسمعها
الجزء السابع سورة الصافات: الآيات (16-11 )ل__ييييتاد؟
ورما ألقاها بقدر الله قبل أن يأتيه الشها قه؛ فيذهب بها الآخر إلى الكاهن» كما تقدم فى
جبير» عن ابن غباس قال: كانت للشياطين مقاعد فى السماء فكانوال"؟ يستمعون الوحى. قال:
فزادرا فى الكلمة تسعاً. قال :فلما بعث رسول الله كي جعل الشيطان إذا قعد مقعده جاء شهاب فلم
ا الأحاديث ا لام عا وله تعالى إخبارا عن الجن أنهم قالوا:
بينهما من الملائكة والشياطين والخلوقات العظليمة: - وقرأ ابن مسعود: «أم من عددناء - فإنهم يُكرُونَ
اهم بن طن لأزبر > /
(4) تفسير الطبرى (18/77).
() فى س: «أرك )١( فى ات أ: «الكرزية
م سس الجزء السابع - سورة الصافات: الآيات )77-7١(
للبعث» وأنت موقن مصدق بما أخبر الله به من الأمر العجيب؛ وهو إعادة الأجسام بعد فنائها. وهم
قال قتادة: عجب محمد قَل: وسخر ضُلال بنى آدم.
يخبر تعالى عن قبل الكفار يوم القيامة أنهم يرجعون على أنفسهم بالملامة» ويعترفون بانهم!""
الوا يوم الّين> » فتقول لهم الملائكة والمؤمنون: لهذا ب
. وهذا يقال لهم على وجه التقريع والتوبيخ؛ ويأمر الله الملائكة أ
"؛ رضى الله عنه: يعنى بازواجهم أشباههم وأمثالهم. وكذا قال ابن عباس» وسعيد بن
ابن بشير
)١( زيادة مناتء سء أ
وقال سفيان الشورى؛ عن سمّاك؛ عن النعمان بن بشير""؛ عن عمر بن الخطابء رضى الله
أصحاب الزناء وصاحب"' الخمر مع أصحاب الخمر.
دهم
عنهم فى الدار الدنيا كما قال الضحاك» عن ابن عباس: يعنى احبسوهم إنهم محاسبون.
(4) سنن الترمذى برقم (2777).
)٠١( تفسير الطيرى (37/17).
الجزء السابع سورة الصافات: الآيات(7؟ - 7 )
يذكر تعالى أن الكفار يتلاومون فى عرصات القيامة؛ كما يتخاصمون فى دركات الثارء ل
إن الله قد حكم ,
وقال مجاهد: يعنى: عن الحقء الكقار تقوله””' للشياطين
وقال ابن زيد: معناه تحولون بيننا وبين الخيرء ورددتمونا عن الإسلام والإيمان والعمل بالخير الذى
أمرثا يف
(4) زيادة من 1١ (3) فى أ: «وتزينرا»
الجزء السابع - سورة الصافات: الآيات110 - 77 )
فح علا
القون + أغْرَبنَاكُمْ نا كنا ارين يقول الكبراء للمستضعفين: حقت
علينا كلمة الله!"": إنا من ن الأشقياء الذائقين العذاب يوم القيامة» فِفغَْبنَاكُم» أى: مزنبٍ إل
كاثرا» أى: فى الدار الدنيا
يقولها المؤمنون.
مُسافر - يعنى عبد الرحمن بن خالد عن ابن شهاب» عن سعيد بن المسيب» عن أبى هريرة؛ رضى
عن سعيد الْجريرى؛ عن أبى العلاء قال: يؤتى باليهود يوم القيامة فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟
له. قال: فيتعرف لهم تبارك وتعالى؛ وينجى الله المؤمنين.
)١( فى ت: «لكم عليناء (7) فى :١ «كلمة ريك
() وقد رواه مسلم فى صحيحه برقم (11) بدون ذكر الآية من طريق يونس عن الزهرى به
:الجزء السابع سورة الصافات: الآيات 44-7480 )
ونْ» اى: انحن" نترك عبادة آلهتنا وآلهة آباثنا عن قول
عن الله فى شرعة [وقدرمال ومره كما اخرباء ما يقال لَك إل ما قا
اليم . على سور ابلين» قال مجاهد: : لا ينظر بعضهم فى قفا بعض +
ابن يشر »حدثنا يحيى بن معين» حدثنا إبراهيم القرشي تقرغ سعيد بن حول » +عن زيد بن أبى
ات ويجزون الحسنة
لاد من بع عي: (0) فى 11 ما شرعةة.
(0) فى 1: عبد الله له) فى أ: «حبانة
الجزء السابع - سورة الصافات: الآيات(70-_ 4 )) اا تت ٠١
حديث غريب"
من صداع الرأس ووجع البطن - وهو الغول - وذهابها بالعقل جملة؛ فقال هامنا: يُطافً لم
بكأس بَن معي أى: بخمر من أنهار جارية؛ لا يخافون انقطاعها ولا فراغها.
قال مالك عن زيد بن أسلم: خمر جارية!"" بيضاء؛ أى: لونها مشرق حسن بهى لا كخمر
الدنيا فى منظرها البشع الردىء؛ من حمرة أو سواد أو اصفرار أو كدورة”*؟» إلى غير ذلك مما ينفر
الطبع السليم.
بخلاف خمر الدنيا فى جميع ذلك .
وقيل: المراد بالغول هاهنا: صداع الرأس. وروى هكذا عن ابن عباس
وقال سعيد بن : لا مكروه فيها ولا أذى. والصحيح قول مجاهد: أنه وجع البطن.
قذكر الله خمر الجنة فنزهها عن هذه الخصال. كما ذكر فى سورة «الصافات» !9
)١( ورواه البخارى فى التاريخ الكبير (347/9) فى ترجمة
(1) البيت فى تفسير الطبرى (25/19).
الجزء السابع - سورة الصافات: الآيات 44-770 )
لفارتهين. جماله الظاهر وأخبرتهين بجماله الباطن ]!!). وهكذا الخور العين ©
وقوله : لانن يض مكنُون»: وصفهن بترافة الأبدان باحسن الآلوان.
وينشد هاهنا بيت أبى دهبل الشاعر فى قصيدة له:
وقال عطاء الخراسانى: هو السحاء الذى يكون بين قشرته العليا ولباب البيضة.
وقال السدى: «كانَين بَيْض تكثرن» يقول: بياض البيض حين ينزع قشره. واختاره ابن جرير
لقوله :ل تكثون» قال: والقشرة العليا يمسها جناح الطير والعشء وتنالها الأيدى بخلاف داخلهاء
والله أعلم.
وقال ابن جرير: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهبء حدثنا محمد بن الفرج الصدفى
(1) البيت فى تفسير الطبرى (37/13).
(ه) فىاتء س: « أخبرنى عن قول الله : حور عين» قال: 3 العين : الضخام العيون؛ شفر الحوراه مثل جناح النسر». قلت؛ يا
رسول الله؛ أخبرنى عن قول الله: «كأنهن بيض مكنون
(4) تفسير الطبرى (57//19) ورداه الطبرانى فى المعجم الكبير (71//1 حدثنا بكر بن سهل الدمياطى حدثنا عمرو بن هاشم يه»