الاشراف الفثى :
محمود الجزار

تقديم
يسرنى ان اقدم للقارىء الكريم هذا الكتاب عن « دبلوماسية
البطالمة فى القرئين الثاني والاول ق.م. » للدكتورة مذيرة محمد
الهمشرى + والكتاب فى الأصسل رسسلة علمية من جامدة
وموضوع الكتاب من الموضوعات التى لم تصدر فيها من قبل
دراسات كافية من قبل الباحثين فى التاريخ البطلمى +
وقد قنسبته المؤلفة الى مرحلتين زمنيتين : المرحلة الاولى
حكم ثلاثة ملوك غتيان هم : بطلميوس الرابع ؛ وانتيوخس الثالث
وفيليب الخامس » وعندما ضعفت دولة البطالمة فى عهد بطلميوس
للاستيلاء على مملكة البطالمة الواسعة تساعدهيا الأوضاع

على وشك الانتهاء من الحرب البونية الثانية وأرسلت بعقتها الى
الشرق عام 07 ق.م. وتناولت المؤلفة هى هذا الفصل المصاهرة
التى تمت بين سوريا ومصر عام 146 147 عندما تزوج بطلميوس
الخامس من كليوباترة ابنة انتيوخس الثالث ملك سوريا ) وتعرضت
للحرب السورية السادسة التى قامتع بين ملوك الامسكندرية
وانتيوخّس الرابع ملك سوريا . وموقف روما وبلاد اليونان من هذه
الحرب . وتحدثت عن بداية الاتصال بين مصر وروما » والعلاقات
أما المرحلة الثانية » وتمت من 156 ق.م» الى ‎7١‏ قم ‎١‏ فقد
تناولت غيها المؤلفة نحو السيطرة الرومانية على مصر > وقسمتها
الى قسمين : فترة حكم بطلميوس الزمار ( الثانى عشر ) > وفترة
حكم كليوباترة السابعة (0 52 ا .© ق.مء ) التى كانت صحوة
حدثت فى الفترة الأخيرة من حكم البطالمة +
والكتاب بذلك بعد مرجعا مهما فى تاريخ مصر فى عصسر
البطالمة يفيد مثه الباحث المتخصص والمثقف العادى +
والله الموفق 666
رئيس التحرير
؟ . د ء عبد العظيم رمضان

شسعر
فى البداية اتقدم بالششكر والامتنان لاستاذى الدكتور مصطفى
عيد الحميد العبادى على توجيهاته لى . فقد كان القدوة الذى
عظيما لى ان يكون المشرف على الرسالة +
كما أتوجه بالشكر الى الأستاذ يوسف حنا مدير المتحف اليونائى
دريغة سعيد لعاونتها الصادقة لى +
واتوجه بالشسكر الى آمينات مكتبة المتحف الرومائى واخص
كذلك اتقدم بالشكر الى اسائئتى بقسم الحضارة اليونائية

القسم وبالاخص السيدة سهير زكى بسيونى المدرسة الممساعدة
بالقسم
من مكتيتها واقدم شكرى الى العاملين بمكتبة جامعة الاسسكتدرية
كذلك مكتبة كلية الآداب ومكتبة المتحف المصرى بالقاهرة لما قدموة
والله ولى التوفيق )6

هتف البحث
يتناول البحث الذى اقدمه فى رسالتي هذه التشاط الدبلوماسى
اليطلمى فى حوض البحر المتوسط ومدى تأثره بدور روا وذلك
خلال نصوص المؤرخين القدامى والوثائق البردية والنقوشن +
الدبلوماسية دورا مهما »> وعلى قدر معرفتى لم تثل حظا من اهتمام
الباحثين الذين أهتم معظمهم بالقرن الثالث مثل(١)‏ 130118211 *
فى الظهور والازدهار فى حوض البحر المتوسط وحاولت من بدا
© ا .ى لوجم متقملق 206 تحط ,121140115

ظهورها أن تحفظ التوازن السياسى فى المنطقة الذى ساعد على
تعاظم قوتها +
وقد شسميت هذا البحث الى مرحلتين زمنيتين :
المرحسلة الأولى :
الى جزعين +
الخامس ملك مقدونيا على تقسيم ابلاك البطالمة بعد ان شعروا
بضعفها عقب وفاة بطلمسوس الرابع واعتلاء ابنه بطلميوس الخامس
( أبيانس ) للعرش وهو طفل صغير +
وتعرضت لدور روما التى كانت على وشك الانتهاء من الحرب
البوتية الثانية وارسلت بمئتها للشرق عام 727 قم +
كذلك تناولت بالتحليل والدراسة بعثة روما لانتيوخس التااث
غى لوسيماخيا عام 147 ق.م. وفيها يظهر الجانب الدبلوماسى
الحرب المقدونية الثانية 6 وبدات _سياسة جديدة بالنسبة لسوريا
فقد حفر المبعوثون الرومان الملك السورى من توسع املاكه وهددوة
بالحرب اذا تعدى حدود ميلكته وأوضحت فى ردود أنتيوخس
الثالث مدى ثنته بنفسه وعزيه على استرجاع مملكة أجداده +
ومصسر عام ‎١96‏ س 147 ق.م. عندما تزوج بطلميوس الخامس
« أبيفانس » من كليوبائرة الأولى ابنة انتيوخس الثالث ملك سوريا

الذى اتخذ المصاهرة مع الملوك المجاورين وسيلة دبلوماسية لكسب
الذى تشضازيت بصدده آراء الكتاب القدامى +
ثم تناولت فى نهاية هذا الفصل الحرب السورية السادسة
وأخوه يورجيتيس الثاني من ناحية وانتيوخس الرايع الملك السورى
من تاحية اخرى وهو الذى لعب دورا دبلوماسيا غاية فى الذكاء
عتدما بدا بشن الحرب مدعيا ان مصر هى التى بدات واستغل قد
كذلك تعرضت لموقف روما وبلاد اليونان من تلك الحرب ‎٠‏
بداية الاتصال بين مصر وروما ثم عن البعثة التى أرصلتها روما الى
الشرق عام 3200 ق.م. بعد انتصارها على هاتيبال فى الحرب
البونية الثائية ومقابلتها لكل من ملك مصر بطلميوس الخامس وملك
وان البعثة لم تقابل الملك السورى وبذلك قات يدور دبلوماسى يخدم
تكب محالفته أثناء صسراعها مع مقدونيا ( الحرب المقدونية
الثانية ) +
ثم تحدثت عن مماهدة آباميا ونتائجها فى الشرق ‎٠‏
بعد ذلك تعرضت بالتفصيل لموقف روما من الحرب السورية
الى مصر وان المبعوث الرومانى الذى قابل الملك السورى فى أرض
مصر كان السبب المباشر لانسحاب القوات السورية وانقاذ مصر
من الاحتلال السليوقي +

واخيرا تعرضت بالدراسة للعلاقات المصرية الرومانية فى
بداية تدخل روما الفعلى فى مملكة البطالمة وبداية استغلاليا الشعاق
الحال من الضعف والمهانة ان اوصوا بممالكهم لروما مثلما حدث فى
المرحسلة الثسانية :
وتمتد من 5 الى © ق.م. وقد جعلتها لدراسة نمو السيطرة
غفترة حكم بطلميوس الزمار وما تخللها من صور للمهانة التى
سلكها هذا الملك أثناء تزلفه للرومان .
فى البداية تحدثت عن تلاعب روما بمصير هذا الملك وادعائها
وجود وصية تركها سلفه بطلميوس الحادى عشر ( امكتدر
الثانى ) يوصى فيها بمملكته للرومان وما تخلل ذلك عن محاولات قام
وتعرضت لوقف الاحزاب الرومائية من الملك بطلميوس الزمار
من ناحية ومن ناحية اخرى محاوراته الدبلوماسية لاستغلال الاق
الحزبى فى روما كى يكسب قضيته .