اختلاق إسرائيل القديمه إسكات التاريخ الفلسطينى
صوتا للتاريخ الفلسطيتي. المعلومات الأثرية تستجلي المعلومات من البقايا
المادية للإنسان. ولأن الشعب الفلسطيني كان موجودا على أرض فلسطين
منذ أقدم العصور. لابد أن تكشف التنقيبات الأثرية عن مثل هذه الآثار
الثقافي والروحي الضخم الذي خلفته الشعوب العربية القديمة (السامية)
وبخاصة الكنمانية,. التي استقرت في فلسطين مع مطلع العصر التاريخي.
ولكن السلطات اليهودية المهيمنة الآن على الكشف الأثري. تعمل على طمس
معالم الحضارة العربية الكنمانية.
ولا يزال يطالب بهذا الماضي لمصلحة إسرائيل. أما الفكرة الجوهرية التي
بين مملكة إسرائيل القديمة في بداية المصر الحديدي وبين دولة إسرائيل
الدراسات التوراتية تؤكد التوازي بين التاريخين. بحيث توظف أحداث التاريخ
القديم في خدمة الاطماغ السياسية الصهبوتية الممامدرة: وقني اللقابل يتم
مس أي مفهوم مماثل لأي استمرارية لتاريخ الشمب الفلسطيتي بين
الماضي والحاضر. ويركز مؤْلف الكتاب على أدعاء الباحشين التوراة
أن التوراة كتاب مقدس لليهود؛ فإن الوقائع التاريخية التي ترد فيها لا
تناقش, من وجهة نظرهم؛ ولهذا إن التاريخ المستخلص منها لاد أن يكون
لن يتم التسليم بأن«إمبراطورية داوده هي ضرب من الخيال إلا بعد بحث
وتحقيق وفهم تاريخ فلسطين في أواخر العصر البرونزي وأوائل العصر
الحديدي. وهي الفترة القي شهدت نشوء مملكة داود حسب تلك الروايات
كانت في هذه الفترة (أي حوائي سنة 1200 قم) فقد استحوذت هذه الفكرة
علميا زاثفا. وتركيز تنقيباتهم الأثرية على هذه الفترة بالتحديد. وتفجر
الحماس الصهيوني لعلم الآثار القديمة ما هو إلا وسيلة لاكتشاف وتأكيد
المطالبات الصهيونية «بالحق» في الأرض. وعلى هذا النحو لا تعود فلسطين
مجرد قطعة من الأرض, بل هي «جزء من التراب الذي عاش فوقه أجدادهم
قبل أكثر من آلفي ستةء. وأصبح علم الآثارء منذ الخمسينيات, أكثر من
مجرد تسلية للهواة والباحثين. بل أصبح هاجسا وظنيا . ويلفت كيث وايتلام
النظر إلى أن اكتشاف المواقع الأثرية «الإسرائيلية«ضي هذه
سياسيا له نتائج سياسية غاية في الخطورة في الوقت الحاضر وأن التاريخ
َ (هذه التسمية متعارف عليها في الغرب)؛
وهي الفترة التي سبقت الفترة اليونانية الرومانية والبيزنطية. قد تم التخلي
عنه لمصلحة وجهات النظر الغربية والإسرائيلية. ويرى وايتلام أن
الفلسطينيين إذا لم يتمكنوا من استعادة تاريخهم في الماضي البعيد (وليس
إسماع صوتهم واستعادة حقهم وتاريخهم. لقد اختلق هؤلاء الباحثون
يرتكز معظم الكتاب على تسليط الضوء على أعمال هؤلاء الباحثين
نقوم بعرض سريع لأسماء هؤلاء العلماء التوراتيين والاتجاهات التي يمثلونها
حتى يتعرف على كل فريق منهم. لكن قبل الشروع في ذلك يجدر بتا إيراد
ملاحظة لتوضيح أسلوب الكاتب في عرضه للمراجع التي استخدمهاء
الايكتفي الؤلف بعد ذكن اسم مؤلف المرجع زكتاية سنة اليع والضصفحة
المشار إليها في متن الكتاب (لأن المؤلف الواحد في قد يكون له أكثر من
كتاب أو بحث). وتوجد في نهاية الكتاب. المراجع مرتبة حسب الترتيب
الأبجدي لأسماء المؤلفين. ويمكن معرفة الكتاب المطلوب الإشارة إليه عن
طريق الرجوع إلى ستة الطبع في القائمة الأخيرة بعد اسم المؤلف
يمثل الفريق الأول من العلماء التوراتيين كز
اختلاق إسرائيل القديمه إسكات التاريخ الفلسطينى
إلى فلسطين ودالكتاب المقدس في يد والمجزاف في اليد الأخرىء. وهذه
الفئات الثلاث بدث في الظاهر مختلفة؛ وبدا أن الجدل بينها كان حامي
الوطيس. فمثلا ظلت أعمال أولبرايت وبرايت تعتبر لمدة طويلة
أساسها. لكن وايتلام يبين أن هذا وهم؛ وأن هذه الفئات الثلاث لم تختلف
إلا في تفسير أسباب نشوء إسرائيل القديمة. فقد اعتقدت.
أو التفلفل السلمي إلى فلسطين (مئلة لقم ان8ه:ة), أما الفئة الثالثة
(متدنهول وغوتغالد) فأرجمت نشوء إسرائيل إلى حدوث ثورة داخلية. وجميع
القديمة على شكل الدول القومية الحديثة التي ينتمون إليها »
ثم ظهر في الثمانينيات فريق آخر مكون أيضا من علماء توراتيين حاول
تحدي أفكار الفريق التقليدي. وكان هذا الفريق مكونا من: آلستروم «دتعلطف
ليمكه #اءسماء شكلشتاين منةماععاد, كوت ووايتلام داعف عام
:0010 وغيرهم. ويذهب مؤلف الكتاب إلى
على الرغم من أن الفريق الثاني اعتقد أنه تحرر من قيود الدراسات التوراتب
في تركيزه على إظهار أن الفريق الأول لم يعمل حسابا للمعلومات الأثرية
فإنه لم يتمكن من الإفلات من قبضة الدراسات التوراا
سجينا لهاء مما ساهم في إسكات التاريخ الفلسطيني وطمسه بدلا من
إيجاد فضاء له لكي يعبر عن نفسه كموضوع قائم بذاته. وينتقد المؤلف
للتوراتيين التقليديين. فقد طرد البروضسور طومسون أستاذ علم الآثار في
جامعة «ماركويت» في ميلووكي من منصبه في العام 1992 لأنه أوضح في
هولندا؛ أقدم دور النشر التاريخية العالمية) أن مجموع التاريغ الغربي
لإسرائيل والإسرائيليين يستند إلى قصص من العهد القديم من صنع
ومن الواضح أن المهمة التي تصدى لها طومسون. في إنكاره صحة
المبررات الأساسية لإيجاد دولة إسرائيل. تشكل خطرا شديدا على الأدعاء
بعودة اليهود إلى «الأرض الموعودة» التي يقال إنهم نزحوا عنها قبل أكثر من
بالمكانة العلمية لطومسون؛ الذي يُعد من أبرز علماء الآثار المختصين بالتاريخغ
القديم لمنطقة الشرق الأوسط؛ فقد صرح بأن الجامعة تحصل على دعم
من الكنيسة ود المهم في نظرها ليس أن تكون للتصوص التاريخية قيمة
تاريخية فحسب: بل أن تتفق أيضا مع وجهة نظر نواميس ١ واعتبر
فيها؛ أن قرار الجامعة الأمريكية «انكار تام للحرية الأكاديمية التي تدعيهاء.
ومن ناحية أخري. اعترف جوناثان تاب 11:00 ه10 الذي يعد من أكبر
علماءد الآثار في تاريخ المنطقة العربية القديم في المتحف البريطاني
«طومسون دقيق جدا في بحثه العلمي الكبير وشجاع في التعبير عما كان
وكنموذج من تفكير المدرسة التوراتية التقليدية (الفريق الأول) التي
.)197١ وأولبرايت مؤرخ وعالم آثار عمل مديرا للمدرسة الأمريكية للبحوث
آخركتيه هو : معاد معي فاط نما ,ممتملا« عاهط 36 الناضر مود مهفل «التوراة
. الحياة . محمد عارف 1993/6/30 مقال بعنوان «طرد أحد أكبر علماء الآثار الأمريكيين لأنة
اختلاق إسرائيل القديمه إسكات التاريخ الفلسطينى
هويكنز ماروا فا منذ عام 1909. يقول أولبرايت في كتابه:«آثار
فلسطين؛ #متمعلة مه برودادعداعم :1" . في حديثه عن التنقيبات الأثرية
في فلسطين ابتداء من القرن التاسع عشر . إنه في سنة 1920 عندما بدأت
حكومة الانتداب عملها في فلسطين؛ أ الآثار اه لممسسر
الوا:ه. وكان على رأسها عالم آثار مشهور هو جون غارستاتغ اول
0ه من جامعة ليفربول 0001»نا البريطانية. ويضيف أنه في ظل
السياسة الليبرالية نحو التتقيب عن الآثار ازدهرت أعمال الحفر الأثري
بقة. وفي فترة الخمسة عشر عاما
من 1921 حتى 1936 (أدى اندلاع الثورة في 1936 إلى إبطاء أعمال التنقيبات
الأثرية) لم تكد تمر سنة واحدة إلا وقد أجريت تنقيبات عديدة وازداد عدد
المواقع الأثرية بشكل ملموس حتى وصل إلى الذروة في بداية الثلاثينيات.
وكان له دور فمال في أعمال التنقيب الأثري وفي تفسير نتائج تلك التنقيبات.
تقدما ملمونا تحو هدفنا البعيد لإنجاز مسح أثري شامل لتاريخ فلسطين».
ويقول إن التقدم الرائع الذي حصل في علم الآثار الفلسطيتي كان في
مجال ما قبل التاريخ (809لان:©)؛ وأن هذا النوع من العلم لم يكن متطورا
تم من خلال عدة حملات تنقيب. اكتشاف آوان فخارية ومبان حجرية تعود
تعبير أولبرايت, «كافية لتأكيد كونها بداية مملكة داود». إلى هذا الحد
يعتبر أولبرايت بداية الانتداب وما وفره من دعم وعون لأعمال ١
الأثري فترة مهمة للغاية في المشروع الصهيوني. وهي الفترة التي ابتدات
مع وصول أول مندوب سام إلى فلسطين 1920( 1925) وهو اليهودي
الصهيوني هربرت صموئيل»
وكان صك الانتداب. الذي تضمن وعد بلفور ينص في المادة الثانية من
والطبعة الأولى من هذا الكتاب صدرت ستةلمسمردة نم لمخلامة .60 مملهما بتي 3)
والإدارية والاقتصادية التي تؤدي إلى إنشاء وطن قومي لليهود؛ وكذلك
تطوير مؤسسات الحكم الذاتي وحماية الحقوق المدنية والدينية لجميع
سكان فلسطين بغض النظر عن عرقهم أو دينهم».أما المادة (21) من صك
تؤمن حكومة الانتداب إصدار قانون الآثار ممنشرواهم 2ه «ما وتتاكد من
تنفينه حسب القواعد التالية (ثم يسرد صك الانتداب 8 قواعد مفصلة)ء
وهذا القانون سوف يشترط المعاملة بالمثل فيما يتعلق بالتنقيب والبحث
الأثري لجميع الدول الأعضاء في عصبة الأمم». وكان هربرت صمؤا
اتخذ فور تسلمه الحكم المدني في يوليو 1920 خطوات عملية تمهد لتحويل
فلسطين إلى وطن قومي لليهود . وتوفير الظروف السياسية والاقتصادية
والإدارية لتحقيق هذا الهدف بكل ما أوتي من طاقة؛ مما كان له آثر بعيد
المدي في إرساء قواهد متينة تقوم عَليهَا دولة إسزائيل محة:فهوا
يتضح إذن أن الصهيونية اعتبرت توفير المناخ الملائم للعمل في مجال
التاريخ والتتقيب عن الآثار بالغ الأهمية. لا يقل أهمية عن توفير المناخغ
السياسي والإداري والاقتصادي لإنشاء الوطن القومي اليهودي. بل إن إشارة
وعد بلفور ذاته إلى «الرابط التاريخي؛ (موةععده لداع بين اليهود
المشتتين في العالم وبين «أرض آباثهم» كما سموهاء كان أكبر نصر في
مطلع القرن العشرين للصهيونية ولزعيمها حاييم وايزمن. الذي أصرٌ على
أن يتضمن وعد بلفور مثل هذه الإشارة. إيمانا منه بأن التركيز على الجاتب
«التاريخي» هو شرط أساسي لنجاح المشروع الصهيوني. ولضمان «عودة»
اليهود إلى «أرض أجدادهم»؛ فكثيرا ما كان وايزمن يردد : نحن لسنا بقادمين
وقبل الاستطراد في موضوعات الكتاب الأخرى والتعليق عليها؛ يتبفي
إلقاء الضوء على بعض الصعوبات التي واجهتني أثناء الترجمة؛ حيث وردت
في الكتاب بعض التعبيرات والمفاهيم التي دأب المؤلف على ترديدها لأنها
تعتبر ركيزة أساسية في صلب موضوع الكتاب, مما دفعتي من أجل توفير
الجهد على القارئ غير التخصص إلى تحديد هنه المفاهيم. ومن هذه
اختلاق إسرائيل القديمه إسكات التاريخ الفلسطينى
«»100) في تاريخ إسرائيل. الأولى هي إنشاء المملكة الإسرائيلية القديمة
(مملكة داود وسليمان باعتبارها قوة عظمى أو إمبراطورية)؛ وذلك في
الفترة الزمنية التي تعتبر فترة انتقال بين العصر البرونزي المتأخر وأوائل
العصر الحديدي كما أسلفنا. والثانية دولة إسرائيل الحديثة سنة 1948
تحول في النموذج"
يستعمل هذا التعبير في مجال مناهج البحث العلمي. إذ يشهد العالم
بين الحين والآخر «تحولا في التموذج» 5018 ونه بمعنى نقلة نوعية
طويلة من الزمان. فمثلا حدث تحول في النموذج عندما تفيرت نظرتنا إلى
العالم من الاعتقاد بأن الأرض هي مركز الكون إلى القول بأن الأرض تدور
حول الشمس. وحصل تحول آخر عندما اكتشف آينشتاين العلاقة بين
الزمان والمكان وبين المادة والطاقة. كل من هذه التحولات أخذ وقتا طويلا
لكي ينفذ إلى المجتمع العلمي ووقتا أطول لكي يصبح مقبولا من الجمهور
العام
يذهب وايتلام
التاريخية بحاجة إلى مثل هذا التحول في التموذج, أما التموذج السائد
حتى الآن نتيجة لتزييف التاريخ القديم للمنطقة على يد الباحثين التوراتيين»
فلسطين حوالي سنة 1200 ق.م؛ وهي فترة الانتقال بين العصر البروتزي
المتآخر وأوائل العصر الحديدي. لكن المؤلف يبين أن هذا مجرد وهم زائف»
تكن إلا لحظة عابرة في مسيرة التاريخ الحضاري لفلسطين القديمة؛ وأن
على الباحثين الاهتمام بتاريخ فلسطين القديم كموضوع قا
أسكتت التاريخ الفلسطيني القديم ومنعته من التعبير عن
نفسه. ومن ثم يدعوا المؤلف إلى ضرورة كتابة تاريخ فلسطيني قديم من
منظور فلسطينيء لأن المنظور الفلسطيتي لم يركز في صراعه مع الصهيونية
إلا على الفترة الحديثة. لإثبات هويته القومية وللحصول على دولة خاصة
به. فالتاريخ القديم؛ في رآي المؤلف؛ قد تم التنازل عنه لمصلحة الغرب
الحديث. لأنها تهدم الحجة الأساسية للصهيونية وهي العودة إلى دولة
فتسرة الانتقال بين العصر البرونزى المتأخر وأوائل العصر
الحديدى "
نظرا لظهور مملكة إسرائيل القديمة المقترضة في هذه الفترة (حوالي
0 قم) حسب خطاب الدراسات التوراتية؛ وهي الرواية التي يتصدى
لها مؤلف هذا الكتاب بقوة. يجدر بنا توضيح المقصود بهذه ١
تقسم فترات ما قبل التاريخ إلى ثلاث فترات. هي العصر الحجري
المستعملة في كل قترة من تلك الفترات. وقد استنبط هذا التقسيم كريستيان
تومسين 110060 سطع (1788 . 1865). أمين متحف الدانمرك كأسلوب
دقيقا ولا يدل على توا أو أي حلقة واضحة المعالم في التطور
فكثيرا ما نجد فاصلا زمنيا بين بداية ظهور المصنوعات المعدنية وبين
الصناعة المعدنية المتطورة في المنطقة نفسها . وقبل استنباط هذا الأسلوب
في التصنيف. لم يكن هناك أي هيكل أو إطار يمكن بموجبه تصنيف
فالعصر البرونزي 3500( 800 قم) بدأ في الشرق الأدنى وجنوب شرق
اختلاق إسرائيل القديمه إسكات التاريخ الفلسطينى
بالحضارات الأوروبية الأولى وانتشار استعمال المجلة (00100) وإنشاء
مع بداية استعمال الأدوات الحديدية. في القرن الثامن قبل الميلاد. ولكنها
أوروبا الشمالية مثلا وفي اليونان وبحر إيجه حوالي سنة 1200
قبل ايلاد
ويمثل العصر الحديدي (1200 ق
الأسلحة والأدوات من الحديد؛ وا
الميلاد: وينتهي استخدام هذا التعبير مع بداية الفترة الرومانية. ويوصف
سكان العصر الحديدي عادة بالعدوانية والشراسة. والحضارات التي
ازدهرت خلال العصر الحديدي ابتدات بالعصر الهلّستي ثم الروماني ثم
البيزتطي ثم العربي (الإسلامي). آما الفترة الانتقالية بين أواخر العصر
البرونزي وبداية العصر الحديدي فتقع على وجه التقريب فيما بين عامي
0 .م و800 ق.م. هذا وتجدر الإشارة إلى أن التقسيم الثقافي للفترات
التاريخية يعتبر أن عصور «ما قبل التاريخ. هي منذ وجد الإنسان حتى
عرف الكتابة والتسجيل؛ وما بعد ذلك يُعتبر «العصر التاريخي».
وهزموهم في عدة معارك. وورد ذكرهم في التوراة؛ لذلك
لابد من يدري لآياتيي الأمرويم لمشي ب الكنمانيين:
«اوه» الذين جاءوا إلى فلسطين من بحر إيجه حوالي عام 1194 ق.م. وقد
جاء ذكرهم في عدد من المصادر المصرية القديمة حيث أسموهم «بلست»
وكذلك في مصادر آشورية حيث أسموهم «بلستوه أو بالستو
ويدل الخزف
مشاه 0