الاوهام البصرية
فنها وعلمها
ترجعة
دار المأمون للترجمة والنشر
بغحاد 1988
قنها وعلمها 05نا 011/15/81
عار المأمون الترجية والقشر
وزارة الثقافة والاسام
الطبعة الأهاس.
رقم الايداج في المكتبة الوطنية ببغاد ( ١ ) أسنة 188
المحتويات
-مقدمة .
-تمهيد .
مقدمة .. نفد ١٠-١
1 .. الاتحراقات البصرية 4-١٠
14 الصور اللاحقة والتضاد المتزامن *-١
تنافس العينين لام ١
9١ ؟-الاوهام الهندسية
- ل نظريات الاوهام 797
7- ؟ الاشكال المشخصة المعكوسة والمستحيلة 7
٠ الاوهام البصرية .. 1
٠-١٠ مقدمة 17
7-٠ الاوهام البصرية 17
٠9-١٠ الاشكال المعكوسة 5١
4-٠ التاثير الحركي المجسم خاي
هوامش حم
من البديهي القول إنَّ نسبة كبيرة من الفن عموماً تتضمن أوهاماً بشكل أوبآخروان
مسالة فصل الوهم عن الفن امر يبا محير بقدر ماييدو حقيقياً. غير أنَّ الأوهام تتجلى
بصورة فعلية في التكوينات الهندسية . فحين يتطلع المشاهد الى تكوين هندسي
حتى الالوان تبدوله موجودة فعال. ويعزى سبب ذلك الى ان ماتراه العين تدركه
الحواس بشكل آخر وهذا الادراك الحسي الذي يحفز الفنان على استغلال مايرى
ولعل الفن البصري الذي غدا اليوم من الفنون الشائعة ماهوالا استغلال متعمد
لظواهر الوهم التي تتجلى أمام العين. وفي الوقت الذي اقتصرت فيه جهود العلماء
على دراسة هذه الظواهر وتعليلها وتبسيطها أمعن الفنانون البصريون في استغلالها
وتعقيد اشكالها من اجل خلق تماذج جميلة جذابة ومحيرة بل باعثة على الاضطراب
على الرغم من ان جهود العلماء في دراسة الظواهر المرئية تمتد الى مايزيد على
فرنسا. ويقع المتحف على قمة جبل؛ ويمكن» من على بعدء مشاهدة واجهته
وكتاب «الأوهام المرثية؛ فتها وعلمها» هومحاولة لردم الفجوة بين الطريقة التي
باستخدام «لغة؛ الاشياء المرئية التي يستخدمها الفنان مع استعارة المفردات العلمية
الظواهر ويحللها مستعيناً بالنتائج التي توصل إليها العلماء والابداعات التي توصل
اليها الفنانون مع تحديد جوانب القصور عند كل من الطرفين في استغلالهما لهذه
يتطرق الكتاب الى الحديث عن نشأة الفن البصري ومقوماته مع وصف الظواهر
البصرية التي جسدها الفنانون البصريون في أعمالهم وريطها بتجرية علماء النفس
تعتمد على تكوينات تجريدية حادة الحوافي حين ينظر اليها تتجسد فيها أشكال
مضافة وذلك نتيجة لانحرافات: فضائية بسيطة تعزى الى الشكل والحجم والاتجاه
بكونه يستغل المؤثرات المرثية المحتدمة البراقة التي تنش عن تنظيم الخطوط
والاشكال لذا فأن الكاتب ينزع الى الجمع بين الجهدين» البصري الفني
والتصميمي الهندسي لايجاد أشكال أكث رتعقيداً واشد قدرة على الالتباس وأكثر
برسوم توضيحية وتوجيهات دقيقة تبين طريقة استغلال هذه الظواه رعلى اوسع نطاق-
(سيوايزن) بالمانيا الاتحادية وله أبحاث متنوعة في مجال الادراك الحسي البصري
كما أن له اهتمامات فعالة في مجال الفنون على الرغم من أنه لم يدرس الفن دراسة
أكاديمية.فقد بدا يرسم اللوحات الزيتية ثم تعلم فن الرسم المطبوع (غرافيك) وهو
الان يقوم بمزج الرسم المطبوع بالفوتغراف وله أعمال معروضة في بريطانيا وهولندا .
وآمل أن يحمل هذا الكتاب الفني العلمي » للفنانين والمصممين مادة غنية قد
تفتح أمامهم آفاقاً رحبة لاستغلال هذه الظواهر. وغني عن القول هنا أن نذكرما للفن
العلمية الدقيقة ربما ستشحن طاقة الفنان بحيوية مجددة .
مي مظفر
تشرين الثاني ١4781
ومسا يجدرذكره في هذا السياق ان الترجمة العلمية الدقيقة بعنوان الكتاب من
وجهة نظرعلم النفس هي«الخداع البصريمذلك لان جز مهما من محورمتن
الكتاب يدور حول تجارب علمية في هذا المعنى غيراني في ترجمتي للكتاب
آثرت استخدام عنوان الاوهام البصرية نظراً لما تتضمنه كلمة (اوهام) في اللغة
العربية من تصور للشيء وهذا في رأي يضفي جانباً نيا جمالياً على لغة الكتاب
تمفيد
لقد سحرت الأوهام الانسان عبر التاريخ المدون. بحث الفلاسفة عن أسبابهاء
التي تحدث فيها. ومنالعجب أنه مع وجود هذا الميراث من الاهتمام,.
ظهرت الدراسات العلمية للأوهام البصرية في وقت متأخر جداً. وأن مايدعى
بالاوهام البصرية الهندسية(11!05005 00008 ل6601716171082) لم تكتب
صفتها الاسمية الا في منتصف القرن الناسع عشر وأجرى علماء النفس الكثيرمن
الدراسات عليه . ومع ذلك فان هذه الأوهام التي تتضمن تحريف الحجم والشكل
والاتجاه نادراًماامستخدمهًا الفدانون. . وهذا مايزيد الآمر: غموضاً لأن حركة فنية
جديدة؛ قامت في بداية الستينات من هذا القرن تقريباً وعنيت بصورة زة خاصة بتوليد
تحريفات بصرية» لم تجد لها مكاناًبين الأوهام البصرية الهندسية التي درسها علماء
من الظواهر المرئية التي تحدث بصورة مستمرة في مدركاتنا اليومية غير انها عادة تغفل
بشكلساطع فيما قدموهمن لوحات مرسومة وأعمال فنية متحركة
'(01165//ا 1610600) وسيتم تناول هذه الاضطرابات البصرية بالبحث في الفصل
الاول مع إعطاء أمثلة توضيحية عدة حول كيفية إظهارها بشكل اكثر مباشرة.
ويعالج الفصل الثاني حيزاً اكبرمن الرسوم المبسطة للاوهام البصرية الهندسية
كما درست من قبل علماء النفس. ولاشك في أن المصطلح ذاته ذورنه تكاد تكون
بالية ترجع صدى تلك الرغبة التيوتونية” للدقة العلمية التي تعود الى منتصف القرن
* لي الجرماية
التاسع عشبر. ويشار إليها في أغلب الأحوال بالأوهام الهندسية الفضائية مع استخدام
المصطلح (يصري - -ل802م0) لوصف أوسع أصناف الأوهام وبضمتها «خدع
الضوء». من الممكن طبعاً» إثبات أن كل المدركات الحسية أوهام وعلى هذا فان
هذه الكلمة لاجدوى فيها. والاوهام هنا تشير الى الظواهرالتي تتضمن أخطاء
منتظمة محددة تحدث حين يتوفر الدليل الكافي للمدركات الصحيحة. والاشكال
بتلك التي توضح الفن البصري]85/ 00) والحق أن من الاوجه المحزنة للعلوم
المرثية ان تتحول الظواهر الجديرة بالاهتمام الى امربسيط لاقيمة له. اي ان العلم
ثمة متسع لفدون المرثيات داخل علوم المرثيات.إن هذا الميل الى البساطة في
التصويرية في تمثيل الاوهام الهندسية قد أثمر الكثير من النظريات على الرغم من أن
ولهذا السبب تبنيت طريقة مغايرة بشكل ما. فبدلا من تبسيط الاشكال المشخصة
عن طريق مزج ظواهر مختلفة كثيرة داخل الرسم التوضيحي الواحد. وبتعبير ادق
في النتيجة الى عنوان الفصل الاخير الاوهام البصرية (1|/0510715 |0]0108)
حيث تقدم في هذه الرسوم التوضيحية.
ويهدف هذا الكتاب الى مد جسرلردم الفجوة بين الطريقة التي اتبعها الفنانون
والثاني من الكتاب يتم تمحيص مناطق الفن البصري والاوهام الهندسية كل على
امتح تأويل يسبب حدوث الظواهر التي هي قيد الدرس هنا. ومن المفارقة ان يكون
تخطيط الرسوم التوضيحية كافة لاستعراض الظواهرالتي هي موضوع البحث»
الحجر. وتطرح الرسمم التوضيحية ألغازاً ادراكية لتستفز التفكير بطبيعة المدركات
الحسية. انها عروض تتوجه مباشرة لاجتذاب غنى التجرية المرئية عند المشاهد. لم
تقدم أية جداول إحصائية لدعم البيانات المتعلقة بالتصاميم» والحكم النهائي هو
وفي محاولة رتق الفجوة بين علم المدركات الحسية وفنها من المحتم؛ فعلء ان
يجد علماء النفس النص غيرواف كما سيجد الفنانون الرسوم التوضيحية غير وافية
ومن المؤمل» أن يولي كل فريق تلك الاجزاء التي قد لاتبدو وافية جداً بعض
يمكن معاملة هذا الكتاب بصفته مجموعة من الرسوم التوضيحية يستمتع بها على
يرغبون في متابعة الآراء النظرية التي يرد وصفها. والمراجع المذكورة منتقاة
بالضرورة» إلا أنها سيتوفر المزيد من المناقشات المفصلة بشأن الكثيرمن