النقمة 2
والضعف قدرّالإمكان؛ وفي مختلف الاتجاهات.
فأورَدْنا عند الأحاديث تخريجها من الصحيحين ( البخاري ومسلم مع بيان بعض
الاختلافات)؛ ليتأكد القارئ من الدرجة الأولى من الصحة بتلك الموافقة . ثم أوردنا أحكام
بالتصحيح والتضعيف ؛ والإفادة من عمل ١١
لتأكيد الأمر أو نفيه أومراجعته نقولاً من
العلماء المتقدمين والمتأخرين في بيان تلك الأحاديث نقلّها : المنذري+ واب قيم الجوزية؛
والبوصيري؛ وشرف الحق العظيم آبادي ؛ وحكمٌ عليها الترمذي وأبو داود والنسائي أثداء رواية
الأحاديث والتعقيب عليها في السنن +
فالقارئ بعدّ هذا كُله ا مستانبجملة ما أوردنا تصحيحاً وتضعيفاً؛ وما معني بالمراجعة
ولا يعني إيرادنا الحديث بحكمه أن موا
ينوب مكاته ؛ وجعلنا تعليقات الإمام أبي عبدالرحمن النسائي عقب الروايا
يزةٌبفقرات وحرف
- اعتمدنا على النسخة المصرية المعتمدة في العزو» مع مراجعة المشكلات في كتب الرجال
والحديث ؛ وتصحيح ما صحّحه الشيخ أبو غدة وغيرُ؛ وأنزلنا عى هذه النسخة ترقيمين: ترقيم
الأحاديث الذي قام به الشيخ عبدالفتاح أبو غدَة. وترقيم الأجزاء والصفحات التي يحالإليها في
*7- واعتمدنا ترقيم الأبواب من الأستاذ محمد فؤاد عبدالباقي في تيسير المنفعة؛ ليوافق
المعجم المفهرس لألفاظ الحديث .
4- حرجنا الأحاديث من الصحيحين؛ لبيان أن الحديث أيضاً صحّحه البخاري (خ)»
وسلمم)؛ وقد اجتهدنا أن يكون العمل صحيحاً قدرّالإمكان» إلا أن التوسع والسرعة في عمل
لك الأمر الذي يجب أن يُعْلَمَ أ التخريج للحديث لا يعني بحال أنه بلفظه كما وَرَد ؛ بل
هناك اختلافات في الألفاظ والعبارات والمعاني أحياناً. بل قد تكونٌ الإحالةٌ إلى البخاري ومسلم
لجملة من الحديث أو معن عام فيه . وقد فَصْنا أكثرّذلك ؛ ولا سيما إذا اقترنٌ بتضعيف الشيخ
الألباني له؛ أو لجملة منه.
©- وبهذا يكون قد اجتمع لنا في هذا الكتاب تصحيحات البخاري ومسلم صاحبي
الصحيح ؛ والألباني ؛ وأحكام المصنّف على بعض الأحاديث
>- ذكرنا أحكام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني على الأحاديث حديثاً حديثاً منقولةً من
- وضع الحكم النهائي بعد رقم الحديث وقبل البدء به بين قوسين مميزاً يحرف أسود .
- وضع كلمة (إلآ) مع الحكم مثل (صحيح إلآ؛ ضعيف إلآ. . . ) وذلك إذا كانً الشيخ
اسثنى من الحديث لفظً أو جُملة منه من الحكم المطلق . ثم يُشْرّح تفصيل ذلك في آخر الحديث مع
بيان العبارة المستثناة من الحكم .
- إذا كانّ للشيخ تفصيل في الحديث يوضع زيادة في آخر الحديث .
النقمة +
عدم تصريح الشيخ له بشيء؛ وإمًا بإسقاط الحديث نفسه لاختلاف النُسَخ ؛ فلم يذكر الحديث
- وقد َب الشيخٌ الألباني أيضاً في مقدمة ابن ماجه أل إذا غََ الحديث إلى صاحبي الصحيح
نفلت وقد بترن 2» ا
إل نا بعد الرجوع إلى تعليقاته هذه وجدناها غير منضبطة وغير دقيقة ؛ فوجدنا أحاديث
هذا الصحاب"ًايضاًء فالإحالة إليهما أولى من القاعدة المتبعة عنده؛ وهي عدم التقيد
قاعدته . وعلى أي فلا بان يعتور الأعمال نقصٌ» وهومن سمة البشر.
- ما ذكر من المكررات وأهمله الشيخ من الحكم ؛ كررنا له الحكم السابق لَه محال عليه؛
٠ النقمة
بالوقف فيخرج عن الحكم السابق ويكون حكماً من الشيخ كأن يقول: (صحيح موقوف) ونحو
وكذا قد تُوردٌ في المكرر (ضعيف) بناءً على الحديث السابق له +
- هناك بعض الأحاديث وردت عند الشيخ في الصحيح والضعيف ؛ في الكتابين معاً؛. وأكر
-١ هناك ملاحظات"يسيرةٌ يمكن الإشارة إليها؛ وقعنا عليها أثداء تنزيل التصحيحات
والتضعيفات عن الألباني » يمكنبيانها بالآتي :
- أحاديث سكت عنها الشيخ في «صحيح السئن؛
- أحاديث ذُكرت في ضعيف السنن بلا تعليق:
كثيرة. ذكرنا حكمها من سابقتها .
- أحاديث ذُكرت في ضعيف السنن ؛ وهي عند الشيخ صحيحة كما في المصادر المذكورة؛
4100 4) قال: (منكر- الإرواء 88./8). قلنا: وإلّما الذي قال : متكره الذهبي؛ والشيخ
(44) صحيح؛ لأنّه صحّحه في الإرواء 4/4
- أحاديث أخرى فيها مشكلات:
حديث (1471) أكرفي صحيح السنن وضعيفه. وحله
لة الشيخ (صحيح - خ دون قوله : إنه نذر) فَمُِّمَّ - خطا- أن
حديث (1484) ذكر في صحيح السئن وضعيفه وهماً من كلام الشيخ: (صحيح-
حديث 07170) قال في الصحيح : (حسن الإستاد)؛ وقال في الضعيف: (ضعيف
حديث (4807) ذكر في الصحيح ولم يُتَمَّمْ متنه خطاء دون تعليق؛ وذ
مكتب التربية العربي لدول الخليج + وكا اعتماد الشيخ في التصحيح والتضعيف على الأسانيد
فا البوصيري لإسناد؛ وتصحيح
17 المقمة
صحّحه أو حَسه. وقد ب الألباني في مقدمة ابن ماجه أنه إذا قال: (حسن صحيح) فإنّما يعني به
أن إسنادء حسن لذاته صحيح
از الإمام أبا عبدالرحمن النسائي؛ وذكرنا ترجمة الألباني؛ لبيانه أحكام
4/ جمادي الآخرة/ 147١
4/ تشرين أول/ 1444
تراجم سي "1
-١ النسائي
-١ اسمه: أحمدين شُعيب بن علي بن سنان بن بحرء أبو عبدالرحمن الخراساني
©- حَدَّكَ عن قُدماء المشايخ بن سعيد؛ وإسحاق بن راهويه؛ وعلي بن حُجِر؛
وعلي بن خشرم؛ ومحمد بن بشارء وآخرين.
وسمع منه أئمة مشهودٌ لهم ؛ كأبي بشر الدولابي؛ وأبي القاسم الطبراني؛ وأبي جعفر
الطحاوي؛ وابن السني .
على كل مَنيُذكر بهذا العلم من أهلٍ عصره.
وقال سعلين عل الزتّجاني : إن لأبي عبدالرحمن شَرْطا في الرجال أَشّدمن شَرْط
البخاري ومسلم. َ
وجعله الذهبي"؛ والسبكي عن والده» أحفظ من مسلم .
من شهامته وإقامته السَُنَ المأثورة في فداء
السلمين؛ واحترازه عن مجالس السلطان الذي جَ معه؛ والانبساط في المأكل » وأنّه لم
1 تراجم +لابتي
ذلك داب إلى أن استُشهد بدمشق من جهة الخوارج -
وهو المقصود من أحد الكتب الستة إذا ذٌ
8- وقال محمد بن موسى المأموني صاحب النّسائي : سمعت قوماً ينكرونٌ على أبي
عبدالرحمن النسائي كتاب الخصائص لعلي ه؛ وتركَهُ تصنيف فضائل الشيخين؛ فذكرت له
ن وثلاث مئة. وتوف بفلسطين في يوم الاثثين لثلاث
تمن صقر سنةٌ ثلاث .
التهذيب وفروعه ؛ سير أعلام النبلاء -1١78/18( 130)؛ طبقات الشافعية للسبكي
-١4/©( 13): الوافي بالوفيات (417/7- 417): الحطة (ص748- 7417 و487-:11).
»- الإلباني
-١ هو الشيخ ا محدث محمد ناصر الدين بن وح نجاتي الألباني +
ود الشيخٌ في مدينة أشقودة عاصمة ألبانيا عام (1418م) في أسرة
تخْرَج والله الحاج نوح الألباني في المعاهد الشرعية ؛ في العاصمة العثمانية -الآستانة قدياً-
(استنبول). وِرَجّمَ إلى بلاده لخدمة الدين وتعليم الناس + حتى أصبّح مرجعاً تتوافد عليه اناس
تراجم 8 لابني نا
للأخذ مئه.
4- بدأ الشيخٌ حياته في دمشق ؛ فدرس العربية؛ وتلقى القرآنَ تلاوةٌوتجويداً؛ وتناوّلٌ الفقه
منهم الشيخ شيب الأرنووط .
©- ومَضَى الشيخٌ في البحث والتنقيب في كتب الفقه والحديث مستدلا منها؛ ولم يتضح
عنده اد العلمي حتى عَكرّعلى بعض مقالات الشيخ محمد رشيد رضا في نقسد الإحياء
هذه الفترة بإصلاح الساعات؛ وهذه المهنة أتاحت له التفرعٌ للعلم +
والكسب من تراث الظاهرية بمقدار ما يجلسر فيها. ّ
ذَرْبٍ الإمام أحمدء وشيخ الإسلام ابن تيمية + والشيخ محمد بن عبدالوهّاب + 5
8 َف العديدٌ من الكتب وحن أخرى ؛ ولعل من أهنّها : سلسلة الأحاديث الصحيحة؛
وسلسلة الأحاديث الضعيفة؛ » وإرواء الغليل ؛ وصحيح الجامع الصغير وزيادته؛ وضعيفه؛
وصحيح السنن وضعيفها ؛ ومختصر البخاري؛ وتحقيق مختصر مسلم للمنذري» وتحقيق السئة