الات
الإمبراطور قسطنطين محل الحرس الامبراطورى سنة ١ وكان
يضم أبناء البيوئات وهذا دليل فى ذاته ع لكرم محتد أميائوس »
وف سنة #هم صدر له الام الإمبراطورى بالالتحاق بأركان
جرب أؤرسيكينوس قانداعام الجبوش الإمبراطورية .فى الشرق
أورسيكينوس بالتحقيق فى قضايا الخيانة العظمى .
وفى سنة هم تمكنت الوشابات والدسائس من أن تزعزع ثقة
الإمبراطور فى قائده:قاتدعاء إلىميلان!" » وعهدإليه بقمع ثورة
الاجتماعية ومواقعها الدفاعية + ما أتاح له أن يتحدث عن حروبيا
بيت تأرف لقن رامل الاق الدئ حالف مكمسا
فى إخماد ثورة سيلفانوس قد حدا بالإمبراطور إلى أن يعهد إليه
بقيادة جيوش الشرق من جديد ليقف خطر الفرس الدام !* 6
(©) 15 116 وما بعدها
فقفل راجعاً إلىالشرق برافقه أميانوس » فليا أعلن الفرس الجرب
سنة 64م لريبلغ أورسيكينوسميدان القتال إلا بعد أن كان الفرس
قدغروا لاد ما بين النهرين فعاذ ' .
وصدرت الأاواص الإمبراطورية بتعين سابينيانوس قائداً
عاما لجيوش الشرق ؛ ولكن القائد الجديد لم بحرك ساكنا إزاء
الهجوم الفارسى العنيف » فاضطر أورسيكينوس إلى التوجه إلى
لحصن الطريق إلى تصيبين؛ ولكنه نما أن غادر نصيبين حى أوفد
عهد بها إليه » ورأى أن المدينة ستكون فريس حصار مكين» تركها
ليستجل الام ؛ فاعتل مآن صخرة منيعة واستشرف من فوقها
٠١ 36 1/6 )©( وما بعدعا
الرومانية ؛ فرجع من فوره وأبلغ انبأ إلى قائده أورسيكينوت
وذهب إلى أمد ؛ وسرعان ما امتد الحصار إلى آمد نفسها ؛ فقاومت
عنا أخبار نشاط أميانوس الحرى» وإذا جزمنا بأنه اضطلع ينصيب
من حملة يوليانوس ضد الفرس سنة م فإننا لا نعرف الدور
الذى قام به فها على وجه البقين .
وما مات يوليافوس؛ واعتل بوثياتوس العرش الامبراطورى
من دليل على هذا الاستنتاج إلا وصفه لحاكات قضايا الحيانة
العظمى التىدارت فى أنطاكية سنة31/1» فبسو وصف حى رائع
لا يصدر إلا عن شاهد عيان 3 ولتكن من المستبعد أن يقطع
١7 - » 8 + 1 9 والقطعةسلها من أروع السسرد التارينى أسلوباً
بالجيش يشغل فيه أحدى الوظائف النى لاتتطلب مغادرتهاًنطاكية
إلى ميادين الحروب » ولعله لم يركن نهائياً إلى حياة المدن » ول ينفض
عنه غبار الحروب ومعاركها إلا بعد أن انهرم فالنس فى
ومع ذلك فإن إقامة أميانوس فى مسقط رأسه لم لك نمستمرة
غير متقطعة » فقد زار فى أثنائها مصر "كي زار بلاد البوثان بعد
الوازال الحائل الذى هن أركانها فى 1 بوليوسنة ويسم . !" . ولعله
انبر فرصة خلوده إلى الاستقرار فى أنطاكية فتوفر عل القراءة
المنصلة والاطلاع الواسع مهدا لما يزم عكتابته من تاريخ -
إذ حارب فى ما بين النهري نكا حارب فى بلاد الغال وجرمانا 6
اكتسب خبرة فى قنون الحرب وشئون الادارة + استعان ها
وبعد انجلاء الموقف بعد موقعة أدريانويل ذهب أميانوس إل
ان من دراسة خطوط القتال وجع المادة التاريخية .
وَل زيارته هذه لروماكانت حلاً من أحلام شسابه »ما أن تخلص
بضخامة مبانها ونبل آثارها م م عن الاكبار والتعظيم فب
عنذدهالمدينة الخالدة'' 'المعظمة:حورالامبراطورية وموئلالفضلة .
والاغال .
وأغلب الظن أنه استقر فاروما » قبل سنة مم آنه يتحدث
فى مرارة وأمى عن القانون الذى صدرسنة مم بابعاد الاجانب
لما يتهدد المدينة من مجاعة '" .. وهذه المرادة فى التعبير حملت
« صاحب الكال » ولعلها شفعت له فل يطلب إليه مغادرة البلاد:
وها يراس مرا فرو إما قد أبعد وسرعان ما ع ا لاعن
جديد » ألم يبعد عل الاطلاق تتيجة لوساطة أصدقاء له من علية 1
)١( وعفها بالمدينة الخالدة سبع مرات
عنددم تحبيذاً وتقريظاً + ويبدو أن مبعث المرارة والأنى فق
حديث أمبانوي عن أهل رونا اللعاصرة هو ما الشكرة من هبوط
القم الأدبية والروحية عندهم . فى الوقت الذى يطليون فيه إلى
الأجابمغادرة البلاد لايستثنونمنهم أ حاب العم وحملة الالقاب»
يسمحون لثلاثةآلاف راقصة أجنييةبالإقامة .ثم إنه أشكر عل أعيان
الرومان نخرمم بثرواتهم الباذخة ؛ وزهوم بالعربات المطبمة :
وتفضيلهم الرقص والغناء على الأحاديث الأدبية” ؛ وعزوفيم
عن صحبة الاجانب”" ؛ فلا يجب أن شك فى إمكان توطد صداقة
خالصة بين الناسفى روما 9 .
ولكنه مع ذلك كان شديد العطف عليهم ؛ فقد أظبر غضبد تين
)١( ليبا نبوس ؛ الرسالة رقم جف
عندما أغلقت مدارس الخطابة فى وجوه المسبحيين ''' » وامتدح
حياة الاساقفة فى تقشفها وزهدها '"' » وهوعل أية حال من أنصار
التسانح الديى المطلق 9 .
فهو يتحدث عن القوى العاوية بوصفها سماوية أبدية*' » وله يمان
ميق فى القضاء وتسليم مطلق لصروفه ؛ ولكنه لم يكن قدرياً
فالإنسان عنده قادر على تحييل مصيرة أ .
معد سيرايس فى تلك السنه ؛ وهو يتحدث عن السيرابيوم
عاصمة من عواصم الشرق اليوناقى ؛ ومع ذلك هد ار أن يكب
تاريخه باللاتينية ٠
وأغلب الظن أنه منذ تطلع إلى الانخراط فىسلك الجندية عكف
على دراسة اللاتينية فأتقنهاءفبى لغة الدولة الرسمية» ولغة الرؤساء
الذين يمملكون الخفض والرفع؛ ولغة المداولات الحرية يوم
ترسم الخطط وتنظم ميادين القتال , وهى بعد لمةٍ الجند مهما الحرقتك
عن المواعد الألافة والتعبيرات المأثورة .
أقدر ولا شك عل التعبير بها : والإفصاح عن أفكاره عنطريقهاء
ولكن أميانوس آثر الكتابة باللاتينية لعوامل نظا كثيرة»
وهىلغة الخاصة الذين يبه لرأيهم فى المسائل الأدية 20 وفى لغة
يرجم الهافي تقصى الاسباب والمقدبمات ,
التاريخ ؛ كان هدفهكتابة التاريخ المعاص له الذى اشترك أحياناً فى بعض
توقف عند حوادث سنة يهم مع أنه عاش بعد ذلك التاريخ بأ
طويل" . ولما استقر عزم أميانوس على كتابة التازيخ المخاصر
واجهته مشكلة كبر ىكثيراً ما تتواجه غيرءمن المورخين"".فن أبن
متصلة لا تنقطع » هذا إلى أن الحوادث المعاصرة لا تعندو أن
تتكون تتائج لمقدفات مضت فى الازمئة الخوالى..
الرومان هو تاسيتوس الذى برد تاريخ روما إلى عصر الامبراطور.
دوميتيانوس (1هسدم م . ) : قلا بأس إذن من أن يتخ تاريخ
فيكتب تاريخ الأباطرة السابقين من يبروس إلى نيرون ء ولسكتنها لم تواجة