القبس في شرح موطأ مالك بن أنس
الوصف
يعد كتاب القبس للقاضي أبي بكر محمد بن عبد الله بن محمد المعروف بابن العربي، الأندلسي الإشبيلي المالكي، الحافظ المشهور، من أنفع شروح الموطأ وأشملها، على كثرتها وتوافرها.
وأهمية «كتاب القبس» وقيمته العلمية تأتي من إمامة واضعه، وجلالة قدره، فهو الإمام، المفسر، المحدث، الفقيه، الأصولي، اللغوي، المؤرخ، وتسمية ابن العربي شرحه هذا بـ«القَبَس»، بفتحتين، ذات معنى ودلالة، فالقبس يعني شعلة من نار يقتبسها الشخص، ففي التسمية إشارة إلى شدة تعلق هذا الشرح بكتاب الموطأ، وتمكنه منه كتمكن شعلة النار ممن تتعلق به، وإلى كونه صار واضحاً به كما يتضح مَن يكون في ظلمة بشعلة النار التي أتت عليه.
وقد أبان الحافظ ابن العربي في كتابه هذا عن علم مالك ومكانته، ومكانة كتابه الموطأ الذي وصفه بأنه أول كتاب ألف في شرائع الإسلام، واعتنى فيه بما قصر فيه غيره، مثل أبي الوليد الباجي الذي لم يهتم بما تضمنه كتاب الموطأ من علوم الحديث، واهتم بمناقشة المسائل الفقهية والأصولية وأظهر أن مالكاً له تقدم وسبق في وضع كثير من المصطلحات الفقهية، وفي كل هذا يقول ابن العربي ـ رحمه الله ـ في مقدمته: «هذا كتاب القبس في شرح موطأ مالك بن أنس رحمه الله تعالى، وهو أول كتاب ألف في شرائع الإسلام وهو آخره؛ لأنه لم يؤلف مثله، إذ بناه مالك رضي الله عنه، على تمهيد الأصول للفروع، ونبه فيه على معظم أصول الفقه التي ترجع إليها مسائله وفروعه، وسترى ذلك، إن شاء الله، عياناً وتحيط به يقيناً عند التنبيه عليه في موضعه أثناء الإملاء بحول الله تعالى».
وبعد المقدمة بدأ ابن العربي في الشرح مباشرة عارضاً المسائل في تقسيم بديع رائع، حيث اختار لها من العناوين البارزة والمعبرة ما يحقق الإفادة من كتابه بطريق سهل متيسر، فقد استعمل عناوين توضيحية مثل قوله: إلحاق، كشف، إيضاح، تفصيل، استلحاق، تفريع، تكملة، تنبيه على مقصد، استدراك، فائدة، نكتة أصولية، تتميم، تحقيق لغوي وتحقيق شرعي، تنبيه على وهم، مسألة أصولية، تأصيل، تعليق، وهم وتنبيه، تفسير، تحديد، تأصيل، ترجمة، تأسيس، عطف، مزلة قدم، عارضة، مزيد إيضاح، توحيد، تأديب، حكمة وحقيقة وتوحيد، بديعة، تبيين مشكلة، توصية، توفية، وهكذا.
وسلك ابن العربي في شرح أبواب كتاب الموطأ وما اشتمل عليه منهجا دقيقا، فيستهل بذكر الباب الذي ترجم به مالك، ثم بعد ذلك يقول: «حديث فلان»، ثم يدمج الحديث بالشرح، والتزم في هذا السياق بعدم تكرار المسائل التي سبق أن تناولها، فيكتفي بالإحالة عليها، سواء كانت المسألة في أثناء كتاب القبس أو كتاب آخر من تآليفه، وهذا منهج ينسجم مع مراده من كتابه من جهة الاختصار، والذي نبّه إليه غير ما مرة، يقول مثلا: «وفي تتبع هذه الأوجه كلام طويل لا يليق بهذا القبس» [ القبس 1/108]، إلا أنه منهج قد يفوت على الراغب الكثير من فوائد الشارح ودرر علمه، علما أن ما خطّه في غير هذا الكتاب وأحال عليه في كتاب آخر لن يكون بمقدور كل واحد معرفته والوصول إليه؛ إما لكونه نادرا، أو مخطوطا، أو مفقودا بالمرة.
ومن منهجه أيضا عرض ألفاظ المؤلفات الحديثية الأخرى عند الاقتضاء، والنص على الزيادات فيها، والجنوح إلى الصحيح، وبيان الثابت من غيره، سواء في الأحاديث أو الأقوال، واستعمل لهذه الغاية عبارات عدة، مثل: الأصح، الصحيح، المشهور، لا يصح، الضعيف، وغيرها، واعتمد أسلوب الحجاج والمناظر في مناقشة المسائل، فكثيراً ما يسوق آراء المخالفين فيجعل عبارة: «فإن قيل» دالة على قول المخالف، وعبارة:«قلنا» دالة على مناقشته لهم، واستند بقوة ظاهرة إلى علم الأصول، وعلم اللغة؛ استطاع بهما أن يوجه جملة من الأقوال المتعارضة ويرجح بينها، ويقوي ما يذهب إليه من الاستنباطات والتخريجات العلمية.
وإن كان ابن العربي لم يُخْف نزعته المالكية في كتابه هذا، كما في أغلب مصنفاته، فإن منهج الإنصاف كان حاضرا عنده فيه، فيجده القارئ يقوي رأيا أو مذهبا معينا على رأي ومذهب المالكية، ويبين في أحيان أخرى أوهامهم وضعف بعض آرائهم، كما يفعل مع بقية أصحاب المذاهب الأخرى، وله ردود على العلماء في مختلف التخصصات العلمية المعروفة، فرد على الفلاسفة والمتكلمين والمحدثين، وغيرهم، كل ذلك في قالب علمي صِرف.
وكانت عمدة ابن العربي في وضع هذا الكتاب تراثه العلمي الحافل والمتنوع، فهو يحيل فيه إلى بعض كتبه الأخرى التي سبقت هذا الشرح، خاصة كتب الأصول، وفيه ذكر لبعض الكتب المالكية المعروفة، والأعلام المشهورين، كالمدونة، وأشهب، وابن عبد الحكم، وابن نافع، وابن الماجشون، وعامة علماء المالكية، وغيرهم من أرباب المذاهب الأخرى، كما لشيوخ ابن العربي حضور وذكر في كتابه.
وقد أضحى «كتاب القبس» بهذه الميزات التي اختص بها منهلا عذبا، ومصدرا نفيسا لعدد من المصنفين في مختلف ألوان العلوم والفنون، في التفسير، وشروح الحديث، والفقه وأصوله، فمن المفسرين الذي نقلوا منه وصرحوا به القرطبي والثعالبي في تفسيريهما، ومن شراح الحديث ابن حجر في فتح الباري، والسيوطي في تنوير الحوالك، والزرقاني في شرحه، والمباركفوري في تحفة الأحوذي، ومن الفقهاء القرافي في الذخيرة، والمواق في التاج والإكليل، والحطاب في مواهب الجليل، ومن الأصوليين بدر الدين الزركشي في البحر المحيط.
طبع الكتاب في ثلاثة مجلدات، صدر عن دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى 1992هـ، بتحقيق محمد عبد الله ولد كريم.
شكروتقدير 3
وكذلك القائمين على مكتبة الحرم المكي . فقد عايشتهم فترة إعداد هذه الرسالة +
ولمست منهم كل مساعدة وخاصة أمين المكتبة الرجل المتواضع الحريص على مساعدة
طلاب العلم الأستاذ/ عبد الله المعلمي + وأشكر أساتذتي بقسم الدراسات العليا عموما
وأخصٌ أستاذي الدكتور أحمد محمد نور سيف ؛ والدكتور الشريف منصور العبدلي +
وكذلك الدكتور محمد أبو الأجفان الأستاذ بجامعة الزيتونة بتونس . والأستاذ محمد أبوخيزة
أمين المخطوطات بمكتبة تطوان بالمغرب » والاستاذ أحمد جكنه البلعمشي رئيس مصلحة
التراث بالمغرب .
كما أشكر الزملاء الأخ إبراهيم محمد نور سيف » الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة
المنورة + وسعادة الدكتور بابا بن بابا والشيخ حمد أبوبكر الملا ء والأخ رضا محمد
من الأخوان أقدم شكري .
نزيهم عني خير الجزاء لما قدموه لي من مساعدة طيبة +
الحمد لله العليم الحكيم باعث الرسل هادين إلى طريقه المستقيم » والصلاة والسلام
لِلْعَلَمِينَ (لانياء/٠١1] نبينا محمد فلا وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً .
أما بعد » فإنما الهدى هدى الله وقد اشتمل عليه كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين
يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد .
والسنة النبوية بعد القرآن الكريم أشرزف العلوم وأعلاها ؛ إذ هي المبينة لمشكله؛
يتاه از امن
ومقادير الزكاة ومناسك الحج
وقد فر الله تعال
يرا من الأحكام كأعداد الصلوات والركعات
بالغاً ؛ فقد نقل الصحابة . رضوان الله عليهم ؛ لنا أقوال رسول الله كَل ؛ وأفعاله كلها من
مطعم ومشرب ويقظة ونوم وقيام وقعود ؛ فلم يتركوا شيئاً صدرعنه » فيه » إلا نقلوه .
القدية 8
لأحدهم حاجة تمنعه من الحضور إلى رسول اللهء َي ؛ ينوب م لاي
من رسول القهء َيه .' ففي البخاري عن عمر بن الخطاب قال : كت أنا وجار لي من
الأنصار في بني أمية بن زيد » وهي من عوالي المدينة » وكنا نتناوب النزول على
نزل فعل مثل ذلك . . ©
وهكذا كان اهتمام الصحابة ؛ ومن بعدهم ؛ في حفظ السنة ونقلها جيل بعد جيل +
رواية وحفظأ » دون اعتماد على كتابة أو تدوين . لذا لم تكن الأحاديث في عصر
من انآو وذلك مخافة اختلاط
القن اريم بغريه
رسول الله» له » لبعض الصحابة بالكتابة .
فقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو قال : ١ كنث أكتب كلّ شيء أسمعه من
رسول اللهء ب » ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا . فأمسكت عن الكتابة
وهكذا ثبت النهي عن كتابة الحديث » وثبت الأمر بها وكلا الأمرين حق .
يقول الدكتور أكرم ضياء العمري : ذهب بعض العلماء إلى أن أحاديث السماح
بالكتابة نسخت أحاديث النهي عنها . وذلك بعد أن رسخت معرفة الصحابة بالقرآن فلم
37/1 البخاري في كتاب العلم ؛ باب التناوب في العلم )١(
. 1144 -1748/4 مسلم في كتاب الزهد ؛ باب الثثت في الحديث )1(
39/8 وأيا داود » 1713/١ المسند 153/7 . وانظر الفتح الرياني )©(
والحديث نقل الشيخ البناعن الحاكم أنه قال : صحيح الإسناد واقره الذهي +
٠ القدمة
المعاصرين الشيخ أحمد شاكر . وهذا الرأي لا يتعارض مع تخصيص بعض الصحابة مثل
عبد الله بن عمرو بالإذن في وقت النهي العام لأن إبطال المنسوخ بالناسخ لا علاقة له ولا
تأثير في تخصيص بعض أفراد العام قبل نسخة!'؟
وفي رأس القرن الثاني نشطت حركة تدوين الحديث بعناية الخليفة العادل عمر ابن
عبد العزيز ؛ فقد كتب إلى أبي بكر بن حزم : ( انظر ما كان من حديث رسول الله كن +
فاكتبه فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء ولا تقبل إلا حديث إلنبي + يخ » ولتفشوا
وكان محمد بن شهاب الزهري » أحد أئمة العصر ء استجاب لطلب عمر بن
عبد العزيز ؛ وكا فا بجمع الحديث والسيرة ؛ بجمع حديث المدينة وقدّمه إلى عمر
ابن عبد العزيز الذي بعث إلى كل أرض دفتراً من دفاتره”؟
وبذلك مهّد الطريق لمن بعده من العلماء المصنفين في القرن الثاني الهجري حيث
نشطت حركة تدوين الحديث ؛ ودأب العلماء على ذلك » وكان لفشو الوضع في الحديث
أثر في تأكيدهم على التدوين حفظاً للسنّة ومنعاً للتلاعب بهاا*» ّ
وشاع التدوين في الطبقة التي تلي الزهري +
وممن اشتهر بوضع المصنفات : عبد الملك بن جريج (ت *18) بمكة +
ابن إسحاق (ت١5٠) بالمدينة. ومالك بن أنس (ت174) بالمديئة؛ وسفيان الميري
(ت )1١١ بالكوفة ؛ والربيع بن صبيح (ت *16) وسعيد بن أبي عروبة (ت 156) وحماد
ابن سلمة (ت 176) بالبصرة » والأوزاعي (ت 158) والليث بن سعد (ت 115) بمصر
وعبد الله بن المبارك بخراسان وغيرهم(*»
وقد ألّفْتْ الكتب على أغراض مختلفة منها على المصنفات كمصنف ابن أبي شية
(ت 170) ؛ وعبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت ١11ه)
)١( بحوث في تاريخ السنة المشرئة ص *73- 731 » وانظر مختلف الحديث لابن قنيية ص 18 . والباعث
(1) البخاري في كتاب العلم باب كيف يقبض العلم 71/١
(©) جامع بيان العلم وفضله 17/١1
(8) بحوث في تاريخ السئة صلا
(ه) انظر بحوث في تاريخ السئة ص78
القدمة سل
كما ألفت الكتب على المساند كمسند أبي داود الطيالسي (ت 704) ؛ ومسند الإمام
أحمد (ت 141) » ومسند بقي بن مخلد (ت 76؟)
كما ألفت كتب مرّة على أبواب الفقه » وممن سلك هذا الطريق محمد بن إسماعيل
البخاري (ت 157) ؛ وجرى على منواله الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري (171) في
صحيحه ؛ وقد تابعهم في الترتيب على أبواب الفقه معاصروهم والمتأخرون عنهم مثل :
أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني (ت 177) في سئنه
ابن ماجه محمد بن يزيد (ت 1970) في سئئة ِ
الترمذي محمد بن عيسى بن سورة الترمذي (ت 14 ) في جامعه
النسائي أبوعبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي (ت 3©7) في سئنه .
وقد اعتبر العلماء القرن الثالث أسعد عصور السئة وأزهاها ؛ ففيه دُوّنت الكتب الستة
القي اعتمدها الأثمة ونشطت رحلة العلماء » وكان اعتمادهم على الحفظ والتدوين معاً فكان
النشاط العلمي قوياً خلاله . . لذلك اعتبر الذهبي رأس سنة ثلثمائة للهجرة الحد الفاصل
بين المتقدمين والمتأخرين من نقاد الحديث) ِ
سبب اختياري للموضوع :
لما كان موطًا مالك بن أنس + رضي الله عنه + من أهم دواوين السنة » وهو الكتاب
الذي اشتمل على صحيح الحديث وعلى المأثور عن الصحابة والتابعين وعمل أهل المدينة
وعلى الكثير من الآراء الفقهية والأحكام الشرعية التي قال بها إمام دار الهجرة ؛ احيت أن
يكون موضوع رسالتي » وقد نال هذا الموطأ عناية كثير من العلماء الذين صِنَفُوا في أسانيده
وشرحوا متنه وأولوه اهتمامهم البالغ .
ضمن المخطوطات النادرة التي لا تصل إليها أيدي القراء بيسر ؛ ولا تتحقق الاستفادة منها
لطبقة واسعة من رواد الحديث والفقه + ومن هذه الشروح البعيدة عن أيدي عامة القراء:
كتاب القبس في شرح موطًا مالك بن أنس للقاضي أبي بكر بن العربي المعافري
الأشبيلي المتوفى (047 ه).
8/1 بحوث في تاريخ السنة ص78 . وانظر لسان الميزان )١(
7" القدية
كان أول اتصالي بهذا الأثر الأندلسي النفيس عندما في تركيا سنة 14/8 م
أبحث في مكتباتها الثرية عما يتعلق برسالتي التي كنت أعدها لنيل شهادة التخصص الأول
( الماجستير) في الحديث » وموضوعها أبو أيوب الأنصاري ومروياته في مسند الإمام
عرضه للمسائل » وحاولت تصويره فلم يتات لي ذلك للصعوبات القائمة إزاء التصوير بتركيا
الدكتوراه . ولما يسَّر الله لي الحصول على درجة الماجستير عرضت فكرة تحقيق كتاب
القبس على أستاذي الكبير العلامة السيد أحمد صقر ء الذي قبل مشكوراً الإشراف على
عملي » فوافق عليها ورأى هذا الكتاب جديراً بالتحقيق , وقد أخذته » في البداية ؛ كاملا
ية ؛ وقد وافق مجلس القسم مشكوراً على طلبي وهو الاقتصار على نصف الكتاب
ويرجع أهم الدواعي لاختياري لهذا الموضوع للنقاط التالية :
-١ أهمية هذا الأثر الأندلسي الجليل الذي يُدُّ من عيون المؤلفات التي صلفها أعلام
# ما فيه من تعمق في الشرح والبيان والتفصيل للمسائل
ما امتازيه من حسن الترتيب وبراعة التقسيم .
5 غزارة الفوائد التي اشتمل عليها من فنون مختلفة كالحديث والفقه واللغة والأصول
إيرازه المسائل واتخاذ العناوين المختلفة لها
المؤلف ؛ أبي بكر بن العربي . الذي كان من ألمع رجال المذهب المالكي
بالأندلس » وقد اكتمل نبوغه بعد رحلته المشرقية » التي قام بها في سن مبكرة 6
واتصل فيها بأشهر العلماء المعاصرين له واحتك بهم احتكاكا علميا واستفاد منهم +
وكانوا يمّلون مختلف المذاهب الإسلامية من حنفية وشافعية وحتبلية ومالكية
غلااإوثف
وقد رأيت أن تكون خطتي في العمل كما يلي : فقد جعلته في مقدمة وبابين وخاتمة
المقدمة وتناولت فيها الكلام على كتابة السئة في العصور المتقدمة وأول من صنف
أما الباب الأول :
فقد اشتمل على خمسة فصول
الفصل الأول : حياة أبي بكر بن العربي وفيه ثلاثة مباحث
المبحث الأول : في اسمه ونسبه وكنيته وأسرته
المبحث الثانى : في عقيذتة .
المبحث الثالث : ويشتمل على خمسة مطالب .
المطلب الأول : الأعمال التي قام بها والوظائف التي شغلها
المطلب الثاني إنفاقه ماله في سبيل الخير .
المطلب الثالث : طعن العلماء عليه .
المطلب الرابع : جهاده .
المطلب الخامس : وفاته .
الفصل الثاني : حياة القاضي العلمية وفيه خمسة مباحث :
المبحث الأول: نشأته وطلبه للعلم
المبحث الثاني : رحلته العلمية
المبحث الثالث : ويشتمل على ثلاثة مطالب
المطلب الأول : شيوخه
المطلب الثاني : تلاميذه .
اخطةالبحث نل
المطلب الثالث : أولاده وأحفاده
المبحث الرابع : مكانته العلمية .
المبحث الخامس : العوامل التي ساعدت على نبوغه .
الفصل الثالث : الموطأ وعناية الأمة به وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : الكلام على الموط
المبحث ١ اهتمام المغاربة بموطأ يحبى بن يحنى دون غيره
المبحث الثالث : شروح الموطأ قبل ابن العربي وبعده .
الفصل الرابع : مصنفاته .
الفصل الخامس : كتاب القبس وفيه أربعة مباحث :
المبحث الأول: اسم الكتاب ونسبته إلى المؤلف .
المبحث الثاني : تاريخ تأليقه .
المبحث الثالث : نسخ الكتاب ووصفها .
المبحث الرابع : وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : منهج ابن العربي في كتاب
المطلب الثاني : مزايا الكتاب
المطلب الثالث : المآ
الباب الثاني : قسم التحقيق :
وقد نهجت في عملي فيه الخطوات التالية :
-١ نسخت النسخة الأولى التي حصلت عليها من مكتبة جامعة أم القرى المركزية والتي
أصلها في تركيا .
"7 - صححت الأخطاء الواردة في المخطوطة والتي تخالف قواعد الصرف والنحو
٠ - وبعد فترة قمت برحلة لجمع نسخ الكتاب وقد قادتني إلى تونس وإسبانيا والمغرب
وحصلت على النسخ التي يأتي وصفها :
© - قابلت النسخ التي حصلت عليها بالاصل » الذي كان عندي ؛ حيث أثبت في الهامش
كل الفروق إلا ما لا تدعو الحاجة إلى إثباته .
+ - وثقت الأحاديث والآثار من المصادر التي ترجع إليها .
ن خطةلبحث
١7 شرحت بعض الألفاظ الغريية
8 - حكمت على الأحاديث والآثار .
4- نسبت الأقوال الفقهية إلى أصحابها .
٠ ترجمت للأعلام الواردة في الكتاب
١١ - أشرت إلى نهاية الورقة في نسخة الأصل من المخطوطة ورمزت للوجه الأيمن بحرف
« أ » وبحرف ه ب » للوجه الأيسر .
١ -_ عرفت بأهم البلدان والمدن
4-_ عملت فهارس فنية .
٠ فهرس للآيات
١ - فهرس للأحاديث
١7 فهرس للشعر
8 فهرس للأعلام
8 فهرس للمراجع .
٠ فهرس للمواضيع .
الرموز المستعملة
تِ : تقريب التهذيب
النهاية في غريب الحديث والاثر لابن الأثير
تلخيض الحير للحافظ ابن حجر
الدراية الدراية في تخريج أحاديث الهداية له أيضاً
الفتح : فتح الباري شرح صحيح البخاري له أيضاً
التذكرة . : تذكرة الحفاظ للذهبي
مسند الإمام أحمد بن حنبل ت: الأرناؤوط من مسانيد الأئمة مؤسسة الرسالة وتحقيق المحدث شعيب الأرنؤوط وآخرون هو لا غنى عنه لما فيه من جمع للسنة وتحق...
- تم دمج المجلدين للتسلسل - تصوير دار إحياء التراث العربي موطأ مالك ت عبد الباقي من مسانيد الأئمة أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على...
الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه كتاب بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني ط بيت الأفكار من مسانيد الأئمة