8 ماذا ينقمون من ابن باز ؟
بالطعن في أثئمة الإسلام وعلمائه الكبار الذين عرفوا بنصر السنة
وهاهو أحد ورثة أهل الباطل يصدر كتاباً بعنوان ١ ابن باز فقيه آل
سعود » يكيل فيه الطعن الصريح في إمام أهل السنة : أحمد بن حنبل»
وشيخ الإسلام ابن تيمية؛ وشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب»
وشيخ الإسلام عبدالعزيز بن بازء وإنما قصد بذلك الطعن في السنةء
ومن ألقى نظرة خاطفة على كتاب هذا المحموم علم قطعاً :
الكرام ودولتها المجيدة : المملكة العربية السعودية # ونا تُحْنى
سُدُونُكم أك عمران : 1118 . فهو كتاب ظلمات بعضها فوق
وقد تصدى للتنبيه على جملةٍ من ضلالات هذا الكتاب» فضيلة
الأخ الشيخ خالد بن علي بن محمد العنبري» وفقه الله وسدده خطاف»
وفيما ذكر تنبيه على سقوط الكاتب وما كتبت يداه؛ والتحذير من
الانخداع بما يروجه هؤلاءٍ من زخرفة الضلال ولبس الحق بالباطل
والصد عن سبيل الله تعالى .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
وكتب/ عبدالسلام بن برجس آل عبدالكريم
مقدمة المؤلف
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره؛ ونعوذ بالله من شرور
مسيس الحاجة لشيءٍ من ذلك» إذ مجرد حكاية أفكاره أو أقواله يعني
عن الردود عليه؛ وهذه حقيقة بل بديهة لا تحتاج إلى براهين»
السنة والجماعة؛ ومن ثم أطفح كتابه الأخير الذي أفرده عن شيخ أهل
السئة مفتي المملكة العربية السعودية عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
بالحيف والبغي؛ وأمات فيه سن العدل» وكاشف أهل السنة أجمعين
جانب التشكيك في نياتهم؛ والتعسف في حمل تصرفاتهم على محامل
أمثال كتابه ١ رحلتي من السنة إلى الشيعة » - # رآ كته تهَتَيتهُمَ
الذي ختم مقدمته بقوله : « وأخيراً ليس هذا الكتاب سوى محاولة
للتعرف على حقيقة هامة؛ وهي أن التشيع في مصر هو الأصل»
والتسنن وافد » !! والله الموعد وهو حسبنا ونعم الوكيل +
الإسلام وأئمة أهل السنة قربة إليه وزلفى» يدنيني بها من رحمتة
وينجيني بها من عذابه؛ والله الهادي إلى سواء السبيل +
وكتب خالد بن علي بن محمد العنبري
موجز ردود الورداني على ابن باز العالم الرباني
فمن كذبه الصراح+ وافترائه على سماحة الشيخ ابن باز زعمه أن
الإسلام الذي يرفع رايته هو وعلماء الحرمين اك يقوم على
القاعدة الأولى : احتكار الحق وتكفير المخالفين من
الاتجاهات الإسلامية الأخرىء ومثل لها بالصوفية والإخوان
المسلمين وغيرهم؛ فهم مشركون كفار زنادقة؛ لأسباب كثيرة منها
أنهم لا يؤمنون بتحريم التصوير وحلق اللحى ويرتدون الأزياء
القاعدة الثانية : رفض العقل ورمي أصحاب العقول بالكفر
الماضي !!
القاعدة الثالثة : القشرية أو تضخيم الفروع على الأصول»
فقضية اللحية وتقصير الجلباب و ... هي شغلهم الشاغل» وهي
أمهات الدين عندهم» فهم لا تشغلهم قضايا الأمة .. !!
القاعدة الرابعة : أن الإسلام جاء للرعية لا للحكام”''!!
!! انظر كتابه ص ( 17 - 16 ) فصل بعنوان : هذا دينهم )١(
7 ماذا ينقمون من ابن باز ؟
قل للعيون الرُمد : للشمس أعينٌ
سواكٍ تراها في مغيبٍ ومطلع
والعجب لا ينقضي من هذا المعثار إذ لا يتورع عن الكذب؛ ولا
يترفع عن الإسفاف» ولا يحجزه عن تُقى» ولا تحرج !!
ولب س في القذاب جالة
مسن كان يخلق ما يقول
١ فما أبعد سماحة الشيخ ابن باز عن التكفير» وما أكثر
تحذيره شباب الأمة من العجلة فيه؛ والسرعة إليه؛ لما يترتب عليه من
فتن وشرور ٠
يقول الشيخ حفظه الله : ١ والذي عليه أهل السنة هو الحق»
سرق لا يكفر» وإذا شرب الخمر لا يكفر» لكن يكون عاصياً ضعيف
تكفيرهم للناس باطل . . بسبب غلوهم وجهلهم وضلالهم؛ فلا يليق
بالشباب» ولا غير الشباب أن يقلدوا الخوارج 0
- مراجعات في فقه الواقع السياسي والفكري : (77) للدكتور الفاضل عبدالله )١(
ماذا ينقمون من ابن باز
ب والشيخ ابن باز من أكمل الناس عقلاً؛ وأحسنهم تفكيراًء
وأبعدهم نظراً؛ وما اتهم به من رفضه للعقل6 لهم به كافة أئمة أهل
بالنصوص والأخبار» التي ليس فيها حرف واحد يناقض العقول
بيد أن الشيخ يأبى أن تكون حرية العقل والتفكير سبلا لنشر كل
ضلالة فكرية أو عقدية أو ثقافية» بين أفراد الأمة الإسلامية؛ أو تكون
الصلاة والسلام؛ فما سمعنا أن الشيخ حكر على عقل مستنير أو فكر
[ الثور :113 +
#- والشيخ ابن باز يرى أن الإسلام دين كامل؛ فروعه تابعةٌ
وشكليات» ولا يهتمون بشعائره الظاهرة بدعوى أنها من الأمور
من التمسك بجميع عرى الإسلام وشرائعه؛ والعمل بجميع
وترك جميع ز أراض في جدود المظلفة؛ في لولم
الرفاعي؛ وانظر تفصيل الشيخ فيمن لم يحكم بالشريعة الإسلامية كتابي ( الحكم
الله وأصول التكفير ) ( 17 - 177 )
)١( انظر : الصواعق المرسلة لأبن قيم الجوزية؛ (*/7870)
3 اذا ينقمون من ابن باز ؟
الإسلام عليه الصلاة والسلام لم تشغله قضايا الأمةٍ المصيرية عن القيام
؛ - والشيخ ابن باز يحفظه الله يقولٌ الحقّ؛ ويأمر بالمعروف»
والآداب المرعية؛ لا يُفرق في ذلك بين الحكام والمحكومين؛ وما
طريق مستقيم» ويدعوهم فيها إلى تحكيم الشريعة الغراء والرفق
يستطيع مشافهته منهم بالنصح والإرشادء بيد أن هذا المنحرف يريد من
علماء الأمة أن يكونوا على مثل ما هو عليه من أساليب الخوارج في
الإنكار على الولاة بالتشهير بهم والقيام بالثورات عليهم؛ فمن لم يكن
ما يض البحرّ أمسى زاخراً
أن رمى فيه غلام بحجر
والشيخ في طريقة الإنكار على الولاة كعامة علماء السلفام :
يرى أن النصيحة ينبغي أن تكون سراً لا جهراً» وأن إنكار الأخطاء
فضيحة وشماتة وجلب لمفاسد تفوق في حجمها تلك المفسدة التي
) سيأني - إن شاء الله الرد بشيء من التوسع على هذه القرية ( أو البدعة )١(
77-77 ) انظر تفصيل ذلك : ( الإيجاز في سيرة ومؤلفات ابن باز (
باز * نا
الذي يتحقق به الإخلاص لله تعالى في نصيحة الحاكم .
وهاهو الشيخ يُبين الطريقة الشرعية في الإنكار على الولاة
فيقول : ١ ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة وذكر ذلك على
المتبعة عند السلف : النصيحة فيما بينهم وبين السلطان؛ والكتابة
وإنكار المنكر يكون من دون ذكر الفاعل» فينكر الزنى» وينكر الخمر»
وينكر الرباء من دون ذكر من فعله» ويكفي إنكار المعاصي والتحذير
الفتنة في عهد عثمان ؟ قال بعض الناس لأسامة بن زيد : ألا تنكر على
عثمان ؟! قال : أنكر عليه عند الناس ؟ لكن أنكر عليه بيني وبينه ولا
أفتح باب شر على الناس » ولما فتحوا الشر في زمن عثمان رضي الله
وعلي بأسباب ذلك» ثيل جم كثير من الصحابة وغيرهم بأسباب
بازء ويدعو إليه؛ قوله كي : ١ من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمرٍ؛
كان قد أدى الذي عليه له 6(
وغربآ؛ لتؤكد سلامة منهج الشيخ ابن بازء في أن الإنكار على
الحكومات على رؤوس المنابر» وفي مجامع الناس» والمظاهرات
الفتن» ومما لا شك فيه أن إنكار المنكر من الواجبات الشرعية؛ غير
أن الوسيلة إليه كذلك لا بد أن تكون شرعية؛ فإذا كان الشارع الشريف
قد فرض على الأمة إنكار المتكر» والنهي عن الفساد في الأرض» فإنه
كذلك أوجب على المتكرين والناهين وسيلة معينة؛ وألزمهم بهاء وإن
التاركين لانكار المنكر بالكلية. ذلك لما يترتب على مخالفة الوسيلة
الشرعية من منكر أكبر» وفساد أعظم!".
رواه أحمد : ( 407/7 ). والطيرائي : ( 759/17 ): والحاكم : ( 148/9 )6
أبي عاصم : (1170- 1177
اسة الشرعية : ( 0777 733 ) للمؤلف