بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الأخ الشيخ محمد بن إبراهيم الشيباني الموقر السلام عليكم ورحة الله
وبركاته وبعد 66
وصلني محرركم وبرفقه هذه الرسالة . أثبت على بعض المواضع ما ظهر لي وهو
وهنا فائدة مهمة يروي اليد الال خط اين اي الي . وهوخصم
لذ لابن بة - رحمه الله تعالى - وله فيه كليات هي إذاً خط خض ا
وشهادة الخصم على خصمه مردودة شرعاً؛ بل ابن قاضي شهبة هو منشئ الخصومة
وللجامع بين الشيخين الذهبي وابن قاضي شهبة بالتمذهب للإمام الشافعي رحمه
الله تعالى - أراد أن يكسب بها أمرين : الطعن بابن تيمية ؛ وتعاطفه مع الذهبي للتشفع
والسخاوي رحمه الله تعالى هو الثالث شافعي المذهب وله كلام بخس في حق ابن
تيمية ورواد مدرسته مع جلالة قدر هذا الحافظ الجامع السخاوي» لكن له الأمرمن
التي تنادي عباراتها على بطلانها لا سييا رميه ابن تيمية بقوله (عليم اللسان) وهي وصف
لدي متسع من الوقت لنثرت هنا بعض ما لدي مما لعله يفيد لكن معذرة فكتاي :
«معجم المؤلفات المنحولة» ليس بين يدي الآن
ومدى الالتقاء والاختلاف العقدي لما له من تأثير غالباً على تحريف النص . وقد ضربت
له المثال في كتاب/ تحريف النصوص . وهو مطبوع
والسلام عليكم ورمة الله وبركاته
بكر أبوزيد
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى . أما بعد؛
فاختياري لهذا الموضوع امهم ليس وليد الساعة؛ إنيا كان قدياً؛ قدم البحث في
كنت أتوقع أن أقع على بحث يشفي الغليل أو يضع النقاط على الحروف ويقطع
دابر الكذب والتلفيق والتشويه العالقة بالعلماء والأئمة من صحابة رسول الله فل ومن
سار عل دريهم بالنصيحة الذهبية المنسوبة للذهبي - ولكن م أجد حتى أقول إنه يشفي
الغليل +
بالشيخ ابن تيمية في هذا الموضوع .
* صحة نسبة الرسالة إلى الذهبي وبيان من ذكرها من متقدمين ومتأخرين .
* محققو الرسالة ٠
* حب الذهبي للشيخ ومدحه له في مواضع كثيرة من كتبه لاعتبارات عدة .
* عبارات الذهبي .
الواضح في عبارات الذهبي في الرسالة
* هذه العبارات م يقصد الذهبي بها شيخ الإسلام إن صحت نسبتها إلى الذهبي .
* هل جرت مخاصمة بين الذهبي والشيخ في آخر حياتها .
* مَنْمِن العلماء والمؤرخين الذين لم يذكروا هذه النصيحة .
* كلام العلماء وغيرهم في الشيخ قبل وفاته بسنين قليلة
* كتب الشيخ العقلية التي كانت مدار نصيحة الذهي
* لم يذكر دكتور محمد رشاد سالم رحمه الله هذه النصيحة في تحقيقاته الكثيرة مع
تخصصه في كتب الشيخ على حسب بحثي في كتب الدكتور.
* ثم ركزت على كل فقرة من فقرات النصيحة ورددت عليها حسبما القدرة والجهد والله
* الاستناد إلى تحليل الررسالة؛ ونقدها من خلال عرض ما جاء فيها على علاقة
* دراستنا هذه لا تخرج عا يسم بالنقد الداخل للنصوص» وهومنبج معروف قدياً
وحديثاً يلجأ إليه الباحث عند غياب السندأو عدم الاقتدار على إثبات صحة
الاسناد والرواية الصحيحة؛ وهو منهج عرف عند علماء الحديث مثل الطحاوي في
«مشكل الآثاره وشاع في كثير من الدراسات الأدبية والنقدية .
وهذه بعض من مقاطع النصيحة التي لا تصلح أن تنسب إلى أفسق الفاسقين
وأفجر الفاجرين فكيف وقد نسبت إلى الإمام الذهبي الرجل العمدة في النقد ومتابعة
علم الجرح والتعديل .
والأغلوطات في الدين .
© ونبى رسول الله فَيةٍ عن كثرة السؤال قال: «إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق
عليم اللسان».
© يا رجل قد بلعت سميم الفلاسفة ومصنفاتهم مرات» وبكثرة استعيال السموم
يدمن عليها الجسم وتكمن والله في البدن .
© ياخية من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال.
غريب واجم قوي المكن أو ناشف صالح عديم الفهم؟ فإن لم تصدقني ففتشهم
وزنهم بالعدل. يا مسلم أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك؛ إلى كم تصادقها وتعادي
تخاللها وتمقت الزهاد؟ إلى متى تمدح كلامك لا تمدح بها والله أحاديث
الصحيحين؟ يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك» بل في كل وقت تغير عليها
بالتضعيف والإهدان أو بالتأويل والإنكار.
الذهبي .
وفي هذه المناسبة الطيبة لا يسعني إلا أن أشكر المشايخ والعلماء والأساتذة الذين
أولوا هذه الرسالة اهتمامهم ولم يبخلوا لي بالنصح والإرشاد. وعل رأسهم شيخ
الفاضل الدكتور بكر أبو زيد الذي أكرمنا بمقدمة للرسالة وأبدى بعض الملاحظات
فلهم جميعاً مني الشكر والعرفان سائلاً بي الكريم أن يجعلهم دائا جنوداً بازين
للدفاع عن حوزة الإسلام والمسلمين
والله هو المسؤول أن يأخذ بأيدينا إلى ما يجبه ويرضاه إنه نعم المسؤول وصل الله
على نبيه محمد وآله وصحبه وسلم .
أقوال علماء عصره ومن بعدهم
بتفرغ الشيخ للرد على الفلاسفة
« وأنه من أجل الأعمال المطلوبة في كل العصور»
* ابن القيم (طريق الهجرتين) ص 148 «لائم الشيخ أربعين سنة»
« . . . ومن أراد معرفة هذا فليقرأ كتاب وهو «بيان موافقة العقل الصريح
للنقل الصحيح» فإنه كتاب لم يطرق العالم له نظياً في بابه» فإنه هدم فيه قواعد أهل
الباطل من أسهاء فخرت عليهم سقوفه من فوقهم» وشيّد فيه قواعد أهل السئة
والحديث» واحكمها ورفع أعلامهاء وقررها بمجامع الطرق التي تقرر بها الحق من
العقل والنقل والفطرة» فجاء كتاباً لا يستغني من نصح نفسه من أهل العلم عنه فجزاه
* د. محمد رشاد سالم مقدمة (تعارض العقل والنقل) ص71
واحسب أن ابن تيمية في هذه الأبحاث وما اتصل بها ليس له نظير في العمق
والإبداع .
* وقال محمد راغب باشا والي حلب سنة 78١١ه (وتوفي 1177 ) في نسخة
«هذا كتاب لابن تيمية من أعلم علماء الحنابلة المتفرد فيا بينهم بأقاويل وآراء؛
وصاحب الوقائع المعروفة في عصره مع الفضلاء والأمراء » وصفه في الموافقة بين المعقول
والنقول خالف فيه جهور المتكلمين والأصوليين من أهل السنة وغيرهم من الفرق
إشكالات تشهد بعلو كعبه في الظنون» ضلل فيه كثياً من كبار الأئمة؛ ونسب جا
غفواً إلى الزندقة من مشاهير عرفاء الأمة. لكنه يظهر للناظر أن الرجل على علاته»
لايستغني عن اقتنائها الطالب» ولايثني عن اصطيادها من هو في اقتناص الشوارد
منه فوائد
وهو رمه الله على ما ذكروه في طبقات الحنابلة؛ تقي الدين أبو العباس أحمد بن
المفتي شهاب الدين عبد الحليم بن شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات عبد السلام
ابن عبد الله بن أبي القاسم ابنتيمية الحنبلي . ولد بحران يوم الإثنين عاشر ربيع الأول
سنة إحدى وستين وست مئة» وتوفي ليلة الإثنين من ذي القعدة سنة ثيان وعشرين
وسبع مئة؛ معتقلاً بقلعة دمشق .
* عبد الله بن حامد «كاتب رسالة إلى ابن القيم يشرح له فيها فرحه بوجود مصنف
العقل والنقل» وهذه من تحقيقي في سلسلة التراجم .
* وهذا شهاب الدين بن مري الحنبلي «كاتب آخر لرسالة بعثها إلى ابن القيم كذلك
يصف فرحته بمصنف العقل والنقل» وهو ضمن سلسلة التراجم» .
يقول: «... لان ما قسم لا بد أن يكون» وإنما أحث هممكم الصالحة على
تحصيل كراريس «الرد على عقائد الفلاسفة» لأنه ليس في الوجود بهذا المؤلف نسخة
كاملة غير النسخة التي بخطي 6000
«تعارض العقل للنقل» فكانت مقاصده وتحقيقاته في هذا الباب العظيم عجباً من
عجائب الوجود؛ وكان يقول: لا يتصور أن يتعارض حديثان صحيحان قط إلا أن
* ابن عبد الهادي في معرض قوله في مؤلف «بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم
«هو كتاب جليل القدرن معدوم النظين كشف فيه الشيخ أسرار الجهمية وهتك
* عبد الرحمن الوكيل في مقدمة «نقض المنطق» تحقيق محمد حامد الفقي .
ذلك الجانب: هو أنه عبقري من عباقرة الفكر الإنساني لا في الشرق وحده؛ بل في
العالم كله وحسبك أنه بدّد بوي حجته من كتاب الله وهدي رسوله ما زعمه
يفيء إليه + إذا خَبَه متاهات الظنون» حسبك أنه سبق فلاسفة الغرب ومفكريم إلى
نقد المنطق الأرسطي» وبيان ما فيه من نقص وخلل ؛ حسبك أنه ناضل الفلاصفة -
طواغيت الناس وأصل فتنتهم - فكان له عليهم القَلجٍ و والنصر متسلحاً في نضاله
بالمنقول الصحيح+ المعقول الصريح؛ فجمع بين القونين.
الحقاء للنقل الصحيح .
نعم ؛ كان همه نقد الفلسفة الإهية» إذ رآها أمشاجاً من الإلحاد والكفر والزندقة؛
فيقول: «للمتفلسفة في الطبيعيات خوض وتفصيل» تميزوا به؛ بخلاف الإلهيات+
فإنهم من أجهل الناس بهاء وأبعدهم عن معرفة الح فيهاء وكلام أرسطو معلمهم
فيها قليل كثير الخطأ ء
ويقول «ومذهب الفلاسفة الملحدة داثر بين التعطيل» وبين الشرك والولادة كما
يقولونه في الإيجاب الذاتي» فإنه أحد أنواع الولادة. وهم ينكرون معاد الأبدان» وقد
قرن بين هذا وهذا في الكتاب والسنة».
. وكان عالماً باختلاف العلماء عالماً بالاصول والفروع والنمو واللغة وغير ذلك
من لعل اللي والعقلية ويا طم ي مجلس » ولا تكلم معه فاضل في فن من فنون
* أبو المظفر السرمري «الرد الوافره ص١ ١7
* ابن حجر العسقلاني «الرد الوافره ص ١47
, . . . فكيف وقد شهد له بالتقدم في العلوم » والتمييز في المنطوق» أئمة عصره
السبيل» وحسبنا الله ونعم الوكيل . «رداً على الحنفي البخاري»
.* البزار عمر بن علي (44لله ) ص 07-37 «الأعلام العلية - ا
«وأما ما خصه الله تعالى به من معارضة أهل البدع في بدعتهم » وأهل الأهواء في
البصائر الرجمانية؛ والدلائل النقلية, التوضيحات العقلية؛. حتى ينكشف قناع
- ووفقوا لغير الشقاء لاذعنوا له بالتصديق» ودخلوا في الدين العتيق .
ولقد وجب على كل من وقف عليهاء وفهم ما لديها أن يحمد الله تعالى. على
حسن توفيقه هذا الإمام؛ لنصر الحق بالبراهين الواضحة العظام
حدثني غير واحد من العلماء الفضلاء النبلاء؛ الممعنين بالخوض في أقاويل
مضمونها حق . بل رآها كلها موقعة في الخبرة والتضليل؛ وجلها ممعن يتكلف الأدلة
موافقة للعقل السقيم وعلمهاء حتى انجل ما كان قد غشيه من أقوال المتكلمين من
صضََ أراد اختبار صحة ما قلته فليقف بعين الإنصاف» الحرية عن الحسد
وإن شاء على مطولاته ك«تلخيص التلبيس من تأسيس التقديس» و«الموافقة بين العقل
والنقل» ودمنباج الاستقامة والاعتدال» فإنه والله يظفر بالحق والبيان» ويستمسك
ولقد أكثر, رضي الله عنه؛ التصنيف في الأصول فضاد عن غيره من بقية العليم .
وترجيحاته. ليكون عمدة في الإخفاء. فقال لي ما معناه: الفروع أحرها قريب»؛ ومن
قلد المسلم فيها أحد العلماء المقلّدين» جاز له العمل بقوله؛ ما لم يتيقن خطأه.
وأما الأصول: فإني رأيت أهل البدع والضلالات والأهواء : فالمتفلسفة؛
منهم إنما قصد إبطال الشريعة المقدسة المحمدية» الظاهرة العلية على كل دين وأن
جهريم أوقع الناس في التشكيك في أصول دينهم» لهذا قل أن سمعتٌ ورأيتٌ
مُعرضاً عن الكتاب والسنة ٠ مقبلاً على مقالاتهم إلا وقد تزندق أو صار عل غير يقين
فليا رأيت الأمر على ذلك بان لي لحي عل كل عن يقت عل دفع هيم
واباطيلهم؛ وقطع حجتهم وأضاليلهم؛ أن يبذل جهده ليكشف رؤائلهم؛ ويزيف
قد ساعد بمضمون كلامه في هدم قواعد دين الإسلام .
وسبب ذلك إعراضه عن الحق الواضح المبين» وعيا جاءت به الرمل ريسل الكرام عن
فيها عشراً وم يفرق بين الحق والباطل» وإلا فالله أعظم لطفاً بعباده أن لا يجعل لهم
عقلاٌ يقبل الحق + ويعطل الباطل وينفيه . ولكن عدم التوفيق وغلبة الهوى أوقع
من أوقع في الضلال. وقد جعل الله تعالى العقل السليم من الشوائب ميزاناً يزن به