حصى قَدَحْرجَهُ على رجله ؛ قال : َيُصْبْح الناس يَتَبايَعُونَ لا يكاد أحد يؤدي الأمانة
ويُسلمون بكلامهم اكتفاء بما قال ألم ومَاعَلموا حل أسيادهم أوعَلَمً
الصدق في نقله كعادة سل با بالكُسران عند رب إن لم يكب وبالفضيحة في لياه .
على كلما يقول » ولكن آرت فقط أن بين لهذا الرجل كذاب في مايَدَعِي ٠
وقد
من لما لون +
77١ فتح الباري - كتاب الرقاق - باب رفع الأمانة رقم 7441 / صحيح مسلم - الايمان - ١
7 - وهذه الكتب هي :ثم اهتديت ؛ فاسألوا أهل الذكر » لأكون مع الصادقين » الشيعة هم أهل السنة
+ - سألنا الشيخ الفاضل محمد الشاذلي فقال : ٠إنه لايُحرف عندنا ؛ سألنا عنه كثيراً في تونس فلم يعرفه
سالداعن مالك لحي
فقاادالقائلون
غلا مة يلسلا
فق الوارَتابهم جَهالة
ى إن شاءً الله ظهور
هذا الميدان
حيثأناه َ َ َ
خخ رافق سر قت
أمليادهم وَخُلَمائهِم وتجنيهم على الحق
لايواجه !|
وَتَتُبٍ عنهم
وأخيرا أقول كما قال الإمام عبد الرحمن
ن المعلمي - رحمه الله - +
ولم رد لُمعة بالبحث والجدل
من الخداع بقول غير معتدل
أحبّه وهو من خير المقاصد لي
إِغُراضْكُم عَنُ علي لبلا عل
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله
وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين » وبعد :
فلقد عرفت الشيخ عثمان الخميس منذ كان طالباً في الجامعة من
الحريصين على البحث والتحقيق ومحاولة الوصول إلى الحقيقة في كثير من
المسائل التي هي مشار جدل وخلاف بين العلماء ؛ واستمرت معه هذه
الموهبة بعد التخرج ؛ فكان يبحث ويحاضر ويناظر ويرد على أهل البدع ؛
كتبه حيث أوضح بالأدلة والبراهين أن التيجاني كان يمتطي الكذب في كثير
من القضايا التي يتحدث عنها ولايتورع عن ذلك ؛ وقد ثبت في الصحيحين
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله فل : «عليكم
يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً » وإياكم والكذب » فإن
الكذب يهدي إلى الفجور » وإن الفجور يهدي إلى النار » وما يزال الرجل
يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً» .01
كما أنه أوضح أن التيجاني تحول من مذهب صوفي منحرف إلى مذهب
آخر منحرف فهو كالمستجير من الرمضاء بالنار حيث إنه لم يعتنق مذهب
مع الصادقين . وما ينهى عن الكذب ؛ ومسلم ج4 ص 1١٠3 » كتاب البر والصلة والآداب باب قبح
الكذب وحسن الصدق وقضله . واللفظ لمسلم +
الات
يذكره من مقارنة بين مذهبه الأول ومذهبه الثاني إنما هومقارنة بين هذا وهذا +
كما أنه بين كثيراً من الانحرافات في مذهب الشيعة الإمامية وناقشها » كالقول
بتحريف القرآن الكريم المناقض لقوله تعالى : أإنا نحن نزلنا الذكر وإنا له
لحافظون»!' وكاتهام صحابة رسول الله جَيةٍ والتحامل عليهم إلى غير ذلك
من الانحرافات التي ناقشها وأبطلها بمنهج علمي وأسلوب واضح ٠
فجزاه الله خيراً على ما قام به من جهد ونفع به . . . إنه سميع مجيب
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وفتيه
د.تاصر بن محمد الحميد
(١)سورة الحجرآية 4
التعريف بالتيجاني وكتبه ومنهجه
إلى الفرقة التيجانية ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية ؛ وصار وهابياً صرفاً
ورجع إلى تونس وصار ينشر الوهابية وينكر على الصوفية وغيرهم ثم سافر بعد
ذلك إلى بيروت والتقى بالباخرة برجل يُقال له منعم وتأثربه + ثم سافر إلى العراق
عن الحقيقة التي توصل إليها في آخر المطاف .
وللأسف الشديد ملأ كتبه بالكذب والتدليس والتلبيس والهمز واللمز وهذا ما ستراه
وقد ركز في كتبه الأربعة المذكورة على قضية واحدة وهي الطعن في أصحاب
النبي كلةِ والحقيقة أن الشيعة لا يملكون شيئاً غير هذا عندمايناقشون أهل السنة ٠
ولاحجة لهم في هذا فإن أهل السنة لايقولون بعصمة أصحاب الني كَيةِ
الأخطاء نظر منصف يقارن بين قلة الخطأ وكثرة الصواب .
ومما يطعن به الشيعة على أصحاب النبي كك ينقسم إلى أربعة أقسام :
-١ أكاذيب كذبت عليهم لم تقع منهم
7 مسائل محل اجتهاد
. أخطاء صغيرة عُظّمت وزيد فيها أضعافها من الأكاذيب ٠
أخطاء وقعت منهم مغمورة في بحور حسناتهم .
فإن صاحب الحق لايكذب وإن صاحب الباطل لايصدق ٠ والله المستعان ٠
نقد عام للتيجاني»
و منهجه في كتبه الأربعة
قبل الدخول في الرد على أهم المسائل التي ذكرها التبجاني في كتبه الأربعة +
لابد لي من وقفة معه لبيان حاله ؛ ومنهجه الذي سار عليه في تأليف كتبه ؛ ومدى
وذلك ببيان جهل التيجاني » وغروره » وكذبه » وتدليسه ؛ وتناقضه في كلام ؛
واتباعه الظن في أحكامه ؛ وعدم توثيقه للتقول » ومخالفته في كتبه لأصول التأليف
التي درج عليها أهله ؛ وكذلك للمنهج الذي ألزم به نفسه في التأليف ؛ ومخالفته
أيضاً لعقيدة الشيعة المعروفة عندهم .
وسيكون تقرير هذا كله بالاستدلال على كل جزئية من كلامه والمقارنة بين
أقواله والمناظرة بين مساثله التي يقررها من خلال كتبه الأربعة السالفة الذكر .
وها هو ذا تفصيل ذلك :
خاصة إلابعد أن أهدى له الشيعة في العراق مجموعة من كتبهم + يقول :
«وفوجئت عند دخولي إلى منزلي بكثرة الكتب التي وصلت قبلي وعرفت
ثم يقول بعد ذلك : «سافرت إلى العاصمة ؛ ومنها اشتريت صحيح البخاري +
وصحيح مسلم ؛ ومسند الإمام أحمد وصحيح الترمذي » وموطأ مالك ؛ وغيرها
(«) الانتصار للصحب والآل للدكتور إبراهيم الرحيلي ص 4 1٠0-١8 يتصرف