نقض هذا الدليل
بال -
ولا خارجه لم يقل احد من العقلاء أنه معلوم بالضرورة » و كذلك ساثر لوازم
هذا القول : مثل كونه ليس مجسم ولا متحيز وتحو ذاث + لم يقل أحدمن العقلا*
« الدور القبلي و التسلسل » فيا له ميدأ حادث » وكل هذين سام
الفساد بالضرورة » متفق على فساده بين العقلاء »
وقال : مما يبين أن هذه القضية حق أت ججميع الكتب المزلة من السماء
من الصحابة » والتابعين » وتابعيهم يوافقون مقتضاها » لا يخالفونها . ول يخالف
هذه القضية الضرورية من له فى الأمة لسان صدق ؛ بل كثر أهل اللكلام
الضرورة فى قضايامن جنسها وي أبين منها ؛ ومن اشكر منْهم ذلك أدى به
يبين ذلك أن الذين قالوا :ان الاق سبحانه ليس هو جسم ولامتحيز
تنازعوا بعد ذلك : هل هو فوق العالم » أم ليس فوق العلم 8 فقال طوائف ك:
هو فوق العلم + بل هوفوق العرش » وهومع هذا ليس جسم ؛ ولامتحيز . وهذا
يقوله طوائف من الكلابية والكرامية والأشعرية » وطوائف من اتباع الأئمة من
الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية » واهل الحديث والصوفية ؛ وهذا هو الذى
حكاء الأشعري عن أهل الحديث والسنة . وقال طوائف مهم : ليس فوق العالم
تالاح
وطوائف من متأخري الأشعرية والفلاسفة النفأة والقرامطة الباطنية » أوأنه فى
كل مكان بذاته هكا يقول ذلك طوائف من عبادم ومتكاميهم ؛ وصوفيستهم
فى مكان من الأمكنة ؛ فهؤلاء ينفون عنه الوصفين المتقابلين جميما ؛ وهذا قول
طوائف من متكاميهم ونظارم و ( الأول ) هو الغالب على عامهم وعبادم واهل
المعرفة والتحقيق منهم + و( الثاني ) هوالغالب على نظاريم ومتكاميهم وأهل
البحث منهم والقياس فيهم. وكثير منهم مجمع بين القولين ؛ فني حال ناره وتحثه
وهذه المقالات فسادها معلوم بالضرورة العقلية وا كان قد تواطأ علهاججاعة
على جحد الضروريات كا بجوز الاتفاق على الكذب مع المواطئة والاتفاق ؛ هذا
يوجد فى أهل المذاهب الباطل ةكالتصارى والرافضةوالفلاسفة من يصر على القول
بالاضطرار وائبات مايل نفيه بالاضطرار ب لأنهذا اتفاقعل الكذب وأهل الفوائر
لا يتصور منهم الكذب ؛ فأما اذا لقنوا قولا بشبهة وحجج واعتقدوا حته جاز
لهذا يطيع الله على قلوب الكفار فلإيعرفون الحق ؛ قال الله تمالى:( ونقاب
أفادهم وابصار مك
قلوبهم ) » وقالتعالى : (كذلك يطبع الله على كلقلب متكبر
) ال تعال
نوابه أول مرة ) » وقال تعالى : ( فم زاغو أزاع الله
الضروريات من القلوب السليمة » والعقول المستقيمة : التى لم تمرض با تقلدته من
المقائد وتمودته من امقاصد ١( ) -
وقال الشيخ : قالت المثبتة : إنما أنبته هؤلاء المتفلسقة من موجودات ممكنة
لِيتَسِفاء
ولاأعراضا قائمة بالأجسام :كاامقل والنفس » والهيولى » والصورة +
التى يدعون إنمبا جواهر عقلية موجودة خارج الذهن ؛ ايت اجساما
ولااعرضاً لأجسام ؛ فإن أئمة « أهل النظر » يقواون : إت قاد
هذا معلوم بالضرورة . كاذكر ذلك أبوالمالى الجوينى وامثاله من أئمة النظر
والكلام يهتذ لهذا كال
كا بين ذلك أئمة النغار الذين مم أجل منهم » وس هؤلاء القلاسنة مقدمات
باطلة اسزلويم بها عن أشياء من الحق ؛ بخلاف أثمة أهل النفا ركالقاضى
ومن قبل هؤلاء :ا بي عبدالله جد ب ن كرام »
وجعفر بن حرب + وابى اسحاق التظاموأبي الهذي ل افلا الوط ب ينبيخر
الجاحظ ؛ وهشام الجوالبتي » وهشام بن الحك » وحسين بن مد النجار »
مرو الكوفى » وأبى عيسى همد بن عيسى برغوث ؛ وحفص الفرد »
وغير هؤلاء ممن لابخصيهم الاالله من أثمة أهلالنغار والكلام ؛ فإن مناظرة هؤلاء
للمتفلسفة خير من مناظرة أوائك +
يج ويل قاس نهم بان بطلان « 7
بومحجد عبدالله بن سعيد ب ن كلاب إمام الصفا
التلانى وأ الحسن الاشعرى + وابي عبد الله
ولامحايث معلوم الفساد بالضرورة » مثل ماب أولئك انحصار المكنات فى
الاجسام وأعراضها وأبلغ +
ن ائبات قم ثالث ليس ماين ولامحايث مماوم القساد بصريع
العقل * وأن هذه من القصايا البينة التى يعامها العقلاء بعقولُم +
لفظ الجسم ونفيه بدعة لم يتكلم به أحدمن السلف والأحمسة كال
لالفظ الجهة ولانوه ؛ وللكن انينوا الصفات التى
جاء بها الكتاب والسنة » ونوا ممائلة الحاوقات ٠
ومن تظر فى كلام الناس فى هذا الباب وجد عامة المشهورين بالعقّل والعلم
يصرحون بان إثبات وجود موجود لانحايث للاخ ولامباين ونحو ذلك معاوم
بصريخ العقل
جام اص 847 من المرجع السابق *
اة ليس لهم دليل واحد اتفقسوا على
مقدماتموي لكل طائفة تقدح فى دليل الأخرى : فالفلاسفة تقدح فى دليل المنزلة
عل ني الصفات 4 بل على نني الجسم والتحيز ونحو ذلك ؛ لأن دليل اممزلة مني
على أن القديم لأيكون حلا للصفات والحركات فلإيكون جسما ولامتحيزا ؛ لأن
الصفات اعراض » وم يستدلون على حدوث الجسم بحدوث الأعراض والحركات
وان الجسم لاتخلومنها ؛ ونام يخل من الحوادث فهو حادث ٠ بل الأشعري نه
ذكر فى رسالته إلى أهل الثغر : أن هذا الدليل الذى استداوا به على حدوث
دليل محرم فى شرائع الأنبياء » لم يستدل به أحد مس الرسل وأتباعهم » وذكر فق
مصنف له آخر بيان جز المزلة عن اقامة الدليل على تي أنه جم وود
الفزالى وغيره من أئمة النظر بينوا فساد طريق الفلاسفة الستى تفوابها الصفات »
التوحيد» وأنه لايمكن نني الجس إلابالطريق الأول الذى هوطريق المزلة الذى
ذكر فيه الأشعري ماذكر ١
فإذآكا نكل من أذ
ونا يوضح الأمر فى ذلك أت ال
النظار وفضلاهم يدح فى مقدمات دليل الفريق.
الضرورية [ فا ] الت يستدل بها أهل الائيات أولى وأحرى
وقد بسط فى غير هذاللوضع الكلام على أدلة النفاة ومقدمات تلك الأدلةعلى
وجه التفصيل » بحيث يبين لكل ذى عقل خروج أححسابها عن سواء السبيل +
لاعقل ولاسمم ؛ ولارأي سديد ولاشرع بل معهم شبهات يظلها م:
لله عند فوفاء حسابه والله مسريع الحاب ) . ولهذا تغلب عليهم الحيرة
مايضل بها من يضل من الناس ؛ وكيف تكون النتيجة الثبتة :
هذه القدمات
وهذا الذى قد نبه عليه فى هذا المقام دما أممن الناظر فيه » وفيا تكلم أهل
يرة ومعرفة بما فيه ؟ فإنه لايتصور أن يبنى النني على مقدمات
ضرورية تساوى فى جزم العقل بها مقدمات أهل الانبات الجازسة - لفساد
: إنه موجود لاداخل العالم ولاخارجه - جزما لايساويه
فيه جزم العقل بالقدمات التى تبنى علمها هذه النتيجة الشابتة ؟ امتنع أن يزول ذلك
الجزمالعقلي الضروري بنتيجة ليست مثله فى الجزم +
علي
وهذا اللكلام قبل النظر فى تلك المقدمات المعارضة لهذا ال
كاف فى دقعة ؟
ب اصن 145 من مجموع فتاديه +
شرط القرورية
الثانية ؛ وهذا التغاوت معلوم بالضرورة ؛ وذلك يدل على ان العقل غير قاطم فى
القدمة الأولى لا بالنني ولا بالائبات » غاية مافى الباب إنا نجد من أنفسنا ميلا الى
إلا أنا تقول : لما رأينا أن العقل لم مجزم بهذه القدمة مثل جزمه بأنالواحد نصف
عنه بالجهة » بل هو مجوز لنقيضه . واذا ثبت هذا فنقول : ابل
حصل بسبب أن لوجم والطيال لايتصرفان إلا فى الحسوسات » فلا جر مكان من
جاء بسبب اليم والحيال لابسبب العقل البتة » (*) +
شرطها أن تكون مفردانها إذا
العق لكبيان أن خمسة
فساد ان الواحد نصف ألا" فنقو
شرطها أن تكون مفردانها بيئة سكل أحد :
كانالتصديق التابعله أيين من
وممنى الباين والمحايث ليس بيثاً ابتداء ؛ إذ اللفظ فيه إجمال
ونظائر هذا ك
ولكن اذا بين معناه لأهل العقل جزموا بانتفاء « قسر ثالث » كا أن
مينى القديم ؛ والمحدث » والواجب » والمكن ؛ والجوهر » والعرض » ونحو ذلك:
ئيس لين *
كلاب
لل يكن بين بننسه لعامة العقلاء » ل يجزموا بإتحصار الموجود فى هذين القسمين
بالاضطرار امتناع وجود هذين( ١ ) +
قال أبوعبدالله الرا
أنا إذا قلا : اموجود : إما أن يسكون متحيزاً أو حالا فى المتحيز
هدالق .
أولا متحيزاً ولأ حالا فى المتحيز . وجدنا العقل قاطماً بصحة
ولوقلنا : الموجود اما
واقتصرنا علىهذا القدر علمنا بالضرورة أن هذا الف غير تام ولا
فى العقول من غير مدافعة ولا منازعة وانه لا يممكن الجزم بنفيه » ولا باثيانه إلا
إلا بدليل منفصل (+)
إذا قدر موجود ليس عتديزولا فى جهة يصح فيه هذا التقسيم
؛ ثالثا» : ثبوت
هذا التقسيم عقلا
فيقال له : ثبوته على هذا التقدير لا يقتضى #بوتعق نفس الأس إلا
أن يكون التقدير
انتفاء هذا التقدير » فلا يقبل إثبات هذا التقدير بالنظر ؛ لأن ذلك يتضمن
القدح فى الضروري بالنظر واذا لم يكن إلى اثبات هذا التقدير سبيل لم يضر
تقدير ثبوته» لان ذلك يتضمن فتلا الس بتقدير ثبوت مالم
بت فى نفس الاص » وهذا التقسي يننى بوت هذا التقدر
وأيضا فلو قدر اذائبات هذا التقدير ممكن كانهذا من باب المعارضة ؛لامن
باب منع شىء من المقدمات : والمعارضة نحتاج الى إقامة الدليل ابتداء » وصار هذا
الاعتراض بنزلة أن يقال :
ا قدر موجود ليس بقديم ولا حدث ل يصح تقسيم
اللوجود إلىمحدث وقدي» واذا قدر موجود ليس بواجبولامممكن ولا قائم بغيره
ل يصح تقس الموجود إلى الواجب والمسكن والقائم بنفسه والقائم بغيره . ومعاوم
ان النقسم العلوم بالاضطرار لايفد بتقدير نقيضه أو مايستازم نقيضه» وانما يد
ولايكون حا .
وهذا كا قال الترمطلي الباطنى :ل أقول:هوموجود ولامعدومولاءام ولاجاعل
وعالم وجاعل وقادر وعاجز» وموجود ومعدوم . فاذا قدرٌ
كلام هؤلاء الجهمية انه لاداخل العالم ولاخارجه
وقول جهم والقرامطة منج