قد مني على يديه بهزيمة عابرة في موقعة « بروان » بأفغانستان ( ١771/7618 ) وفي الوقت
نفسه كان ابناه الآخران « جُوشي » و « جغتاي » يواصلان تقدمهما في الحوض الأدنئ لنهر
سيحون ( سرداريا ) واقليم خوارزم حيث دمرا الموطن الأصلي للشاهات وظل جلال الدير
طيلة السنوات الأخيرة من حياته متخفياً, يواصل الفرار غرباً امام تعقب المغول له
وقد جرئ العرف بين رؤساء المغول عل أن يوزعوا أجزاء من أراضيهم على غيرهم من
أفراد الأسر المغولية؛ وهذا ما فعله جنكيزخان قبيل وفاته عام 1377/174» إذ خصٌ كل
الاراضي التي اجتاحها المغول عل نحو من السعة يشق معه إدارة شئونها من خلال حكومة
معزي فضلا عن أن المغول أنفسهم لم يكونوا عل شيء من ٠ الحنكة الادارية والسياسية ولا
مهمته تحصيل الضرائب للخانات وكان المغول يعتمدون في هذا النظام على الفئات
فئة الكتبة الايغوريتٍ المعروفين باسم افيس 85 الذين كانوا يدينون بالبوذية
وجدير بالذكر ان قدراً كبا من المعلومات التي استقيناها عن المغول الأوائل وتاريجهم قد
وصلت الينا عن طريق اثنين من الكتبة الفرس العاملين في خدمة المغول وهما عطاء ملك
الجويني ورشيد الدين فضل الله
وعلئ ضوء هذا العرفء تم توزيع تركة جنكيزخان من الاراضي بين ابنائه على النحر
التالي :
أول : ل كان الابن الأكبر « جوشي » قد توفي قبل والده؛ فقد آل نصيه إلى ابنه « باتوة؛
لاحق ؛ كما أسس ابنه الآخر « أوردا » ما يسمئ « القبيلة البيضاء » في غربي سيريا
وقد توحدت هاتان المحموعتان في القرن الرابع عشر و في تاريخ لاحق»؛ كانت
وخلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر؛ ظهر ل « شيان » - أحد ابناء
كان مس نصيب الآبن الثاني « جغتاي » تلك الأراضي الممتدة شرقاً من إقليم « ما
وراء النهبرة حتئ القسم الشرقي من تركستان المعروف بتركستان الصينية وسرعان
ما وقع الفرع الغربي لأحفاد جغتاي - الحاكم في « ما وراء النبر» - في نطاق النفوذ
وحوض نير ١ إيلي » وعبر «١ تيان شان » 71605080 في حوض نر تارم فقد كان
اكثر مقاومة للنفوذ الاسلامي ومع هذاء فقد أسهم احفاد جغتاي؛ في آخر الأسن
في نشر الدين الاسلامي في تركستان الصينية » وظلوا هناك حتئ القرن السابع عشر
أما الابن الثالث « أوكتاي » فقد وقع عليه اختيار « القوريلتاي » ليكون خليفه
« الجغتائيين » ومع الخان الأكبر « قوبلدي » إلى أن توفي عام 1/707 17١
اما الابن الأصغر « تولوي » فقد كان من نصيبه قلب الامبراطورية المغولية أي
ناسم اسرة « يثوان »؛ وظلوا في السلطة حتئ النصف الثاني من القرن الرابع عشر
وقد اثبتت الحضارة الصينية - با لها من سحر أخاذ على المستوبين الثقافي والدبي -
ذا لات
في اعتناقهم لها ما احدث تصدعاً في علاقاتهم بخانات المغول التابعين لهم في غري
آسيا وروسياء الذين اتخذوا من الإسلام ديناً لهم وقام « هولاكو» - أحد اخوة
بحتة» عن الاعتراف مرة أخرئ بسلطة الخانات الكبار في منغوليا وبكين
خانات المغول الكبار وذرية " أقطاى" و " تولري"
( أسرة ينوان فى الصين)
وغل غايمش - بالوصاية
قبشان كولرك
يسون تمور
فوشيلا فونقنو
رنجندبال ( ارجبال )
طوغان تمور
ظلك سلالة أحفاد ١ تولوي » منفردة بحكم منغوليا
حتئ القرن السابع عشر» إلا أن أسرة « منغ » قد حلت
تميز عهد « أوكتاي » بأنه العهد الذي اكتمل خلاله فتح المناطق الواقعة شيالي بلاد
« سونغ » في جنوبي الصين لم تحدث إلا في عام 1374 وفي الطرفٌ الآخر من العالم القديم ؛
كان « باتو» يخير عل السهوب الواقعة في روسيا الجنوبية وعل وسط أوروباء فقذف الرعب
في قلب العالم السيحي الوسيط ( انطظر الفصل 24 ) وبوفاة «كيوك» بن «اوكتاي » عام
« شايار» لشترة طويلةء وأصبح مصدر اضعاف للطة الخانات الكيان لكن المتمردين
مالبثواء في آخر لأمنء ان استسلموا لأسرة « تولوي » ومع هذاء فقد ظهر في أوقات لاحقه
من آسرة جختاي
كان الخانات الكبار في « قره قويم » ثم في يكين أوخان مليك ( - مدينة الخانات ) -
ووايات الرحالة والزوار الذين وصليا 1 هذه البلاد من غربي اوردبا والشرق الأدتئ وكات
يتشد اصحاب المهن والحرف + وإ مضارب الخاتات فيها كان العلماء والأدباء ومجال الاين
يتخقون طريقهم وقد كات قا بصدر عن للغول من سلوك تجاه رجال الدين ما يعبرعن
يتون الاستياع إن كل ما يدور من متافشات ديية بين النصاري هن تساطرة ولاتين -
أوائل القرن السابع عشر
أسرة حاكمة أخرئ من تلك الأسر البربرية [ الوافدة ] التي حكمت في الصين» وهي الأسرة
التي بطلق عليها الصينيون ١ يثئوان » وقد ظلت هذه الأسرة تحكم الصين إلى أن حلت لها
أسرة ١ منغ » في عام ١718 غير أنهم قبل هذا التاريخ بقليل لم يستطيعوا أن ببسطوا كامل
سلطتهم علئ خانات المغول الحاكمين في وسط آسيا وغربيها وظل أحفاد خانات المغول
الكبار بحكمون في منغوليا وحدهاء؛ متمتعين بشيء من الاستقلال؛ وإن كانوا في الوقت نفسه
خاضعين خضوعاً كاملا لاباطرة أسرة « منغ »
أه ببمأقنا 10158 181075 م2 03895 10090١ 1116 ,01881765 الا ع
لاق
قرا هولاكو للمرة الأول
أوركينا حاتون
الغو
برق
كوبك» للمرة الثانية
دووا تمور
علاء الدين تارما شيرين
بوزان
٠74 /ح ١7 يسن كور
ح747٠/ح47 ١7 عمد
17/6 قازان
٠١/6١ دانشنجي
7/4 بيان قولي
7/7 شاه تمور
*17:474-71 174 تغلق تمور
( الغزو التيموري )
بعد وفاة جنكيزخان» أصبح ل « جفتاي » شأن كبير بين قرمه؛ نظراً لانه كان أكبر
ابناء جنكيزخان الأحياء سناء فضلاً عن انه كان أحد الخبراء المشهود لهم بالتفقه في أصول
نت للإسلام بصلة» ولذلك تطرف في الزام الناس بحرفية ما جاه في شريعة الغول من
تعاليم مخالفة لشريعة المسلمين وبخاصة ما يتعلق منها بطريقة ذبح الحيوان لتناول لحمه ؛
ابيه قائاً عل المناطق الواقعة عل جانبي مرتفعات « تيان شان » غير ان خانية جغتاي لم
تقم بالفعل الا بعد وفاته وقد اشتبك ابنائه في منازعات فيا بينهم» وتآمروا على الخان الأكبر
إلى البلاط المغولي في د قره قورم » - أن كافة ممتلكات الامبراطورية المغولية قد اقتسمت بين
« مونكو» و « باتو»» وذلك حوالي 1766 أما المؤسس الحقيقي لخانية جغتاي؛ فهو
وافغانستان» غير انه في واقع الأمن استولى عليها لصالحه هو وقد غدت هذه المناطق فيا
بعد نواة للخانية
وقد كان الجغتائيون أقل عرضة من أقرائهم مغولي فارس - الخانيين للوقرع تحت تأثير
لهذه الحقائق دخل في تدهور الزراعة وتخلف الحياة الحضرية في آسيا الوسطئ خارج واحات
177/1 أبو بكر الصديق
1/6 عمربن الخطاب
114/17 عثمان بن عفان
ف 141/60- 111 علي بن اي طالب
خلفاء بني أمية
بعد وفاة النبي جم بالمدينة المنورة عام 177/١ خلفه في زعامة الأمة الاسلامية
أربعة من صحابته» وكانوا جميعاً من أبناء عشيرته الأقربين سواء بصلة الدم أو بصلة
المصاهرة وقد أطلق على كل زعيم من هؤلاء الزعماء لغب ١ الخليفة », كان أبو بكر والد
من أقدم مؤيدي النبي ومن أوائل المؤمنين بدعوته ؛ وقد كان أبو بكر هو الذي بسط سلطة
المدينة على المناطق الواقعة على أطراف شبه الجزيرة العربية بعد أن تراجعت قبائل البدوفيها
عن ولالها الشخصي للنبي ؛ [ وخاض ضدهم ما يعرف بحروب الردة ] اما الخليفة الثاني
تمكن من ترجيه الطاقات القتالية لعرب الصحراء إلى فتح اراضي الامبراطورية البيزنطية في
سوريا وفلسطين ومصر؛ وإلى فتح اراضي الدولة الساسانية في فارس والعراق كما كان عمر
بن الخطاب منظياً إدارياً عظياً فقد كان أول من وضع اللبنة الأو لإنشاء إدارة مدنية في
الأمصار المفتوحة» ويعزى إليه أنه أول من أنشأ نظام الدواوين لدفع روائب المجاهدين من
بحت في زعامته؛ فإنما ينطوي بالمثل على جانب روحي فيها
مقتل عمر بن الخطاب؛ عن طريق مجلس استشاري مؤلف من عدد من قادة المسلمين» غير