يمه [ناطر:؟]. وإذا فتشت في أحوال هؤلاء المبتدعة وجدت أنهم هُم المشكوك
41 عقيدتهي وأنهم هم المتصفون بسوء الخُلق وسلاطة اللسان والظلم والبغي؛ إلأ
اوبوم يقوم ١ نهد
وكان الإمام الجليل محمد بن جرير الطبري -رحمه الله- أحد أفراد هذا الدربة
واشيع عنه أيضًا أن الحتابلة منعت الناس من الدخول عليه؛ وأنه دف
التهم الشتعاءء
وكان هذا ١|
معتقده في شأن الإمامة والخلافة والتفضيل. والذي هو موافق تمامًا لعقيدة السلف
فدفع المؤمن البغي عن نفسه هو أحد الصفات التي مدح الله بها المؤمنين؛
وغيرها من النصوص التي تحض على العفو والعجاوز عن البغي والظلم الموجهين
قال الشوكاني -رحمه الله- في تفسير آية الانتصار للنفس في #فتح القدير» (841/4):
«ذكر سبحانه هؤلاء المنتصرين في معرض المدح كما ذكر المغفرة عند الغضب في
معرض المدح ؛ لأ الندال لمن بغئ لف مق منفات. من جمل لله له الجزها حيث
قال الدخعي: كانوا يكرهون أن يذلوا أنفسهم فيجترئ عليهم السفها». اه
وقال أي أبو بكر الجصاص في تفسيره للآية (817/0): «وقوله: ظ
5 الشررى:»»]. يدل ظاهره على أن الانتصار في هذا الموضع افضل؛ ألا
ترئ أنه قرنه إلى ذكر الاستجابة لله تعالى وإقامة الصلاة؟ وهو محمول على ما ذكره
إبراهيم النخعي أنهم كانوا يكرهون للمؤمتين أن يُذلوا أنفسهم فيجترئ الفساق
عليهم؛ فهذا فيمن تعدى وبغى وأصر على ذلك» والموضع المأمور فيه بالعفو إذا
قلت: وبغي أهل الأهواء من الميتدعة والفساق على أهل السنة؛ هو من أسوأ
وضياع للسُئّ واعلم -رحمك الله- أن أهل الأهواء خبثاء؛ فهم لا يطعنون في العاللم او
أن يَجدوا من يفضح حقيقة أمرهم للعامة المخدوعين؛ وبالتالي فإن قيام العالم بدفع
مطاعن أهل الأهواء في عقيدته وعرضه ليس من باب حظ النفس؛ إنما هو من باب
إظهار الح حتى لا يغتر الغوغاء بتشميع السفهاء؛ ظانين أنهم على الحقء وبالتالي
ييغضون السنة في شخص هذا المفترى عليه ويحقّرون من شأنه ويعظّمون المبتدعة
َي يدفع البغي عن أهل بيته قائلاً: ويا معشر المسلمين» من يعذرني من رجل قد بلغ
والمتأمل في استفتاح هذا الكتاب: #صريح السنة»؛ يَجد أن الإمام ابن جرير
-رحمه الله- قد بدأ بمقدمة ذات استهلال بارع ثم غَرْج على بيان عقيدة السلف في
في كلام الله بخلاف الفرية المتعلقة بالتشيع والرفض» آلا وهي بدعة اللفظ؛ قال
وللإمام اين جرير -رحمه الله- كتاب آخر أوسع من هذا الكتاب ذكر فيه أصول
العقيدة السلفية؛ ودحض فيه شبهات الفرق ونقضها نقضًا خاصة فرقة المعتزلة؛ وهو
كتاب: «التبصير في معالم الدين» أو «كتاب فيه تبصير أولي النهئ ومعالم الهدى»»
بمعهد المخطوطات. وقد طبِعَ مؤخرا بدار العاصمة بالرياض بتحقيق: علي بن
عبد العزيز بن علي الشبل؛ وقد بذل فيه جهدا ملحوظ يُشكر عليه؛ خاصة أنه يُطيع
لأول مرة.
)١( أخرجه البخاري (13710)» رمسلم (1790) من حديث عائشة -رضي الله عنهاء.
صريلٌ الهفلا ات هه
وكان سبب تأليف ابن جرير لكتابه: «التبصير» هو سؤال أهل بلده -آمل
طبرستان- ياه فيما حصل من التنازع بيلدهم في شأن مسألة الاسم والمسمى حيث
هنا في «صريح السنة»؛ وقد قمتُ بنقل موضع الشاهد من كلامه في «التبصير» مما
يعضد ما ذكره من دفاعات في #صريح السنةى إتمامًا للفائدة؛ وحتى يُدرك القارئ
كيف كان الإمام ابن جرير -رحمه الله- واسع الحجة؛ شديد البأس على أهل الأهواء»
خير الكلام ما قل ودل.
هذاء وقد كنت بدأت توثيق نص الكتاب على نسخة خطية واحدة وهي نسخة
بمقابلته باللسخة المطبوعة بتحقيق بدر يوسف معتوق؛ ثم بعد انتهائي
سزكين في تاريخ التراث؛ في ذكره لمصتفات ابن جرير؛ لكنه عنون لها بكتاب
#اعتقاد ابن جرير»؛ وفصل الكلام عنها عن نسخة ريفان كشك؛ مما يوهم الباحث
أنهما كتابان. وقد كنت عند أول اطلاعي على هذا الموضع من تاريخ العراث» قد
غلب على ظني أن نسخة «اعتقاد ابن جرير» هي نسخة ثانية لصريح السنة؛ ثم شغلت
بمشاريع علمية أخرئ؛ ولا عدت للعمل في الكتاب؛ وقد كنت حصات على نسخة
ريفان كشك غاب عن ذهني النسخة الأخرى تمامًاء حتى ذكّرني الله بها؛ فتوجهت
مباشرة إلَى دار الكتب وبحثتُ في مجاميع تيمور في الموضع الذي أشار إليه فؤاد
السختين الخطيتين؛ وكذا وصف النسخ المطبوعة.
هذا؛ وقد اعتمدت أيضًا على كتاب «#شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة*
ذكر غالب فقرات كتابنا في كتابه مقتصر على نقل عبارات ابن جرير دون الأحاديث
والآثار, وقد رمزت لها ب: 1 ل » وكان اعتمادي على مطبوعة دار البصيرة.
وقد احتوى الكتاب على خمسة عشر حديقًا وأثرًا؛ قمتُ بتخريجها وذكر
وإني أرجو من الله سبحانه أن أكون قد أحسنت في نشر هذا الكتاب بالصورة
الأمر لن يخلو من خلل وتقصير وإن كدت لم آلو جهدا في التدقيق والصحيص
والتصويب؛ وبالله سدادي وتوفيقي.
وصَلٌ الله على محمد وعل آله و.
أبو عبد الأعلق
خالد بن محمد بن عثمان امصري
لم حررتا بعد إعا لابين الخ الخطية والمطبوعة
ةللا 4 شوق 1410م
صر الها ااا ناه
إثبات صحة نسبة الكتاب إلى
ابن جرير الطبري
أولاً: بحث إسناد الكتاب الوارد في بداية المخطوطة:
أول رواة الإسناد كما سيأتي هو: أبو محمد الحسن بن علي الأسدي؛ ذكره أبو
روئ عنه كمال الدين بن أبي جرادة في بعض المواضع من «بغية الطلب في تاريخ حلب»
فهو شيخ له؛ وقد تابعه في إسناد المخطوطة (د) اثنان: محمد بن الحسن؛ وابن هشام؛
ولم أدر من هُمًا؟ وقد روئ هنا عن جده أبي القاسم الأسدي المعروف بابن البن؛ ذكره
الذهبي في السير (347/10)؛ وقال: «الشيخ الفقيه العالم المسند الصدوق»""»
آمّا أبو القاسم علي بن أبي العلاء هو علي بن محمد المصيصي؛ قد روئ عنه
ابن البن في مواضع كثيرة من تاريخ دمشق لابن عساكر» والسير للذهبي؛ وبغية
الطلب لابن أبي جرادة؛ لكن لم أقف له على ترجمة إلا أنه ورد ذكره أيْضنًا في إسناد
وآمًا عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر؛ فلم أجد له ترجمة
ابن الأكفاني قد أشار إليه ف ذيل ذيل تاريخ مولد العلماء» (ص8*) في ترجمة أبي
ر يوسف معتوق (ص١١): «ولم أقف علئ ترجمة لأبي محمد الحسن بن علي الأسدي
دلا نجده الحسين بن الحسن القاسم الأسدي». اه
ثم ذكر معظم فقرات الكتاب التي هي من كلام ابن يرء لكن لم يورد الآثار
والأحاديث التي رواها ابن جرير بإستادة.
وهنا سداد حسين؛ القاقني آبو بو بكر أحمد بن كامل هو ابن خلف بن شجرة
البغدادي تلميذ محمد بن جرير الطبري؛ ذكره الذهبي في السير (045/18؛ 848))
وقال فيه: «الشيخ الإمام العلامة الحافظ . .. . قال أبو الحسن بن رزقويه: لم تر عيناي
مثله . . . . قال الخطيب: كان من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن والنُحو والشعر؛
والتواريخ وله في ذلك مصفات. وْلِيَ قضاء الكوفة ٠. . وقال الدارقطني: كان
قلت: وهذه متابعة جيدة للدينوري تعضد صحة نسبة الكتاب لابن جرير"؛
ثالقًا: ذكر إسناد الذهبي في السير:
قال الذهبي في ترجمة ابن جرير:
أخبرنا أحمد بن هبة الله أخبرنا زين الأمناء الحسن بن محمد أخبرنا أبو
القاسم الأسدي. أخبرنا أبو القاسم بن أبي العلاء؛ أخبرنا عبد الرحمن بن أبي نصر
التميمي؛ أخبرنا أبو سعيد الدينوري -مستملي ابن جرير-: أخبرنا أبو جعفر محمد بن
ير الطبري بعقيدته...»". ثم ذكر طرف منهاء
(1) وتم راو ثالث روئ هذه العقيدة عن ابن جريره وهو: أحمد بن الفضل بن العباس بو بكر
البهراني الذينوري المطوّعي؛ ترجمه ابن عساكر في تاريخ دمشق )١74/8( (ترجمة 74)؛ ونقل
عن محمد بن أبي نصر الحميدي في «جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس» (ص*8١) إشارته
إلى سماع أبي بكر كتاب «صريح السنة» من ابن جرير.
وترجم له أيضا أبو ال الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف بن الفرضي في «تاريخ العلماء بالأندلس»
(1/ 04 (107) ط الخانجيء فقال: «لزم محمد بن جرير الطبري؛ وخدمه؛ وتحقق به وسمع
الناس فيه» وسمعوا منه كثيرا». اه وتوفي في المحرم سئة (44 7ه).
من أبي محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر؛ وقد كتب عنه؛ ووعدني بإخراج
الجزء ولم يُسهل؛ وقد رأيت سماعه على بعض أصول أبي محمد بن أبي نصر وكان
وهو دمشقي كما نسبه الخطيب في الموضح في بعض المواضع»
وأمًا أبو سعيد عمرو بن محمد بن يحبى الدينوري الذي سمع هذا الجزء؛ وهو
في «طبقة أخرى بعد الثلاثماثة» : «قال أبو سعيد الدينوري -مستملي محمد بن
جرير: قرئ على أبي جعفر محمد بن جرير الطبري؛ وأنا أسمع في عقيدته؛ فقال:
«وحسب امرئ أن يعلم أن ربه هو الذي على العرش استوى؛ فمن تجاوز ذلك فقد
خاب وخسر....م. أه
فعلق العلامة الألباني -رحمه الله- على كلام الذهبي قائلاً: «رواه المصف
بإستاده عن أبي سعيد الدينوري؛ واسمه: عمرو بن محمد بن يحى كما وقع في
إستاد جزء الاعتقاد لاين جرير المطبوع في بومباي؛ ولم أعرفه...
ثم فقت بفضل من الله إلى الوقوف على ترجمة له في «ذيل مولد العلماء»
لأبي محمد الكتاني؛ حيث قال في (ص17):
«توفي أبو سعيد عمرو بن محمد الدينوري وراق أبي جعفر محمد بن جرير
الطيري بدمشق يوم الجمعة لأربع خلون من ربيع الأول سنة إحدئ وأربعين
وثلاثماثة؛ قال عبد العزيز: حدث عنه ابن جرير بكتاب التفسير وغيره وحدث عن
كر إسناد اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة:
قال اللالكائي (778) (111/1): «اعتقاد أي جعفر: محمد بن جرير الطبري؛
أخبرنا عبيد الله بن محمد بن أحمد -قراءة عليه- ال: أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن
كامل قال: قال أبو جعفر محمد بن جرير:
ايع زين الأمناء: حفيد أبي القاسم (الحسن بن علي) في إستاد
وزين الأمتاء ترجم له الذهبي في السير (344/10) فقال: «الشيخ العالم الجليل
المسند العابد الخير.
وقال أيضًا الذهبي -في عرضه لمصتفات ابن جرير (114/18): «وكتاب شرح
السنة وهو لطيف بين فيه مذهبه واعتقادن.
رابا + ذكره شيخ الإسلام كما في ممجموع الفتاوى (141/7)؛ وقاعدة الاسم
والمسمى في مجموع الرساثل؛ فقال: فوكما ذكره أبو جعفر الطبري في الجزء الذي
سماه: #صريح السنة؛ ذكر مذهب أهل السنة المشهور في القرآن والرؤية والإيمان
والقدر والصحابة: وغير ذلك». لم
وأشار إليه أ:
ي لدرء التعارض؟ (171/1)؛ وذكره باسم #"صريح السنة» أيضًاء
خامسًا؛ استشهد ابن القيم بكلام ابن جرير فيه في الاستواء وذلك في #اجتماع
الجيوش الإسلامية» (ص4١١) وذكره أيضًا باسم #صريح السنة8»
سادسًا: ذكره أبو عثمان الصابوني في (عقيدة السلف وأصحاب الحديث»
التأويلات» فيما أشار إليه علي بن عبد العزيز بن علي الشبل في مقدمته ل: «التبصير
في معالم الدين» للمصنف -رحمه الله- (ص41)»
ثامنًا: استشهد الخطابي بكلام ابن جرير في مسألة الفاظ العباد في القرآن؛
وذلك في "الغنية عن الكلام وأهله» (صفاء ١١)؛ فقال: «وذكر محمد بن جرير