7 مقدمة المصنف
() سنن ابن ماجه (116)؛ وهو من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه» وفيه: «أهلين من الناس؟؛ وهو
حديث حسن. وليس الحديث في القسم المطبوع من مسند البزار؛ وهو في مسند أحمد (177174)د
وأبو بكر البزار: هو أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري؛ ومسنده المذكور (والمسمى بالبحر
أجزاء. توفي سنة (747ه). السير *1/ 884
(9) صحيح مسلم (173)؛ وهو قطعة من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه؛ وهو في مسند أحمد
مقدمة المصنف 7
ثم جَعَلَ إلى العلماء بعد رسول الله كله استنباط ما نب على معانيه» وأشارٌ إلى
لى تيهما؛ والبحث عن معانهما وغرائبهماء طالبين
والإعراب والقراءات» والردٌ على أهل
نذكره من الأحكام وذ ول الآيات؛ جامعاً بين معانيهاء وتَُيْناً ما أشكل منها
)١( في (د) و(ز) ولم): خير؛ والمثبت من (ظ)ء
القاموس (منن).
8 مقدمة المصنف
> [الانفطار 8]. وقال رسول الله يَل: «إذا مات الإنسانُ انفَعطِمَ عنه!”"
وشرطي في هذا الكتاب إضافةٌ الأقوال إلى قاثليهاء والأحاديث إلى مُصتفيها
أي الأحكام؛ بمسائل تُسفر عن معناها+
© أخرجه أحمد (4444)؛ وملم (1371) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
80 لكن المصنف رحمه الله لم يلتزم بشرطه هذاء فقد يترك ذلك في بعض الحالات» كما سنشير إليه؛
ذكر جمل من فضائل القرآن. 9
باب ذكر جُمَلٍ من فضائل القرآن. والترغيب فيه؛ وفضلٍ طالبه
. وأنى تُليقه! وهو يقول - تعالى بده وقوله الحنٌ -:
فَاؤَّلُ ذلك ما خرَّجه الترمذي» عن أبي سعيد قال: قال رسولُ الله و8: «يقول
(1) في لد) و(ز): اكتسابهم؛ وفي (ظ): اكتابهم؛ والمثبت من (م)
© في (م): من شغله القرآن وذكري عن مسألتي.
0 مقدمة المصنف
(1) سنن الترمذي (1417) بنحوه؛ وفي إسناده عطية العوفي؛ وهو ضعيف. وفيه أيضاً محمد بن الحسن بن
أبي يزيد الهمداني؛ وهو ضعيف جداً. وذكر الذهبي هذا الحديث في الميزان 015/9 وقال: حسُته
الترمذي» فلم يُُحين. وقوله: فضلٌ كلام الله على سائر الكلام؛ كفضل الله على خلقه؛ ذكره البخاري
في خلق أفعال العباد ص4١ ومحمد بن نصر المروزي (كما في مختصر قيام اللبل ص8) من قول أبي
عبد الرحمن السُلمي؛ وزاد ابنَّ نصر نسبته إلى شهر بن حوشب. وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري
4 بن العسكري أنها من قول أبي عبد الرحمن السُلمي.
() عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل» التميمي؛ صاحب التصانيف؛ توفي سنة (188ه). السير 114/17
() سنن الدارمي (3480)؛ وأخرج الإمام أحمد نحوه في المسند )١1487( من حديث واثلة بن الأسقع
وسيتكلم المصنف على السبع الطول» والمثاني؛ آخر الباب الأول من سورة الفائحة» وفي تفسير الآية
(8) سنن الدارمي (27371) و(37؟37). الحارث: هو ابن عبد الله الأعور» الهمداني»
(ه) سنن الترمذي (714+7)؛ وهو في مسند أحمد 7040
ذكر جمل من فضائل القرآن ل
أسلم. قال أبو عمر بِنْ عبد البَرَا"": وأظنُ الشعبيٌ عُوقب لقوله في الحارث
وأسند أبو بكر محمدُ بن القاسم بن بشار بن محمد الأنباريُ!" النحويُ اللغويٌ
في كتاب «الرد”*" على من خالف مصحف عثمان»؛ عن عبد الله بن مسعود قال: قال
وفي الحارث مقال. وانظر علل الدارقطني ؟/ 137
عدد من الصحابة. توفي سنة (4٠٠ه). السير 2144/4
وقال النسائي : ليس بالقوي؛ وقال في موضع آخر : ليس به بأس. ووأ
(3) في جامع بيان العلم ص49 وتمام القصة فيه. وان عبد البّّ: هو يوسف بن عبد الله بن محمد بن عيد
الب أيو عمرء الْمَِي؛ الأتدلسئ؛ القُرطبيُ؛ المالكئ؛ صاحب التمهيد و الاستذكار وغيرهما. توفي
سنة (477ه). السير 187/18
(0) كذا نسبه القرطبي» والذي في أغلب المصادر: محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن؛ وهو
من أئمة القراءة والأدب» توفي سنة (714ه). السير 18/ 174. وكتابٌ الردٌ الذي ذكره المصنف له لم
يصلناء وقد ذكره ابن النديم في الفهرست ص 87؛ وياقوت في معجم الأدباء 18/ 717؛ والداودي في
طبقات المفسرين 714/7؛ وغيرهم.
ابن َعين؛ وأحمد بن صالح
جرفت أصفرٌ من("' كتاب اللهال*؟.
"(١ عن عبد الله قا
وقال أبو عبيد في «غر؛
() في لد) ولز) والم): من؛ والمثبت من (ظ)ء
(4) في (م): وإن أصفر البيوت من الخير البيت الصفر من. +
(5) اختلف في رفعه ووقفه؛ والصواب أنه موقوف من قول ابن مسعود رضي الله عنه فيما ذكر الدارقطني
مقابر؛ فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة» أخرجه مسلم (780)؛ وهو عند أحمد
(0871). وستورد بعض أهم مصادر الحديث إجمالاً (دون تفصيل فيمن أخرجه بتمامه؛ أو مقلعاً؛ أو
الاختصار)؛ فهر عند عبد الرزاق في مصئفه (5447) و (448ه) و (30170)
وأبي عبيد في فضائل القرآن ص١7 و 18و 12 و *» وابن أبي شيبة 131/٠١ و 157 ولاه 48
را رجف رالدارمي (لاد7) ر(ف١ )و (ف 771 و (7771) و (ف/777) و 771/0
و (74ا17)؛ والترمذي (١141)؛ والنسائي في الكبزى ٠١777( - 778١٠)؛ والدارقطني في الملل
38 وابن الجوزي في العلل المتناهية (188)-
9 غريب الحديث .٠١8- 1١7/4 وأبو عبيد: هو القاسم بن سلّام؛ وله من الكتب أيضاً: الأموال+
وفضائل القرآن» والتلهور؛ وغيرها. توفي بمكة سنة (174ه). السير 44+1١
ذكر جمل من فضائل القرآن "
(1) هو علي بن المبارك؛ وقيل : عل بن الحسن؛ شيخ العرببة؛ تلميذ الكسائي. توفي سئة (144ه). سير
أعلام النبلاء 41/4
() في (ظ): يجملهاء
© صحيح البخاري 770 90)؛ وهو في مسند أحمد (417).
() صحيح مسلم (147)؛ وهو في مسند أحمد (14884). قوله : الأترجة؛ قال الحافظ ابن حجر في فتح
الباري 113/4 هو بضم الهمزة والراء» بينهما مثناة ساكنة؛ وآخره جيم ثقيلة؛ وقد تخفف» ويزاد قبلها
نون ساكنة؛ ويقال بحذف الألف مع الوجهين.
20 في (م): يقرأ القرآن كمثل الأترجة.
صحيح البخاري (58054).
سن مقدمة المصتف
وروى مسلم عن عائشةٌ قالت: قال رسول الله 8: «الماهِرٌ بالقرآن مع السَقَرَةِ
: التردد ف في الكلام عي وصعوبة؛ ونما كان له أجران من حيثُ التلاوة» ومن
وروى الترمذيُ عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله 8: «مَنْ قرا حَرْفاً
أمثالها؛ لا أقول «الم» حَرْفٌ؛ ولكن
سئة (114). السير 2844/4
(7) في النسخ الخطية: سعد وهو خطاء وهو سعيد بن عبد العزيز التتوخي» أحد رجال السندء
(4) صحيح ملم (7148)؛ وهو أيضاً عند البخاري 447700 وفي مسند الإمام أحمد (74111)
(ه) المفهم 114/1
(7) سنن الترمذي (141)) وقد ذكره
المصنف مطولاً ص١١ - 17+