+ موقع سئن ابن ماجه عند العلماء .
موقع سنن ابن ماجه عند العلماء
قال الحافظ ابن عساكر في «تاريخ دمشق» في ترجمة ابن ماجة":
محمد بن يزيد بن ماجه أبو عبد الله القزويني الحافظ» صاحب كتاب «السنن».
وقال الإمام الذهبي في «سير أعلام النبلاء؟"
«ابن ماجه؛ محمد بن يزيد؛ الحافظ الكبير الحجة المفسرء أبو عبد الله بن
ماجه القزويني؛ مصنف السنن». و«التاريخ والتفسير» وحافظ قزوين في عصره.
- يعني كتابه في السنن - على أبي زرعة فنظر فيه وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي
صادقاً. واسع العلم» وإنما غُْضٌ من رتبة سننه ما في الكتاب من المناكير» وقليل
من الموضوعات» وقول أبي زرعة؛ إن صخّ؛ فإنما عنى بثلاثين حديثاً؛ الأحاديث
المطرحة الساقطة» وأما الأحاديث التي لا تقوم بها حجة فكثيرة لعلها نحو الألف؟.
وقال الحافظ ابن كثير في «البداية والنهاية» في ترجمة ابن ماجه": هو
أربعة آلاف حديث كلها جياد سوى اليسيرة منهاء
)١( انظر تاريخ دمشق للحافظ ابن عساكر (57/ 1970/ 7117) ط دار الفكرء
() سير أعلام النبلاء /1١( 01/1173 97) ط دار الفكرء
(©)_البداية والنهاية (478/7) ط دار الفكر.
7 موقع سنن ابن ماجه عند العلماء 7
وقال محمد فؤاد عبد الباقي في مقدمته:
«ولقد وقعت جملة أحاديث السنن في (4341) حديثاً. منها:
(2007) حديث أخرجها أصحاب الكتب الخمسة كلهم أو بعضهم.
(4) حديث حسنة الإسناد.
(44) حديث واهية الإسناد أو منكرة أو مكذوبة».
وقال السندي في مقدمة شرح سنن ابن ماجه المسمى «سنن المصطفى»:
وقد اشتمل هذا الكتاب من بين الكتب الستة على شؤون كثيرة انفرد بها عن
غيره؛ والمشهور أن ما انفرد به يكون ضعيفاً وليس بكلي لكن الغالب كذلك. وقد ألف
الحافظ أحمد بن أبي بكر البوصيري تأليفاً سماه: «مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه»
توفي ابن ماجه رحمه الله سنة ثلاث وسبعين ومائتين رحمه الله.
أما ترجمة ابن ماجه فسأحيل القارىء إلى مصادر ترجمته توخياً للاختصار "؟.
)١( مصادر ترجمة ابن ماجه:
© تاريخ دمشق: (27/ 7177/1770) طبعة دار الفكرء
تهذيب الكمال: 088/1170. تذكرة الحفاظ: (177/7).
#المنتظم لابن الجوزي: (40/5) طبعة دار الفكرء
«البداية والنهاية: 178/970 طبعة دار الفكر
«الوافي بالوفيات: (770/5). وفيات الأعيان: (174/4).
«سير أعلام النبلاء: (17381/217): طبعة دار الفكر. الكاشف: (47/9). العبر (51/7).
«تهذيب التهذيب وتقرييه الترجمة 13310) طبعة دار الفكر
«الأعلام للزركلي: مادة (مج: 18/8)-
0 منهج إصدار هذه النسخة من «السنن» 8
منهج إصدار هذه النسخة من «السنن»
-١ نسخة «دار الفكر» الصادرة عن الدار سئة ١416( ه/ 1849م) المعتمدة على
مخطوطة والمخرجة الأحاديث على الكتب التسعة مع شروح وتعليقات مقتبسة من حاشية
السندي على سنن ابن ماجه؛ ومن مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه للبوصيري ٠
"- النسخة المسماة: «سئن المصطفى» وعليها حاشية للإمام أبي الحسن
محمد بن عبد الهادي المعروف «بالسندي» المتوفى سنة (1178 ه). والمطبوعة
للمرة الأولى سنة (1745 ه)؛ وعلى هذه النسخة؛ زيادات ابن ماجه للإمام
البوصيري المتوفى سنة (848 ه) مع ذكر الأحاديث التي انفرد بها ابن ماجه.
* - النسخة التي اعتنى بها ورقم أحاديثها المرحوم محمد فؤاد عبد الباقي.
؛ - نسخة زوائد ابن ماجه (المخطوطة) والمطبوعة في بيروت والمسماة:
«مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه) للإمام البوصيري»-
وكانت عمدتنا في الأساس على نسخة دار الفكر المشار إليها بتحقيقنا .
-١ ترقيم الكتب والأبواب: تم ترقيم الكتب والأبواب الفقهية طبقاً للمعجم المفهرس
لألفاظ الأحاديث وتحفة الأشراف في معرفة الأطراف» حيث رقم المعجم على اليمين»
بنفسه عند مطالعته للكتاب.
- ترقيم الأحاديث: اعتمدنا ترقيم الأحاديث كما هو ترقيم المرحوم محمد
فؤاد عبد الباقي. وقد استفدنا من بعض تعليقاته ومن شرح الغريب.
9 منهج إصدار هذه النسخة من «السئن» ٠
ثالثاً - تخريج الأحاد
خرجنا الأحاديث على باقي الكتب الستة ومسند الإمام أحمدء وجعلنا
التخريج”'" في آخر متن الحديث مستعملين رموز الكتب الستة كما هي في «تهذيب
الكمال! "مع الإشارة إلى ما انفرد به ابن ماجه في سننه عن باقي الكتب الستة. هذا
فضلاً عن أن البوصيري كان يشير في «زوائده» إلى من أخرج الحديث من غير
الكتب الستة ومن طريق أخرى. وكذا فعل السندي في حاشيته. أما إذا لم يذكر من
أخرج الحديث من الكتب الخمسة؛ فهو مما انفرد به ابن ماجة.
رابعاً - الشرح والحواشي والزوائد:
١ استخلصنا شرح الأحاديث والتعليق عليها من حاشية «السندي» على سنن
ابن ماجه المسمى: «سنن المصطفى» مع الاستعانة ب «(النهاية في غريب الحديث
انفرد به كما تقدم» وقد تمت المعارضة بين ما أشار إليه السندي في حاشيته وبين
كتاب «مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه» للحافظ البوصيري!" .
بيروت ٠١ محرم 1477 ها
٠6 نيسان (أبريل) 7001 م صدقي جميل العطار
)١( أرقام الأحاديث المعتمدة مطابقة لطبعة دار الفكر للكتب الستة.
(؟) هذه العلامات هي
ات): جامع الترمذي. (د): سنن أبي داود.
(©) قال عبد الباقي تعليقاً على مزايا سنن ابن ماجة : إن كتابا يجمع بين دفتيه ٠70 0 3) حديث يرويها أصحاب
الصفحة الأولى من المخطوط -
مشا زمار
الاسود وكر هر الحضى |
سنن ابن ماجة.
أوانتا لاا افلت رات ا
الصفحة الأخيرة من المخطوط - سنن ابن ماجة
٠ (حم) ز# اردع الجر
زد عنلازهاجد ند لعويكم: وانكا مط ردابي ل تفرد ازاد
بالخراج ره اخرجنه ولوكااللتن واحل وام عقب كاحزث نولب
الجيسة امركونة اواحرها مزطربق فلانلاازكان؛ فامكن وراد الحث
قخبرابيت علي للذاي ولب ادرف ليس تفرد ام اسايق
الصفحة الأولى من مصباح الزجاجة.
الاماع واتفق على جلالة قدره الاجاع
العلامة شمد
ومعه عاشية عليه للأستاذ الفاضل والهمام السكامل الامام ألى الحسن
مد نعبد الهادى.الحنى تزيل المدينة المنورة المنوفىسنة 1198
لك عد الهادى الثلق 7
المعروف بال
وجه النسخة المطبوعة؛ افتتاح عام "هه
مقدمة الفارح
ل بم الله الرحن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعل آله ويه وسلم
( وبعد ) فهذا تعليق لليف تلى سن الامام الحافظ محمد بن يزيد أل عبد الله لله
نب يزيد والد أبى عبد الله كما جاء عن ألى
لسن القطائى وهبة الله بن زاذان وقد يقال مد بن يزيد بن ماجه والاول أثيت
وهو امام من أئمة المسفين كبير متقن مقبول بالاتفاق وتمليقنا
والاعراب رقنا الله تعال ختمة خير قبل حلول الاجل ثم برزفنا حسن الاثيام
تفرد بها عن غيره والمشهور ان ما انفرد بيكون ضعيقاً وليس بكي لمكن
الغا بكذاك ولقد ألف الحافظ الحجة الملامة أحمد بن ألى بكر البوصيرى رمه
الله تمال ف زؤائده ليق به عل غالبها وأنا ان شاه الله تمالى أنقل غالب ما يحتاج
اليه فىهذا التعليق أوقال السيوطى فى حاشية الكتاب قال الحافظ نقلا عن الراففى
انه قال سمت والدى يقول عرض كتاب الستن لابن ماجه على أبى زرعة الرازى
باستحسنه وقال لبيخطى" الانى ثلاثة أحاديث وقال فى حاشية النسائي نقلا
١ لزاه الله
وبعض تلك الاحاديث لاتعرف إلامن جمنهم مثل حبيب بأ بي حبي ب كاتيمالك
والعلاء بنزيد وداود بنالمنجم وعبدالوها
الستة لكن غالب المتأخرين على انهسادس الستة وذكر أب الحسن بنالقطاني صاحب
مقدمة السندي - شرح