إهداء
بي أحبائي في لحياة
إلي أبي ٠. أول من علمني المبادئ والأخلاق والعطاء
إلي أمي ... الني تشق في قدراتي وتسعد بنجاحي وتثني
إلي زوجي .... الذي يساندني ويشجعني علي العطاء
إلي خاي النسمة الرقيثة في حياتي
إلي ابني باهر.... املي في المستقبل المميل
إلي دينا وانجي وماهي وكربر وعمر ونادين .. الأمل الجديد
إلي صديفاتي وأصدقائي في كل مكان .... كنزي الحقيتقي
أهني من كل قلبي أن ينال عملي الأول رضاكم
الحياة هى الوجود ؛ هى نعمة وهبها لنا الله سبحانه
وتعالى ؛ لنعيشها باكملها ... نستمتع بكل ما فيها من
نفرح بحلؤها .. نتقبل مُرها ..ونصبر على إبتلاها +
واجبنا أن نستشعر قيمة هذه النعمة العظيمة ونقدّرها ..
ونشكره على هبته لنا .. فالإحساس بقيمة وجمال الحياة ما
ولكى نفهم هذه الحقيقة ؛ علينا أن نتوقف لحظة لنفكر...
رقف لحظة صدق مع أنفسنا ...
نتوقف بإختيارنا ويكامل إرادتنا ...
بدون تدخل من أحد ...
وليسال كل منا نفسه, بمنتهى الأمانة والشجاعة
والصراحة :
*- هل استشعر قيمة هذه النعمة الغالية ؟
4- هل حياتى تحقق فعلاً ما فى نفسى ؟ هل هى مجزية
وهل أنا أشكر الله على نعمته ؟
أنا مجرد كائن حىء لا يفكر ولا يشغل باله بكل هذه
تمر به الأيام بلا هدف يسعى إليه؛ أو معنى يحققه ...
كأنه إنسان غير حى؛ ولكنه محسوب من الأحياء ؟!
إن الإحساس بقيمة الحياة. هو الذى يحثنا على تحقيق
الأهداف... هو العمل المثمر المفيد ... هو الإنجاز ... هو
السعى لتحقيق الذات .
أما الإحساس بجمال الحياة فهو الأمل اليومى المتجدد, هو
الذى يمكننا من إستشعار نعمة الحياة ... هو الشكر الدائم
لله على نعمته التى أنعمها علينا. إن شكر نعمة الله معناه
متذكرين قول الله سبحانه وتعالى :
صدق الله العظيم .
أعتقد أن كل إنسان منا لديه الكثير من الطاقات
متميزاً ويعيش حياة أفضل ويساعد نفسه ومن حوله ... إذا
هو أراد ذلك وسعى إليه +
هديه؛ وفرصة جديدة للعمل والإستمتاع ..
أهدى كل منا الفرصة التى ينبغى علينا أن نستخدمهاء
متذكرين دائماً مقولة لسيدنا عمر بن الخطاب رضى الله
تموت غداً
لتصبح حياتك أفضل .. وأن تبحث عن هدف نبيل تسعى
إليه. وتحققه لتصبح متميزاً ... وأن تتحول إلى إنسان حى
يُستمتع يحياً
فهيا بنا معاً ننظر حولنا؛ ونفكر ونتأمل ثم نغوص إلى
داخل أنفسناء لنبحث عن ذاتنا ..
هيا بنا نكتشف هل أنت مجرد كائن حى ؟
أنك إنسان تستشعر نعمة الحياة ..
هل أنا مجرد كائن حى أعيش الحياة أم أنا إنسان أستشعر
نعمتها وأستمتع بها ؟
هناك فروق كثيرة بين أن أكون مجرد كائن حى يعيش أو
إنساناً يستشعر نعمة الحياة ويستمتع بها +
-١ أن أكون مجرد كائن حى : هو أن أعلم أن لى قلباً
ولكن أن أستشعر نعمة الحياة : هو أن أشعر أن قلبى
يرفرف بالسمادة والفرحة؛ كما يرتجف من الألم
هو أن أكون إنسان ذو مشاعر وأحاسيس حية
للوطن, للأهل للأصدقاء ... وحب الله فوق كل شئ .
-"١ أن أكون مجرد كائن حى : هو أن أعرف أن لدى مواهب
مواهبى وقدراتى ومهاراتى وأنميها ... بل أعمل على
أكتشاف المزيد من الكنوز المختبشة بداخلى... لأثقن
وأبدع وأستفيد من كل هذه النعم +
؟-أن أكون مجرد كائن حى : هو أن أعلم أنى إنسان طيب
أما أن أعيش الحياة : فهو أن أصبح أفضل صديق
لنفسى وللناس. هو أن أشعر بالسلام والسكينة
والإطمئنان من داخلى فينعكس ذلك على وعلى المحيطين
بى؛ فأحقق السعادة لنفسى ومن حولى ...
6- أن أكون مجرد كائن حى : هو أن أؤدى صلواتى ٠
أما أن أعيش الحياة؛ فهو أن أربط كل عمل أقوم به بالل
وأتواصل معه بمشاعرى. أتضرع وأخشع وأبتهل له
ووجدانى... هو أن أناجى ربى بحب خالص وتعظيم
-٠ أن أكون مجرد كائن حى : هو أن أتوقع وأتقبل النجاح
دون الفشل.
أن أعيش الحياة : فهو أن أتوقع النجاح كما أصبر على
الفشل وأتقبله على أنه جزء لا يتجزاً من الحياة
+7-أن أكون مجرد كائن حى : هو أن أعرف وأتقبل كل
أخطاء حياتي.
إلى أفراح .. هو القدره ليس فقط على إستخراج الهموم
من داخلىء بل تحويلها إلى عمل ناجح, فتصبح كالنجوم
اللامعة والأوسمة التى أزين بها صدرى بعد أن كانت
نقط سوداء أخفيها بداخلى.. هو تحويل الهموم إلى
-١ أن أكون مجرد كائن حى : هو أن أعمل ... أهتم
أما أن أعيش الحياة فهو أن أستمتع بعملى, وأن تكون