وأتيناه من الكنوز ما إن مفاتته لتوأ بالعصبة أول
وقال عز وحل:"فخرج على قومه في ز
وكان قارون أيسر أهل الدنياء
الطين فاحمل لي صر"
ومنهم فيما يقال: الخضر عليه السلام؛ وروى بعض أهل العلم أنه ابن فرعون موسى لصلبه؛ وكان آمن
ومنهم: وزراء فرعون وجلسائه؛ ذكر الله تعالى عنهم في كتابه حسن المحضر ورحاحة العقل؛ قال تعالى
قهل في الدنيا جلساء ملك أرجح عقلا واحسن محضرا منهم؟ حيث ألصفواء وأمروا أن يمتحن يمثل ما
وقع هم أنه يشبه ما حاء به» ولم يكونوا في المزلة وقبح المحضر كوزراء تُرود؛ حين شاورهم في إبراهيم
ذكر الله عز ول ذلك عنهم في كتابه العريز.
كرر ذكرهم وأتى عليهم.
'فاقض ما أنت قاض إنما تقضى هذه الحياة الدنيا".
ألف من السحرة فكان جميع السحرة مائي ألف وأربعين ألقا ومائتين واثنين وخمسين إنسانا بالرؤساء
وأجمعت الرواة على أنه لا يعلم جماعة أسلمت في ساعة واحدة أكثر من جماعة القبطء وروى أنه م يفن
فضائل مر المحرومة “اين الكندي 6
وروى أن عبد الله بن عمر وقال: القبط أكرم الأعاجم محتداء وأ محهم يداء وأفضلهم عنصراء وأقربم
رهما بالعرب كافة؛ وبقريش خاصة.
وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مصر أطيب الأرضين تراباء وعجمها أكرم
العجم أنسانا".
ذكر من أظهرته مصر من الحكماء
منهم: نروز أبو يختتصر من أهل قربة يقال لا سيسرو من كورة أرمنت وكان رحلا من أهل العلم فنظر
في علمه فإذا به يخرج من صلبه رحل يغرب مصر فأعطى الله عز وجل موتقا أنه لا ينكح امرأة أبدا
خرج إلى الشام ثم إلى العراق» فأقام بغارس بقرية يقال لها نر وكان لملك تلك القرية ابنة بها لمم
قوصف المصري فا دواء لعلاجهاء
ومنهم: الإسكندر ذو القرنن؛ من أهل قرية نحو الإسكندرية يقال لا لوبية؛ ملك الأرض بأسرهاء وذكره
وبين سد بأحوج ومأحوج» قال الله تارك وتعال:"قالوا ياذا القرين إن بأحوج ومأحوج مفسدون في
الأرض فهل عل لك خرحاً على أن عل بينا ونينهم سداً قال ما مكى فيه ربي خير فأعينوى بقوة
مثلها في البلاد".
وبي الإسكندرية ببلاد الخزر وبن مدينة مرقند وبن الأبراج والمناظر ببلد البسكس على بخيرة طابس في
آخر العمارة الي بالشمال» وفعل بالعراق الأفاعيل العجيية» غضباً ما فعل بختنصر بمصرء فقتل دارا بن
فضائل مر المحرومة "اين الكندي 7
وكتب إلى معلمه مصر أرسطاطاليس يشاوره في قتل من نقي منهم.
ومنهم أغاتيمون» وفيتاغورس» تلميذا هرمس من أصحاب الصابئة؛ وهما من العلوم صنعة الكيمياء
والنجوم والسحر وعلم الروحانيات والطلسمات والبرابي وأسرار الطبيعة وقد أودعت البرابي ذلك.
ومنهم أوسيلا وسيزوارس وبندقليس أصحاب الكهانة والزجر.
ومنهم سقراط صاحب الكلام على البارئٌ عز وجل والحكمة والبلاغة.
ومنهم أفلاطون صاحب السياسة والنواميس والكلام على المدن والملوك.
ومنهم أرسطاطاليس صاحب النطق والآثار العلوية؛ والحس والمحسوس والكون والفساد؛ والسماء والعا لم
ومع الكيان والسماع الطبيعي» ورسالة نبت الذهب» ورسالة الغراء قيما بعد الطبيعة. حي إن يعقوب
بن إسحاق الكندي فيلسوف العرب له أكثر من ألف كتاب في كل معن كلها فصول من كتب
أرسطا طاليس.
ومنهم بطلميوس القلوفى صاحب الرصد والحساب» وهو صاحب كتاب المجسطى في تركيب الأفلاك
وحركة الشمس والقمر والكواكب المتحركة والتابتة وصورة فلك البروج» وكتاب جغراقيا في ماحة
الأرض وأقاليمهاء والحبال والبحار وألوامماء والأمار والعيون وابتدائها وانتهائهاء وصفة الأمم الذين
يعمرون الأرض» وكتاب الثمرة في أحكام النجوم؛ وكتاب تسطيح الكرة.
ومنهم أراطس صاحب البيضة ذات الثمانية والأربعين صورة في تشكيل صورة الفلك. والألف كوكب»
ومنهم إبرحس صاحب الرصد والالة المعروقة بذات الحلق.
ومنهم او صاحب الزيج المنسوب إليه.
ومنهم دامانيوس» وواليس» وأصطفن أصحاب كتب أحكام النجوم.
ومنهم إيرن» وله الهندسة والمقادير» وكتاب جر الأتقال» والحيل الروحانية وعمل البنكامات والآلات
لقياس الساعات.
ومنهم فيلون البرنطي» وله عمل الدواليب والأرحية والحركات بالحيل اللطيفة.
فضائل مر المحرومة "اين الكندي 8
ومنهم أبلونيوس» وله كتاب المحروطات؛ وكتاب قطع الخطوط.
كتاب الكرة والأسطوانة.
من كان بمصر من الأنبياء
من كان بمصر في الإسلام من الصحابة
وأما من كان با في الإسلام من الصحابة والفقهاء والعلماء والأحبار والزهاد ومن دخلها من الملوك
والخلفاء وأهل العلم والشعر والنحو والخطابة» وكل من برع على أهل زمانه؛ أو نجم على أهل عصرة؛
فيتسع ذلك عليناء ولكن تختصر من ذلك على المشهورين.
ذكر أهل العلم والمعرفة والرواية أنه دخل مصر في فتحها من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة
رحل ونيف. وقال يزيد بن أبي حبيب: وقف على إقامة قبلة المسجد الحامع تمانون رجلا من أصحاب
الدرداء» وفضالة بن عبيد؛ وعقبة بن عامر وأبو ذر ومحمية بن جزء ونيه بن صواب» وراقع بن مالك»
وربيعة بن شرحبيل بن حسنة» وسعد بن أبي وقاص وعمرو ابن علقمة؛ وعبد الله بن عمرو بن العاص؛
وعبد الله بن عمر بن الخطاب وخارحة بن حذاقة؛ وعبد الله بن سعد بن أي سرحء وأنو راقع مولى
رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ومحمد بن مسلمة؛ ومسلمة بن مخلده وأبو أبوب ورويفع بن ثابت»
فضائل مصر المحرومة "اين الكندي 9
من كان بمصر من الفقهاء والعلماء
وأما من كان ها من الفقهاء والعلماء» قمنهم: يزيد بن أي حبيب» والليث بن سعد وله هذهب انقرد
به. وهو الذي أخرج الرشيد من مينه الي عجز عنها فقهاء الدنياء ومنهم عبد الله بن وهب يفوق بتصنيقه
جماعة من الفقهاء المصنقين» وله من تصنيفه تو مائة جزى» ومنهم عبد الله بن لطيعة؛ له مزلة في الفقه
والحديث والأخبار» ومنهم أشهب» وابن القاسم وعبد الله بن عبد الحكي» وأسد بن موسى؛ ومحمد بن
عبد الحكمء والمزرق» والربيع المؤذن» وأحمد بن سلامة الطحاوي؛ وكل واحد منهم قد برع في مذهيه
ونم على أهل عصره ولكل واحد منهم من الكتب المصنقة ما يعجز عن نظرها أهل النيا. ومنهم سعيد
واحد منهم قد فاق أهل عصره وبرز عليهم في الفقه والعلم والأخبار وأيام الناس والاقتتان في سائر
العلوم
من كان بمصر من الزهاد
من ولد بمصر من الخلفاء
وولد نما من الخلفاء» عمر بن عبد العزيز» وجعفر المتوكل على الله.
من دخل مصر من الفقهاء وغيرهم
وأما من دخلها من الفقهاء وغيره» فالشعى وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعكرمة ومحمد بن إماعيل بن
علية» والشافعي» وحص القرد وإبراهيم بن أدهم؛ ومنصور بن عمار المتكلم.
فضائل مر المحرومة "اين الكندي 10
من دخل مصر من الخلفاء
من دخل مصر من الشعراء
ذكر مصر وفضلها على غيرها من الأمصار
وأما ذكر مصر وفضلها على غيرها من الأمصار وما خصت به وأوثرت به على غرهاء فروى أبو بصرة
الغفاري قال: مصر خزانة الأرض كلهاء وسلطانما سلطان الأرض كلهاء قال الله تعالى على لسان يوسف
"قال اجعلي على خزائن الأرض إفي حفيظ عليم".
ولم تكن تلك الحزائن بغير مص فأغاث الله ممصر وخزائتها كل حاضر وباد من جميع الأرض.
ومن برد الإقليم الخامس والسادس والسابع» قطاب هواؤهاء ونقي حوها وضعف حرهاء وخف بردهاء
وسلم أهلها من مشاق الحبال» ومصائف عمان» وصواعق تمامة» ودماميل الحزيرة» وحرب اليمن»
وطواعين الشام؛ وغيلان العراق» وعقارب عسكر مكرم؛ وطلب البحرين؛ وحمى خيرء وأهنوا من
الأمطار» وقد اكتنفها معادن رزقها؛ وقرب تصرفهاء فكثر خصبهاء ورغد عيشهاء ورخص سعرها.
وقال سعيد بن أي هلال: مصر أم البلاد؛ وغوت العاد. وذكر أن مصر مصورة في كتب الأوائل» وسائر
وقال عمرو بن العاص: ولاية مصر جامعة؛ تعدل الخلافة.
وأجمع أهل المعرقة: أن أهل الدنيا مضطرون إلى مصر يساقرون إليهاء ويطلبون الرزق بماء وأهلها لا
فضائل مضر المحرومة "اين الكندي 11
يطلبون الرزق في غيرهاء ولا يساقرون إلى بلد سواهاء حي لو ضرب بينها وين بلاد الدثيا لغن أهلها ما
فيها عن سائر بلاد الدنياء
ورى عن حيوة بن شريح» عن عقبة بن مسلم؛ حديت» يرفعه إلى الله عز وحل يقول يوم القيامة لساكق
حلت البلاد قما رأيت الورع ببلد من البلدان أُعرفه إلا بالمدينة وبمصر. وقال خالد
وروى عن شفي بن عبيد الأصبحي؛ أنه قال: مصر بلدة معافاة من الفتن لا يريدهم أحد بسوء إلا صرعة
وذكر أهل العلم أنه مكتوب في التوراة: بلد مصر خزانة الله؛ فمن أرادها بسوء قصمه الله.
والملوك والحكماء» ورأيت بناء كسرى وقيصر وغيرمما من ملوك الأرض» ورأيت آثار سليمان بن داود
عليهما السلام بيت المقدس وتدمرء والأردن» وما بنته الشياطين بتديير النبوة؛ قلم أر مثل براي مصر على
حكمتهاء ولا مثل الآثار الي بماء والأبنية الي لملوكها وحكمائها.
كور مصر
وتمصر تمانون كورة؛ ليس منها كورة إلا وفيها طرائف وعجائب من أصناف البر والأبنية والنتاج
والشراب والطعام والفاكهة وجميع ما ينتفع به الناس» ويدخره الملوك» يعرف كل صنف من كورته»
وشب كل لون إل كورته؛ وصعيدها أرض حجازية» حرها كحر الحجازء تنبت النخل والأراك والقرط
والدوم والعشر؛ وأسفل أرضها شافي تمطر مطر الشام؛ وتنبت نبات الام من الكرم والتين والموز والخوز
وسائر الفاكهة» والبقول والرباحين» ويقع به الثلج.
ومنها كورة لوبية ومراقية برابى وحبال وغياض» وزيتون وكروم برا
ونتاج وعسل ولين وفي كل كوزة من مصر مدينة» قال تعالى "وابعت في المدائن حاشرين".
جبلية» بلاد إبل وماشية؛
فضائل مر المحرومة "اين الكندي 12
وي كل مدينة منها آثار عجيبة من الأبنية والصخور والرخام والرابي» وتلك المدن كلها تأي من السفن
تحمل الطعام والمتاع والآلات إلى القسطاط تحمل السفينة الواحدة ما يحمله خمسمائة بعر
ومنها: الإسكندرية في أبنيتها وعجائبها وآنارهاء وأجمع الناس أنه ليس في الدنيا مدينة على ثلات طبقات
أربي كم كان عدد أهلها في أيام الروم؟ قال: والله أيها الأمير ما أدرك علم هذا أحد من الملوك قط
الخراب الذي في أطرافها؟ قال: بلغي عن بعض ملوك فارس حين ملكوا مصر» أنه أمر بقرض دينار على
"إرم فات العماد الي لم يخلق مثلها في البلاد"»
الإسكندرية نعم؛ قال لي: تلك كنانة الله يحمل فيها خير سهامه.
وقال عبد الله بن مرزوق الصدق: لما نعى إلي ابن عمي خالد بن يزيد وكان توق بالإسكند,
واحد منهم تلقاء وحه صاحبه» إن عمل أحدهم شيعا أو تكلم أو قرا كتاباً أو لعب لوناً من الألوان مع
الباقون» ونظر إليه القريب والبعيد سواء.
وفيه كانوا يترامون بالكرة؛ قمن دخلت كمه ولي مصرء وكان عمرو بن العاص قد دخل تاحرا في
فضائل مض المحرومة "اين الكندي 13
وبا السواري والمسلتان» وعجائبهما وآثارما أكثر من أن تحصى» حى إن خليجها مبلط بالرخام من أوله
وقال الذين ينظرون في الأعمار والأهوية والبلدان ممربوط من كورة الإسكندرية» ووادي فرغانة.
الأبنية والأساسات في البحر عياناً إلى يوم القيامة.
وليس في الدنيا بلد بي بالوحى غير هذه الكورة؛ ولا بالدتيا بلد أنفس منه ولا أخضب ولا أكثر يوا
ولا أغزر أهاراً.
ولو قايسنا بأنمار الفيوم أنمار البصرة ودمشق؛ لكان لنا بذلك الفضل. ولقد عد جماعة من أهل العقل
ومنها مدينة هنف» وأبنيتها وعحائبها وأصنامها ودفائتها وكنوزها أكثر من أن تحصى» لا يدقع ذلك
داقع؛ ولا ينكره منكر؛ من آثار الملوك والحكماء والأنبياء.
قال إبراهيم بن منقذ الخولاني: خرجنا إلى منف» فإذا بعثمان بن صالح حالس على باب الكنيسة فسلمنا
هنا وكز موسى عليه السلام الرحل فقتله.
ومنها مدينة عين شمسء وهي هيكل الشمسء وما العمودان اللذان لم ير أعجب منهما ولا من شأماء
ومنها. الفرماء وهي أكثر عحائب وأقدم آنارا؛ ويذكر أهل مصر أنه كان منها طريق إلى حزيرة قوس في
ونقولون: غلب البحر على مقطع الرحام الأبلق» وأن مقطع الأبيض بلوبية.
قال يجى بن عثمان: كنت أرابط بالقرماء وكان بينها ونين البحر قريب من يوم يترج الناس والمرابطون
فضائل مر المحرومة "اين الكندي 14