منذ العصور الموغلة في القدم وقلب الجزيرة العربية ينض بلدم العربي.
ويتدفق على شكل موجات بششرية دفعت بها جزيرة العرب إلى المناطق.
المجاورة مابين المحيط والخليج لتصبفها بالدم العربي
موطن العرب منذ أقدم العصور ولا زالت وستبقى وطنا العربي . وهذا
فب وحدة الوطن العربي الجغرافية والبشرية والتاريخية حقيئة واقعية.
على مر الدهور .
واتنقذت هجرانها أسماء مختلفة كال كاديين والبابلبين والآشوريين والعموريين.
حمل شعوب ذات أرومة واحدة وصفات عامة متشابية الختلفت أسماؤها
بإختلاف فروع قبائلها ا اختلفت مظاهرها بإختلاف البيئة الني قامت فيا
وسنتطرق في بحثنا هذا إلى مختلف مظاهر تلك الحضارات القدية.
التي قامت في الوطن العربي وبعض الحفارات الجاورة .
الحضارة ؛ تعريفها شروطها ثفأتها مظاهرها ء
هناك احتلاط وتشابك في مفبوم الكليات الثلاث التالية : الحضارة»
المدنية , الثقافة ٠
فكلمة حضارة مشتقة من الحفز والحاضرة أي القرى والأرياف
والمنازل المسكونة » وبذا تختلف عن البداوة والبادية . أما كلمة مديئة
فشتقة من المديئة وتعني مختلف النشاطات البشرية في المدث . وكلمة
ثقافة تستعمل للدلالة على النواحي العامية والأدبية والفنية وطريقة
التتكير والحياة .
وبالواقع يصعب التمييز أو وضع حدود فاصلة بين مقاهم الكليات
الثلات الآنفة الذكر . ولكن كلمة حضارة التي نستعملبا في بحث تاريخ
الحارة نقصد بها كل ما يتشا عن تفاعل الإنسان والبيئة التي يعيش فها
وفكربة وفنية . وهي في هذا المعنى تشمل دراسة جميع نواحي الحباة
البشرية وتطورها .
إن دراسة تاريخ الحضارة تتضمن ١ كبر وأمم جانب من التاريغ لأنها
تتناول العلاقات الاقتصادية الاجتاعية والمظاهر الفكرية » والمؤسات
السباسية » وغير ذلك من مظاهر الحياة +
وعنى آنحر يجب آلا تقتصر دراسة التاريخ على قصص الممرك والحروب
وخرادق الأنبياه والطبيعة » بل يجب أن تتاول تطور الجتمع البشري
يختلف مظاهر حياته .
ولا كانت الحضارة صورة الحياة البشربة المرسومة على لوحة الزمن
فبي لم تقتصر على عرق أو شعب معين . واننا لكل شعب حضارتة
الخاصة » وقد تختلف أو تتشابه ببعض ألوانم! مع حضارات الشعوب
الأخرى » وتختلف بدرجة رقها وتطورها +
فالحضارة وليدة الإنسان والطبيعة معا . ورغم أنها قامت وتقرم في بيثات
بشربة وجغرافية تختلف في مظاهرها فإن هناك بعض الشروط الداخلية.
التي تساعد على بير الحضارة أو تأخر تقدمها كالشروط الجغرافية والاقتصادية
والسياسية والاجتاعية والشكرية وغيرها . والشارة لببت من منع الفرد
الواحد وانما يصتعها المجتمع البشري أو بالأحرى المجتمعات البشربة . لأن
اجناع البشر وتضافر جبردهم وترام انتاجهم وتخلفاتهم وتفاعليم مع البيثة
أساس لنشوه الحضادة وتطورها . وإن ممر الفره تحدوه بيع غمر الجتمع
والحضارة طويل © وعما داثان ويتطوران بإستمرار . وقد لاتكون
الحضارة أصلية أي من مع مجتمع واحد بل وليدة اتصال ومازج
واستطيع القول أنه بالإضافة إلى الشروط الداغلية لنشوء المضارة
تكون إما سامية عن طريق التجارة والهجرة والسياحة والاغتلاط 6 أو
حربية عن طريق الغزو والفتع والحم الأجني . وقد تكون ثائج.
وقد لا يكون الانتقال المضارى من بلد إلى بلد ثافي مباثرة وإما قد
يتم" عن طربق بلد ثلث كانتقال الحضارة العربية إلى أودبا عن طريق
اسبانيا والمدن الابطالية » أو انتقال حضارة الصين والند القديمة إلى أوربا
عن طريقى الفرس والعرب » أو الاتصال الحضاري بين مصر القدية وبلاد
النهرين عن طريق سودية مثلا +
إن تطور الحضارة لين عملبة بهو وتقدم مستمر وفتفل + يل بك
الحضارة قد تقوم في مناطتى معيئة وفي فترات معيئة ثم لا نلبث أن قهار
حشارة أخرى ؛ أو تبدل فها وتطورها . وقد كثرت نظريات المفكريئ
الني تعالج هذا الموضوع من وجبات نظر متلفة نذكر منبا نظرية
في تطورها التاريخي بأدوار متاثة . وهي عصر الآلمة وفيه يعتقد الناس
والملوك والشخصيات البارزة الدور الرئيسي في تسيير الحوادث ثم عصر
الحرادث . ثم عصر الناس الذي تسود فيه المساواة بين الناس والقوائين
التي يتساوى أمامها الجمبع وتقرم فيه حضارة حقبقية . وبعد هذه الأدوار
بالانتكاس وتعود إلى
نبثقق حضارة جديدة تعود تنهار وتغلق الدور وهكذا دوايك
أما نظربة شبنغار فضمونها أن التاريخ يتكون من كاثنات حية هي
سال ب
الحضارات » وتاربخ كل حضارة كتاريخ الكائى الحي العضوي ير ينفى
الأدوار » فكما أن لكات العضوي مولده وطفولنه وث
في مثل هذه الأدوار وأغيراً تفنى إلى غير عودة .
ونظرية آدنولد تويني ترفض النظوبة العرقية ااني تقول أن المضارة
من صنع عرق معين_يتميز عن غيره براهب_ببواوجية متفوقة .كم ترفض
نظرية الغرافية ااني تقرل أن الحضارة تقوم في ببئة جغرافية
ملامة نحوي شروطً تسبل المعبثة .
ومضمون نظرية توبني أن الأحوال الصعبة المعاكسة ولين الأحوال
المواقية هي التي تساعد على قيام الحضارة . أي تقوم هذه النظربة على
ذلك المضارة التي قامت في وادي النبل فيقول ما معناه أن تبدل الماع
في معال أفربقيا من رطب إلى جاف أدى إلى عدم كفاية الطرائه
والأعشاب » بحيث تعذرت الحباة القائة على الرعي والصيد + فتايل
المصريون القدماء تحدي الجفاف والنحدروا الى وادي النيل الذي كرت
في العصرر القديمة . ويسمي توبني هذا الوضع بئات الأحرال
الاستجابة المبدعة ممكنة يجب أن لا تتعدى التحديات الطبيعية أو البشرية
وتتجلى دراسة حضارة شعب من الشعوب بدرامة مظاهرها المتلفة
كالظبر الاقتصادي الاجناعي والسيامي والشكري والفني +
وتتطرق دراسة المظهر الاقتصادي الاجتاعي إلى دراسة الانتاج
ِ اج الحيرات هو الذي مجدد حباد المجتمع البشري
. وإن تختلف المراحل الاقتصادية في حياه البشربة تتعده بالطريقة
التي تنتع بها الحيرات المادبة وبأية من أدوات العمل المستعملة في الانتاج
ولفهم التطور الاقتصادي التاريخي البشرية لا تكفي دراسة تطور القرى
امنتجة » فن الضروري ايضاً دراسة تنك الصلات والعلاقات الاجتاعة اتي
يدخل فيا الناس من أجل انتاج الخيرات المادية ومن أجل تبادل نشاطهم »
جانب لا ينقصم عن الانتاج المادي . وعلاقات الانتاج تحدد ابضاً نظام
وبا أن اساوب انتاج الحيرات المادية هو الأسان_المادي الحياة
الاجناعية فإنه من الضروري اعتبار تاريخ المتمع ابضاً تربخا لتطور
أساليب الانتاج وتعاقبها الحنمي . وعند دراسة مراحل معبنة في تطور
المجتمع من الضروري دراسة قوانين واساوب الانتاج المطابقى لها . حيث
ان تاربخ تطور المجتمع البشري هو عبادة عن انتقال حنمي من تشكية
اقتصادية اجتاعية إلى تشكية أخرى أكثر تقدماً . وعلى هذا الأساس
نستطيع تقسم اريخ تطور المجتمع البشري إلى عدة مراحل هي : مرحلة
النظام المشاعي البدائي » ثم مرحلة النظام العبودي ؛ ثم الاقطاعي + ثم
الاقتصادبة في #ربخ المضادة هو علاقها بالإنسان وأماليب معيشة »
وتبحث دراسة المظهر السيامي الحضادة في أوع الحم والملطات
علاء السباسة تبحث في أصل نشوء الدول ومنها نظوبة الأصل العسكري
وقرامها أن الحرب تختى الزعم واللك وتولد الدولة وتقم النظام . أي
عندما نشب القنال اغتار المقانلون أشجعهم لنولي القيادة تم أمبع زعم
وأغذ بيده زمام السلطة .
وناك النظربة الاقتصادية النفعية في أصل الدولة وتقول أن اتجاز
الشاربع العامة كإقامة الدود وحفر الأقنية وش الطرقات يتطلب
اراك جماعات من الأفراد وهذا يستوجب قيام السلطة لضع
القوانين لتأمين انجاز العمل وهكذا تنشأ الدولة بسبب ضرورة النظام .
أن الأفراد تنازلوا عن حقوقيم الطبعية للمجتمع بوجه الإجال + وتراب على
هذا التنازل تشكل سلطة مياسية وقيام الدولة . غير ان الأفراد بقرا
مشاركين في السيادة واستردوا تحت حماية الدولة تلك الحقوق الي تنازلوا
عنها . فالعقد هر اتفاق متبادل بين الفرد والدولة بربط الفرد من جبة
بائر الأفراد ومن جبة أخرى بالدولة . ولذلك فإن رغبة الأكثرية أو
دغة المجبوع هي مظير السيادة .
وقد قال البعض بنظوية الاصل التاريخي أو التطودي للدولة أي أنها
تدرمجية عن طريق اتحاد هذه الجماعات والقرى . كا قال آغرون
الاصل الديني لنشوه الدولة أي أت الدولة نشات بعمل سلطة دينية
وبرأينا أن تطور المجتمع البشري من مرحة النظام المشاعي إلى مرحة
النظام العبودي وهور الملكية الخاصة وانقسام المجتمع إلى طبقات مستغلة
وأخرى مستغتلة - كل هذا أدى إلى نشوء الدولة . حيث أث ظبور
ظبور عدم النساوي في الحقوق والواجبات ؛ وأغذت الطبقة الغنية في
للاستيلاء على أملاك جديدة وعبيد يناجون النروات . ولم يكن بوسع
مالك العبيد من الطبقات الغنة اغضاع العبيد وغيرمم من أبناء الطبقة
الفقيرة واكراههم على العمل من أجل زيادة ثرواتهم الخاصة واشباع جشعهم
المترايد إلا بوجود جباز دائم العنف والقسر » لذلك أوجدوا هذا الهاز
الذي تطور تدريجياً حتى أخذ شكل الدولة والدولة في المجتمعات الاستغارية هي
جباز مجمي مصالح الطبقة المسيطرة المستغلة ويدافع عن بقاء الامتبعاد
الطبقي ويستخدم لقمع تيرد الجماهير الكادحة ضد السبطرة والاستغلال +
أما دراسة المظبر الففكري الحضارة فنشمل كل مايتعلق بالتفكير
والانتاج الفكري من معتقدات دينية وآداب وعلوم . وقد ظبرت
المعنقدات الدينية منذ القدم . وكا من أمم عوامل التدين الحرف
والحيرة في أسباب الوادث التي يضعب تعليلييا » والأمل بالمساعدة
مثلا » ومنها أرضيه كالأرض والجبال والأنار والاشجار والنيانات +
ومنها بشرية كعبادة الأجداد والصالحين والأبطال والملوك +
تطورت العبادات مع تطور التشكيلات الاقتصادية الاجناعية +
نواحي حياته . ونشمل دراسة الآداب على دراسة الشعر والنثر بضرويه
المخلفة وعادم اللغة والتاريخ والغرافيا والفلسفة وعلم النفس والاجاع
والمنطتى وغير ذلك من العلوم النظربة . وتشمل الناحبة العامية في المظهر
وغيرها . أما دراسة المظهر الفني في المضارة فتتضمن دراسة الفنون على
منتلف أنواعها كفن البناء والنحت والرسم والنقش والغناء والموسيقى
والرقص والتمثيل وغيرها +
وأغيداً لابد من القول أن جبع المظاهر الحشارية
البعض الآخر ؛ لذلك عند دراسة الحضارات يجب تبيان
بين المظاهر الحضارية والعلاقات الدلية المنطقية فيا بينها +
وفي الحقبقة أن أساوب الانتاج يجده جميع جوانب حياة
حيث أن طابع علافات الانتاج مجدد البناء الاقتصادي في المجتمع
هر الاماس والبناء التحتي الذي تظبر عليه تختلف العلاقات الاجماعة
والأفكار والمؤسات . وهذا البناء الاقتصادي بلواقع مر الذي يجدد
اللؤسسات المقوقبة والسياسية التي هي رمن بالتركيب الطبقي ( أجبزة
تعريفه كبناء فوفي سيامي للمجمع » ومن ثم بجدد بصورة غيد مباقرة
عتلف الأفار الني يتميز بها المجتمع المعني كالأفكار السباسية والفسلفية