قال العلامة الحافظ عبد الرحمن بن رجب الحنبلى فى ختام كتابه طبقات الحنابلة :
محمد بن ابى بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعى » ثم الدمشقىالفقيه ؛الأصولى المشم
النحوى العارف ؛ شمس الدين أبو عبدالله بن قيم الجوزية , شيخنا .
ولد سنة 399 وبمع من الشهاب النابلسى العابد » والقاضى تقى الدين سليمان ؛ وفاطمة
بنت جوهر ؛ وعيسى المطعم وأبى بكر بن عبد الدائم وجماعة ؛ وتفقه فى المذهب وبزع
وأفتى ؛ ولازم الشيخ تقى الدين وأخذ عنه ؛ وتفنن فى علوم الإسلام » وكان عارفا بالتفير
الاستنباط منه لا يلحق فى ذلك » وبالفقه وأصوله وبالعربية » وله فيها اليد الطولى + وبعلم
الكلام وغير ذلك . وعالما بعلم السلوك وكلام أهل التصوف وإشاراتهم ودقائقهم ؛ له فى كل
قال الذهبى فى المختصر : عنى بالحديث ومتونه ورجاله . وكان يشتغل فى الفقه
ويجيد تقريره ؛ وفى النحُو ويدريه ؛ وفى الأصلين ؛ قد حبس مدة لإنكاره شد الرحال
إلى قبر الخليل ؛ وتصدر للاشتغال ونشر العلم .
قلت : وكان رحمه الله ذا عبادة وتهجد وطول صلاة إلى الغاية القصوى»؛ وتأله ولهج
بالذكر . وشغف بالمحبة والإنابة والافتقار إلى الله تعالى » والانكسار والانطراح بين يديه
القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه ؛ وليس هو بالمعصوم ؛ ولكن لم أر فى معناه مثله .
وقد امتحن وأوذى مزات ؛ وحبس مع الشيخ تقى الدين بن تيمية فى المدة الأخيرة
القرآن وبالتدبر والتفكر , ففتح الله عليه من ذلك خيرأ كثيرا . وحصل له جانب عظيم من
الأذواق والمواجيد الصحيحة » وتسلط بسبب ذلك على الكلام فى علوم أهل المعارف
قبل مؤثه أزيد من ستةء وتمحت عليه أقصيدته النونية الطويلة .فى الللْيندُ , وأشياء من
تصانيفه وغيرها .
وأخذ عنه العلم خلق كثير فى حياة شيخه وإلى أن مات » وانتفعوا به ؛ وكان الفضلاء
يعظمونه ويسلمون له , كابن عبد الهادى وغيره ٠
وقال القاضى برهان الدين الزرعى عنه : ما تحت أديم السماء أوسع علما منه . ودرس
بالصدرية . وأم بالجوزية " مدة طويلة » وكتب بخطه ما لا يوصف كثرة ؛ وصنف تصانيف
كثيرة جداً فى أنواع العلم » وكان شديد المحبة للعلم وكتابته ومطالعته وتصنيفه واقتناء
على غزو المعطلة والجهمية » ؛ « أعلام الموقعين عن رب العالمين » ؛ « إغاثة اللهفان من
مصايد الشيطان " » » « بدائع الفوائد » 0 « التبيان فى أقسام القرآن » 0 « تحفة المودود
بأحكام المولود » " » « جلاء الأفهام فى الصلاة على خير الأنام » ؛ « الجواب الكافى لمن
سأل عن الدواء الشافى » » « حادى الأرواح إلى بلاد الأفراح » « الروح » « زاد المعاد فى
هدى خير العباد » » « شقاء العليل فى مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل » » « الطزق
الحكمية فى السياسة الشرعية » ؛ « طريق الهجرتين وباب السعادتين » ؛ « عدة الصابرين
وذخيرة الشاكرين » » « الفوائد *' » » الوابل الصيب من الكلم الطيب »» « مدارج
السالكين » ؛ « مفتاح دار السعادة » « هداية الحيارى فى أجوبة اليهود والنصارى » ..
وله رحمه الله تصانيف غير هذه لا تحصى كثرة ؛ وإنما ذكرنا هنا أهمها وأشهرها .. وكل
قال ابن رحب : توفى رحمه الله وقت العشاء ليلة الخميس ثالث عثر رجب سنة 67
وصلى عليه من الغد عقيب الظهر بجامع جراح . ودفن بمقبرة الباب الصغير . وشيعه خلئ
كثير ؛ ورؤيت له منامات كثيرة حسنة رضى الله عنه . وقد رأى قبل موته شيخه الشيخ
تقى الدين رحمه الله فى المنام وسأله عن منزلته » فأشار إلى علوه فوق بعض الأكابر ء
وقال له : وأنت كدت تلحق بنا ؛ لكن أنت الآن فى طبقة ابن خزيمة رحمه الله .
؟ ) قد ير الله لنا طبعهما فى مصر بالمكتبة القيمة ٠) 7١
)تم طبعهما بالمكتبة القيمة 0٠0) 4(
انتهى ما ترجم به الشيخ الحافظ عبد الرحمن بن رجب لشيخه العلامة المحقق ابن القيم
رحمهم الله أجمعين » ورضى عنا باتباعهم والاهتداء بهديهم , وصلى الله على أفضل الخلق
وأشرف الأنبياء وخاتم المرسلين محمد بن عبدالله ؛ وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً .
مقدمة المحقق
بم الله الرحمن الرحيم
انم هذا الكتاب : هداية الحيارى فى أجوبة اليهود والتصارى .
مؤلف هذا الكتاب : الإمام الجليل العلامة المجتهد » أبو عبد الله شمس الدين محمد بن
أبى بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعى الدمشقى المولود سنة إحدى وتسعين وستمائة »
والمتوفى سنة إحدى وخمسين وسبعمائة من الهجرة .
موضوع الكتاب : علم مقارنة الأديان .
سبب تأليف الكتاب : يقول ابن قيم الجوزية - رحمة الله تعالى - فى مقدمة الكتاب :
والسيف والسنان » والقلب والجنان . وليس وراء ذلك حبة خردل من الإيمان ..
وكان انتهى إلينا مسائل أوردها بعض الكفار الملحدين على بعض المسلمين فلم يصادف
عنده ما يشفيه » ولا وقع دواؤه على الداء الذى فيه . وظن المسلم أنه بإجابته القاصرة
أصاب . فقال : هذا .هو الجواب . فقال الكافز: صدق أصحابنا فى قولهم : إن دين الإسلام
إنما قام بالسيف . لا بالكتاب . فتفرقا . وهذا ضارب . وهذا مضروب . وضاعت الحجة بين
الطالب والمطلوب ؛ فثمر المجيب عن ساعد العزم » ونهض على ساق الجد » وقام لله قيَام
مستعين به ؛ مفوض إليه ؛ متكل عليه فى موافقة مرضاته » ولم يقل مقالة العجزة الجهال :
إن الكفار إنما يعاملون بالجلاد دون الجدال + وهذا فرار من الزحف » وإخلاد إلى العجز
والضعف .
وقد أمر الله بمجادلة الكفار بعد دعوتهم » إقامة للحجة وإزاحة للعذر ث3 ليهلك من هلك
للجاحد :]- هه .
الأسئلة اللتى وجهها السائل لمؤلف الكتاب :
السؤال الأول : » قد اشتهر عندكم بأن أهل الكتاب ما منعهم من الدخول فى الإسلام ؛
إلا الرياسة والمأكلة لا غير » » ويقول السائل عن أمة اليهود » وأمة النصارى : « إن هاتين
الأمتين لا يحصى عددهم إلا الله كفروا بمحمد ْم » أى أن الحق مع الأكثرية .
السؤال الثانى : « هب أنهم اختاروا الكفر لذلك ؛ فهلا اتبع الحق من لا رياسة له 6
السؤال الثالث : « مشهور عندكم فى الكتاب والسنة : أن نبيكم كان مكتوبا عندهم
فى الثوراة والإنجيل » لكنهم محوه عنهما لسبب الرياسة والمأكلة ؛ والعقل يتشكل ذلك .
أمر يستشكله العقل أعظم من نفيهم بألسنتهم ؛ لأنه يمكن الرجوع عما قالوا بألسنتهم »
والرجوع عما محو أبعد .2
السؤال الرابع : « إن قلتم : إن عبد الله بن سلام » وكعب الأخبار ؛ وغيرهما شهدوا لنا
بذلك من كتبهم فهلا أتى ابن سلام وأصحابه الذين أسلموا بالنشخ التى لهم كى تكون شاهدة
السؤال الخامس : ٠ إنكم نسبتم الأمتين العظيمتين المذكورتين إلى اختيار الكفر على
الإيمان » للغرض المذكور ؛ فابن سلام وأصحابه أولى بذلك الغرض » لأنهم قليلون جدا ؛
وأضداده كثيرون لا يحصيهم عدد » .
السؤال السادس : « تدخل علينا الريبة من جهة عبد الله بن سلام وأصحابه ؛ وهو أنكم
قد بنيتم أكثر أساس شرائعكم فى الحلال والحرام والأمر والنهى على أحاديث عوام من
الصحابة الذين ليس لهم بحث فى علم ولا دراسة ولا كتابة قبل مبعث نبيكم . فابن سلام هو
وأصحابه أولى أن يؤخذ بأحاديثهم ورواياتهم . لأنهم كانوا أهل علم وبحث ودراسة وكتابة
قبل مبعث نبيكم وبعده . ولا نراكم تروون عنهم من الحلال والحرام والأمر والنهى » إلا شيئا
السؤال السابع : « نرى فى دينكم أكثر الفواحش فيمن هو أعلم وأفقه فى, دينكم
كالزنا واللواط والخيانة والحسد والبخل والغدر والتجبر والتكبر والخيلاء » وقلة الورع
واليقين » وقلة الرحمة والمروءة والحمية » وكثرة الهلع والتكالب على الدنيا ؛ والكسل فى
الخيرات . وهذا الحال يكذب لسان. المقال ؟ » أ..' هد .
عبارات من الكتاب ٍ_-
فى الإجابة على السؤال الأول : يقول المؤلف رحمه الله تعالى : « لم يزل فى
من يختاره خشية ؛ ومنهم من يختاره راحة ودعة , فلم تنحصر أسباب اختيار الكفر فى حب
الرياسة والمأكلة »أ . ه .
وفى الإجابة على السؤال الثانى : يقول المؤلف رحمه الله تعالى : « فهذا ملك
ممن هداه الله من النصارى قد دخل فى الدين . وهم أكثر بأضعاف مضاعفة ممن أقام على
وفى الإجابة على السؤال الثالث : يقول المؤلف رحمه الله تعالى : « إنه من
الممتنع أن تخلو الكتب المتقدمة عن الإخبار بهذا الأمر العظيم - ظهور محمد بََثهْ - الذى
لم يطرق العالم من حين خلق إلى قيام الساعة أمر أعظم منه ؛ ولا شأن أكبر منه ؛ فإنه قلب
العالم » وطبق مشارق الأرض ومغاربها » واستمر على العالم على تعاقب القرون ٠ وإلى أن
يرث الله الأرض ومن عليها . ومثل هذا النبأ لابد أن تتطابق الرسل على الإخبار به أ ه
وفى الإجابة على السؤال الرابع : يقول المؤلف رحمه الله تعالى : « إن شواهد
النبوة وآياتها لا تنحصر فيما عند أهل الكتاب من نعت النبى عه وصفته » بل آياتها
وشواهدها متنوعة متعددة جدا . ونعته وضفته فى الكتب المتقدمة فرد من أفرادها . وجمهور
أهل الأرض لم يكن إسلامهم عن الشواهد والأخبار التى فى كتبهم ؛ وأكثرهم لا يعلمونها ؛
الشواهد التى عند أهل الكتاب مقوية عاضدة من باب تقوية البيئة »أ . ه .
وفى الإجابة على السؤال الخامس : يقول المؤلف رحمه الله تعالى : « إن عبد الله
ابن سلام - الحبر اليهودى الذى أسلم - وذويه » كانوا قليلين جدا ؛ وأضدادهم لا يحصون
كثرة . ومعلوم أن الغرض الداعى لموافقة الجمهور الذين لا يحصون كثرة , وهم أولو القوة
والشوكة أقوى من الغرض الداعى لموافقة الأقلين المستضعفين »أ . ه .
وفى الإجابة على السؤال السادس : يقول المؤلف رحمه الله تعالى : « إن قولكم :
( إن المسلمين بنوا أساس دينهم على رواية عوام من الصحابة ) من أعظم البهت وأفحش
الكذب ؛ فانهم وإن كانوا أميين فمنذ بعث الله فيهم رسوله ؛ زكاهم وعلمهم الكتاب
والحكمة ؛ وفضلهم فى العلم والعمل والهدى والمعارف الإلهية والعلوم النافعة المكملة للنفوس
على جميع الأمم . فلم تبق أمة من الأمم تدانيهم فى فضلهم وعلومهم وأعمالهم ومعارفهم » أ .
وفى الإجابة على السؤال السابع : يقول المؤلف رحمه الله تعالى : « ماذا عن
الرسل الكرام من معاص أممهم وأتباعهم ؟ وهل يقدح ذلك شىء فى نبوتهم أو يغير وجه
رسالتهم ؟ وهل سلم من الذنوب على اختلاف أنواعها وأجناسها إلا الرسل صلوات الله وسلامه
عليهم ؟ ! وهل يجوز رد رسالتهم وتكذيبهم بمعصية بعض أتباعهم لهم ؟ ! وهُل هذا إلا من
أقبح التعنت ؟! وهو بمنزلة رجل مريض دعاه طبيب ناصح إلى سبب ينال به غاية عافيته
فقال : لو كنت طبيباً لم يكن فلان وفلان وفلان مرضى ! وهل يلزم الرسل أن يشفوا جميع
المرضى بحيث لا يبقى فى العالم مريض ؟! »
وفى دين اليهود : يقول المؤلف رحمه الله تعالى : « وما من جماعة منهم فى بلدة
إلا إذا قدم عليهم رجل من أهل دينهم من بلاد بعيدة يظهر لهم الخشونة فى دينه ؛ والمبالغة
فى الاحتياط » فإن كان من فقهائهم شرع فى إنكار أشياء عليهم + يوهمهم قلة ادينهم
ما ينزل عليهم لا يأكل من أطعمتهم وذبائحهم , ويتأمل سكين الذباح , ويشرع فى الإنكار
هذا عالم غريب قدم علينا » فلا يزال ينكر عليهم الحلال ويشدد عليهم الآصار والأغلال »
ويفتح لهم أبواب المكر والاحتيال وكلما فعل هذا قالوا : هذا هو العالم الربانى والحخيم
الفاضل » أءى .
وفى دين التصارى : يقول المؤلف رحمه الله تعالى : ٠ وليى عند النصارى على من
فكلما أذنب أحدهم ذنبا أهدى للقس هدية أو أعطاه درهما أو غيره ليغفر له به . وإذا زنت
إمرأة أحدهم بيتها عند القس ليطيبها له فاذا إنصرفت من عنده وأخيرت زوجها أن القن
ويقول المؤلف رحمه الله تعالى لليهود والنصارى اعترفوا بالجميل لأهل
الإسلام .. يقول ما نصه : « إنه لو لم يظهر محمد بن عبدالله يي ؛ لبطلت نبوة سائر
الأنبياء » فظهور نبوته تصديق لنبواتهُم , وشهادة لها بالصدق * أ.ه
ويقول المؤلف إن عقائد النصارى وشرعهم من المجامع وليس الدين من
التوراة التى جاء المسيح مصدقا لها . يقول ما نصه : « تذكر إسنادهم فى دينهم إلى
أصحاب ( المجامع ) الذين كفر بعضهم بعضا ؛ وتلقيهم أصول دينهم عنهم ؛ ونحن تذكر الأمر
كيف ابتداً وتوسط وانتهى ؟ حتى كأنك تراه عياناً ».أ.ه وينقل عن كتاب « نظم الجوهر »
لسعيد بن بطريق وهو من نصارى الكاثوليك ؛ ليس من الكتاب نفه . بلا نقلا من الجواب
الصحيح للإمام العظيم أحمد بن تيمية رحمة الله تعالى عليه .
ويبينٍ المؤلف رحمه الله تعالى عظمة نور النبوة الخاتمة : فيقول : ٠ إنه لا
يمكن الإيمان بنبى من الأنبياء أصلا مع جحود نبوة محمد رسول الله تم ٠ وأنه من جحد
جدل أهل الأديان :
إن الجدل غريزة من غرائز الإننان , كفريزة الأكل والشرب وغيرهما ؛ لأن من اللازم
غيره بما يعرف ليكون صديقا له . إذا احتاج إليه وجده . ولئلا يمتوحش من نفه ويتهم
الجدل والنقاش وكد الذهن للوصول إلى الهدف المنشود .
وقد ظهر جدال مع أتباع موسى عليه السلام ؛ ومع أتباع عيسى عليه اللام . ومع أتباع
بحص #1 وظهر جدال بين اليهود والتصارى + وبينهم وبين السبلمين . وسيظل الجدل
أحسن إلا الذين ظلموا منهم 6 ٠
ومن تتبع تاريخ الإسلام من يوم ظهوره إلى زمننا هذا ؛ يجد جدلا قد وقع بين أهل
الكتاب وبين المسلمين فى معظم البلدان » وفى كثير من السنين » وأذكر شواهد يسيرة
للبيان :-
١ - ناظر!" « ساويرس بن المقفع » بعض فلاسفة المسلمين زمن المعز لدين الله الفاطمى ؛
وقيد مناظرته فى كتابه « المجالس » وقد دفع عن النصارى تهمة التبديل والتحريف
فى الانجيل بقوله : » ولنا عليهم حجة أخرى وهى : أن أصحابهم قد نقلوا أنهم فعلوا
جميع ما قلناه . وأصحابنا نحن , على كثرة اختلافهم وتعاديهم ما منهم أحد ادعى أن
أو أفسدوا ؟ » ويرد عليه المسلم بقوله : إن محاورة آريوس وغيره كانت قبل التصديق
على الكتب المقدسة فى مجمع قرطاجنة .
ناظر « ساويرس بن المقفع » يهوديا اسمه « موسى » بحضرة المعز لدين الله الفاطمى .
أشعياء الذى قال فى أول سفره عن الله : عرف الثور قانيه ؛ والحمار مذود سيده :
ناظر الشيخ رحمت الله بن خليل الهندى القسيس بفندر فى مدينة ( أغره ) الهندية
واعترف بفندر بوجود التحريف فى الإنجيل وطبعت هذه المناظرة على هامش
الطبعات القديمة لكتاب « إظهار الحق » ومن هذه الطبعات طبعة مصر سنة 17١7 ه .
ناظر المؤلف وهو بمصر أكبر من يشير إليه اليهود بالعلم والرياسة . وقد نقلها المؤلف
فى كتابه هذا ١ هداية الحيارى ... » .
ناظر الإمام فخر الدين الرازى قسيسا فى مديئة ( خوارزم ) وذكرها فى تفسيره .
. تقديم وتحقيق الأب سمير خليل تأليف ساويرس بن المقفع - القرن العاشر الميلادق ٠ أنظر كتاب » مصباح العقل ) ١(