وقد صدرت أخيراً طبعة جديدة لها بتحقيق الشيخ سليم
الهلالي عن مكتبة الخراز في جدة .ودار ابن حزم في يروت مثئة
والطبعة الأولى التي سبق ذكرهاء واستدرك في هذه الطبعة الفصل
كثير من المشتغلين بكتب التراث وجّه جُلَ اهتمامه إلى تخريج
الأحاديث والآثار وترجمة الأعلام ونَقُل كلام المؤلف من كتبه
الأخرى في صفحات» حتى خرج الكتاب مع ترجمة المؤلف
والتعليقات والفهارس في أكثر من ثلاثماثة صفحة؛ وهو في
تحريره وضبطه على وجه الصواب في مواضع كثيرة؛ ويكفي
القارىء أن يقارن بين طبعته وهذه الطبعة في الفصل الأخير وفي
بقية الفصول» ليدرك الفرق بين الطبعتين. فإني لا أحب الخوض
في ذكر الأخطاء والتحريفات وسرد النماذج منها.
* الأصول المعتمدة فى هذه الطبعة:
توجد من هذه الرسالة عشر نسخ خطية على ما أعلم؛ وقد
)١ نسخة مكتبة الدولة في برلين برقم [84*] (الورقة ١٠٠ب -
") نسخة جامعة أم القرى بمكة المكرمة برقم [1/1488]
(الورقة داب - 197 كتبت سنة 1734 وهي بخط نسخي جيدء
؟) نسخة مكتبة الملك فهد الوطنية [رقم7؟ مجموعة الدلم] في
عشرين ورقة؛ كتبت سنة 1788 بخط نسخي» وهي توافق النسخة
السابقة في التحريف والسقط» وينقصها أيضاً الفصل الأخير.
4) نسخة المكتبة السعودية بالرياض برقم [87/88] في 77
وهي مثل النسختين السابقتين.
ه) نسخة مكتبة الملك فهد الوطنية برقم [1157/449] من مجموعة
محمد بن إبراهيم بن عبدالعزيز بن عبدالكريم بن محمد بن عبدلله:
وقد نسخها عن نسخة كتبت سنة 1136 . وعنوان هذه النسخة: «رحلة
ابن القيم إلى تبوك»؛ وهي مثل النسخ الثلاث السابقة .
وبعد دراسة هذه النسخ ظهر لي أن نسخة برلين أصحٌ النسخ
وأكملهاء والنسخ الأربع المذكورة ترجع إلى أصلٍ واحدء فهي
تتفق في التحريف والنقط والاضطراب في أكثر المواضع -
* منهج التحقيق:
اتخذثُ نسخة برلين أصلاً لكونها أقدم النسخ وأصهاء رهي
تفرد بزيادة الفصل الأخير الذي لم يرد في غيرهاء وقابلتها بالسخ
الأخرى؛ ولم أعدل عن الأصل إلا إذا كان ما فيه خطأ ظاهراً أو
اكتفيتُ بالإشارة إلى الفروق التي لها وجه في العبارة؛ وأشرثُ إلى
السقط في الأصل وبقية النسخ ليكون القارىء على بينة. وقد
الدلم ب(د)ء ولنسخة المكتبة السعودية بالرياض ب(ر)؛ ولنسخة
شقراء ب(ش).
وراجعت أيضاً الطبعة الأولى» فوجدتها كثيرة التحريف
والسقط بعد مقابلتها على النسخ الخطية» ولكنها تختلف عنها في
مواضع كثيرة؛ وفيها بعض الزيادات المهمة على الأصلء واختصارٌ
الأصل الذي طبعت عنها هذه الطبعة نسخة دار الكتب المصرية
[٠م مجاميع] (الورقة 174 - )١148 كما ورد ذكرها في فهرس
الخديوية (014/97) والفهرس الثاني لدار الكتب (211/1). وقد
إنها لا توجد الآن.
بعد مقابلة الأصل بالمخطوطاتٍ والمطبوعة حورت :النصّء
وفي الختام أحمد الله على توفيقه» وأسأله الهدى والسَّدَاد؛ إنه
نعم المولى ونعم النصير.
محمد عزير شمس
٠ اس وده والانقطاالس يالب ودوام !ل( حالم فلو م زا لعرين اله
ولت الذي بي دسا عام وض
الناس وسكا اذأف ال موا داوم زءا م
ا بأ أب :هنا ااحجماعانتاب ركراب باسناده ليدع طول
الصاح ز نول رك .اتابن فا اي
الاي لا تخحر- وكزابانيباتجالا دالعبار
بدربة ارهرب
العالمي ولاحرزيلا
اس فا لاستشارة ند كل بز ترك لوامضلما عزمت علي *6.
إن تكو النش قر غالب قاهرة لم- اع البطالع والغردالوري
آخر نسخة (ق )