الزعيم الوطتي عبدلله بن حميد السالي العالم الديتي الذي نازل الاستعمار البريطاني
في لخليج لعربي فاتتصر عليه و أحيرد على الاعتاف بدولته ؛ و صاحب للدينة
الواحدة للسماد رأس الخيمة التي ثبتت للأسطول لبريطاني الضارب في الحيط و
استبسلت في الذود عن حماها و حفظ تجارتها.
و اليوم إذ يهب العرب في نهضتهم الحديثة من كل حدب و صوب تتافت ليه أيضا
فتجدد في الطليعة من التضال ؛ و تقراً عن أعلامه للعاصرين قتجد بيتهم غالب بن
علي الهناني ؛ و الأديب و الشاعر القومي صقر بن سلطان القاسمي ؛ و للؤلف للؤرخٌ
محمد بن عبدلله السالمي ؛ و سليمان بن حمير النبهاني و ابراهيم بن عيسى لحارثي +
و طالب بن علي الهنائي ؛ و سعيد بن سليمان القصير ء و بين شعوبه شعب باسل
صبور هاجر فحافظ على كرامته و سعى لى رزقه و استقر في مدنه فحمل لسلاح
ذودا عن حماد
هذاهو لقطر لذي أكتب لك تاريخه ايها القارئ لكريم : أوجزت لك حزمة من
اشعة نورد و مظاهر من وقبات بطولته و أشخاصا من عناصر كيانه ؛ و انا بعد
هذا مفصل لك هذا لتاريخ ؛ جامع لك شتاته ؛ مظهر ميزاته تاركا البلاد كوحدة
- عمان قديما
تعتبر عمان من أعرق لبلدان في لعالم و هي ركن من أركان لهد العربي الأول +
سكنتها قبائل العرب منذ قديم الزمان قطسم و جديس سكنوا منطقتي جو
(الظاهرة الآن) و توام (البريمي) و مازن ابن الأزد سكتوا شمال عمان (ساحل عمان أو
الشاطئ للهادن و الإمارات للتصالحة كما تسميه دوائر الإستعمار أو الإمارات لعربية
للتحدة) ؛ و قبائل سكنت لداخلية و من سلالتهم بنو ريام (قبيلة الجبل الأخضر) و
و تروي كتب لتاريج أن يعرب بن قحطان قد آقام ولايات في شبه الجزيرة العربية
حضرموت. و انفصلت عمان عن لحكومة الركزية في عهد يشجب و لكنها عادت في
عهد حمير بن عبد شمس بن يشجب بن يعرب بن قحطان لذي متد حكمه من
الجنوب الشرقي بالجزيرة إلى اليمن و عين ولدد مالك حاكما على عمان فاستقل
؟- عمان و الفرس
بالنظر إلى قرب فارس من عمان و اتصالها بحرا بها ققد كان لابد من أن تكون بين
القطرين مشاهد تاريخية ؛ و أقدم ما عرف من ذلك هو ما ظهر من طمع لفرس في
ملك الفرس و هجم على عمان : و كانت تحكمها ملكة اسمها شمساء لتي عملت
بقول الشاعر (فإن كنت مأكولا فكن خير أآكل) ؛ و اتصلت بسرجون الأكدي
ملك لعراق و اتفقت على استثمار التحاس ؛ و تمكتت بعد ذلك من صد الفرس
بمساعدة ابناء العم في لعراق.
و عندما اتهدم سد مارب وقد على عمان مالك بن فهم الأزدي و هو ينشد مبررا
و في كل أرض للفتى متقلب ولست بدار لثل طوعا برامك
ستغتيك عن أرض لحجاز مشارب رحاب النواحي واضحات السالك
و حين وصوله إلى الشحر تخلف عنه من قومه مهرة بن حيدان فاستقرت هناك و
إليهم ينتسب عرب لهرة للعروفون بالخليج و بالكويت خاصة ؛ فقد حاؤوها في
مستهل نهضتها و انتشروا فيها تجارا و عمالا و بلادهم ليوم بين حضرموت و عمان
في عروبتهم ؛ و لهم لغة خاصة هي لغتهم القديمة و للتصت إليها يستطيع أن يدرك
أطفاله بمدينة قلهات و تبعد عن مسقط حولي ثلاثين ميلا من جهة الشرق ؛ و
كان لفرس آنذك يحكمون عمان ؛ فاشتبكوا و حجيش مالك قاتضم إليه شعبها
العربي هنالك , جمع الفرس ثلاقين الف مقاتل و حمع مالك ستة آلاف ؛ و شتبك
الفريقان في معارك عنيفة قتل في معركتها لحاسمة لارزبان حاكم البلاد من قبل
كسرى دارا بن دارا ؛ و قد تفاوض الفرس مع مالك بعد ذلك أن يبقوا بمركزهم
في صحار ؛ و قنع مالك بأن ينتشر في البادية فآقرهم و لكنهم عادواو كتبوا إلى دارا
الذي غضب لهزيمة حجيشه فأرسل حملة اخرى باءت بالقشل أيضا : و خسر الفرس
بعدها موافقة مالك لهم ؛ و تدفق لعرب للهاجرون من ليمن على عمان و أشهر
4- عمان و لحضارة
اكتشاف تفاصيله ؛ و إذا ما قدر لهذه لبلاد ان يؤمها علماء الآثار فسيجدون بكثير
الجزيرة لعربية.
طرف لخيط للقارئ لكريم ؛ فقد كان للعمانيين تاريخ بحري بالحيط الهندي من
قديم الزمان ؛ و دليل ذلك سفنهم للتنقلة بين الهند و موانئ الخليج ؛ فعرفوا بين
الشعوب من البصرة إلى سواحل لهند ؛ و نقلوا معالم لحضارة من الهند و البصرة ؛ و
كلمة "من" الستعملة اليوم للوزن في عمان و موانئ الخليج العربي و الهند أصلها من
الحضارة الى لغرب كان لعماتيون رسل الحضارة بين الهند و العراق و يمتازون عن
اليوتان بسبقهم في معرفة طرق لبحار و مواسم للاحة.
و طبقا لاكتشافات لبعثة لدتماركية التي تنقب عن الآثار في لكويت و البحرين
سعيا لاكتشاف منطقة ديلمون للعروقة بازدهار حضارتها و مشاركتها في نشر
الحضارة بين الهند و العراق , يمكن للقارئ أن يلمس أهمية عمان لحضارية و
وصلت هذد لبعثة الى البحرين عام 1909 م موقدة من متحف ما قبل التاريخ في
(أروسا) لتتقب عن الآثار ؛ و قد انشغلت هذد البعثة بدرسة العصر الديلموني
للعروف بتميزد بحضارة مستقلة عن الحضارة لتي كانت قائمة في لسند و بلاد ما
بين التهرين ؛ وفقت لبعثة في اكتشافها إلى زمن يبدا عام ٠٠٠٠ قبل اليلاد ؛ و هو
البعثة أكثر اعتقادا بأن تلك لحضارة لكبيرة قد قامت في لخليج لعربي ؛ قصرح
عند عودته إلى الدتمارك "انه إذا صح ان جبال مسقط عرفت بجبال مقنيات ؛ فاته
مما لا شك فيه أن ديلمون هي البحرين" ؛ و الواقع أن إسم مقتيات يطلق على مدينة
بعمان تقع على مشارف لربع الخالي بمنطقة الظاهرة ؛ و أن ديلما جزيرة في لخليج
و مهما كانت لحال حول موقع منطقة الديلمون فآنه مما لا جدل فيه أن لخليج
العربي مركز هذه للنطقة و أن لعمانيين قد ساهموا مساهمة فعالة في بناء
حضارتها ؛ و إذا ما استطاعت اكتشاقات هذد لبعثة أن تلقي الأضواء على مكانة
عمان في تقل لحضارة فترجو أن تتاح لها الفرصة لزيارة عمان قلعلها تحصل على ما
يتير لها الطريق في مهمتها.
تتبئ عن علاقتهم بها :. قمدينة صور لالسماد آيضا تيركوس (059::اء:1188) من أقدم
لادن العمانية و ما يزل أهلها يمتهنون التجارة و البحر و يمتلكون لسمن ينتقلون بها
بين البصرة و سواحل آفريقية الشرقية و الهند. و قد أخذ لد
الإسم العروف للخليج العربي في القدم و هو "البحر الأحمر" و "فين" بالفينيقية
معناها "الأحمر” ؛ و في البحرين أيضا دلائل تدل على أن هؤلاء لقوم من لخليج و
و عندما انبثق نور الإسلام شارك لعمانيون في ازدهارد فزودوا جيوش لفتح بكثير
من رحالهم في معركة القادسية خاصة و ظهر متهم لقائد للعروف للهلب بن أبي
صفرة ؛ و كانت عمان ماوى لكل ما ازدهرت به البصرة من علم و أدب ؛ فهاجر
إليها الكثير من رجالها .و تلقى كثير من العمانيين لعلم على يد علمائها و من أولنك
الخليل بن أحمد و هو من أحفاد الفراهيد بن مالك بن فهم ؛ و ابن دريد و حابر بن
و للعمانيين دور كبير في نشر الحضارة بأفريقية الشرقية , فقد ألفوا الهجرة إليها
منذ القديم ؛ و أقرب مدلول على عرقة الهجرة لعمانية إلى أفريقية هو إلتجاء
سليمان و سعيد ابتي عباد بن عبد حاكمي عمان إليها هربا من بطش لحجاج بن
إدعى الأوربيون إكتشاف أنهر أفريقية و أجزانها النانية كان لعماتيون هم رواد
هذد الإكتشافات و حسبنا أن تذكر الرحالة لعربي آحمد بن ماجد صاحب
للؤلقات عن طرق البحار و سليل رأس لخيمة (ساحل عمان) و دليل فاسكودغاما إلى
كينيا ؛ و ما تزال آخار دولتهم العربية في زنجبار و حالياتهم النتشرة في هذد لبلدان
0- عمان و الإسلام
من الخير ان نيد السير في تاريخ عمان من هذد النقطة للباركة فتقود لقارئ إلى
تفصيله مرحلة بعد مرحلة. و قد كان من حظ عمان أن تشارك مصر و فلسطين
في للشعل لذي تاها بنور الدين لحنيف : فقد أرسل رسول لله عليه السلام إليها عمرو
بن لعاص بعد توقيع صلح الحديبية و معه كتاب إلى حيفر و عبد إيني لجلتدى
حاكمي عمان آندذاك قال فيه - صلى الله عليه و سلم -: "من محمد رسول لله إلى
حيفر و عبد إبتي لجلتدى : لسلام على من إتبع الهدى ؛ أما بعد فإني أدعوكما
بدعاية الإسلام , أسلما تسلما فإتي رسول لله إلى الناس كافة لأنذر من كان حيا ؛ و
يحق لقول على لكافرين ؛ و إنكما إن أقررتما بالإسلام وليتكما و إن أبيتما أن تقرا
قدم عمرو إلى عمان فإجتمع بعبد بن لجلتدى في مدينة صحار و كان نانبا لأخيه
في الباطنة و الظاهرة و ساحل عمان ؛ و أخبرد بخبرد و بعد نقاش بين عمرو و عبد
ناقشه حيفر في دعوة الإسلام و من أسلم من العرب ؛ ثم وعدد بالتظر. و في ليوم
التالي جمع حيفر قومه و استشارهم فشجعه على الإسلام كعب بن برشة العودي و
و تولى حيفر و عبد دعودة العرب جميعا في عمان إلى الإسلام فأسلموا جميعا من
أقصى لشمال الى أقصى الجنوب ؛ ثم وسعوا دعوتهم إلى ظقار و بلاد للهرة ؛ و لم
معركة كبيرة قادهم فيها مسكان قتل فيها كثير من لعجم و خرج لباقون
تاجين بأرواحهم و في ذلك يقول الشاعر ثابت بن قطن العتكي:
ألم تنيئك عن سكانتها لددار وعننها من بيان لحي اخبار
كأنهم يوم رنحوا تاركين لها موحنهم بجناحي طائر طاروا
صائفت مسكان وسط التقع متجدلا أقثوابه بعد تاج فلك أطمار
لا هم ضعاف ولا أزرى بهم خور عند الطعان ولا عزل واغمار
نحن العتيك مضاض الناس قد علوا وفي القبائل آساد واحرار
قوم نصر لا ترجى ضخلامتنا ولا يكون أكالي بيتنا الجار
من كان فيه من لأحياء مختلف فنحن لا عيب فينا ولا عار
ولله يعلم ولأقوام قد علموا إنا لنصر إذا ما معشر جاروا
و قد علم رسول لله صلى الله عليه و سلم عن لطريقة لتي أسلم بها أهل عمان فقال:
"رحم لله أهل عمان آمتوا بي و لم يروني".
و كان الإسلام قد دخل إلى عمان بصورة قردية ؛ و تذكر لصادر العمانية ان اول
مسلم عماني هو مازن بن غضوبة الطائي الذي علم عن رسول الله و هو بمدينة
سمائل , فركب تاقته إلى لأدينة للنورة و أسلم على يدي رسول الله
و مكث عمرو بن لعاص في عمان يقرئ أهلها لقرآن , و ينشر فيهم تعاليم الإسلام
للديتة قصحبه وقد عرب عمان متهم عبد بن الجلتدى و جعفر بن قشم العتكي و
ابو صفرة سارف بن ظالم الأزدي (ولد لهلب) لذي كان خطيب لوفد ؛ فقال عند
مقابلته لخليفة الأول: "يا خليفة رسول لله ؛ يا معشر قريش هذه أمانة كانت في
فأجابه أبوبكر يشكر لعمانيين. و في ليوم لثاني أكرم لخليفة وقد عمان بخطاب
بهدي قلوبكم و للناس جولة فكونوا عند حسن ضني بكم".
و عاد الوقد العماتي إلى بلادد بعد تقويض من آبي بكر أن يحكم حيفر و عبد نيابة
و قد شملت الردة القسم الشمالي من عمان و منطقة الظاهرة : إذ ظهر فيهم ذو التاج
لقيط بن مالك الأزدي : و لكن حيفرا و عبد قاوماد حتى املهما لخليفة بجيش
يقودد عكرمه بن أبي جهل و معه عجرمة بن هرئمة البارقي و حنيفة بن محصن
الغلغاني , فتمكتوا من القضاء على لارتدين بعد معركة في مدينة دبا ١ و بقى
جيش من عمان إلى للدينة للنورة للإشترك في الفتح الاسلامي و حارب عبد مع
للسلمين في معركة ليرموك ؛ كما إلتحق عدد من العمانيين بجيش سعد بن أبي
وقاص في معارك العراق و إيران و استقر كثير متهم بالبصرة إذر بنانها و أكثرهم
من الأزد ؛ و قد عين عمر متهم كعب بن سور قاضيا للبصرة.
و في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب إستدعى حذيفة و بقي حيفر يحكم عمان على
أمر أن يراجع عثمان بن أبي العاص أمير البحرين ؛ و لكن عثمان عين أخاد لحكم
يزعجون لخليج لعربي ؛ كما إحتل جزيرة القسم آذفر معركة مع لفرس : و كان
بالعراق و إيران.
و لا تشير للصادر التا إلى عبد بن الجلتدى بعد سفرد للجهاد في محاربة الروم
بسورية ؛ و لكنها تعود فتذكر أن ولدد عباد بن عبد قد حكم عمان بعد وقاة عمه
حيفر عام ١ ه في عهد لخليفة عثمان رضي لله عنه و بقي لحال كلك في
خلافة الإمام علي - رضي لله عنه.-
- عمان في العهد الأموي
خلال الفتنة الكبرى بين لخليفة لرابع و معاوية بن أبي سفيان ؛. كانت عمان تدار
قد اعتصم بها بعض من نجوا من معركة التهروان بين علي و لخوارج ؛ و لابد أن
يكون بينهم عدد من لعمانيين لذين حاربوا مع علي ثم عارضوده في لتحكيم و
بمطالبة أهلها بالزكاة فرفضوا ؛ فأرسل لهم حيشا بقيادة القاسم بن شفود للزني
عام 0ه : نزل القاسم في قرية لجصة و تقع على ساحل لبحر قرب مسقط و منها
إتجه الى وادي حطاط فقتل في إحدى للعارك.
كان عباد قد توفى في هذد لفت ؛ فحكم عمان ولدد سليمان : و حالا علم لحجاج
بمقتل القاسم أرسل اخاد مجاعة في حجيش بلغ عددد أربعين الفا دخل عمان من لبرو
البحر : فقسم منه جاء عن طريق الإحساء بعد أن اخَرّق قطر و دخل ابوظبي
جيش لحجاج البري على التاجع إلى رأس الخيمة. و كان سعيد اخا سليمان قد
اشتبك بجيش لحجاج البحري قرب بركاء ودارت بين لفريقين معركة كبيرة
بالجبل الأخضر.
آما سليمان فقد أدرك خط لسن ؛ و كانت بعد معركة قد سيطرت على صحارو
بركاء و السيب و مسقط ؛ و اختارت مسقط لتكون مقرا لها: إتجه سليمان إلى هذد
السفن و حرق منها سبعين سفيتة , و إضطر بقية الأسطول إلى الهرب نحو البرو
سمائل لم تكن حاسمة ؛ فوجد آن الأفضل له الإلتحاق باخيه في الجبل الأخضر ؛ و قد
قام لحجاج بإرسال للدد لقائدد ؛ فوصل إلى مجاعة خمسة آلاف فارس بقيادة
على لجيش لينصح سليمان و سعيد عن لقاومة و يفهمهما عن قوة لحجاج و
عجزهم عن مساعدتهم ؛ إذ أن الحجاج منعهم من الالتحاق بالجيش و وضع عليهم
عيونا ؛ فآدى الرسول للهمة و اطلعهما على الجيش لتجمع في رأس الخيمة , فوجدا
أن لا طاقة لهما بتيل لتصر لحاسم رغم ما دلت عليه بداية العارك . فخرجا
عين لحجاج لخيار بن سبعة وليا على عمان ٠ و عندما تولى لخلافة الوليد بن
خلافة عمر بن عبدالعزيز تولى أمر عمان عدي بن أرطاد الفزاري ثم تولاه عمر بن
عبدلله الأنصاري : و عند وفاة الخليفة عمر بن عبدالعزيز تأخر الأتصاري بمعاملة
الناس لعمانيين له و خشي عليهم ما أن يصيبهم سوء من بني أمية :؛ و خرج من
للسجد للعروف بإسمه في صحار ؛ قم عزله و ولى ولدد محمد ؛ قرعب هذا أن يمارس
العمانيون كامل سلطانهم و ترك لهم الخيار في إختيار طريقة لحكم التي يرتضونها