خطوة خطوة الى أن أصبح حائم بغداد وحاز على ثقة الملك فيصل الى أقضى
العراق الراحل عبد المحسن السعدون . فبمد انتحار عبد المحن في سلة 144
اسه وكا يعرف الجيع » فقد كان من أصل متواضع . وم يصل الى ما وصل إليه
إلا بطتوحه واجتباده وقدرته ورضا الملك فيصل عليه . ومجرد تفكير هذا
الرجل في الزواج من إحدى سيدات آل السعدون ثغنبة النخبة في الارستقرا
دان الراتييا ب المواد لكون
يأنم خدام عند القبائل +
ولا يكن ان تكون هناك
أسباب أو ظروف تخشفية .
بقداد أصبحت متمدنة ألى حد دفعه الى تحدي العادات والقواعد القبلية +
ويكفي القول انه خطب ود الفتاة وطلب موافقة الملك على الزواج . ويقال ان
اظن ان القضية كانت سياسبة وتستهدف عن قصد تحقير امم آل السمدوثة
في العالم العربي . ففيصل لم يكن على علاقة طيبة ممهم وكان ببكره ادعاءاتهم
نهم في مستواه ريعادلونه منزلة * وكانت تفيظه تحدياتهم الصريحة له
يكل الناسبات .
والشيء الوحيد المؤكد هو ان الملك فيصل الذي ينحدر من أعرق عائلات
الحجاز والذي شب وترعرع في محبط قبلى » كأن يعرف مدى خطورة رد القعل
ويبدر ان البريطانيين في بغداد لم يقدررا الموقف لأنهم داثا بفكررن ببلادم
فتاة بنجاح وهي سبدة تركية الأصل ظنت ان موافقة الممك ضمانة كافية
لسلامة ابنتها . ولما كانت تعيش في بلاد متمدنة كرربة ظئت ان المادات
والاحقاد القبلية قد اثقضت +
وما ان وصلت الانباء الى البصره » معقل آل السعدون * حتى بلغ الفيظ
والرعب ذروته . وفي الحال أرسلت بمشة الى بغداد لتطلب من الملك ان يفخ
الخطبة وممنع الزراج . وبالرغم من كل اسبابهم وحججهم فقد فشارا في همتهم +
وأرسلت بمشة #نية الى الملك برئاسة مر بك السعدون رضاري بك الفهد
السعدون وغيرهما . وبقال ان كامات كبيرة وعاديبة امتخدمت اثناء المقابلة .
ب ِ ة أبلات الملك انه اذاتم الزواج
فيقتل المروسان ويتعرض الملك نفسه الى نفس المصير . وقالرا له ان آل
لقد استقيل الملك ال ن المفروض ان لا يعم المام
الخارجي شيا عمادار الوقائع تسربت بطريقة من الطرق.
اتهمهم بدوره بتحدي السلطة والتطاول عليها ورقض ان ينظر فيا يعون اليه
بصورة من الصور +
اما عبداله بك الفالح بإشا السعدون فم يذهب مع ١
بإنتظار التطورات . وقد تلقى انباء الفشل ا
شرف المائلة في خطر والحناة لا تساوي شيثا في مثل هذه الحالة . وقيل ان
بعد ذلك ظهر عجيسي بك السمدون على المسرح . فقد اتى على جناح
ثور وصوله بشقبقه سعود بك الذي جاء من الناصريه وبعبدالله بك وقرروا
جه عدا بك
وجوب القيام بعمل فوري حاسم . وفي جلسة سرية تقرر ان
وسعود بك كل على حدة الى بغداد لقتل عبدالل المنا +
وقبل أيضا ان أتباء وصلت الى البصره تفيد ان العقد قد تم ثيابة عن أهل
عن المنادي من وراء القاطع . ورد عليها غاضباً :
- اناعبدالله زوجك . . لماذا لا تأتين
اي الآن لت زوجتك + ولن أكون إلا اذ قتلت السنا الذي تجرأ وطلب
ربدون ان ينبس ببنت شفة أخذ عبدالل بك مسدسه وغادر المنزل لرحده
رتوجه بالسيارة الى بغداد حيث ترجه فوراً الى البلاط وطلب مقابة الحا +
وأدغخل الى مكتب عبدالل السنا الذي استقبله بأدب وترحاب ومأله عن سبب
وقال لعبدالظ السنا -- حسب رواية الفراش الذي قدم ليا الفبوة - © ا في
زراجه المقترح من فتاة من قبيلته . نم شهر مسدسه واطلق النار على السنا عبر
المنشدة فسقط الى الارض مضرجاً بدمه . وعاد عبدالظ بك فأفرغ بقبة
الرصاصات في الرأس السنا بصورة متعمدة . وبمد ذلك فتح الباب وطلب من
الفر اش ان مدهي البولين وهم جالا على المقعد يدن
اغمافه , وعندما صدر حك الاعدام حقه كان رد الفمل لصالح القاتل ا
بن سعود رحكام الكويت والبحرين وخمان واليمن © رمن رهط من الامراه
لجزيرة العربية والحجاز والمراق واماكن أخرى * تطالبه
وبالفعل ابدل الملك فيصل الحك بالاعدام الى السجن العادي
.* سنة ثم عاد املك فيصل بقرار نترام خف لمعم الى سئة واسدة
وصدف ان كنت في البصره عندما اطلق سراح عدا بك وعاد الى تلك
حباني استقبالً ار. شري كالاستبال الذي أجرى له +
باص على المحطة وآلاف غيرهم اصطفوا في شوارع البصره
شق طريقي بين الجاهير في الاستقبال المافل
إلد ي قلا ذلك لأقدم تزاني لمبدالله بك لخر وجه من ال. وبعد هذا وذالا +
فيو رجل شجاء وفعل ما كان يظئه صحيحاً حسب القواعد الني شب عليها +
الفبور الآسعة
نقفه قة أخرى عن الأحتقاد القبلية
, طويل من الصيد على طول سلس الظهر في الككويت اسنة 141
3 الطرف الاسفل من
مالك بجوار قناة الغريافيه قرب سوى الشيو.
ال ا عا عاد يا من
الرأس . وكا ذكرت ؟ثقاً © فإن نساء قبائل ١
بن وجوهين وأذرعين وأقدامين بأشكال تنتلفة من الوثم +
وللبندال أصدقاء كثيرون بين عجمان الكوبت والاحساء وكاثرا على علاقة
كان
قالرا انه في سثة 175 هطلت امطار مبكرة في الصحراء وكأنت تباشير
طيبة . وكانت الأحوال لم تهداً بعد إذ ان الاخوان كاثرا لا يزالوث
بغزوات قرببة من مديلة الكويت ويسلبون الأغنام والججال . ولكن
ذلك لم يبدل من التحركات المزمنة نحو الجنوب » فالخحبول والماشية يجب أن
إيماد الأغنام والح
رعاة المنتفق جميعهم كالمعتاد من الفرات في
م يوغل الى الجنوب كا كاثرا بشعلونت
في من تلال
ع امهم في خط واحد كا يفعل ال
لا تبعد الواحدة عن الأخرى أكثر من ممع طلقة بندقية في حالة الانذار
نون امال ولذلك فإن خيامهم التي تحمل على ظهور
ة أحمدة ولكنما أخف من
شهر الصيف تحت أشجار
وأما شباب الحندال فقد كارا كفيرم من شبان قبائل المنتفق » رفيمي
رحلنهم الطويلة الى الكويت . وغالبا ما كاثرا يشاهدون في أسراق الكويت
ومن هؤلاء الشبان شرائب بن مضرب المهندال ابن عم فزع . وكان هذا
الشاب لعدة أشهر خلت » يجمل سراً في طبات قلبه حب جارفاً لفتاة تدعى
أبلغ مضرب المندال ابنه أن عليه عه لدى عودتهم الى الشتفق
كاثرا على علافقات حن جوار مع الهثدال +
فإنه لم يسبتى وأن سمح لرجل من الحندال أن بتذوج فتاة من العباده الذين لا
فزع معظم أفراد المائة لتناول القبوة في ينته ولبحث الموقف . ونظراً لأن
الام لط ا ضام بي جلس الرجال حول تار القبوة وبنادقهم
أطلق أحد الشبان نار بندقيته على شرائيب فقتل قوراً . وفي الحال قتل القائل
وتحولت الخمة الى كتلة من الرجال الغاضبين يطلقور
وبندين ويمزقن ثبأبين ويلطمن على صدر رهن
والشاب عبد العزيز وشقيقيه شديد ومزعل وكليم أصيبوا بجر
الجثث ملقاة على الأرض حوشهم . وأمك فزع زمام الما
أقليم جراحا » أن يذهب إلى المدينة ويجشر عبدالله على جشاح السرعة
ِ : ,فك رباطها وامتطاها بدون سرج على أقصى سرعتيا الى
مديئة الكويت التي تبعد > ميلا عن مكان الحادث .
أمر عبد ال
ِ عبدالل والنساء » وعدددم © امرأة » في السقاط .
إن بتذكرون ذلك اليوم الرهيب عندما وصل الخال المنبك الجريح
ار ا . وفي وقت متأخر من بمد
ظهر ذلك اليوم غادرن المدينضة في موكب حزين وراء قطيع من الخير ومعهن
الناس حوفن .
عبد المزيز .
وقبل غروب الشمس كانت قسعة قبور قد حفرت في الم جاتب بضبا
ووضع فيها الرجال الثانية والفتاة ودفنوا . لقد فقد فزع في الحادث عمه مضرب
الزرقاوين والدم حن .
وهكذا خم عليهم الليل فاصطف الباقون على قيد الحباة للصلاة شاكرين
الل ع ال اي أسى وأنهوا صلاتهم بالقول ؛
يحبون الحديث عن ذلك الحادث . ولست ادري من أطلق الرصاسة الأولى لأن
الهندال لا يفشون بالسر . ولم يعد أهل المنتفق يقصدون ذلك المكان المشؤوم ٠
وفي ربيع سنة +1447 أيضاً اقهنا مخبمنا بالقرب من هناد . وعندما كانت
الشمس توذن لغروب كنا نستطيع ان نرى من الخيمة ظلال المرتفمات
وكان فزع وسمير وعبد العزيز يقومون بزيارتنا كلا انتقاوا الى الكويت +
وكثت ل وزوجر ترد هم الزيارة امم ونتحدث عن الأنام الماشية . وكانت
زوجة سمير فتاة طبة للغاية وصديقة حميمة لنا بصورة خاصة
طفلها الأول عبداله سنة +18 وكان طفلا جميلا معافى . وفي اوائل المنة
زوراً بسرفة جل فأودع سجن الكويت . وبسعدني انني تمكنت من
إطلاق سراحه. وفي ريبع السئة التالية احاطتالشرطة العراقية بسمير (مستار)
ابلفت المسؤولين عن ممرنتي الشخصية
قرب الائمي وآ
لقد كانت صداقتنا الطويلة مع عائلة الحندال مصدر سعادة لي ولزوجتي اثناء
صعب المراس ويضع المراقيل » ماد خالي الرفاض +
الى البصره ومن هتاا أركب زوارق كراتشي
بوشير . وفال انه يريد ان يجرب حظه مرة ثنية فيا يتعلق بالامتباز الجوي في
بطلاقة » فقد ظن انه بباعدتي يتطيع ان يصادف نجاحا هذه المرة + ركانت