موريزى ( المعروف بالشيخ منصور ) في تاريخه للسيد سعيد سنة
4 , ويشار فية الى أحداث سنتى لاحخغال ء غخلذا وفي رحلة
ويتناول تاريخ س٠ر٠ لو عن البحرية الهندية كل الاعمال العسكرية
وأهم مصدر يمكن الوثوق الى معلوماته فيما يتعلق بالفترة
الحديثة التى تبدآ من نهاية القرن الثامن عشر ؛ والعلاقات السياسية
بين بريطانيا وعمان هو دجلات حكومة بومباى وحكومة الهند , الى
جانب عدد من المقتطفات والتلخيصات عن نفس الممنادر , وأدق
المعلومات هى ما يتعلق ببداية العلاقات بين شركة الهند الشرقية
المعظمة وجزيرة العرب التركية , ففيها عن الفترة من ١١6١
الى 1867 معلومات متناثرة عن الاحوال في عمان , وفي منتخبات
بومباى , رقم 74 , تلخغيص للاحداث من نهاية القرن الثامن عشر
سالدتها للمراسلات التى تتناول الاحوال في منطقة الخليج 1١851
7 . وتكمل مراسلات مستر سالدنها عن أحوال مسقط قصسة
مستر ج- تالبويق هويلن لاعمال القسم الغارجى لحكومة الهند
أحداث عمان القالية على ثورة السيد سالم وقد كتبها في سنة 1814
وتلخيص مدت سن٠١!١ بكلاند لاحوال مسقط من أكتوبن ١854
الى مارس ١8727 ء وقد أكمل مستر بكلاند تلخيصه هذا بنفسه
كاتب مجهول حتى يوليو 189786 ؛ وبدأ مستر بج س * رو برتسون
مساعد المقيم السيامى في الخليج . يكمل التلخغيصسن من أغسطس
ما الى ديسمس ذخال وتابع بعده الملازم و* ستر يشن
المساعد الاول للمقيم السيامي حتى نهاية سنة ١1887 ؛ وأعقبه
الكابتن س * ٠ جودفرى المساعد الاول للمقيم السياسيى - حتى
نهاية 18917 , كما نجد ثمة تلخيصنا آخن لاحوال مسقط كتبه مستن
ج١٠ سالدنها يكمل هذه السلسلة حتى سنة ٠ ٠9٠١6
١87/7 تلخيص دقيق لاحداث عمان سنة بدنة , كما ان فيها
ثلاث رسائل ذات قيمة كبيرة : الاولى تخطيط عام لتاريخ عمان من
بستة ١87 مم١ , وتخطيط لسيرة حياة السيد سعيد بن
سلطان , وتخلطيط لاعمال السيد سلطان بن أحمد كتيهما الرائد
وفي مواجهة البهانية كان ثمة تجمع قوي يضم قبيلة بني « حنه » الني
كانت نحكم وادي سمايل ورستاق . وكانت ببلة الي ما تزال مدينة
هامة داخل ارض عمان -- هى العاصمة السياسية للبلاد كلها في ذلك
الححن » وما أكثر ما استعادها وفقدها النبهانية ومعارضوهم .
اطاحة اليعاربة بحكم النبهانية :
وفي نهاية الفترة الي نتعرض لها أطاح اليعاربة -- وهي عائلة
أخرى من أهل البلاد يبدو أنها كانت على اتصال بزعم رستاق -
بحكم النبهانية بل وطردوهم من موطنهم الاصلي في حجر .
١/08 ١17 على التوالى أما المرجع المعروف بأسم « مماهدات
اتيف يسون » فهو دقيق وشامل بالنسية لعمان كما هو بالنسبة لغيرها
في مجال تخصصه ٠
أما أحوال زنجبار التى كانت حتى سنة 1888 متداخلة بأحوال
مسقط ( والتى لا يمكن حتى اليوم فصلها تماما عنها ) فبمسكن
بزنجبار من ١0587 الى "لاا ؛ء وف تلخيسن الملازم لم٠ رامسى
لاحوال زتجبار من لاا الى لاغلء وف كتاب مستر ر * ن ؟ لاين
« ز تجبار 1 التاريخ المعاصر ٠ » ٠٠
أما القسم الاخين من هذا التاريخ , الذى يتناول الاحداث بعد
سنة ١0499 فقد عرضه عرطا دقيقا ميجور بءز٠ كوز المقيم
السيامى في بوشهن , وميجور و٠ جراى الوكيل السيامى في مسقط ٠
وقد شرح أصل الامامة وطبيعتها فٍِ عمان ىِ الملحق الخاص
بالاديان ٠
مواطن احتلال البرتغالين في عمان سنة 1688 :
جانب القوى الوطنية الي المحصر صراعها فيما بينها داخل ملقم -
كان للبر تغالين قواعد منذ زمن بعيد ولكن سلطتهم كانت اآخحذة
في الزوال » وكانوا ما يزالون محتلون مسقط الي دخلوها للمرة الاولى سنة
18 . وكان هذا المكان -- بعد رمز هو قاعدليم العسكرية
استبلاء البرتغاليين على صحار وخور فكان 1179-١519 :
وفي سنة 1618 - وبناء على عون زعم من اهل البلاد اسمة أعمر
عوائدهم في مسقط وهرمز وقد أحرقوا المدينة وضربوا قلعتها بالقنابل
قبل هجومهم عليها واحتلالمها احتلالا متواصلا )١( . ض
ولا نستطيع ان نجزم يقيئاً بوجود علاقة بن صراع النبهانية واليعاربة
وبين احتلال البرتغالين لصحار . ولكن يبدو ان انيار حكم النبهانية
فد أعقب الاحتلال البرتغالي بفترة قصيرة . وفي سنة 1١77 كا
سنشير في الفارة التالية - أدى فقدان البر تغالين لهرمز وهي أكبر
حمايتهم ٠
علاقات ايران بعمان 1699 - ١١71
عقب سقوط هرمز مباشرة استولى الايرانيون على صحار وخور
فرير داندريد قد طردوهم من القاعدتين معاً .
حكم اليعاربة 16786 - ١/64
وفي أثناء حكم اليعاربة الذين أعقبوا النبهانية -- واتخذوا رستاق
عاصمتهم -. ثم طرد البر تغاليين من البلاد 1 وبسرعة أصبح لعمان قوة
بحرية كببرة بدأت تباشر سلسلة من أعمال القرصنة والعدوان والغزو
التارجي .
بلا ل 7
الاحوال الداخلية في عمان من بداية حكم اليعاربة
إمام اليعاربة يسيطر على عمان سيطرة محكمة :
كان ناصر بن مرشد هو اول حكام اليعاربة ؛ وهو قريب لزعم
رستاق الذي كان يعارض البهانية » وبمجرد انتخابه لتولي الإمامة في
سنة 16786 أحال هذ المنصب من مجرد ظل باهت ما كان الى حقيقة
ماثلة بالقوة وخلال مدة حكمه الذي استمر عشرين عاماً اخضع
أحوال البرتغاليين في عمان 16705 - ١1+80
وضع البرنغالين في مقط ١40-١١78 :
عقب سقوط هرمز انتقل عدد من البر تغاليين الذين كانوا مستقرين
فيها الى مسقط ومعهم محمد شاه ابن شقيق حاكم هرمز وسميه » الذي
كان قد أسره الايرانيون . وظل البر تغاليون لفترة يعاملون هذا الأمير
كا لو كان منتمياً بالفعل لاسرة ملكية + وازدادت اهمية القاعدة الرتغالة
في مسقط نتيجة هذا الفيض من الوافدين للاستقرار فيها . وحين زارها
الرحالة بييرو ديالا فاللي في سْنة 19785 وجد فيها كنيستين البر تغالين
ووجد الاهالي خليطاً من البرتغالين والعرب والمنود واليهود + وكات
لقاعة الرئيسية فيها هي ميراي » وعلى قمة الطريق المؤدي الى كابه ؛
كان للبرتغاليين موقع محصن بالمداقع ليمنع الدحول الى المديئة
وفي 1674 رمم البر تغاليون قلعتهم في مسقط » وفي سنة 1644 كان
هذا المكان قد اصبح « قلعة لا تقهر » ٠ وقدر البعض راتب حاكها
بحوالي ٠٠ الف دوكات من عملة البندقية .
هجوم العرب على مسقط وفقدان البرتغالين صحار وقريات
وصور 15568 - 11408 :
وني هذا الوقت بالتحديد ؛ بدأ عرب عمان © وقد شجعتهم قولهم
البر تغالية في مسقط امام عمان ان عدد الخنود البر تخاليين قد نقص
نقصاً كبيراً نظراً لارسال كثبرين منهم في حملة بحرية © فقام الإمام
بهجوم على القلعة لكنه صد عنها وتكبد خسائر جسيمة . وفي لا نوفمبر
1 استولى العرب على صحار » وقتل بعض الحنود البر تغالين
بعد احتلال روى فرير لما سنة 1677 - وهذا امر مشكوك فيه - فلا
سئة 1548 قامت قوات عربية ضخمة بقيادة سعيد بن خليفة بحصار
مسقط حصاراً محكماً » وفي ١١ سبتمير بدأت ذخيرة الب تغالين في
اذ فطلبوا فتح باب المفاوضات . لكن العرب غالوا في شروطهم
ل . وفي ذلك الوقت كان العدو قا سيطر على التلال
المحيطة بالمكلا ٠ وتفشى الطاعون في المدينة حتى بلغ عدد ضحاياه
حوالي الحسبين نسمة في اليوم الواح م بوثيت الهدلة بالشروط الأتية :
أن مهدم الب تغاليون القلاع الي بملكولبها في مطرح وقريات وصور
ويسووها بالأرض )١( » وان مبهدم الإمام قلعة كان بناها في مطرح ؛
ليظل هذا المكان محايداً في المستقيل + وأن تمر سفن الإمام الى البحر
دون تفتيش » لكن عليها ان تأخذ تصرعاً من البر تغاليين في رحلة
العودة » وان يكون رعاياه معفديين من دفع الضرائب الشخصية والتجارية
لدى دخوهم مسقط او خروجهم منها وان تكون التجارة حرة مطلقة
الحصار . والا يكون للبر تغالين حت اقامة تحصينات أخرى على أنقاضها .
وواضح ان هذه الشروط كانت تعني الدمار المالي للقاعدة البر تغالية .
غير ان البر تغاليين لم يكن أمامهم سوى قبولها . وأمر ملك البر تغال
بالقاء القبض على القائد العام في مسقط دون جوليو دى نورنبا والمسئول
عن المالية فيها » وإجراء تحقيق شامل معهما غير ان النتيجة النهائية
لذاك التحقيق لم تصل اليئا . ِ
٠( ) كتب مستر دانفرز الاسم هكذا : « دوبار » ولكن يبدو من مصادر
أخرى أنه يعنى صور ٠
سقوط مسقط ينايبر )١( ١66٠8 :
و تتأخر النهاية بعد ذلك ففي اواخر سنة 1644 على وجه
القريب حوصرت مسقط مرة اخرى » ولكن لم تكن عمة مراقبة دقيقة ؛
فاستطاع ؛! بعض العرب ان يدخلوا المدينة بليل » وقتلوا عدداً من الاهالي؛
البر تضالي بهذا العمل مفاجأة تامة . فأصدر اوامره بالانسحاب الى
في الوكالة خلافاً للتعالم العسكرية » وعن طريق مفيئة جاءت الى ديو
في ١8 يناير سئة 1686 تحمل حوالي ١٠ل من لاجبي مسقط + ترامت
الاخبار الى الهند + فارسل نائب الملك في جوا اسطولا الى مسقط لكثه
وصل متأخراً جداً .. فقد استسلمت القلعة في 7 يناير ء والوكالة
بمدها بشلاثة ايام لقوة صغيرة من العرب . وقيل ان بعض الاهالي
سلوك القائد العام البرتغالي كان سلوكاً يتسم بالحبن ان لم نقل بالحيانة ؛
وكان ثمة اسطول برتغالي في الميناء : لكنه بدلا من ان محاول إنقاذ المدينة
استدار وعاد لرسو في ديو ؛ ولكي يغطي قائد الاسطول البر تغالي
ورغم انه أدين الا انه لم يعدم واصبح بعدها بطلا .
١ ( ) تبدو الرواية التى يدوقها هاميلتون عن سقوط مسقط في تأريخه
الجديد ( المجلد الاول من 504 ١9 ) مير معقسولة.
علاقات ايران وانجلترا بعمان 146169 ١١9٠١
في سنة 1678 - وكا اشرنا في الفصل المتعلق بالتاريخ العام للخليج--
طلب الابرانيون حسب اتفاق مزعوم مع الانجليز عون هولاء الحلفاء
الحدد منذ الاستيلاء هرمز » تمهيداً لاحتلال مسقط » ووجد ممثلو
شركة الهند الشرقية في مسقط انه ليس من اللياقة رفض ذلك المطلب ؛
لكنهم استطاعوا أن بجدوا وسيلة للتخلص منه .
الاحوال الداخلية في عمان منذ طرد البرتغاليين حتى
الغزو الايراني 1666 - ١796
الرخاء » والقوة البحرية في عمان :
تميز عهد اليعاربة على العموم بأنه كان عهد أمن داخلي ورخاء
ازدادت فيه الثروة وانتصر التعلم ' ؛ كما تميز ايضاً بازدياد هائل
ومفاجىء في القوة البحرية أدت بالعمانين الى القرصنة والدخول في
حروب خاطفة غير منتظمة ابتداء من سئة 1697 . وفي 1648 كان
اسطول عرب مسقط - كا كان الاجانب يسمون العمانين.- يتكون
من حمس سفن "كبيرة تستطيع ان تحمل 1568 رجل » وني ١72١8
كان اسطوهم يتألف من سفيئة بها 4لا مدفعاً » واثنتين في كل منهما
سفيئة اخرى أصغر حجماً ؛ يتراوح تسليح كل منها من ١١ الى 7١
مدفعاً » وعدداً من القوارب كل منها مسلح بأر بعة مدافع او ثمانية .
ومهذه القوة البحرية المائلة كان ضباط الإمام ينشرون الرعب في المياه
العمانيون - في حكم سلطان بن سيف اثاني على البحرين واحتلوها
لفرة سنة 17/18 . وعلى طول الساحل العربي كانت سلطة الامام
لكن حكم البعاربة اضطرب قرب لبايته نتيجة الصراع على
الحلافه » مما شل سلطة الإمام في الخارج © وقوى فرقي الحناوية
والحعافرة في الداخل + وبدأت الفوضى الني لم يستطع أحد من الا
التالمن كبح جماحها واستطاعت قلة منهم فقط شيثاً من السيطرة عليها
وقد تمكن شاب من مدعي الاحقية في الغلافة من السيطرة على رستاق
عاصمة اليعاربة » لكن الامام الشرعي استطاع ان محتفظ بسلطانه في
الاقلم الداخلي حى وفاته وذلك بعون من زعيم وطي هو محمد بن
ناصر من قبيلة بي جعفر . وحوالي الوقت الذي توفي فيه الامام الشرعي
سنة 11/77 قام محمد بن ناصر بالسيطرة على رستاق والقبض على
مدعي العلافة » وباسمه بدا العمل ضد انصاره القدامى ؛» ولكن بين
هولاء كان نمة قائد لا يقل عن محمد بن ناصر نفسه هو خلف بن مبارك
المعروف با سم القزم « أحد شيوخ بني حنه ؛ وفي سنة 1774 طلب
هيد ا شيوخ عمان اعضاءه من الوصاية على الحاكم
اليعرني الصغير » فاستجاب الشيوخ لمطلبه هذا بطريقة غريبة . حيث
رشخوه هوشخصياً للإمامة » وقيل محمد بن ناصر التخابهم له © وان
جبرين في عمان الوسطى عاصمة له » وحكم عمان حكماً قوياً مدة
أربع سنوات » وقد قاد حملات ناجحة في ارجاء البلاد + فرد البدو
المتمردين على النظام الى طاعته » وطارد الوهابيين الى الربع الالي ؛
فى قب مرة واحدة يعدوه اميد خلف بن ميارك الذي اذ سقط
قاعدة له في مراحل الحرب الاخيرة وسيطر عليها سبطرة محكمة
وكانت آخر اعمال محمدين فاصر تم صسار اتي جردت على سلطاقة ١
وسار خلف بقواته لنجدة الحنود المحاصرن فيها » وكانت الكارثة
الاخيرة في سنة 1778 ذات طابع درامي » فقد قتل كلا القائدين في