المحتويات
* الفصل الأول
كيف تعرف أنك موجرد؟ 13
* الفصل الثاني
» الفصل الثالث
كيف تشعل الحماس في الخلايا العصيبة في دماغك بدون جهد كبير؟ 37
+ الفصل الرابع
كيف نصبح أحرارادون وحشية أوشهوانية؟. ن
* الفصل الحامس
» الفصل السادس
كيف تعرف معنى المعرفة؟ 173
* الفصل السابع
كيف تتوقف عن القلق بشأن القرين الشرير» وبشان وجودك في عام افتراضي؟! ... 85
* الفصل الثانٍ
كيف تكون شبحا في آلة! هل هذا مستحيل؟
+ الفصل العادر
كيف كبا بالستقبل؟
* الفصل الحادي عش
* الفصل الثاني عشر
كيف تحول الضوضاء إل شيء ذي معنى» ولا نكون مثل: (همتي دمتي)؟!
» الفصل الثالث عشر 7
* الفصل الرابع عشر
كيف تحدد من ستنفذه؛ مع وضع الأخلاق في اعتبارك خلال تعاملك؟ 169
» الفصل الخامسعثر
كيف لانظلم الأشخاص دون أن تكون نعي 65150١ 5066؟ 181
» الفصل السادمرعشر
كيف تكون قردا يكتب على الآلة بلانهاية؛ وفي النهاية لن تصبح كشكسير؟!! 193
» الفصل المابععثر
* الفصل الثامن عشر
حتى لا تعيش حياة عدائيةوبهيمية وقصيرة! 27
» الفصل التاسع عشر
كيف نكون متساخين حتى مع أولتك الذين يصعب التسامح معهم؟! و22
» الفصل العشرون
كيف ترفض أن نصبح ضفدعا ذا ثلاث أرجل في عالم للأخلاق بأربع أرجل؟
* الفصل الواحد والعشرون
كيف تتجنب الوفوع في أسر الوقت؟ وكيف تحد وقنا للماضي والمستقبل؟
كيف تتفوق على الذكاء الاصطناعي وتختار موقعك؟
* الفصل الثالث والعشرون
كيف تخدع ذاتك وترك أثرايدل على ذلك؟.
* الفصل الربع والعشرون ا
كيف تحب ماهو غير موجود ما دام ليس موجودا في أي وقت؟
* الفصل الخامس والعشرون
كيف لاترك لرعاية لللابس وتنظم أمرد من خلال النطق؟|
* الفصل السادس والعشرون
كيف تسمع أغنية السرانة وأنت في أمان؟ وكيف لا يتحكم فيك العقل؟
* الفصل السابع والعشرون
كيف تفكر كما يفك الحقاش؟
» الفصل لثمن والعشرين
كيف ترى الجمال منجاوزاعين الرائي؟!
* الفصل التاسع والعشرون
كيف تعرف متى تتوقف وتصل إلى نهاية؟.
* الفصل الثلالون
كيف تجعل للحياة معنى ولا تدحرج الصخور بلاهدف؟!
اسرد
كيف تعرف أنك موجود؟
إن وجودك هو حقيقة معلومة لديك فقط» أو رما يبدو لك الأمر كذلك؛
وربمما يكون دليل ذلك هو قراءة هذه السطور بينما يداعب النوم عينيك أثناء
غير أن مكمن الفكرة هو فرضية الفيلسوف الفرنسي (رينيه ديكارت)
التسي تربط الوجود بالتفكير: (أنا أفكر إذا أنا موجود) والتي تعود للقرن
السابع عشر الميلادي. لقد بدأ (ديكار ت) بالشك في كل شيء» غير أنه
بالتفكير في كل شي» وإمعان التأمل في كل شي»؛ تأكد أنه بالضرورة
أنا أفكر إذاً نا موجود:
هذه هي العبارة الفلسفية الأكثر شهرة؛ إذ نر جمت عن اللاتينية إلى
جميع لغات العالم؛ لكنها تبدو غير دقيقة لكثير من الفلاسفة الذين أصابهم
تتمحور مسألة (أنا أفكر) والتي هي الجزء الأول من تلك العبارة الشائكة
(أنا أفكر» إذاً أنا موجود) حول ربط الوجود بالتفكير غير أننا لا يجب أن
تغفل صياغتها التي تقوم على وضع ضمير المتكلم المفرد (أنا) كأساس لكل
شيء. لتتأمل مايلي:
فكركأرسطو واكتب كشكسبير
(أنا) أعلم أنني موجود لأنني (أنا) أفكر.
ولأن التفكير أمر شديد الوضوح» لايمكن أن تنتفي حالة الوجود آنية
التفكير» ومن ثم تصبح الذات المفكرة موجودةٌ دون أدنى شك؛ فحين
أفكرء أو يفكر (ديكارت)» أو تفكر (أنت)؛ فإننا محقون حين نخلع على
المفكرة؟ وكيف يتسنى لها الوجود؟
ستتطرق للمزيد عن الذات المفكرة في الفصول القادمة» لكن علينا الآن
تشبه الجمل الشرطية (إن كنت أفكر) وثانيهما (أنا موجود) (جواب
إلى جواب الشرط» وهو أمر يشير الجدل؛ إذ إننا غير متأكدين من مقصد
الفرضس (فعل الشرط)؛ سنسلم تباعاً بصحة النتيجة (جواب الشرط)؛ وقد
يزعم البعضس أن التفكير يستلزم بالضرورة (وجود) كيان يقوم به. هذا
وحين يتأمل (ديكارت) عبارة (أنا أفكر)» تراه يستكمل العبارة قائلا: (إذاً
التفكير
يقول ديكارت: (بينما أخذت على عاتقي مسألة الشك في كل شي+
أول مبدأ فلسفي أقبله دون تردد.)
يستخدم (ديكارت) مفهوم (التفكير) بشكل فضفاض ليشمل الخيرات
والمشاعر.. لماذا إذا لايمكننا تعميم مسألة (أنا أفكر)؟ بعبارة أخرى؛ إن
ارتبط الوجود بالتفكير, فلم لا يرتبط بالكتابة على لوحة المفاتيح» أو
احتساء مشروب؛ أو مغازلة الحسناوات؟ (فما الفلسفة سوى رأ
استبعاد الخيال من حياتنا؛ فللجميع شطحاتهم؛ ومفاهيمهم الخاطئة
الشك فيهاء فمن أين لنا أن تكون الحقيقة هي الكتابة على لوحة المفاتيح» أو
احتساء المشروب؛ أو مغازلة الحسناوات؟ قد تكون كلها أضغاث أحلام!
حين يقول (أشعر بالألم). ومن هنا نرى أن التفكير في هذه الأمور يوك
معرفتنا بأننا نفكر» وبالتالي استنتاج حقيقة وجودنا.