ج ا الشىء الواحد الذى ينبفى معرفته عن القيادة ١37
* القائد يفوز بثقة وولاء الجميع ١
” ماذا قال ” جيليانى ” ليهدئ من روعنا ؟ ”
ه مخاوف خمسة ؛ احتياجات خمسة ء ١46
واهتمام واحد
* ما السمات العامة للطبيعة البشرية ؟ *
* ما هى المواضع التى يتوق جمهورك فيها
© قواعد القيا 9
* كيف يحقق القادة الأكثر كفاءة ذلك
الجزء الثاني
النجاح الشخصى الدائم
م نسبة العشرين بالمائة 17
* كيف تستدل على وجود التجاح الفردى
الدائم ؟ *
© المتبارون الثلاثة 9
* ما التفسيرات التى تبدو مثل الشىء
ما النجاح الدائم ؟
“ إنه مصطع فضفاض واسع الدلالة كيف
اي المتبارون الثلاثة الأساسيون
ه المتبارى الأول
* ابحث عن الوسائل المناسبة وقم
ه المتبارى الثاني
* اكتشف أوجه القصور لديك ؛ وأصلحها *
« المتبارى الثالث
” اكتشف مواطن قوتك + واعمل على قنميتها *
إظيفها *
1... كيف .إذن. تحقق النجاح الدائم إذاما ١/7
الشعور باللل *
الشعور بعدم الإنجاز *
الشعور باستنزاف القوىق
الخاتمة : اختلال التوازن المتعمد
أمور قليلة ينبقى أن تعرفها
لقد كان من بين أسباب تأليف هذا الكتاب حوار دار بينى وبين
أنجلوس » وهو الموقع الذى أثبتت جدارتها فيه وينجاح غير عادى .
وعلى الرغم من نجاحها الكبير فى عملها ؛ والذى يشهد به الجميع +
فلم يكن من الغريب أن أجدها واقفة بمقردها وهى تشعر بعدم الرضا
ذلك شأن الكثيرين من القادة ؛ الدين ما ينفكون ينتقدون أداءهم
الفصل الأول
ولقد بادرتها بالعبارة التقليدية مع سؤال تقليدى : ” ما الخطب ؟
كقد كانت المحاضرة رائعة وقوبلت بالاستحسان ” . فى مثل تلك
الحالات غالباً ما نسل على طأتة المحاشر يقول أشياء من ذلك
لقد كان موضوع المحاشرة يدور حول خدمة العملاء وكيف أن مستوى
جودة تلك الخدمة ؛ شأن معظم الخدمات المصرفية وقيرها ؛ قد يحدد
ولو أن شخصاً غير متمكن تحدث عن موضوع مثله لا زاد على بمض
في توميل مفعون مامتها بشكل قوق وشناتك ١ جع
من القصص التى روتها قمصاً تبدو قريبة من كل الحاضرين ؛ وجاءت
الأمثلة التى ضربتها قوية واضحة » وباختصار فقد كانت محاضرة
توصل نون ذلك الرضالة إلى انشيرى الام يتيك .تمر الريسانة
عندما يقوم مديرو المناطق بتوصيلها لمديرى الوحدات ؛ الأمر الذى
سيحدث عندما تنتقل إلى مشرفى الأقسام © إلى أن تصل إلى المنوط
بهم تقديم تلك الخدمة - وهم مندوسو خدسة العملاء ؛ وموظفو
الصارف حيث سيكون مضمون الرسالة قد تغير تغيراً كبيراً *
مستويات العمل في الؤسسة ينبغى أن يكون عنصر إضافة لحركة
العمل + ومع هذا فإننى أرى أن على تكثيف رسالة خدمة العملاء
وتوصيلها فى أبسط الصور المكنة حتى تحافظ هذه المؤسسة على
المحاضرة بسيطة وواضحة بما يمكّن الثلاثة والأربعين ألف موظف فى
المؤسسة من است اب فحوى الرسالة أو مضمونها 7 .
يكفى لوصف فحواه أو خلاصته بصورة بسيطة ؛ لكن بدون تهوين أو
مبالغة فى التبسيط ؛ ويبدو أننى وعلى مدار الأسابيع التالية لتلك
المحادثة ؛ وبغض النظر عمن تحدثت إليهم » وأينما توجهت فى
فى جملة:؟ " فلتدظل فى علب الموضوع *
يرغبون فى معرفة الأساس الحاكم أو المبدأً المنظم للإدارة الناجحة +
وآخرون يهتمون بالأساس الجوهرى للقيادة الناجحة ؛ فى حين كان
البعض الآخر يسألون عن القوة الدافهة
وحيثما كان الحديث ؛ كانت الأمنية واحدة
الموضوع ”
لدئ + إذ لم الكفاح فى محاولة تفسير الحاقائق ائق المعقدة فى حين أن
بوسعنا تجاوزها باستخدام نسخة مبسطة وواضحة للحياة عوضاً عي ؟
إلا أن ذلك التفسير لا يثبت جدواه أو قيمته فى نهاية الطاف .
الكسل الفكرى » بل لأن تلك التفسيرات غالبا ما يثبت صدقها .
ولنأخذ فصول السنة الأربعة من شتاء وربيع وصيف وخريف كمثال
حيث تمثل هذه الفصول نسخة مبسطة وواضحة للمناخ على مدار
من الفلاحين على تحديد مواقيت البذر والحصاد .
الفصل الأول
وإذا كانت هناك اتهامات بالكسل الفكري يمكن توجيهها لأحد +
للعمل مع إحدى أكثر مؤسسات العالم عراقة وشهرة واحتراماً على مدار
سبعة عشر عاصاً ألا وسى مؤسسة * جالوب * : وطوال تلك الفترة
ستحت لي الفرصة للقاء أعظم قادة + ومديرى ؛ ومدرسى العالم +
وكذلك أفضل مسلولى المبيعات + والملتخصصين في أسواق امال +
والمحامين ؛ وشتى أنواع العاملين على مختلف طوائفهم فى العالم +
مجال القيادة العظيمة ؛ أو الإدارة الناجحة ؛ أو النجاح الفردى
لم أركز جهدى بما يكفى لإنجاز أو تحقيق تلك الأفكار .
إلا أن أمنية * كارى ” إضافة للعديد من الأسانى المماثلة والتى
أدركت أننى فى موضع ممتاز يعيننى على مساعدة الناس على الوصوذل
لصلب أو خلاصة الموضوع ؛ لقد كانت خبراتى من الأبحاث التى
أجريتها فى مؤسسة ” جالوب ” تتكون من استطلاعات رأ علد
التوصل إلى تأسيس أب
اجتهادى لمحاولة الوصول لبحث أكثر عقا ؛ وأكثر ذاتية لكل حالة
على حدة ؛ وإننى هنا ذن أقوم بإجراء مسح على أعداد كبيرة مسن
يجيدون الأداء فى مجالاتهم ؛ بل سأقوم بتقديم واحد أو !
النخبة أو الصفوة .. واحد أو اثئين ممن فاقوا أقرانهم كل فى مجاله
الأفراد بمتابة تغطية واسعة لمختلف المجالات بدءا من المسئول
التنفيذى الذى استطاع النهوض يأحد أتواع الأدوية الذى لم يكن يلقى
رواجا فى السوق إلى واحد من أكثر الأدوية التى يصفها الأطباء لرضاهم
فى أنحاء العالم + مروراً برئيس واحدة من كيرى مؤسسات تجارة
التجزثة فى العالم ومندوبة خدمة العملاء التى استطاعت أن تبيع أكثر
من خمسة آلاف زجاجة من مزيل رائحة العرق فى شهر واحد +
وكذلك عامل المناجم الذى لم يتعرض لإصابة عمل واحدة طوال خسين
بأقلاميم زرائع مثل : * عانوظ مامموسل + ١ و * مفكة - ملام 7
ولقد عزمت - أثناء تقديمى لقلك الشخميات على تحرى تفاصيل
رفض ذلك المسئول التنفيذى عدة عروض بالترقية قبل أن يخاطر
بتحويل ذلك الدواء من سلعة راكدة إلى منتج رابع يحقق عوائد
ولاذا يستدعى رئيس مؤسسة تجارة ١ ذكريات نشأته
كانت مندوية خدمة العملاء التى تعمل فى بيع مزيلات رائحة العرق
الأثقال إحدى هواياتها المفضلة © هل يبدو الأمر غريباً ؟ نعم ؛ ولكن
هل لذلك أى دلالة بالنسبة لدى نجاحها واستمزارية ذلك النجاح ؟
ماذا كان هؤلاء الناس يفعلون تحديداً بما مكنهم من ذلك التميز الهاثل.
فى أداء أدوارهم ؟
ولقد اخترت أن أركز فى ذلك البحث المتعمق على ثلاثة أدوار تمثل
الأدوار الأكثر أهمية فى الحياة إذا كان عليك أن تنجز شيئاً مهما فى
حياتك ثم تحافظ على ذلك الإنجاز ؛ بل وتنميه ١ وأقصد بتلك
الأدوار : دور المسدير » ودور القائئد ؛ ودور صاحب الأداء القردي +
وفى الجزء الأول من هذا الكتاب ستركز على الدورين اللذين يدعمان
النجاح التنظيمى الثابت والمستدام .
لكى تحصل على أفضل أداء من موظفيك عليك أن تجيد ؛ بل
تبرع + فى أداء عدة أدوار مختلفة . عليك فى الب
الفصل الأول
موظفيك ثم عليك أن توضع وتنظم توقعاتهم وتوقماتك منهم بأن تحدد
مواطن قوتهم ومناطق إبداعهم ومعالجة مواضع ضعفهم ١ وبما أن
قعليك أن تتعلم كيفية توجيههم للأدوا ار التى تلائمهم + وعدم الاكتشاء
بترقيتهم فى السلم الؤظيلي
إن كل دور من الأدوار السابقة ينطوى على نوع من التعقيد +
فكرة عميقة وقوية تدعم كل تلك الأدوار ؛ فكرة يضعها كل المديرين
العظام على قمة تفكيرهم ؟ الإجاية عن هذا السؤال يقدمها الفصل الى
يتناول الإدارة البارعة .
إن أول ما يلفت نظرك عندما تقرأ سيرة لمشت هومدق
الاختلاف الب بينهم ؛ ويمكنلى أن أسوق ما شئت من أمثلة من عالم
الأعمال اليوم للتدليل على ذلك ؛ إلا أننى ساعود بكم إلى الرؤساء
الأربعة الأوائل للولايات التحدة . فعلى الرغم من النجاح العظيم الذى
أحرزه كل منهم فى إدارة البلاد وقيادة الشعب لمستقبل أقفل » إلا أن
أساليب قيادتهم للبلاد كانت مثلاً بيّنا للاختلاف + وعلى الرغم من
أن أسلوب ” جورج واشتطن ” فى إدارة البلاد تمثل فى تأسيس
وترسيخ الاستقرار والثبات » إلا أن أحدا لا يتذكره على أنه قائد ملهم
دو رؤية يتيفى احتدذاؤها . وعلى طرف النقيض ينه نجد ” جون
الكونجرس كثير الصخب - على الاستماع له لعدة ساعات وكأن على
الاستقلال الأمريكية أن * آدامز ” كان فى أفضل حالاته فقط عندما كان
يشن حربه الشعواء على العدو الأكبر فى تلك الفترة » والذى تمثل فى
بريطانيا العظمى .
بحاجة لعدو خارجى حتى يُخرج أفضل ما لديه . فقد كانت عادته أن
البيضاء أمامه . إلا أنه كان - وعلى ١ من ” آدامز” يهاب
الحديث أمام الجمهور لدرجة أنه قام بتغيير بروتوكولات الرئاسة حتى
أن كل خُطبٍ حالة الاتحاد التى كان من المفترض أن يقوم بإلقائها كان
” نمطا مختلفاً عن سابقيه » فقد كان
الصوت تعوزه الصور الكلامية أو الخطب
اختار أسلوبا سياسيا أكثر واقعية ؛ فقد عمل على تعديل الدستور
وتقوية الكونجرس » وقام تدريجياً ببناء التحالفات اللازمة لتحقيق
وعلى الرغم من تلك الاختلافات وأوجه القصور الواضحة ؛ إلا أن
كل فرد من أولئك الأفراد صار مضرب الأمثال فى القيادة الناجحة .
وعليه » فإن السؤال الذى أقدم الإجابة عنه فى فصل ١ البارعة
من هذا الكتاب يمكن إجماله فيما يلى : ” هل يمكنك تجاوز السمات
اللميزة والسطحية لنماذج القيادة البارعة والتعرف على سمة داخلية
أساسية تشرح السبب فى تميزهم سواء أكانت تلك النماذج القيادية
من عصرنا العا أم تعود لمائتين وخمسين عاماً عندما تقوم بدراسة
تلك النماذج * ؟
وفى الجزء الثانى من هذا الكتاب ستركز اهتماا على النجاح
الشخصى الدائم +