يترجل القائد القسامي محمد صالح الحمد والمعروف بأبي خالد ، وقبل عام يشق كنعان قشرة الوجود معلناً بروز سراج وهاج يرث البطولة ويوشم بها إلى أبد الداهرين ها هو الآن بين يدي جده الذي يحدق فيه قائلاً : لن تنتهي الثورة فسيأتي جيل جديد يجدد الفعل ، ويحمل الراية سينهض كنعان الفتى فقربوا مربط الأصيلة منه ، وتبدأ الرحلة : فرس لكنعان الفتى يشب اليتيم المعافى نحجلاً بإرث نقي وجوهر نضاج بالعطاء وجذورة الفعل الجسور ، يجوع ويعرى ، يجوس خلال البلاد كلما آنس سكينة رمته الليالي بناقعها الكظيم ونفثت زؤامها الرجيم .استمتع بقراءة وتحميل ديوان العوديسا الفلسطينية الجزء الأول للكاتب خالد أبو خالد

---