| المحتويات
اللقدمة
الجزء الأول : الاستفادة من قوة أساليب "تريده... تصوره... ستحصل عليه!"
الفصل :١ . ديناميكية أساليب "تريده... تصوره ... ستحصل عليه!"
الفصل 7: . التحضير لاستخدام أساليب "تريده... تصوره ... ستحصل عليه!”
الفصل ؟: .| كيف تعرف أنك تعرف؟
الجزء الثانى: وضع الأسس
الفصل 4: . زيادة طاقتك
الفصل * : . التغلب على الضغط العصبى
الفصل 1 : . التحكم فى مشاعرك
الفصل 7: . التخلص من التفكير السلبى
الجزء الثالث: أسس نجاح أسلوب " تريده... تصوره... ستحصل عليه! "
الفصل 6: .| تكوين الشخصية وصورة الذات التى تريدها
الفصل ٠١ : تطوير مهاراتك وقدراتك
الفصل 17:
الفصل 13:
الفصل 14:
إطلاق العنان لقدراتك الإبداعية والابتكارية
الجزء الرابع: عود على بدء
وضع أهداف واضحة لتحصل على ما تريد
استخدام أساليب "تريده ... تصوره ... ستحصل عليه!'" بشكل
منتظم فى حياتك
الفهرس
نبذة عن المؤلفة
المقدمة
لقد عملت خلال العقود الثلاثة الأخيرة على عدة أساليب لما أطلق عليه الآن توجه
من الأسماء المختلفة فى الكتب السابقة - "قوة المقل". "القوة الإبداعية". "العقل
الفمال" - ولكن هذا التوجه يتكون من ثلاث خطوات بسيطة:
تخيل نفسك وأنت تحققه.
تكون مضطرًا إلى إدخال أية تعديلات - وأخيرًا. أن ترى نفسك تحقق ما تريدء
إن أساس استخدام هذا التوجه بشكل فمال هو أن تركز على قدرتك على التخيل
أو التصور المقلى؛ وذلك لأن هذه القدرة سوف تساعدك بشكل واضح على تخيل ما
كما أن قدرتك على التخيل سوف تمكنك من تحديد ما الذى يجب عليك أن تقوم به
الرموز أو المفاهيم التى تطلق لعقلك العنان لتخيلها أو التى لا على الإطلاق.
وتستطيع بسهولة الاستمانة بالصور والرموز والمفاهيم ذات المعنى بالنسبة لك (مثل
* المقدمة
طلب معونة معلم أو مرشد روحى أو شخصية من صنع خيالك تقدم لك النصح
والتوجيه فى الحياة لمنحك الحكمة والدعم ). أو تستطيع ابتكار صور ورموز ومفاهيم
كيف قمت باستخدام هذه الأساليب بنجاح؟
لقد قمت بتأليف هذا الكتاب بعد العمل بتلك الأساليب وتنقيتها لمدة تزيد على
الثلاثين عامًا؛ وذلك عن طريق استخدامها باستمرار فى العمل وفى المواقف
خمسين كتابًا تم نشرها منذ عام 1980 ؛ وفى طرح ما يزيد على أربع وعشرين لعبة
فى السوق مع شركات ألماب مختلفة؛ وفى تصميم العديد من الدمى والمخلوقات
الخيالية. وفى تأليف الكثير من كتب الأطفال. وفى التقاط الصور الفوتوغرافية
الأساليب لتأسيس عمل سريع التمو عبر شبكة الإنترنت يعتمد على إرسال العملاء
النشر والسينما والألعاب ولعب الأطفال ووسائل الإعلام.
كما أتنى قد استخدمت تلك الأساليب فى القيام بأشياء لم أتخيل مطلقًا أنتى
أستطيع القيام بها مثل أن أصبح متحدثة أو مديرة ورشة عمل أو ندوة (فقد كنت
أرهب التحدث العلنى أو الخطابة) وأن أؤلف أكثر من مائة أغذ
بعضها (وقد كنت أحسب أننى لا أستطيع تأليف كلمات مقفاة) وأن أكون مدربة
الإطلاق). كما أننى قد استعنت بهذه الأساليب لاجتياز مدرسة الحقوق على مدى
أعوام ونصف العام؛ فى حين أنتى كنت أعمل كاتبة بدوام كامل (وقد كنت
والإعلام وسلوك المؤسسة/المستهلك/المشاهد. وفى الثقافة الشعبية وأساليب
أرب
المقدمة «
هذا بالإضافة إلى استخدامى تلك الأساليب فى اتخاذ قرارات خاصة بالعمل
لاختيار الأشخاص الذين أعمل معهم؛ واختيار المشروعات التى أقوم بالعمل عليهاء
وإدراك الفرص غير المتوقمة التى تؤدى إلى مجازفات محمودة المواقب. وقد ذكرت
الهدف بوضوح؛ وتسمى بعد ذلك نحو تحقيق أهدافك وتصنع المالم الذى تريدة.
و :1771/17 10726 201216 1/16 170771655 1701410 . الآن. وبعد مزيد من العمل
بتلك الأساليب. فقد قمت بتطويرها وتنقيحها. وقد أصبح كتاب "تريده.. تصوره..
استخدام قدرتك العقلية أو قدرتك الإبداعية
إن القوه الكامنة فى استخدام توجه "تريده.. تصوره.. ستحصل عليه! "؛ والذى
سوف أشير إليه بعد ذلك ب "تت س"؛ هى قدرتك الإبداعية الحدسية وقوة التخيل
أو التصور المقلى. لذلك فإن الجزء الأول من هذا الكتاب مخصص لتوضيح كيفية
طرق تطبيق تلك القدرات لتحقيق ما تريد فى شتى جوانب حياتك.
تساعدك على الوصول إلى القدرات الكامتة داخل عقلك واستغلالها لتتمكن
من الحصول على ما تريد - والشمور بمزيد من الرضا - فى عملك وفى حياتك
الشخصية. إن تلك الأساليب مناسبة وخاصة فى ظل الاقتصاد المالمى التنافسى
الحالى؛ حيث تكون بحاجة لبذل قصارى جهدك فى العمل للفوز فى هذه المنافسة
عن طريق التميز فى الأداء - وهذا ينطبق على الموظف وعلى الشركة أيضًا. كما أن
الكثير من الأشخاص يكون لديهم نفس الدافع للإنجاز فى جوانب معينة من حياتهم
الشخصية؛ حيت يريدون تجربة هذا الشعور بالإنجاز وتجربة الشعور بالرضا الذى
يصاحب هذا الإنجاز - سواء جاءت هذه المكافأة فى شكل هدايا أو جوائز أو شهادات
تقدير أو مال أوفى أى شكل آخر.
المقدمة
وهكذا فإن هذا الكتاب يضع فى الاعتبار ما تريد تحقيقه بشكل عام ليشمل
الأمداف الأخرى - بداية من تحسين صحتك إلى إيجاد مزيد من الأشياء الشيقة
التى تقوم بها للمتمة والمرح. :
الأمداف الشخصية وتحقيقها. بداية من تحسين الملاقات وصولًا إلى الحصول على
مزيد من المتمةء وذلك حتى تستطيع الشمور بالرضا والسمادة المصاحبة للنجاح»
يملكون تلك القدرات؛ على الرغم من أن الكثير من الناس لا يستخدمونها أو
حتى يتسنى لك تحقيق كل من النجاح والشمور بالرضا - الإحساس الداخلى بالأمان
وتقدير الذات الذى ينبع من إيجاد هدفك فى مثل هذا المصر المشحون بالتفيرات
إن تلك الأساليب سوف تزيد من قدرتك على تحديد هدفك والسمى الحثيث
للحصول على ما تريدة.
توجهك فى الحياة؛. حتى تكون أكثر وميا وأكثر استعدادًا وفى موقع أفضل يتيح لك
* الشعور بأنك أكثر قوق فبمجرد أن تتعرف على مكامن قوتك ستتمكن من فعل
* اكتساب مزيد من الثقة وتقدي رالذاتء بمجرد أن تدرك أنك تحقق النتاثج التى
المقدمة ل
٠ اكتساب إحساسأكبر بالهوية الشخصية والهدف الشخصى. بمجرد أن تحدد
٠ أن تكون أكثر شمورًا بالرضا بما تقوم به وبذاتك.
٠ الحصول على مزيد من المتعة فى حياتك اليومية - بما فى ذلك الأنشطة
العادية والروتينية والتجارب التى قد تسبب لك إزعاجًا وضغطًا عصبيًا.
كيف؟ إن ذلك عن طريق استخدام أساليب "تت س"؛ حتى يتسنى لك تطبيقها
لتحقيق ما تريد. فى الواقع. إن استخدام تلك الأساليب يطلق العنان لقدراتك
الإبداعية والحدسية الفعالة الكامنة بداخلك. والتى تمدك بمزيد من الطاقة
والمرونة والقدرة على تشكيل أهد افك وحياتك. ونتيجة لذلك فسوف تشمر بمزيد من
التجانس والامتنان للمزيج القوى المكون من النتائج التى تسعى إليها وأفمالك اليومية
( الوساثل التى تستخدمها) - ومن ثم تصبح أكثر قدرة على تحقيق والحصول على
انظر إلى تلك العملية وكأنها عملية إطلاق سفينة فضائية: حيث يجب توجيهها
بدقة للوصول إلى مدارها السليم؛ وللتغلب على أية مقاومة فى الفضاء قد تخرجها
المناسب لتزويدها بالطاقة اللازمة لاختراق الغلاف الجوى للكرة الأرضية والوصول
السفينة قد تتحطم فى أى وقت. وأخيرًا فإن السفينة بحاجة إلى برمجة إلكترونية
صحيحة لمواصلة طريقها لتتخذ موقعها فى المدار الصحيح. وإدخال التمديلات
أثناء قراءتك لهذا الكتاب. تخيل نفسك سفينة فضائية مزودة بوقود تلك الأساليب
سيكون لديك طاقم السفينة الذى تريده معك , وبوسعك أن تفعل ما يحلو لك لتتمتع
طوال الرحلة.
فوائد استخدام توجه "تريده ... تصوره ... ستحصل عليه("
هيما يلى الفوائد الأساسية والتى سوف تجنيها جراء تعلم استخدام وتطبيق هذا
١ الاستفادة من جها زاستشعارك الداخلى والشعور با معرفة . وهذا من شأنه
أن يساعدك ليس فقط على التخيل ولكن أيضاً على تحديد خيارات أفضل وأن تكون
أكثر استعداذًا لاستخدام تلك الأساليب:
تصبح مؤملا أكثر للحصول على ما تريد حيث تستطيع أن تبطئْ وتسرع متى تريد؛
وتزيد طاقتك أو تسترخى على حسب الحاجة؛ وتتغلب على التعب والإرهاق بضخ
قدر إضافى من الطاقة؛ وتكتشف السمادة الكامنة بين المثير الممتع والتوتر الموهن
والضاغط على الأعصاب.
على سبيل المثال. إذا كان لديك عرض تقديمى أو خطبة مهمة أو موعد نهاثى
لإنجاز أحد الأعمال وتشمر بالإرهاق أو بأنك لست فى حالة مزاجية مناسبة للقيام
بذلك. فإنك تستطيع أن تطلق المنان للطاقة الإضافية والحماس اللازمين للعمل
على مدار اليوم وتحقيق النتائج. وكذلك فإنه بإمكانك استخدام تلك الأساليب
لتغيير حالتك المزاجية لتصيح إيجابية وأكثر حماسًا؛ مثلما يحدث حينما تشمر
بالفتور نحو المشاركة فى اجتماع مهم. ولكنك ترغب فى أن تكون فى أبهى صورة
الهدوء والاسترخاء والتغلب على الضغط العصبى بشكل سريع بعد يوم عمل مشحون
بالرضا. على الرغم من ذلك فإن تلك الأساليب تمكنك على الفور من تقليل الشعورد
بالضغط وتعلمك التعامل مع المواقف المسببة للتوتر - كمقابلات العمل أو المروض
التقديمية أو الجلسات التفاوضية - بمزيد من الراحة وسمة الصدر.
بالإضافة إلى الشعور للقيام بشىء ما على نحو حسن. فإن تنمية مواهبك
ومهارتك وقدرتك الإبداعية من الممكن أن تتحول إلى عوائد مالية أو حوافز أخرى.